(أمثال 17: 28)
إهداء لكل مؤمنٍ جعل الانترنت مطيّتهُ... في النهاية أنتَ مطيّتهُ
اجعل يا رب حارسًا لفمي، احفظ باب شفتيّ (مزمور 141: 3)
* كل كلمة خارج محضر الرب، كاذبة كانت أم صادقة ليس لها قيمة مهما كانت قوتها.
أفكار تخطر في بالي --- وتناجي ربّ الأحوالِ
ابنك انّي يا أبتي --- مغتسلٌ بالدمّ الغالي
أسعى سنواتٍ وأجاهرْ --- وكلامي دومًا في العالي
أتكلّمُ، أكتبُ مفتخرًا --- بأحدٍ لا لستُ أبالي
ألقابي قد عرفوا عنها --- ورصيدُ البنك وأموالي
أصلّي أحيانًا أيضًا --- ليصير الكلّ بجمالي
أحبّ الوعظ وأتقنه --- وأقرّرُ عن عشر رجالِ
وأقدّرُ من يحني رأسًا --- ويُنفّذ ما كان ببالي
لا خُدّامٌ قبلي بعدي --- إني معجزةُ الأجيالِ
إطلاقًا لا أحدٌ ندّي --- ولوثرُ قد يبدو التالي
عارِضْني تسمعني أهدُرْ --- كالبحرِ يومي وليالي
سأدكّكَ من قلبِ كتابي --- مُقتبسًا أقوى الأقوالِ
أحفظه غيبًا من مثلي --- سيجاوبُ عن كلّ سؤالِ؟
وتراني لا أصمت أبدًا --- محالٌ بل ألفَ محالِ
وأريدكَ من لا يقبلني --- تضرِبهُ ربّي في الحالِ
موهبةٌ لا لا تنقصني --- إنّي الأعلى بالإجمالِ
لكن يدكَ لا ألمسها --- رغمًا عن ندرةِ أمثالي
لماذا يا ربّ لماذا --- أستجدي من غير نوالِ؟
ولماذا ربي لا أعلم --- يميني أم هذا شِمالي؟
ماذا يُعوزني كي اسمع --- صوتكَ يا منية آمالي؟
لا أقول احمنا يا رب من الفيسبوك بل احمنا من أنفسنا!