وثارَ الحِبرُ والورقُ

أرى الأحجار تحترقُ – وقلب الصخر ينفلقُ... كفى هَذْيًا وثرثرةً – وسُمُّ الحِقد منطلِقُ... دفاعًا عن خُزَعبلةٍ – وسَجْعٍ ما لهُ نَسَقُ... بلا حِلْمٍ ولا نظرٍ – إلى ما تَلزَمُ الخُلُقُ...
05 أغسطس 2016 - 23:27 بتوقيت القدس

أرى الأحجار تحترقُ – وقلب الصخر ينفلقُ

كفى هَذْيًا وثرثرةً – وسُمُّ الحِقد منطلِقُ

دفاعًا عن خُزَعبلةٍ – وسَجْعٍ ما لهُ نَسَقُ

بلا حِلْمٍ ولا نظرٍ – إلى ما تَلزَمُ الخُلُقُ

فهَلْ مِن حُجّة دَعَمَتْ – جَهولًا بالهوى يَثِقُ

تَشبَّثَ بالضَّلال فما – لسانُ الحقّ ينزلقُ

تفضَّلْ! ما الذي جاءتْ – به الأحزابُ والعَلَقُ

وما يندى الجبينُ له – ليفضَحَ عارَهُ العَرَقُ

فكم نُسِبتْ إلى القُدُّوس فاحِشةٌ بها تَبِقُ

إلى إبليسَ نِسْبتُها – إلى ذا الحِين تُختَلَقُ

وثارَ الحِبرُ والورقُ

أفيقوا، قلتُ للنُّقّاد، مِنْ وَهْمٍ فقد نزِقوا

بَدَوا في الغَيّ طِبْقَ الأَصلِ مِن بعض الأُلى فَسَقوا 

سألتُ الرَّبَّ صَرفَهُمُ – عن الدِّين الذي اعتنقوا

إلهي لو تخلِّصُهُمْ – وقد خَلّصتَ مَنْ مَرَقوا

كما خَلَّصتَ آلافًا – فكمْ عَبَروا وكم سَبَقوا

إلى نور المسيح وكمْ – تأسّى مَنْ بهِمْ لحِقوا

قدِ اٌنجلتِ الحقيقة لنْ – يؤثّر في السَّنا حَنَقُ

ولن يُجدي البكاء على – تُراثٍ ثُلْثُهُ شَبَقُ

وثُلْثٌ طافِحٌ دَمُهُ – وغطّى ثُلْثَهُ سَرَقُ

لقد بلغ الزُّبى سَيلٌ – مصيرُ سَفينِهِ الغَرَقُ

لذا فطِنَ اللبيب لهُ – وثار الحِبرُ والورقُ

بنور يسوع موهبةٌ – لها أثرٌ لها ألَقُ

بعون يسوع ذاكرةٌ – تشِعّ وما لها شَفَقُ

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. الكاتب 06 أغسطس 2016 - 21:18 بتوقيت القدس
حوار على فيسبوك لينغا حوار على فيسبوك لينغا
Zaid Said من فلسطين: (من الحماقة ان تبحث عن ما يعتقده عقلك الاخرق اخطىء في كتاب الله دون النضر في خزعبلات كتاب شوهته ايادي قسيسيك والذي فضحهم غبائهم فحتي التحريف لا يفقهون فيه شيء) الكاتب: أنصحك بقراءة القرآن بضمير حيّ وعقلية منفتحة مستعينًا باثنين من التفاسير المعتمدة لدى الإخوة المسلمين. أمّا التعليق على هذه القصيدة وغيرها فيلزمك أوّلًا إتقان اللغة العربية مركّزًا على الإملاء والقواعد ولا سيّما لغة المعلّقات العشر والقرآن والترجمة العربية للكتاب المقدَّس. Zaid Said: (ااه علي اساس ان ضميرك صاحي جدااا عند قراة الكتاب المقدس فا يكفي ان تطالع فيه نص واحد حتي تتيقن انه تخاريف ايادي بشرية... إلخ) انتهى الكاتب: قدّمت إليك نصيحة ذهبية لكنك تسرعت مصرًّا على بلاهتك! ضميري حيّ لأني قرأت لك القرآن مستعينًا بتفاسير من الطبري والقرطبي وغيرهما. أمّا أنت فضميرك ميت لأنك لم تستعن بتفسير مسيحي لكل آية إنما فسّرت بعقلك الفارغ ولغتك الغبيّة ومستواك الضحل. لا تجعل من نفسك مسخرة أكثر ممّا تقدَّم واحترم نفسك، أمّا خلاف احترام نفسك فيضطرني إلى كتابة ما يقضّ مضجعك ومضاجع شيوخك. وتكفي الحليم الإشارة. Zaid Said (الاحمق والابله هو من يفشي ذنوبه للكاهن ويجعله وسيط بينه وبين الرب) الكاتب: ها أنت تهرف بما لا تعرف وتحكم أيضًا وحكمك باطل وغبي؛ لأن الكاهن مؤتمن على كل اعتراف. والهدف مساعدة الخاطئ على التوبة والعودة إلى الالتزام بتعليم الرب الواضح في الكتاب المقدَّس. وفي الوقت نفسه يطلب الكاهن إلى الرب أن يسامح الخاطئ ويطلب إلى الخاطئ ألّا يعود إلى الخطيئة وأن يصلّي إلى الرب لكي يغفر له. لكن الاعتراف ليس إجباريًّا! قد يحتاج الإنسان إلى صديق للترفيه عن نفسه لعلّ الصديق يعينه على همومه ومشاكله فيمكن اعتبار الكاهن الموثوق فيه صديقًا. أخيرًا؛ لا يمكنك تقدير التعليم المسيحي بدون قراءة الإنجيل مستعينًا بالتفسير المسيحي، لا يسع وقتي لشرح الكتاب المقدّس، التفسير متوفر على الانترنت: http://www.injeel.com/Read.aspx Zaid Said: (طبعاا كا هرطقة صكوك الغفران هل هي ايضاااا الهدف منهاااا مساعدة الخاطئ علي توبة!) الكاتب: صكوك الغفران اجتهاد من الكنيسة الكاثوليكية في ظرف ما حسب عقلية المجتهد وفهمه، ليست لزامًا على المسيحيّين! لا يوجد في الكتاب المقدَّس نصّ صريح في شأنها. ثم أني هنا طالعت القرآن محترمًا تفاسيره ومفسِّريه فأبديت رأيي في التفسير وفرقت ما بين القرآن وبين كلام الله المدوَّن في الكتاب المقدَّس. لست هنا للحوار في بعض عقائد المسيحيين ولا عقائد المسلمين إلّا اعتبار القرآن من وحي الله- حاشا الله- ولا عقائد الهندوس ولا البوذيين، لماذا خرجت عن الموضوع الرئيسي؟ كن واثقًا من أن المسيحيين يعرفون التعليم جيدًا، لا يهمهم ما كتبتَ عن سوء فهم، قد يردّ عليك أحدهم بالمثل فيسطّر لك المخزيات في القرآن والصحيحين، لكني أرجوه ألّا يكتب. يمكنك كتابة ما تشاء على غوغل وزيارة المواقع المسيحية بحثًا عمّا تريد ومنها هذا الموقع، آملًا أني أجبت بما يكفي على مداخلتك. Zaid Said: (نعم يعرفون التعاليم جيدااا !!!بدليل انهم يدخلون افواجااا لدين الاسلامي والطامة الكبر ان من بينهم قساوسة وشماسين اما عن الشبهات في الدين الاسلامي كلهااا قد تم نسفهااا و بدلائل منطقية لا يستطيع ان ينكرهااا احد اما انتم فلا منطق لكم) الكاتب: هذه (يدخلون افواجااا لدين الاسلامي) أضغاث أحلام ومن تمنيات المفلسين. إنّما العكس هو الصحيح وبالملايين! يمكنك كتابة (متنصرين من خلفية اسلامية، عابرين للمسيح، ... إلخ) على غوغل ويوتيوب لكي تتحرى بنفسك عن الحقيقة. حبل الكذب قصير في زمن الانترنت! كذا حبال التزوير والتعتيم والتدليس. أعترف أنك أضحكتني :-)
2. الكاتب 06 أغسطس 2016 - 21:22 بتوقيت القدس
على فيسبوك لينغا: مداخلة ثانية على فيسبوك لينغا: مداخلة ثانية
Yousef Moafi من مصر: (ان مسيحى يطالع القران ليست بدعه،،،فمنذ عام ١٩٦٨ دخلت مباشره على رءىسى فى العمل فوجدته يطالع القران رغم انه مسيحى وترقى لاعلى المناصب ،،اذا فهذا ليس بالعسير ،،،انا احتفظ بالعهد القديم والعهد الجديد( التوراه والانجيل) بجوار المصاحف ،،،هل هناك مانع؟) الكاتب: كل شخص يطالع ما يشاء بطريقته، لم أقل إن مطالعتي بدعة، لكنها مختلفة عن سابقاتها قطعًا. ليس مهمًّا الاحتفاظ بالكتاب المقدَّس إنما قراءته والاستفادة منه روحيًّا وأدبيًّا. علمًا أنّ العهد القديم يشمل التوراة وسائر أسفار الأنبياء وليس التوراة فحسب. أشكرك