أسجوعة ن

ن وما أدراك ما النون... حرف غامض اختلف فيه المفسِّرون... باتت في سيرة عنه شجون... هو الأحمر افتخر به المسيحيّون... بعد الصليب الذي به يفتخرون... ن خَتَمَ على عَقاراتهم محتلّون...
27 أغسطس 2016 - 21:06 بتوقيت القدس

ن - نون

ن وما أدراك ما النون

حرف غامض اختلف فيه المفسِّرون

باتت في سيرة عنه شجون

هو الأحمر افتخر به المسيحيّون

بعد الصليب الذي به يفتخرون 1

ن خَتَمَ على عَقاراتهم محتلّون

منهم مرتزقة ومنهم سَلَفيّون

إنّما الجميع مؤمنون

يصلّون ويصومون

هل من فريضة عليهم ولا يطبّقون

ن وسهلُ نينوى حزين

ناح الحمام على الأهل النازحين

من السُّريان والكَلدان والآشوريّين

هنالك انكشف النقاب عن مستور وعن مدفون

هنالك انجلت الحقيقة لملايين

بتواقيع مغيّبي العقل مدفوعين

ما استطاعوا تفجير كنيسة لكن كانوا أَنفُسَهُمْ يفجِّرون

طمَعًا بخرافة لا حكمة فيها ولا يقين 

كنوال الحور العين

أسرى كآبة أو سِحر أو مَسّ شياطين

سَخِر منهم أهل الفتوى من رجال الدين

هل فجّر ابن واحد منهم نفسَهُ في الآمِنين 

أقلّ ما قيل عنهم صحراويّون

مَنّوا على أهل الأرض بإخراجهم منها سالمين

طبّقوا ما فعل أسوتهم بأهل الكتاب وبالوثنيّين

صالوا وجالوا أربعة عشر قرنًا متخلّفين

إنّ أحفادًا مِن بَنِي النضير ومن بني قينقاع يشهدون

أمّا بنو قريظة فلا حفيد لهم مساكين

قُتِل منهم الرِّجال أجمعين 

حتّى مَن أنْبَتَ من صِبيان حِيالَ المَسبيّين 2

شهد لهم أهل التفسير وأهل التدوين 3

وكم أنكر بعض المسلمين

يضعّفون الصحيح وبالضعيف يستشهدون

رياء فاضح وضحك على الذقون

عار عليهم لو يخجلون

قُلْ أوحِيَ إليّ مِن واقعٍ وبراهين

ما أوحِيَ إليك مِن أخيلة وظنون

قل ربّي هو الآمِين وهو الصّادق والأمين 4

إنّ كلام ربّك لَرَصِين

قال يُكالُ لهمْ بالكيل الذي يكيلون 5

لقد فطِن الغرب لهم سيرصدهم رصد الجنين

وَيلٌ لهم من أحفاد هتلر وستالين

عَمِيَت قلّة منهم لا يفقهون

أعماهم كتاب مُضِلّ مسكون

صَوَّرَ لهم الرذائل فضائل وهم مصدِّقون

لا سِفرَ لنبيّ يُعلِّم برذيلة ولا هُم يتفكَّرون

ما أدراهم ما خصائصُ الجِنّ لعلَّهم يبحثون

قُلِ الأكثريّة منهم باتوا مُبْصِرين

منهم العابرون إلى المسيح ومنهم المُلحِدون

إنّ السيد المسيح يفتح العيون 6

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
مقالات تابعة للسلسلة نفسها:
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. ن 29 أغسطس 2016 - 18:32 بتوقيت القدس
ليس بعد الكفر ذنب ليس بعد الكفر ذنب
و سيعلم الذين ظلموا أى منقلب ينقلبون
1.1. الكاتب 29 أغسطس 2016 - 21:42 بتوقيت القدس
ن، ص، ق مقتبسة من الزبور أي سِفر المزامير
سلام السيد المسيح معك. ن، ص، ق مقتبسة من الزبور (أي سِفر المزامير) ممّا في مقالتي (مسيحي يُطالع القرآن: القلم ج2)- قريبًا على هذا الموقع. أمّا بعد؛ ليس الكفر ذنبًا إلّا في نظر المفلس من حجة ومن برهان. كفرت بكل شيء منسوب إلى الله أي ليس من الله. وأنت تعلم أن المسيحي مؤمن بالله. لكنك في نظري لا تعرف الله على حقيقته، لأن القرآن أضلّك عنه وعن كتاب الله الحقيقي وأضلّ غيرك. فليس المسيحي بكافر، إنّما الذي نعته بهذه الصفة هو المشرك (النجس حسب القرآن) الذي أشرك العبد (المسمّى محمدا) بربّه بترديد الشهادتين. لا حجّة لدى هذا المشرك بأن رسوله مرسل من الله ولا برهان لديه بأن القرآن موحًى به الله- حاشا الله الإيحاء بخزعبلات وبألفاظ نابية. لكن المزعوم رسولًا قد تحدّى الإنس والجن على أن يأتوا بسورة من مثله، وها أنّي قبلت التحدي، بعيدًا عن الجنّ! والمفترض بك أن تشكر الذي احترم تحدّي مؤلِّف القرآن وقَبِلَ به. وأمّا الجنّ فقد تركتهم لرسولك. أخيرًا؛ ليتك تدرك كيف سحق السيد المسيح رأسَ إبليس (رئيس الجنّ- الشياطين) بالصليب المقدَّس، صُلِب السيد ومات وقُبِر وقام في اليوم الثالث، بالضبط كما في كتب الأنبياء: {أَيْنَ شَوْكَتُكَ يَا مَوْتُ؟ أَيْنَ غَلَبَتُكِ يَا هَاوِيَة؟}+ 1كورنثوس 15: 55 فاحترم نفسك وعقلك! إيّاك أن تنعت غيرك بالكفر مرة أخرى، وإلّا فلست أهلًا للحوار معي، لا أنت ولا غيرك!
2. ابن المسيح 29 أغسطس 2016 - 19:45 بتوقيت القدس
اخي رياض شكرآ على خدمتك وحبك ليسوع لة كل المجد وسلام المسيح معك اخي رياض شكرآ على خدمتك وحبك ليسوع لة كل المجد وسلام المسيح معك
يعلن القرآن أن الكتاب المقدس تنبأ بقدوم محمد (الشعراء 26: 196؛ الصف 61: 6؛ الأعراف 7: 157). لا يحتوي الكتاب المقدس على أية نبوءات على الإطلاق عن محمد. لذلك يدعي بعض الإسلاميين بأن اليهود والمسيحيين غيروا الإنجيل والتوراة. تثبت هذه الصفحة صحة وأصالة نص التوراة ا والإنجيل بما لا يدع مجالا للشك. يخطئ علماء مسلمون آخرون تفسير الكتاب المقدس، ويزعمون خطآ أن هناك نبوءات في الكتاب المقدس عن محمد. دعونا نفحص أهم ادعاءاتهم: 1. كلم الله موسى النبي عما يعتزم القيام به لليهود قائلا: "أُقِيمُ لهُمْ نَبِيّاً مِنْ وَسَطِ إِخْوَتِهِمْ مِثْلكَ وَأَجْعَلُ كَلامِي فِي فَمِهِ فَيُكَلِّمُهُمْ بِكُلِّ مَا أُوصِيهِ بِهِ"(تثنية 18: 18، 15). تحققت هذه النبوءة في تاريخ بني إسرائيل. لقد أعطاهم الله أنبياء كثيرين بعد موسى النبي بلغت ذروتها في السيد المسيح. النبي الذي تنبأ عنه موسى النبي هو يسوع المسيح الذي قال أن موسى كتب عنه (يوحنا 5: 46). اعترف رسله وتلاميذه بأنه النبي المنتظر (أعمال الرسل 3: 22-23؛ 7: 37). اعترف بذلك أيضا الكثير من اليهود (يوحنا 1: 45؛ 6: 14؛ 7: 40-41). ولقد أعلن الله القدير أن يسوع إبنه عندما قال: "... هَذَا هُوَ ابْنِي الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ. لَهُ اسْمَعُوا" (مَتَّى 17: 5). لا تشير هذه النبوءة إلى محمد للأسباب التالية : أ. بحسب هذه النبوءة ينبغي أن يكون النبي يهوديا من إخوتهم. تُعرف التوراة كلمة "اخوة" بأنهم رجال القبائل الإثنى عشر العبرانية من نسل اسحق (التثنية 15: 12؛ 17: 14-16؛ 18: 1-2؛ القضاة 20: 13؛ تكوين 21: 12)، ابن الوعد الإلهي لإبراهيم (تكوين 18: 10-14) الذي معه جعل الله عهده (تكوين 17: 15-22). من الجدير بالذكر أن عند الإشارة إلى الله، قد تكلم يسوع دائما من "إله إبراهيم وإسحق ويعقوب" بدون ذكر إسماعيل على الإطلاق (متى 8: 11؛ 22: 32). لم يكن محمد يهوديا. لم يولد في قبيلة يهودية. كان يسوع يهوديا. وُلد في قبيلة يهوذا اليهودية (لوقا 3: 23-38). ب. تقتضي هذه النبوءة أن النبي يكون مثل موسى. كلم الله موسى والسيد المسيح مباشرة (خروج 33: 11؛ 34: 29؛ يوحنا 7: 16-17؛ 8: 28؛ 12: 28؛ متى 3: 17؛ 17: 5؛ النساء 4: 164). تلقى موسى الوصايا والشرائع الإلهية مكتوبة على لوحي حجارة من الله مباشرة على جبل سيناء (خروج 24: 12). ذكر محمد في البقرة 2: 97 والنحل 16: 102 أن القرآن قد أعطي له بواسطة الملاك جبرائيل وروح. لم يكلمه إلهه مباشرة. في الواقع، تفوّه محمد بكلمات الشيطان في الآيات الشيطانية، وليس بكلام إلهه. نزل السيد المسيح من السماء (يوحنا 3: 13). عرف الله الآب وجها لوجه (يوحنا 1: 18؛ 17: 5؛ متى 17: 5). كان واحدا معه منذ الأزل. السيد المسيح هو كلمة الله الأزلية الأبدية. ج. عمل موسى المعجزات. عمل السيد المسيح معجزات قوية. لم يفعل محمد أية معجزات. د. كان موسى وسيط العهد القديم للناموس بين الله والبشر. ما كان محمد وسيطا لأي عهد لله. لم يقيم إله الإسلام أي عهد مع محمد وأتباعه. من ناحية أخرى، السيد المسيح وسيط العهد الجديد للنعمة بين الله والبشر (يوحنا 1: 17؛ عبرانيين 8: 6). ختم موسى تأسيس العهد القديم بدم ذبيحة من الثيران (خروج 24: 3-8). ختم السيد المسيح تأسيس العهد الجديد بدمه المسفوك على الصليب (متى 26: 28؛ عبرانيين 9: 18-22). قدم موسى فدية لليهود المؤمنين بدم حمل الفصح (خروج 12: 1-13). قدم السيد المسيح فدية للمسيحين المؤمنين بدمه: "لأَنَّهُ يُوجَدُ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَوَسِيطٌ وَاحِدٌ بَيْنَ اللهِ وَالنَّاسِ: الإِنْسَانُ يَسُوعُ الْمَسِيحُ، الَّذِي بَذَلَ نَفْسَهُ فِدْيَةً لأَجْلِ الْجَمِيعِ، الشَّهَادَةُ فِي أَوْقَاتِهَا الْخَاصَّةِ" (تيموثاؤس الأولى 2: 5-6؛ متى 20: 28؛ مرقس 10: 45). ه. ترك موسى منصبا رفيعا في مصر الفرعونية، أقوى أمة على وجه الأرض في عصره، إذ كان ابنا لإبنة فرعون بالتبني، وذهب يعاني مع شعبه لينقذهم من ظلم فرعون. وبالمثل، ترك السيد المسيح أرفع مكانة في السماء وتجسد باختياره الحر ليتألم ويهيء فدية ليخلص البشرية الساقطة ويحررها من عبودية الخطيئة والموت (فيليبي 2: 5-8؛ كورنثوس الثانية 8: 9). لم يفعل محمد مثل ذلك. و. بعد التحدث مع الرب على جبل سيناء، أضاء وجه موسى (الخروج 34: 29-35). وبالمثل، أضاء وجه السيد المسيح مثل الشمس في التجلي على الجبل (متى 17: 1-9). هذا لم يحدث لمحمد أبدا. ز. في مهد موسى النبي والسيد المسيح، أرضعتهما أمهما في مصر. ثم تركا مصر لخدمة الله. محمد لم ترضعه أمه ولم يذهب لمصر على الإطلاق. حاول فرعون مصر قتل الطفل موسى (الخروج 1: 22). وحاول الملك هيرودس قتل الطفل يسوع (متى 2: 16). تم انقاذ كليهما بتدخل العناية الإلهية (خروج 2: 2-10؛ متى 2: 13). لقد ترك كل منهما مصر ليبدأ خدمته (هوشع 11: 1؛ متى 2: 15). وقد صام كليهما أربعين يوما في البرية (خروج 34: 28؛ متى 4: 2). لم تحدث هذه الأشياء لمحمد. 2. "الْحَجَرُ الَّذِي رَفَضَهُ الْبَنَّاؤُونَ قَدْ صَارَ رَأْسَ الزَّاوِيَةِ. مِنْ قِبَلِ الرَّبِّ كَانَ هَذَا وَهُوَ عَجِيبٌ فِي أَعْيُنِنَا" (مزمور 118: 22-23). أشارت هذه النبوءة إلى السيد المسيح الذي رفضته غالبية اليهود (متى 21: 42-43). 3. "رُوحُ السَّيِّدِ الرَّبِّ عَلَيَّ لأَنَّ الرَّبَّ مَسَحَنِي لأُبَشِّرَ الْمَسَاكِينَ أَرْسَلَنِي لأَعْصِبَ مُنْكَسِرِي الْقَلْبِ لأُنَادِيَ لِلْمَسْبِيِّينَ بِالْعِتْقِ وَلِلْمَأْسُورِينَ بِالإِطْلاَقِ. لأُنَادِيَ بِسَنَةٍ مَقْبُولَةٍ لِلرَّبِّ... " (إشعياء 61: 1-2). يسوع ، الذي عاش على الأرض حوالي 600 سنة قبل محمد، حقق هذه النبوءة، كما أعلن قائلا: "إِنَّهُ الْيَوْمَ قَدْ تَمَّ هَذَا الْمَكْتُوبُ فِي مَسَامِعِكُمْ... " (لوقا 4: 21). نبوات الخادم لإشعياء النبي تشير الى المسيح، "هُوَذَا عَبْدِي الَّذِي أَعْضُدُهُ مُخْتَارِي الَّذِي سُرَّتْ بِهِ نَفْسِي. وَضَعْتُ رُوحِي عَلَيْهِ فَيُخْرِجُ الْحَقَّ لِلأُمَمِ. لاَ يَصِيحُ وَلاَ يَرْفَعُ وَلاَ يُسْمِعُ فِي الشَّارِعِ صَوْتَهُ. قَصَبَةً مَرْضُوضَةً لاَ يَقْصِفُ وَفَتِيلَةً خَامِدَةً لاَ يُطْفِئُ. إِلَى الأَمَانِ يُخْرِجُ الْحَقَّ. لاَ يَكِلُّ وَلاَ يَنْكَسِرُ حَتَّى يَضَعَ الْحَقَّ فِي الأَرْضِ وَتَنْتَظِرُ الْجَزَائِرُ شَرِيعَتَهُ" (إشعياء 42: 1-4). تحققت هذه النبوءة في المجئ الأول للسيد المسيح (متى 12: 15-21) في الواقع، تجلب هذه النبوءة التناقض الحاد بين رسالة السيد المسيح السلمية والعنف الدموي لمحمد. نبوات أخرى في كتاب أشعياء النبي تشير إلى رسالة المسيح، بما في ذلك النبوة الرابعة للخادم التي تصف معاناته وآلامه لخلاص وفداء البشرية (إشعياء 52: 13-53: 12). 4. "وَأَنَا أَطْلُبُ مِنَ الآبِ فَيُعْطِيكُمْ مُعَزِّياً آخَرَ لِيَمْكُثَ مَعَكُمْ إِلَى الأَبَدِ. رُوحُ الْحَقِّ الَّذِي لاَ يَسْتَطِيعُ الْعَالَمُ أَنْ يَقْبَلَهُ لأَنَّهُ لاَ يَرَاهُ وَلاَ يَعْرِفُهُ وَأَمَّا أَنْتُمْ فَتَعْرِفُونَهُ لأَنَّهُ مَاكِثٌ مَعَكُمْ وَيَكُونُ فِيكُمْ" (يوحنا 14: 16-17، 26). هذه النبوءة، وأخرى مماثلة لها في الكتاب المقدس (يوحنا 15: 26؛ 16: 7-15؛ أعمال الرسل 2: 16-21) تتحدث عن حلول روح الله القدوس على المسيحيين ليرشدهم ويعزيهم ويقويهم في حياتهم المسيحية: "وَأَمَّا الْمُعَزِّي الرُّوحُ الْقُدُسُ الَّذِي سَيُرْسِلُهُ الآبُ بِاسْمِي فَهُوَ يُعَلِّمُكُمْ كُلَّ شَيْءٍ وَيُذَكِّرُكُمْ بِكُلِّ مَا قُلْتُهُ لَكُمْ" (يوحنا 14: 26؛ أعمال الرسل 1: 4-5). ولقد تحقق هذا في يوم العنصرة، بعد عشرة أيام من صعود السيد المسيح الى السماء. "وَلَمَّا حَضَرَ يَوْمُ الْخَمْسِينَ كَانَ الْجَمِيعُ مَعاً بِنَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَصَارَ بَغْتَةً مِنَ السَّمَاءِ صَوْتٌ كَمَا مِنْ هُبُوبِ رِيحٍ عَاصِفَةٍ وَمَلأَ كُلَّ الْبَيْتِ حَيْثُ كَانُوا جَالِسِينَ وَظَهَرَتْ لَهُمْ أَلْسِنَةٌ مُنْقَسِمَةٌ كَأَنَّهَا مِنْ نَارٍ وَاسْتَقَرَّتْ عَلَى كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ. وَامْتَلأَ الْجَمِيعُ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ وَابْتَدَأُوا يَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَةٍ أُخْرَى كَمَا أَعْطَاهُمُ الرُّوحُ أَنْ يَنْطِقُوا" (أعمال الرسل 2: 1-4). كانت هذه نقطة تحول في حياة تلاميذ السيد المسيح. إذ بدأوا يبشرون حشودا من الناس بالانجيل بجرأة وشجاعة. من الواضح أن هذه النبوءات بخصوص الروح القدس للإله الحي. بالتأكيد، لا تشير هذه النبوءات إلى محمد للأسباب التالية: أ. تلقى التلاميذ الروح القدس بعد عشرة أيام من صعود السيد المسيح إلى السماء كما وعدهم (أعمال الرسل 1: 8؛ 2: 1-4). جاء محمد بعد مرور أكثر من ستة قرون. لم ير أيا من تلاميذ المسيح. ب. هذا المرشد والمعزي يمكث فقط في أولئك الذين يؤمنون بالسيد المسيح ويحبونه ويطيعوا وصاياه. لم يفعل ذلك محمد وأتباعه. ج. هذا المرشد هو روح الحق الذي سيكون مع المؤمنين المسيحيين الى الابد. هذا المرشد هو روح غير مرئية. كان محمد مرئيا. لم يكن روحا. كما انه لم يعش إلى الأبد. مات ودُفن. ولن يقوم مرة أخرى في هذا العصر. د. علم السيد المسيح أنه "مَتَى جَاءَ الْمُعَزِّي الَّذِي سَأُرْسِلُهُ أَنَا إِلَيْكُمْ مِنَ الآبِ رُوحُ الْحَقِّ الَّذِي مِنْ عِنْدِ الآبِ يَنْبَثِقُ فَهُوَ يَشْهَدُ لِي" (يوحنا 15: 26). من الواضح أن هذا لا يشير إلى محمد لأن السيد المسيح لم يرسل محمدا، ولأن روح الحق المعزي ينبثق من الله الآب، مما يعني أنه مساو للآب في الجوهر الإلهي الغير مخلوق. محمد هو إنسان مخلوق بشري وليس إلها. ه. العالم الغير مؤمن لا يرى أو يعرف روح الحق. يعرفه فقط أتباع السيد المسيح لأنه يتواجد في داخلهم. كان محمد بشرا ذي جسد. إنه لا يستطيع العيش داخل النفس البشرية. و. علم السيد المسيح أن روح الحق سوف يشهد عنه (يوحنا 15: 26). لم يفعل هذا محمد. اعترف بأنه مجرد نبي، لكنه رفض الاعتراف به كابن الله المتجسد، الذي جلب الخلاص للبشرية. ز. علم السيد المسيح بأن هذا المرشد (الروح القدس للإله الحي) سيرشد المسيحيين الى كل الحقيقة، وسوف يمجد السيد المسيح (يوحنا 16: 12-15). لم يفعل ذلك محمد. لم يجلب أي مجد للسيد المسيح. 5. بارك يعقوب بن إسحاق يهوذا ابنه، قائلا: "لاَ يَزُولُ قَضِيبٌ مِنْ يَهُوذَا وَمُشْتَرِعٌ مِنْ بَيْنِ رِجْلَيْهِ حَتَّى يَأْتِيَ شِيلُونُ وَلَهُ يَكُونُ خُضُوعُ شُعُوبٍ" (تكوين 49: 10). بالتأكيد، لا يمكن أن تشير هذه النبوءة إلى محمد لأنه لم يكن من نسل يهوذا بن يعقوب بن اسحق. تحقق الجزء الأول من هذه النبوءة بالملوك الذين حكموا المملكة المتحدة لليهود ثم مملكة يهوذا في جنوب فلسطين، مبتدءا من الملك داود، وهو من سلالة يهوذا، ثم ابنه الملك سليمان، إلخ. يشير القضيب إلى صولجان الملوك. تبع معظم أولئك الملوك ناموس موسى، الذي أعطاه الله لموسى على جبل سيناء بعد موت يعقوب بأكثر من 400 عاما. حكموا وأقاموا قوانينهم بحسب ناموس موسى. انتهى عهد ملوك يهوذا قبل مجيء السيد المسيح (شيلون) كما تنبأ يعقوب. وُلد المسيح في سبط يهوذا. لم يأت ليأسس امبراطورية دنيوية على الأرض، ولكن ليقيم مملكة سماوية أبدية لا نهاية لها. يسود المسيح على المؤمنين المسيحيين روحيا. 6. "اَللهُ جَاءَ مِنْ تِيمَانَ، وَالْقُدُّوسُ مِنْ جَبَلِ فَارَانَ..." (حبقوق 3: 3؛ التثنية 33: 2). جبل فاران ليس في الجزيرة العربية. إنما هو في صحراء سيناء يبعد من مكة بحوالي 1000 كيلومتر (عدد 10: 12؛ 12: 16؛ 13: 3، 26؛ تكوين 21: 21؛ الْمُلُوكِ الأَوَّلُ 11: 15-18). من الملاحظ أيضا أن مكة مدينة وليست جبلا. إنها تقع في وادي. يؤكد الإدريسي وابن خلدون في كتاب المقدمة (1377م) أن تيمان كانت بلدة/منطقة في إقليم أدوم جنوب البحر الميت. لم يولد محمد في صحراء سيناء أو أدوم، ولم يذهب الى هناك لتلقي الوحي. 7. تقول النبوءة: "تَقَلَّدْ سَيْفَكَ عَلَى فَخْذِكَ أَيُّهَا الْجَبَّارُ جَلاَلَكَ وَبَهَاءَكَ. وَبِجَلاَلِكَ اقْتَحِمِ. ارْكَبْ. مِنْ أَجْلِ الْحَقِّ وَالدَّعَةِ وَالْبِرِّ فَتُرِيَكَ يَمِينُكَ مَخَاوِفَ. نَبْلُكَ الْمَسْنُونَةُ فِي قَلْبِ أَعْدَاءِ الْمَلِكِ. شُعُوبٌ تَحْتَكَ يَسْقُطُونَ" (المَزَامير 45: 3-5). يحاول بعض الإسلاميون تطبيق هذه النبوءة على محمد، لأنه من المعروف أنه "نبي السيف." يخبرنا الكتاب المقدس في العبرانيين 1: 8 أن هذه النبوءة تشير إلى المجيء الثاني للسيد المسيح في مجد وقوة ليدين الأحياء والأموات، وليقيم حكمه على الأرض. في الواقع، تخبرنا آية مز 45: 6 التي تواصل هذه الفقرة أن الملك الذي تتحدث عنه هذه النبوءة هو الله نفسه: "كُرْسِيُّكَ يَا اللهُ إِلَى دَهْرِ الدُّهُورِ. قَضِيبُ اسْتِقَامَةٍ قَضِيبُ مُلْكِكَ" (المَزَامير 45: 6). المسيح هو ابن الله المتجسد. هو "ملك الملوك ورب الأرباب" (رؤيا 19: 11-16). بالإضافة إلى ذلك، الملك المذكور "سيرْكَبْ مِنْ أَجْلِ الْحَقِّ وَالدَّعَةِ وَالْبِرِّ." إفتقر محمد إلى هذه الصفات. 8. تقول النبوءة: "فَرَأَى رُكَّاباً أَزْوَاجَ فُرْسَانٍ. رُكَّابَ حَمِيرٍ. رُكَّابَ جِمَالٍ. فَأَصْغَى إِصْغَاءً شَدِيداً" (إِشَعْيَاءَ 21: 7). يدعي بعض الإسلاميون أن هذه النبوءة تشير إلى مجيء يسوع في عربة من الحمير، ومحمد في عربة من الإبل. هذا الادعاء خاطئ لأنه لا يتفق مع سياق الآية. هذه ليست نبوءة بشأن مجيء أي نبي. إنها بخصوص عربة من بفرسان تعلن سقوط مدينة بابل وتدمير أصنامها (إشعياء 21: 9). تمثل الجمال والحمير الجيوش التي دمرت بابل. ركب بعض جنودها الجمال، والآخرون الحمير.
2.1. الكاتب 29 أغسطس 2016 - 21:46 بتوقيت القدس
شكرًا أخي الغالي ابن المسيح، EU •
سلام الرب يسوع معك. أشكرك على مرورك الكريم واهتمامك المتواصل. أسأل الرب أن يبارك حياتك وتعب محبتك.
3. عصماء بنت مروان 30 أغسطس 2016 - 02:13 بتوقيت القدس
صَحِبَتْني على الفَلاة فتاةٌ * عادةُ اللّون عندها التّبديلُ - صدق المتنبي صَحِبَتْني على الفَلاة فتاةٌ * عادةُ اللّون عندها التّبديلُ - صدق المتنبي
واحترنا معك يا قرعة من وين بنبوسك؟ طوشونا (فأتوا بسورة من مثله وادعوا شهداءكم من دون الله إن كنتم صادقين فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة أعِدّت للكافرين)-البقرة. فلمّا أتينا بمثله تقريبا قالوا عنا كفار، ليس بعد الكفر ذنب. ومصير الكافر النار في نظر الذي قتل كعب بن الأشرف غدرا وقتل عصماء بنت مروان غدرا. قالوا له فأتنا بمعجزة لكي تثبت نبوتك قال لهم (قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنتُ إِلاّ بَشَرا رَّسُولا) يا له من مأزق! فماذا كان الأنبياء حينما أتوا بالمعجزات أبشرًا أم آلهة؟ أتوا بمعجزات ولهذا صدّقهم الناس. لكنك أنكرت عليهم معجزاتهم وانت الذي كذبتها لا غيرك، لكي تغطي على كذب ادعائك وعلى فشلك في الإتيان بمعجزة واحدة بقولك (وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون)- الإسراء، من قال لك إن الأولين كذبوهم؟ لو كذبوهم لما أصبحوا في أنظار الناس أنبياء. إن الذين كذبوا قلّة أما الذين صدّقوا كثرة فكيف تحتج بقلّة وتغض النظر عن الأكثرية؟ يا لها من مراوغة. قل لنا يا من ادعيت النبوة ما معجزتك، أين هي؟ لو أراد الله أن يؤيدك بمعجزة لأيدك أمام الناس وفي وضح النهار وليس (سبحان الذي أسرى بعبده ليلا) والشاهد مشفش حاجة. فما عندك معجزة يعني أنك نبي كذاب. ومصير النبي الكذاب مع إبليس في بحيرة النار الأبدية المتقدة بالكبريت، لأنه افترى على الله قال أرسلني وما الله بمرسل أحدا بهذا المكر وبهذه المراوغات. زدنا أيها المتنبي طربا ماذا تقول يا نبي الشعر؟ قال: وسِوى الرّومِ خَلفَ ظَهرِكَ رُومٌ * فَعَلَى أيّ جَانِبَيكَ تَمِيلُ؟
4. الكاتب 09 سبتمبر 2016 - 20:52 بتوقيت القدس
إلى "ن" محذوف ما كتبت ثانية من جهتي إلى "ن" محذوف ما كتبت ثانية من جهتي
أوضحت، خلال ردّي على مداخلتك الأولى، أن الكفر بالخزعبلات المنسوبة إلى الله ليس ذنبًا بل من الواجب. أمّا التحريف الذي ادّعيته على الكتاب المقدَّس فيدلّ على الغباء لسببين، الأول: جهلك الكتاب المقدَّس! فعليك أن تقرأه ابتداء بالإنجيل، مسترشدًا بإلهام الله الحيّ القدُّوس ومستعينًا بالتفسير المعتمد لدى المسيحيين، ملقيًا بالشائعات المغرضة في سلة المهملات. فليس من الحكمة الادّعاء على أي كتاب بدون مطالعة وبدون تقصّي الحقيقة. والثاني: لا دليل لدى أي إنسان على تحريف كتاب الله الوحيد- الكتاب المقدَّس- فعدت ثانية إلى ترديد كلام الأغبياء والمفلسين، والكلام بدون حجّة من الهراء. ليتك تقرأ مقالتي: الاقتباس والتأليف وراء لغز شبهة التحريف https://www.linga.org/varities-articles/ODE0MA
5. ن 11 سبتمبر 2016 - 17:32 بتوقيت القدس
الى الكاتب الى الكاتب
بصرف النظر عن اسألتى لك التى عجزت عن الرد عليها بل لم تنشر وقد وجهتنى لقراءه الكتاب المقدس كما تقول فاى من هذه الكتب تستطيع ان تقول انه غير محرف وتنصحنى بقرأته ولك وعليك من الله ما تستحقه
5.1. الكاتب 11 سبتمبر 2016 - 21:40 بتوقيت القدس
إلى "ن" ألستَ بقارئ؟
سلام السيد المسيح معك. لو انّك قرأتَ ردّي على مداخلتك المحذوفة بضمير مرتاح لوجدت جوابًا على سؤالك، إلّا إن همّك ما كتبت بدون تركيز على ما قرأت. http://www.injeel.com/Read.aspx