الشكر خطوات نحو السعادة (6) ختام الأمر

العرفان بالجميل والشكر ليس صفة مولودة، فحتى لو كان من الصعب عليك أن ترى الأمور الإيجابية وتشكر عليها، بإمكانك تعلم الشكر والتدرّب عليه يوميًا وتأكد أنك الرابح في كل الأحوال.
26 سبتمبر 2015 - 11:28 بتوقيت القدس

الشكر خطوات نحو السعادة

"اِهْتِفِي لِلرَّبِّ يَا كُلَّ الأَرْضِ. اعْبُدُوا الرَّبَّ بِفَرَحٍ. ادْخُلُوا إِلَى حَضْرَتِهِ بِتَرَنُّمٍ. اعْلَمُوا أَنَّ الرَّبَّ هُوَ اللهُ. هُوَ صَنَعَنَا، وَلَهُ نَحْنُ شَعْبُهُ وَغَنَمُ مَرْعَاهُ. ادْخُلُوا أَبْوَابَهُ بِحَمْدٍ، دِيَارَهُ بِالتَّسْبِيحِ. احْمَدُوهُ، بَارِكُوا اسْمَهُ. لأَنَّ الرَّبَّ صَالِحٌ، إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتُهُ، وَإِلَى دَوْرٍ فَدَوْرٍ أَمَانَتُهُ. (مزمور 100)

العرفان بالجميل والشكر ليس صفة مولودة، فحتى لو كان من الصعب عليك أن ترى الأمور الإيجابية وتشكر عليها، بإمكانك تعلم الشكر والتدرّب عليه يوميًا وتأكد أنك الرابح في كل الأحوال.

وختاما، لا تنس أن تشكر، بل عبّر عن شكرك بالعمل، اشكر على كل شيء في كل وقت وفي كل مكان. أنظر يمينًا ويسارًا، أمامك وخلفك واشكر من حولك. انظر لروعة الطبيعة وجمال الخليقة، سحر البحار، وعبق اليابسة، ونشوة الفضاء، واشكر، إرفع عينيك الى فوق واشكر خالق السماوات والكون، فأنت، نعم أنت، موضوع اهتمامه. تأمل واعتبر من مضمون ترنيمة الأطفال، وحريٌّ بنا نحن "الكبار" أن نرجع كالأطفال الصغار فنشكر على كل شيء في كل مكان وزمان، ونرنّم معهم قائلين:

"أشكر ربّك على كلّ اللي عندك،
علشان اللي عندك حلم كبير لناس كتير.
أشكرك ربك على كلّ اللي عندك".

أشكرك على قراءة هذا الإشعاع
وصلاتي أن تمتلئ حياتنا جميعا بإشعاعات الشكر

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا