هكذا تجسَّد الله ـــ ج2 من 3

معنى {ابن الله} الذي من الله، الآتي من الله؛ ليس المعنى الحرفي الدّالّ على الولادة الجسدية، فليس بالضرورة أن يكون الابن نازلًا مِن صُلب الأب، كما التّبنّي، لأنّ لـ "الإبن" أزيد من معنى!
08 يناير 2017 - 00:42 بتوقيت القدس

المسيح هو الله الظاهر في الجسد وابن الله وابن الإنسان

لقد ورد في الإنجيل أنّ السيد المسيح {ابن الله} في آيات كثيرة؛ منها: مرقس 1: 1 ومتّى 14: 33 ولوقا 1: 35 ويوحنّا 1: 34 وأعمال الرسل 8: 37 ورومية 1: 4 وغلاطية 2: 20 والعبرانيّين 4: 14 ومعنى {ابن الله} الذي من الله، الآتي من الله؛ ليس المعنى الحرفي الدّالّ على الولادة الجسدية، فليس بالضرورة أن يكون الابن نازلًا مِن صُلب الأب، كما التّبنّي، لأنّ لـ "الإبن" أزيد من معنى! فتأمَّل-ي في معنى كلّ مِن: ابن الرافدين، ابن السبيل، ابن آوى، بنات الضّادّ... إلخ. وفكّر-ي أيضًا في معنى الثالوث الإلهي في ضوء قول مؤلِّف القرآن التالي بعد اختلاطه بنصارى ذلك الزّمان: (إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه فآمِنوا بالله ورسله ولا تقولوا ثلاثة...)- النساء:171 فالثالوث: الذات الإلهية وكلمة الله (المسيح) وروح الله (الروح القدس) لكنّ مؤلِّف القرآن [زاد على المسيح لقب "رسول الله" فصار الثالوث تربيعا، ثمّ ناقض قوله تاليًا بقوله (ولا تقولوا ثلاثة) في الخاطرة نفسها]- بتصرّف عن "الشخصية المحمدية" للرّصافي، باب كيفية حمل مريم بالمسيح ص1037 أو ص685 على نسخة الانترنت.
عِلمًا أنّ لقب المسيح "رسول الله" لم يضرّ عقيدة النصارى بشيء، كما ظنّ الرّصافي في الباب المذكور، لأنّ الوحي الإلهي قال بلسان بولس الرَّسول: {ولكِنْ لَمَّا جَاءَ مِلْءُ الزَّمَان، أَرسَلَ اللهُ ابنَهُ مَولُودًا مِنِ امرَأة...}+ غلاطية 4: 4 لذا فإنّ "ابن الله" المُرسَل من الله هو رسول الله أيضا، لكنّ "عبد الله" إذ الله {أخذ صورة عبد صائرًا في شبه الناس}+ فيليبي 2: 7 بدون أن ننسى قول الله منذ البدء: {نَعمَلُ الإنسَانَ عَلَى صُورَتِنا كَشَبَهِنا}+ التكوين 1: 26 و"رسول الله" لا تفيان السيد المسيح حقّه! لأنّ المسيح ذو طبيعة إلهية، وتميّز أيضًا بأنّه مولود من عذراء. غير مخلوق. بلا خطيئة. غافر الخطايا. فادي البشر. قام من الموت بجسد القيامة الممجَّد. أعطى سلطانًا لرُسُله، ومنهم تلاميذه الأحد عشر، لعمل المعجزات. أرسل روح الحقّ المعزّي إلى أتباعه ليمكث معهم إلى الأبد. ماكث مع أتباعه إلى انقضاء الدهر. هو القائل: {َالْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ يَسْمَعُ كَلاَمِي ويُؤْمِنُ بالَّذِي أَرسَلَنِي فَلَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّة، ولاَ يَأْتِي إِلَى دَينُونة، بَلْ قَدِ انتَقَلَ مِنَ المَوت إلى الحَيَاة}+ يوحنّا 5: 24

كما ورد أنّ يسوع المسيح {ابن الإنسان} بلسان المسيح الطّاهر الشَّريف في مناسبات كثيرة، في الإنجيل، كما ورد بلسانه أنّ الله حالّ فيه (يوحنّا 14: 10) وورد بلسانه في الآية عينها {أَنِّي أنا فِي الآبِ والآبَ فِيَّ} وفي الآية التي تلتها أيضا، أي أنّ الله فيه وهو في الله، بل سبق له القول: {أنا والآب واحد}+ يوحنّا 10: 30 أي أنّ المسيح والله واحد، وهذا هو لاهوت المسيح: {في البَدء كان الكلمة، والكلمةُ كان عند الله، وكان الكلمةُ الله}+ يوحنّا 1: 1
فلا غبار على أيّ لقب من الألقاب الثلاثة: الله الظاهر في الجسد (1تيموثاوس 3: 16) وابن الله وابن الإنسان.   

لكنّ مِن المؤسف احتجاج النّقّاد الإسلاميّين بالنصوص الإنجيلية الدّالّة على إنسانيّة المسيح (ما عدا الخطيئة) في وقت غضّوا النظر عن النصوص الدّالّة على ألوهيّته. ربّما ظنّوا أنّ المسيحيّين لا يعرفون المسيح جيّدًا ولا يفهمون الإنجيل كما يجب.

ـــ ـــ

قدرة الله

صحيح أنّ الله قادر على كلّ شيء، ما قد يفوق قدرة بعض الناس على التصوّر، لكن قدرة الله على أيّة حال مُدرَكَة بالعقل (الإنساني) لا تُناقضه ولا تقلِّل من شأنه. فلقد استطاع المسيحيون إدراك تجسّد الله بشخص السيد المسيح، في وقت صعب على غيرهم الوصول إلى مستوى هذا الإدراك ولا سيّما غالبيّة المسلمين، لا أقصد أنّ المسلم عاجز عن التفكير والإدراك، إنما أحاط عقله بسحابة قرآنية غامضة ومضِلّة في الوقت نفسه، آمِلا أن تتحوَّل إلى سحابة صيف، وقد تحوَّلت في الواقع لأنّ ملايين، من المسلمين وغيرهم، عبروا إلى نور السيد المسيح مُدركين أنّه الله الظاهر في الجسد؛ سواء من قوّة شخصيّته ومن قدسيّتها ومن رصانة أقواله ومن عظمة أفعاله، ما لم يحظَ به إنسان من قبل ولن يحظى به من بعد. فإنْ سأل سائل: ما قدرة الله التي ضدّ العقل؟ فالجواب في رأيي أنّ الأمثلة كثيرة؛ منها: قدرة الله على إرسال نبيّ جديد إلى أمّة ما، كالعرب والفرس والهنود، من بعد المسيح، لكنّ هذه القدرة ضدّ مشروع الله مع الإنسان الذي في ضمنه الأنبياء، بل ضدّ الإنجيل، لأنّ الهدف من اختيار الله رسله والأنبياء، ممّا في العهد القديم، هو التمهيد لمجيء المسيح مخلِّص العالم أجمع، فليس منطقيًّا إرسال الله شخصًا آخر بعد المسيح، حسب ذريعة إسلامية قائلة بتخليص الناس من عبادة الأوثان، فتقديس الأوثان باقٍ إلى اليوم وإلى أجل غير مسمّى! ذلك لأنّ عمل الله كامل، لا نقص فيه ولا عيب ولا ريب. عِلمًا أنّ اختيار الله كان محصورًا ببني إسرائيل فقط! والتفصيل في المقالة المذكور رابطها في الجزء الأوّل من هذه المقالة. وعِلمًا أنّ تخليص الناس من عبادة الأوثان لا يقتضي قتلهم، إنما دعوتهم، بمحبّة ولطف، إلى عبادة الإله الواحد، مع إعطاء فرصة للاختيار غير محدودة ولا مشروطة! ولنا في قول السيد المسيح خير مِثال: {مَن أراد أن يأتي ورائي فليُنكر نفسه ويحمل صليبه ويتبعني}+ مرقس 8: 34 وقد دوّن هذه الآية كلّ من متّى ولوقا، كما ذكرت في أزيد من مناسبة. ففي قوله {مَن أراد} أنّ كل إنسان حرّ في إرادته، ومن يتأمَّل في الآية جيّدًا لا يعثر على أيّ ترغيب في اتّباع المسيح ولا ترهيب. وأقول إنّ مَن يقرأ أقوال المسيح وأفعاله، ممّا في الإنجيل، يكذِّب جميع الأقاويل التي نصّت على أنّ الله أرسل نبيًّا للعرب، ما لم يرثِ لسذاجة عقول أصحاب تلك الأقاويل. 

ولتقريب صورة علاقة الله الخاصّة بشعبه المختار- أي الشعب الذي اختار الله أن يأتي المسيح من نسله: لا يحقّ لأحد التدخّل في توريث ربّ الأسرة أبناءه وبناته من أملاك، لأن علاقة الرب بأسرته خاصّة ومختلفة عن علاقته مع كل من أقاربه وأصدقائه وجيرانه ورفاقه في حقول الحياة، لا يحقّ لأحد من خارج الأسرة أن يطالب ربّ الإسرة بسهم من الورث! لأنّ هذا يعتبر تعدِّيًا على خصوصيّات ربّ الأسرة. وقد ذُكِر في الكتاب عن مجيء المسيح بدقّة: {إلى خاصّتِهِ جاء}+ يوحنّا 1: 11 فاليهود خاصّةُ المسيح إذ وُلِد من العذراء مريم بنت داود (أي من نسل داود) من سِبط يهوذا بن يعقوب (إسرائيل) بينما العالم أجمع عامّتُه. فاليهود محطّة انطلاق المسيح إلى العالم، هذا ما صرّح به المسيح شخصيًّا بقوله للمرأة غير اليهوديّة- المرأة السّامِريّة: {لأنَّ الخلاصَ يَجيءُ مِنَ اليَهود}+ يوحنّا 4: 22

ومن الأمثلة أيضًا: (أنّ الله يُضِلّ من يشاء)- النحل:93 وفاطر:8 والرعد:27 وغيرها وقطعًا أنّ الله قادر على إضلال مَن يشاء لكنّ هذه القدرة تتنافى مع محبّة الله ومع مصداقيّته! فهذا الكلام مسيء إلى الله، عِلمًا أن الضلال من الشيطان، ليس من الله، بل يجب التفريق ما بين خصائص الله، كالمحبة والخير والغفران وتنوير العقول، وبين منهج الشيطان، وهو الشر بأنواعه، فلا يجوز أنْ يَنسِب المرءُ إلى الله ما للشيطان! وتاليا؛ حاشا الله أنْ يُضِلّ إنسانًا أحبّه فخلقه، فأخطأ إلى الله، فدعاه الله إلى التوبة، فأرسل إليه المسيح المخلِّص لكي يدفع عنه ثمن الخطيئة، لأنّ التوبة لا تعني دفع الثمن؛ فكم من مجرم ندم على خطيئته وتاب، سواء أقبل تنفيذه حكم القضاء أم بعده! لكنّ المسيح دفع ثمن الخطيئة البشرية على الصليب لينجّي البشر في النهاية من الهلاك الأبدي: {مَنْ آمَنَ وَاعْتَمَدَ خَلَص، ومَنْ لَمْ يُؤْمِنْ يُدَنْ}+ مرقس 16: 16 وقد ذُكِر في الكتاب المقدَّس بوضوح شديد أنّ الله {يُرِيدُ أَنَّ جَمِيعَ النّاس يَخْلُصُون، وإلى مَعرِفة الْحَقِّ يُقبِلُون}+ 1تيموثاوس 2: 4

ـــ ـــ

مشروع الله

لقد بدأ مشروع الله مع الإنسان بعد سقوط آدم وحوّاء في الخطيئة {لأنَّ أُجرَةَ الخَطيئَةِ هيَ الموت، وأمَّا هِبَةُ اللهِ فَهيَ الحياةُ الأبدِيَّةُ في المسيحِ يَسوعَ ربِّنا}+ رومية 6: 23 ومِن معاني الهبة أن البشر لن ينالوا الحياة الأبديّة عن استحقاق! لكن الله {هُوَ أَحَبَّنَا أَوَّلا}+ رسالة يوحنّا الأولى 4: 19 إذ {هكذا أحَبَّ اللهُ العَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الوحِيد، لِكَي لا يَهلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ به، بَلْ تَكُونُ لَهُ الحَيَاةُ الأبَدِيّة}+ يوحنّا 3: 16 فلزم الإنسان فداء، وشروط الفداء ثلاثة: الأوّل أن يكون الفادي إنسانًا، لا حيوانًا؛ أي أنّ الذبيحة الحيوانية لا تكفِّر عن خطيئة إنسانية ولا تكفي فداءً عنها، لكنّها رمزت في العهد القديم إلى الذبيحة الكفّاريّة التي قدّمها السيد المسيح على الصَّليب في العهد الجديد، ولا نباتًا؛ لأنّ قيمة الإنسان أعلى من قيمة كلّ خليقة أخرى، لهذا رضِيَ الله بذبيحة هابيل، حسب تأمّلي في سِفر التكوين، وكانت من أبكار غنمه (التكوين 4: 4) إذ رمزت الذبيحة الى المسيح، كما تقدَّم، في وقت لم يرضَ الله بقربان قايِين الذي قدَّم لله من أثمار الأرض (التكوين 4: 5) والثاني أن يكون الفادي بلا خطيئة! لأنّ الخاطئ لا يستطيع فداء خاطئ، ولتقريب الصورة: لا يستطيع أعمى قيادة أعمى فيَسقُط كِلاهُمَا فِي حُفرة (متّى 15: 14) لكنّ المعلوم أنّ المسيح هو الإنسان الوحيد الذي بلا خطيئة، فقد قال لليهود قولته الشهيرة: {مَن منكم يبكّتني على خطيئة؟}+ يوحنّا 8: 48 والثالث هو أن يكون الفداء غير محدود، لأنّ خطيئة الإنسان غير محدودة، ويلزم الفداء غير المحدود أنْ يكون الفادي أيضًا ذا طبيعة غير محدودة! فما من مكان لهذه الطبيعة ولا زمان إلّا شخص المسيح له المجد! لأنّ الله، غير المحدود، حالّ في المسيح (يوحنّا 14: 10) وتاليًا؛ لم تكفِ الإنسان توبته عن ذنب اقترفه وإلّا لأصبح جميع المجرمين أحرارًا لا رادع لهم ولا عقاب. والأهمّ؛ لم يستطع إنسان عاديّ أن يفدي البشريّة {إذِ الجميع أخطأوا وأَعْوَزَهُمْ مَجدُ الله}+ رومية 3: 23 فمقولة القرآن (وما قتلوه وما صلبوه ولكن شُبِّه لهم)- النساء:157 باطلة وفق هذا المفهوم! إذْ أخطأ جميع الناس، حتّى الأنبياء، فمن المستحيل أن يسمح الله لأحد بانتحال شخصيّة المسيح، لأنّ الرّبّ إلهنا أمين، حاشاه من الخداع والتزوير! مَن ذاك "الشبيه" الذي "استطاع" أن ينتحل شخصية المسيح لفداء البشر؟ قطعًا أنّ هذه النظرية هُراء، من غير المعقول تفكير دارس الكتاب المقدَّس فيها ولا تصديقها. أمّا تفصيل سيرة السيد المسيح ففي الإنجيل، لا في كتاب منحول ولا في آخر مشبوه. ولي بالمناسبة مقالة تفصيلية عن حقيقة صلب المسيح: مصلوب ما صلبوه ولا شُبِّه لهُمْ!

 عِلمًا أنّ الله لم يعصم نبيًّا من الخطيئة، بل لم يغضّ الطَّرف عن واحد من أخطاء أنبيائه، أيًّا كانت مهمّة النّبيّ الذي اختاره الله! إنّما عاقب المخطئين جميعًا بدون استثناء! لهذا لزم العالم أجمع تدخّل إلهي بشخص السيد المسيح للتكفير عن خطايا العالم. فإن سأل سائل ما خطيئة كلّ من إبراهيم وموسى وداود وغيره وماذا كانت عقوبة كلّ منهم؟ فالجواب في التوراة وفي سائر أسفار الكتاب المقدَّس.

ـــ ـــ ـــ

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. الكاتب 08 يناير 2017 - 12:42 بتوقيت القدس
على فيسبوك لينغا: (لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة) على فيسبوك لينغا: (لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة)
المعلق من الجزائر- ناقلا عن القرآن بدون فهم ولا بحث. الكاتب: لا يوجد في الكتاب المقدَّس قائل (إن الله ثالث ثلاثة) وما كان ينبغي للمدعو محمدا ترويج شائعات ولا أساطير الأولين! ثمّ ما الفرق بين أوّل ثلاثة وثالث ثلاثة؟ المعلق- مغيّرا الموضوع: (عندي أسئلة وأجب عنها: من هو الله؟) انتهى
2. الكاتب 08 يناير 2017 - 12:48 بتوقيت القدس
على فيسبوك لينغا: (قل هو الله أحد الله الصمد... إلخ) على فيسبوك لينغا: (قل هو الله أحد الله الصمد... إلخ)
أزيد من معلِّق كتب عن القرآن نصّ سورة الإخلاص. الكاتب: هذه دراسة في سورة الإخلاص من مسلم سابقا، عبر إلى نور السيد المسيح https://www.youtube.com/watch?v=Ki9E1PaPH4E ردّ أحدهم عن القرآن: (هاتو برهانكم أن كنتم صادقين) ثمّ أردف: (الإسلام هو دين الحق لا الله الا الله وأشهد أن محمد... إلخ) انتهى الكاتب: البرهان أمامك. هو الذي كان مطالبًا ببرهان على نبوّته المزعومة. أما في تعليقك الثاني فقد أشركت بالله أحد عباده لأن شهادة التوحيد (لا إله إلا الله) فقط ولا دليل عندك بأن (الإسلام دين الحق) هات الدليل أو تعلَّم أو انصرف!
3. الكاتب 08 يناير 2017 - 12:55 بتوقيت القدس
على فيسبوك لينغا: ردّا على النصراني الذي قال هذا على فيسبوك لينغا: ردّا على النصراني الذي قال هذا
معلق من الجزائر أيضا: (رداعلي النصراني الذي قال عن النبي محمد هذا وذكر حديث مسلم لن ينجو احدكم بعمله حتى الرسول الا يتغمدنا الله برحمته ومن رحمة الله علينا ان جعله الله غز وجل شفيعا لنا يوم القيامة وهو الرحمن الرحيم فكيف نضيع بين رحيم وشفيع ولكن ما حز في قلبي كيف تصف نبيا وتقول محمد هذا كان الأولى ان تتأدب في ذكر أم لم ياتي في انجليلكم ذكر الأنبياء والمرسلين باحترام ووقار فسيدنا عيسى بن مريم عليه السلام عبد الله ورسوله فلتحترم نبينا ام في قلبك شيء من ذلك والسلام) انتهى الكاتب: كيف جعله الله شفيعًا لك يوم القيامة إذا كان نفسه لن يشفع لنفسه؟ هات ما يثبت زعمك من قرآن أو من حديث متفق على صحته لأن الكلام الخالي من حجة محض هراء! أمّا قولي "المدعو محمدًا" فلا يوجد عندك أي دليل على أن اسمه "محمد" لا يوجد دليل على حمله هذا الاسم حتى بعد ستّين سنة من موته. أخيرًا فإنّ سيرة السيد المسيح هي المدوَّنة في الإنجيل! لا التي في القرآن! وهو غير عيسى القرآني. أدعوك إلى قراءة الإنجيل، تجده على غوغل، لعلّك تربح الحياة الأبدية.
4. الكاتب 08 يناير 2017 - 13:01 بتوقيت القدس
على فيسبوك لينغا: الله يهلك الكفار... إلخ على فيسبوك لينغا: الله يهلك الكفار... إلخ
معلق مقيم في جزيرة صقلية: (الله يهلك الكفار والله لن نتنازل علي دين محمد صلي الله وعليه وسلم مهما بلغت لحوال يا تبشيري يانجس) انتهى الكاتب: {يريد الله أن جميع الناس يخلصون وإلى معرفة الحق يُقبلون} حاشا الله رغبة في هلاك خلقه {مَن آمن (بالمسيح) واعتمد خلص، ومن لا يؤمن يُدَن} ويوم الدينونة لا شفيع عنده لمن كان عنده علم بخلاص المسيح في الدنيا ولم يؤمِن به. أمّا المدعو محمدا فلن يستطيع أن يشفع حتى لنفسه يوم الحساب- وفق حديث رواه مسلم في صحيحه: (لن ينجي أحدا منكم عمله. قالوا ولا أنت يا "رسول الله" قال ولا أنا إلّا أن يتغمدني الله برحمة) فلا نجاة إلّا باتّباع السيد المسيح. (لكنك حر ما لم تضر) كما قيل. معلّق من الجزائر- أحد الاثنين فيما سبق: (أنت متناقض مع نفسك كيف تأتي بحديث للرسول "ع" في صحيح مسلم وأنت لا تؤمن بالرسول، عليك لعنة الله و الملائكة و الناس أجمعين) انتهى. الكاتب: {نُشتَم فنبارِك}+ كورنثوس الأولى 4: 12 لقد أتيت بحديث صحيح، أي لا غبار عليه، وهذا لا يعني أني معترف بنبوّته المزعومة، لكن (الاعتراف سيد الأدلّة) في القضاء. وفي الإنجيل- في أحد أمثال السيد المسيح له المجد: {مِن فمِك أدينك أيها العبد الشرير}+ لوقا 19: 22
5. الكاتب 08 يناير 2017 - 13:09 بتوقيت القدس
على فيسبوك لينغا: إنّ الدين عند الله... إلخ على فيسبوك لينغا: إنّ الدين عند الله... إلخ
أزيد من معلِّق: (ان الدين عند الله الإسلام فمن ابتغى غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين. صدق الله العظيم) انتهى الكاتب: من قال لكاتب القرآن (لن يُقبَل منه وهو في الآخرة من الخاسرين) هل كان عنده علم الغيب؟ هذا من أدلّة بشرية القرآن ما لا علاقة له بالله. فقد اعترف محمد لخصومه أنه لا يعلم الغيب: (قُل لا أَقُولُ لَكُمْ عِندِي خَزائنُ اللَّهِ ولا أَعلَمُ الغَيْبَ... إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَىٰ إِلَيَّ...)- الأنعام:50 وهود:31 وأيضا: ليس بالضرورة أن الله أوحى إليه- حاشا الله
5.1. عمرو عبدالمنعم 24 يوليو 2019 - 15:05 بتوقيت القدس
قل هاتو برهانكم ان كنتم صادقين
الدليل العقلي هو اللصل في صحة اي عقيده قبل لي دليل فلا يكفي استدلالك بنصوص من كتابك لاقتنع بما تقول. ماهو الدليل العقلي علي ان الله لايقبل كفارة الخط الا بالدم .هل العقل يقبل فكرة تجسيد الله في جسد .
6. الكاتب 08 يناير 2017 - 13:17 بتوقيت القدس
على فيسبوك لينغا: لا إله إلّا الله ... إلخ على فيسبوك لينغا: لا إله إلّا الله ... إلخ
أزيد من معلق: (لا اله الا الله محمد... إلخ) انتهى الكاتب: لقد أشركت بالله الحي القدوس العبد المسمّى محمدًا المليء بالأخطاء طوال حياته، كالغزو والقتل والسرقة المسماة غنيمة والسبي. اقرأ تفسير القرآن بضمير حيّ وحذار من الشرك! إنّما شهادة التوحيد (لا إله إلّا الله) فقط.
7. ابن المسيح 08 يناير 2017 - 16:41 بتوقيت القدس
الرب يبارك حياتك اخي رياض الرب يبارك حياتك اخي رياض
رد إلى كل المسلمين واكتفى بهذا الرد)يؤمن المسيحيون بالله الواحد الأحد الذي لا إله غيره ولا شريك له. إذاً، إن فكرة التوحيد لم تعد محط نقاش من جهة إيماننا بالله الواحد، لكن يبقى السؤال المطروح هو: هل الثالوث المقدس يناقض أو يتعارض مع وحدانية الله؟ حتى يتضح لنا الجواب عن هذا السؤال ينبغي أن نتعرف أو نعرف أو نفهم ما هي وحدانية الله، هل هي وحدانية جامدة مطلقة أم هي وحدانية جامعة؟ هل وحدانية الله الجامعة ضرورية؟ ما هي الأدلة عليها؟. للإجابة عن هذه الاسئلة مجتمعة من المهم أن نعرف ما يعلنه لنا الله عن نفسه في الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد: الله في العهد القديم: مما لا شك فيه أن العهد القديم يعلن لنا مؤكِّداً أن الله واحد لا شريك له، بل لا يوجد إله حقيقي غيره. لكن أيضاً، يتضح لنا من العهد القديم أن الله تكلم إلى أناس أحياناً بالصوت وأحياناً أخرى بالصورة والصوت. أيضاً يُذكر اسم الله بصيغة الجمع مثل "إلوهيم"، وأيضاً تتضح وحدانية الله في الثالوث المقدس من خلال "الضمائر في اللغة" العائدة إلى الله (تكوين 1: 26)، (تكوين 11: 7)، (إشعياء 6: 8). أيضاً يتجلى الثالوث الأقدس من خلال عمل الروح القدس في العهد القديم (تكوين 1: 2)، (قضاة 6: 43). أما بشأن تجليات الله بالصوت وبالصورة فهي تظهر من خلال الحقائق التالية: * الله يتكلم لآدم بصوت بشري، (تكوين 3: 8). * الله تحدث إلى موسى بصوت بشري (مراجعة أسفار الشريعة). * الله يُسمع الشعب صوته دون أن يروه، (تثنية4: 12-13). السؤال: هل عرف الشعب أن المتكلم إليهم هو الله أم لا؟ طبعاً عرفوا بل وآمنوا، وهذا يعني أنه لم يكن يصعب عليهم فهم قدرة الله بمخاطبتهم بصوت بشري. * الله ظهر بصورة مرئية ل: - إبراهيم: يخبرنا سفر التكوين أن إبراهيم كان واقفاً على باب خيمته حين قابله ثلاثة رجال جرى بينهم حديثٌ معينٌ، وفي سياق الحديث تبيّن لإبراهيم أن أحدهم هو الرب نفسه، والاثنين الآخرين هما ملاكان، لقد أطلق إبراهيم على الرجل الثالث اسم "ديّان الأرض" (راجع تكوين 18). أيضاً عندما أمسك إبراهيم السكين ليذبح ابنه إسحق ناداه ملاك الرب، فدعا إبراهيم ذلك المكان ب "يهوه يرأه" أي الرب يُرى (تكوين22: 11-14). - يعقوب: لقد بنى يعقوب مذبحاً للرب ودعا المكان "إيل بيت إيل" لأن هناك ظهر له الله (تك 35: 7). - موسى: عندما كان موسى يرعى، ظهر له الرب وسط عليقة محترقة وتحدث إليه من وسط النار، فَغَطَّى مُوسَى وَجْهَهُ لأَنَّهُ خَافَ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى اللهِ (خروج 3: 1 - 6). - منوح: وهو والد شمشون، رأى إنساناً كان قد تقابل مع زوجته ووعدها بابنٍ (شمشون) فقال له منوح: «مَا اسْمُكَ حَتَّى إِذَا جَاءَ كَلاَمُكَ نُكْرِمُكَ؟» فَقَالَ لَهُ مَلاَكُ الرَّبِّ: «لِمَاذَا تَسْأَلُ عَن اسْمِي وَهُوَ عَجِيبٌ؟». يا ترى من هو صاحب الاسم العجيب غير الله له كل المجد؟ - من هذه النصوص يتبين لنا أن الله ظهر بهيئة بشرية لأكثر من شخص، وقد اعتبر لاهوتيون أن الأقنوم الثاني أو الكلمة أو الله الابن، هو هذه الشخصية المنظورة في العهد القديم. - الله في العهد الجديد: كما في العهد القديم أيضا يؤكد لنا الوحي في العهد الجديد أن الله واحد لا شريك له، المسيح أكد وحدانيته وكذلك فعل الرسل. لكن كيف يُعلن لنا العهد الجديد الثالوث المقدس أي الله الواحد الآب والابن والروح القدس؟ يتجلى الثالوث في العهد الجديد من خلال: * الصفات الإلهية: هي نفسها للآب والابن. مكتوب عن الآب أنه المخلص (1 تيموثاوس 2: 3 وتيطس 1: 3) وعن الابن هو المخلص (تيطس 3: 6 و1 بطرس 1: 1). * الأعمال الإلهية: الابن يعمل أعمال الآب والروح القدس يعمل أعمال الابن والآب. مثلاً الآب يُحيي والابن يُحيي والروح القدس يُحيي (يوحنا 5: 21 و 2 كورنثوس 3: 5 - 6). * إعلانات إلهية تجلت في: - المعمودية (متّى 3: 16 و17، الآب يتكلم من السماء والابن يُعمَّد في نهر الأردن والروح القدس ينزل بهيئة حمامة). أيضاً وصية المسيح لتلاميذه في المأمورية العظمى: عمدوهم "باسم" الآب والابن والروح القدس (متّى 28: 19). - البركة الرسولية: (2 كورنثوس 13: 14). - الحديث عن الآب كونه الله (رومية 1: 7). - الحديث عن الابن كونه الله (عبرانيين 1: 8 وعبرانيين1: 10-12) - الحديث عن الروح القدس كونه الله (أعمال الرسل 5: 3 و4). - قد يسأل أحد: "كيف يمكن للطبيعة الإلهية أن تتّحد بالطبيعة البشرية؟ وأليس هذا تقليل من شأن الله؟. - لا ننفي أن كيفية اتحاد الطبيعة الإلهية بالطبيعة البشرية أمر يفوق العقل والإدراك، كما يفوق العقل والإدراك العلم بكيفية وجود الله. ولكن بالرغم من هذه الصعوبة الفائقة لا يعني أن هذه الكيفية مستحيلة على الله. حين نُرجِع الأمر إلى قدرة الله الفائقة سيسهل علينا تقبّلها إيماناً أولاً وعقلاً ثانياً. هذا الاتحاد العظيم بين الطبيعتين لم يُخِلّ أبداً بمقام الله وعزته، لأن الله لا يتغير ولا يتبدل كما يقول لنا الإنجيل المقدس، فهو ثابت في صفاته ومقامه مهما أتى من أعمال، أما عن كيفية هذا الاتحاد فيجيب أحد اللاهوتيين قائلاً: "اتخذ الابن لنفسه ناسوتاً (طبيعة بشرية) خالياً من الخطيئة خلواً تاماً. إنه مع اتحاد اللاهوت بالناسوت (الطبيعة الإلهية بالطبيعة البشرية) قد احتفظ كل منهما بخصائصه، أي "لم يتحول اللاهوت إلى ناسوت و"لم يتحول الناسوت إلى لاهوت" (أي لم تتحول الطبيعة الإلهية إلى طبيعة بشرية ولا الطبيعة البشرية إلى طبيعة إلهية)، لأن هذا الاتحاد ليس امتزاج الواحد بالآخر بل هو وجودهما معاً في ذات واحدة بوحدة كاملة دون اختلاط أو امتزاج أو تغير. إنّ السيد المسيح له خصائص الناس وخصائص اللاهوت معاً، ومن هذا نفهم أن هذا الاتحاد لم يترتب عليه تأثر اللاهوت (الطبيعة الإلهية) بأي مؤثر، فاللاهوت بقي لاهوتاً والناسوت بقي ناسوتاً. أخي القارئ، أعلن الله لنا عن نفسه تدريجياً وبطرق مختلفة، وكلها تؤكد أن الله واحد لا إله غيره، وأن وحدانيته جامعة. هذا هو الله الذي نؤمن به، مَن أعلن لنا ذاته على مر التاريخ بطرق كثيرة حتى الإعلان الأخير عن نفسه في شخص ربنا يسوع المسيح. هذا ما أعلنه الكتاب المقدس وهذا ما آمن به المؤمنون بالمسيح على مر التاريخ، وقد تم توثيق هذا الإيمان أو هذه العقيدة في قانون يبدأ بعبارة: "نؤمن بإله واحد ورب واحد". وهذا يؤكد أننا كمسيحيين نؤمن بالله الواحد الأحد الذي لا شريك له.
7.1. الكاتب 08 يناير 2017 - 18:17 بتوقيت القدس
شكرًا اخي ابن المسيح EU والرب يبارك حياتك
عيد مجيد مبارك عليك مع أطيب التمنيات
8. الكاتب 08 يناير 2017 - 17:39 بتوقيت القدس
على فيسبوك لينغا: أتحداك وأتحدى linga بمناظرة على فيسبوك لينغا: أتحداك وأتحدى linga بمناظرة
معلِّق من ليبيا: (صدقنى أنت ضعيف ولا حجة لك وأنت تهرطق فالمسيح لم يقل أنا أبن الله ولم يقل أنا ليس أبن الله وإنما قال(1تَكَلَّمَ يَسُوعُ بِهذَا وَرَفَعَ عَيْنَيْهِ نَحْوَ السَّمَاءِ وَقَالَ:«أَيُّهَا الآبُ، قَدْ أَتَتِ السَّاعَةُ. مَجِّدِ ابْنَكَ لِيُمَجِّدَكَ ابْنُكَ أَيْضًا، 2إِذْ أَعْطَيْتَهُ سُلْطَانًا عَلَى كُلِّ جَسَدٍ لِيُعْطِيَ حَيَاةً أَبَدِيَّةً لِكُلِّ مَنْ أَعْطَيْتَهُ. 3وَهذِهِ هِيَ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ: أَنْ يَعْرِفُوكَ أَنْتَ الإِلهَ الْحَقِيقِيَّ وَحْدَكَ وَيَسُوعَ الْمَسِيحَ الَّذِي أَرْسَلْتَهُ.)يوحنا، أما الرصافى وكتابه فقد أعطيتك الادلة القطعية على عدم صلة الكتاب الذى تأخذ منه بالرصافى وإن كنت صادق انشر كل ما رددتُ عليك على الخاص ودع الناس تحكم على ضعفك وعدم علمك بدينك عِوضاً عن دين الاسلام ورسوله الكريم صل الله عليه وسلم الذى تدعى أنه كتب القرآن ونسبه إلى الله وأنا أتحداك وأتحدى linga بمناظارة على أن تنشر على صفحتك وأمام القراء جميعاً حتى يعرف الناس أنك ضعيف وأتحداك بنصوص من كتابك ومن علمائكم دون التدخل من القرآن والسنة النبوية وسأثبت لك ولكل متابعيك أنك سيئ في النقل وتكذب على الاسلام وتقول على علماء الاسلام ما لم يقولوه وأنا تحداك وأنتظر منك الرد) انتهى. الكاتب: دعك من السفاهة والتشنج! لو أنك قرأت المقالة لوجدت الأدلة القاطعة على ورود {ابن الله} في أزيد من مناسبة في الإنجيل. وهذا الدليل الأول على كذبك. أمّا الرصافي فإنّ (أهل مكة أدرى بشعابها) لا يسعك أن تعرف كم قرأت للرصافي من شعر ونثر وكم حفظت له أيضا. والقصد أني أعرف أسلوبه، كما عرفت أسلوب مؤلف القرآن، من فرط ما قرأت ودققت. وأمّا عنوان بريدي الخاص فليس منشورًا ولم يصلني منك شيء على مسنجر الفيسبوك! مع هذا؛ أتمنى عليك أن تكتب "أدلتك القاطعة" في صفحة المقالة- حقل التعليق- على صفحة موقع لينغا الرئيسية وأعدك بالرد على ما تتفضل به. وأمّا المناظرة فلست من هواتها لأن لساني فصيح قد لا يكون مفهومًا للعامة، لكني على استعداد للرد على تعليقك كتابيًّا، على أيّة مقالة من مقالاتي، بأسلوب مبسَّط قدر الإمكان. وأمّا خشيتك على القرآن والسنة المحمدية فأسألك: أتشكّ في تفسير القرآن ممّا نُقِل عن السلف وفي أخبار سيرة مؤلِّفه سواء التي في التفسير وفي الصحيحين أم تخشى كشف النقاب عن بعض معاني القرآن وأخبار السيرة، ما طائفتك لكي آتيك بتفاسير من مفسِّريها؟ علمًا أني أتيت بالتفاسير من كتب المسلمين لم أفسّر شيئًا على مزاجي. وإيّاك أن تفسّر آية من الإنجيل حسب فهمك، لأنك لست أهلا للتفسير، لا أنت ولا أكبر شيخ إسلامي! وإيّاك واقتطاع آية من سياقها! والتفسير المسيحي ملحق بغالبية نسخ الكتاب المقدَّس التي على المواقع المسيحية الالكترونية. بانتظار الحوار معك على صفحة المقالة شاكرًا لك اهتمامك بسلامة اللغة ما أمكن.
9. الكاتب 09 يناير 2017 - 19:08 بتوقيت القدس
على فيسبوك لينغا: الم يخبركم عيسى ع ان رسولا من بعده سيأتي؟ على فيسبوك لينغا: الم يخبركم عيسى ع ان رسولا من بعده سيأتي؟
معلق من المغرب: (الم يخبركم عيسى عليه السلام ان رسولا من بعده سيأتي؟ طيب لماذا كفرتم به واتبعتم الاناجيل المزورة؟) انتهى الكاتب: الداودي المصطفى إن عمل السيد المسيح كامل؛ لا نقص فيه ولا ريب ولا عيب. مستحيل أن يبشر بشخص يأتي من بعده إلّا روح الحق المعزّي (إنجيل يوحنّا14 و15 و16) ليمكث مع أتباعه إلى الأبد. تجد الحقيقة في الإنجيل. لا دليل عندك على تحريفه، من المستحيل تحريفه لأسباب كثيرة وأولها أن الله حافظ كلامه وساهر على كلمته. فاتّقِ الله.
10. الكاتب 10 يناير 2017 - 10:27 بتوقيت القدس
على فيسبوك لينغا: نحن اولى بسيدنا عيسى من المسيحيين على فيسبوك لينغا: نحن اولى بسيدنا عيسى من المسيحيين
التعليق: (عنوان الموضوع) انتهى الكاتب إن كان لك عيسى القرآن فإنّ لنا، وللعالم كله، مسيح الإنجيل، شتّان ما بينهما، مَن له عينان للقراءة فليقرأ!
11. ابن المسيح 10 يناير 2017 - 18:45 بتوقيت القدس
المسيح له كل المجد المسيح له كل المجد
محمد ذكر في القرآن 4 مرات ام المسيح 25 مرة فمن يكون أعظم اكتفي بهذا الرد خدعوك فقالوا
11.1. عصماء بنت مروان 10 يناير 2017 - 19:42 بتوقيت القدس
آمين
النبي موسى مذكور في القرآن 136 مرة فلا أهمية للعدد في هذا الموضوع. لكن يتضح ان كاتب القرآن تأثر بحروب العهد القديم وبرجاله لأسباب متعلقة بالغزو وبصعاليكه، ففسر العهد القديم على مزاجه وكتب القرآن على مزاجه موظفا اسم الله على مزاجه ومتجاهلا طيبة السيد المسيح ووداعته. لا ننسى أن كاتب القرآن كان مصابا بالصرع طوال حياته حتى اشتد عليه أواخر أيامه فخرجت المائدة التي فيها تقطيع مخالفيه من خلاف وتصليبهم (مائدة 33) وخرجت التوبة التي فيها قتل غير المسلمين في كل مكان وزمان (توبة 5) على أن الله اشترى أنفس المؤمنين لهم الجنة يقاتلون في سبيله فيَقتِلون ويُقتَلون (توبة 111) والله يسترنا من صعاليك هذا الدين ومن شياطينه الذين دخلوا فيه (جن 14) قُلْ آمين.