إحتلال العرب لمدينة القدس (٢) كيف تعامل المسلمون مع الفلسطينيين آنذاك؟

إن هذا المقال سيجيب على سؤال هام؛ وهو كيف تعامل العرب المسلمون مع سكان الأرض الشرعيين، وهم الفلسطينيين؟ هل عاملوهم كما تعاملوا مع اليونان البيزنطيين؟ هل استبدلوا السكان المحليين بمهاجرين جدد؟
03 مارس 2013 - 10:55 بتوقيت القدس

إن هذا المقال سيجيب على سؤال هام؛ وهو كيف تعامل العرب المسلمون مع سكان الأرض الشرعيين، وهم الفلسطيين؟

١- عاملوهم بقمة الإذلال:

لقد انتدب عمر ابن الخطاب أبي عبيدة بن الجراح لاحتلال القدس؛ فلما وصل أبي عبيدة إلى الأردن، بعث لأهل القدس، "إيلياء" الإنذار التالي:

"بسم الله الرحمن الرحيم. من أبي عبيدة بن الجراح إلى بطارقة أهل إيلياء وسكانها، سلام على من اتبع الهدى وآمن بالله والرسول. أما بعد فإنا ندعوكم إلى الشهادة أن لا إله إلا الله محمد رسول الله....فإن شهدتم بذلك، حُرمت علينا دماؤكم وأموالكم وذراريكم؛ وكنتم لنا أخوة. وإن أبيتم، فأقروا لنا بأداء الجزية عن بد (أجبارٍ) وأنتم صاغرون (وأنتم مذلولون). وإن أبيتم، سرت إليكم بقوم هم أشد حبًا للموت منكم لشرب الخمر وأكل الخنزير. ثم لا أرجع عنكم إن شاء الله أبدًا، حتى أقتل مقاتيلكم وأسبي ذراريكم (أي أولادكم وبناتكم).”(المفصل ٨٨)[1].

فالدعوة واضحة، إمَّا أن يؤمنوا بالإسلام، أو أن يعطوا الجزية، وهم مذلولون؛ وإلا سيواجهون الموت، ويستعبدوا أولادهم وبناتهم. طبعًا هذا ما تعلمه ابن الجراح من قرآنه؛ حيث أمره قائلاً:
" قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولايحرمون ما حرم الله ورسوله، ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية وهم صاغرون.” التوبة٢٨.
فنرى أن أحد أساليب الإسلام والمسلمون هي الترهيب، الإذلال والعنف، للضغط على غير المسلم لكي يدخل دين الإسلام؛ فكيف يأتي قومٌ اليوم وينكرون بأن دين محمد قام بالسيف؟

طبعًا لقد رفض أهل المدينة البواسل الذل والطغيان هذا، واختاروا القتال؛ فاستمروا في القتال مع الغزاة المسلمين بشكل متواصل لمدة أربعة شهور، حتى سلموا؛ فخرجوا يتصدرهم البطريرك صفرونيوس على صدره الصليب المقدس (المفصل ٨٨). وهكذا اغتصب المسلمون فلسطين من سكانها الشرعيين. جدير بالذكر أن البطريرك صفرونيوس، هو ليس يوناني الأصل، بل فلسطيني محلي، من أصل سوري [2]. ونرى أيضًا أن الدعوة وجهت له للتسليم، وليس لقائد الجيش البيزنطي مثلاً، مما يدل أن المسيحيين الفلسطينيين المحليين، هم من قاوم وحارب ضد الاحتلال الإسلامي؛ والبطريرك صفرونيوس، هو الذي كان صاحب أعلى سلطة في المدينة، وهو الذي سلمها.

كنيسة القيامة - القدس القديمة
كنيسة القيامة في القدس القديمة

وأبشع صور الأذلال الذي تعرض لها السكان الشرعيين، يكمن في العهدة العمرية. فالعهدة العمرية المتعارفة هي ما قطعه عمر مع المسيحيين المحليين، وسنبرز بعض النقاط منها لاحقًا. لكن ما لا يتحدث عنه المسلمون ومؤرخوهم كثيرًا، هو العهدة التي جعل عمر المسيحين يوقعوها له. وهي غير مشهورة أبدًا، لأنها مليئة بأقصى درجات الإذلال والإهانة والقمع الديني. وفيما يلي نص لتلك العهدة:

“..شرطنا (نحن المسيحيين) لكم (أيها المسلمين) أن لا نحدث (نجدد) في مدينتنا ولا فيما حولها ديرًا ولا كنيسة ولا قلاية (بيت للأسقف) ولا صومعة راهب. لا نجس منها ما كان في خطط المسلمين. ولا نمنع كنائسنا أن ينزلها أحد من المسلمين في ليل ولا نهار. وأن نوسع أبوابها للمارة وابن السبيل. وأن ننزل من مر من المسلمين ثلاث ليالٍ، نطعمهم ولا نواري في كنائسنا ولا في منازلنا جاسوسًا. ولا نكتم غشًا للمسلمين. ولا نُعَلم أولادنا القرآن، ولا نظهر شركًا، ولا ندعو إليه أحدًا، ولا نمنع أحد من ذوي قرابتنا الدخول في الإسلام أن أراده. وأن نوقر (نحترم) المسلمين، ونقوم لهم من مجالسنا إذا أرادوا الجلوس، ولا نتشبه بهم في شيء من لباسهم في قلنسوة ولا عمامة ولا نعلين ولا فرق شعر. ولا نتكلم بكلامهم، ولا نتكنى بكناهم، ولا نركب السروج (اي الخيل)، ولا نتقلد السيوف، ولا نتخذ شيئًا من السلاح، ولا نحمله معنا. ولا ننقش على خواتمنا بالعربية. لا نبيع الخمور. وأن نجز مقادم رؤوسنا، وأن نلزم زينا حيثما كنا. وأن نشد زنانير على أوساطنا. ولا نظهر الصليب على كنائسنا. ولا نظهر صلباننا ولا كتبنا في شيء من طرق المسلمين ولا في أسواقهم. لا نضرب نواقيسنا (أجراسنا) في كنائسنا إلا ضربًا خفيفًا. ولا نرفع أصواتنا مع مواتانا. ولا نتخذ من الرقيق ما جرت عليه سهام المسلمين. لا نطلع عليهم في منازلهم...” (المفصل ٩٤).

وفيها نرى مثلاً أن المسيحيين أمروا أن يميزوا أنفسهم بملابس خاصة لكي يعرفهم المسلمون؛ وبعد الأمور التي طلبت منهم كانت أن يقصوا مقدمات شعور رؤوسهم بشكل معين، ليظهر أنهم مسيحيين. وفي هذا نرى إذلالاً أبشع بكثير مما طلبه النازيين من اليهود، أن يضعوا نجمة داود باللون الأصفر على الناحية العليى اليسرى من أقمصتهم؛ فهنا نرى أن المسلمون، لم يطلبوا فقط من المسيحيين بأن يلبسوا زيًا معينًا؛ بل طلبوا منهم علامة تصيب الجسد نفسه، وهذا إذلالاً أعظم بكثير من تميز اللباس. طبعًا بالإضافة إلى الكثير من المتطلبات التي تعد بسيطة جدًا مقارنة بما طلبته قوات الاحتلال الإسرائيلي من الفلسطينيين على مدام الـ ٦٥ سنة الماضية.

٢- عاملوهم كما عاملوا الأجانب (الروم-البزنطيين):

نرى أن المسلمون تعاملوا مع السكان الفلسطينيين الشرعيين، تمامًا كما تعاملوا مع اليونان البيزنطيين. ففي العهدة العمرية التي تعهد بها عمر للمسيحيين، قال:
" ...ومن أحب من أهل إيلياء أن يسير بنفسه وماله مع الروم ويخلي بيعهم وصلبهم، فإنهم آمنون على أنفسهم وعلى بيعهم وعلى صلبهم، حتى بلغوا مأمنهم... فمن شاء منهم قعد، وعليه مثل ما على أهل إيلياء من الجزية، ومن شاء سار مع الروم...”
أي سياسة الإذلال، والتطفيش للسكان الفلسطينيين الشرعيين؛ كما انتهجه المسلمون على البيزنطيين تمامًا. وهي إحدى السياسات التي نهجتها إسرائيل ضد السكان الفلسطينيين. أما بخصوص التسامح الديني، كما ذكره عارف في كتابه، فاختصره بثلاث سطور، دون أن يعطي أي مثل لذلك التسامح، فقال:
“ ولقد تمتع المسيحيون في زمن العرب بالحرية الدينية. ورأوا من شمسهم وآبائهم وكرم نفوسهم ما لم يروا مثله من الرومان والبيزنطيين المسيحيين أنفسهم.” (المفصل ١٠٢).

هذا كل ما ذكره الكاتب تحت عنوان التسامح الديني!! يا لها من مهزلة لكل إنسان مفكر. فبعدما ذكر عهدة المسيحيين لعمر، والإذلال والطغيان الإسلامي، يقول هذه الكلمات القليلة، الخالية من اي مثال تاريخي!! يا له من كذب صارخ على التاريخ، يُبَكِّي قلب كل إنسان له ضمير حي وفكر سليم.

٣- استبدال السكان المحليين، بمهاجرين جدد:

لقد كتب المفصل أن عدد الجيش الذي دخل البلاد المقدسة كان خمسٌ وثلاثين ألفًا (المفصل ٨٧)؛ وبقي الكثير منهم في الأرض. أما بعدما استقر المسلمون في فلسطين، وبعدما أطلقوا النداءات لتطفيش الفلسطينيين، أصحاب الأرض الشرعيين؛ بدأوا حركة استيطان لعرب مسلمين سكنوا في الأرض. فيذكر عارف فصلاً كاملاً عن أهم الشخصيات والعشائر التي استوطنت الأرض، تحت عنوان “تغلغل القبائل العربية في البلاد”. (المفصل ١٠٢-١٠٤).
يعني كما فعل اليهود تمامًا مع الفلسطنيين، أحضروا مهاجرين جدد، "عوليم حدشيم، עולים חדשים” ليستبدلوا بهم سكان الأرض الشرعيين.

لتكميل الموضوع، سنجيب في المقال القادم على سؤالين، زيف الإجابة عنهما جميع المؤرخين المسلمين:
لماذا لم يصلي عمر في كنيسة القيامة؟
وكيف كان شعور البطريرك صفرونيوس بقدوم المسلمين؟

المراجع:

[١] عارف العارف، "المفصل في تاريخ القدس"، الطبعة الخامسة، سنة ١٩٩٩، مطبعة المعارف، القدس.
[2] http://www.mariedenazareth.com/12908.0.html?&L=1

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. db 03 مارس 2013 - 14:02 بتوقيت القدس
اورشاليم اورشاليم
اشكرك لتوضيح الحقائق التاريخيه التي اخفوها عنا حتى النصارى العرب عن المسيحيين؟ استفسار؟ بما ان الكتاب المقدس لم يذكر ان القدس كانت تتبع لفلسطين حتى الانجيل يوضح لنا كل الاماكن التي جال بها الرب يسوع هو وتلاميذه لم يذكر لنا لا عن ارض فلسطينيه ولا شعب فلسطيني واسماء الشعوب التي ذكرت سامري فينيقي يهودي يوناني وغيرهم .هل لديك اي دليل يثبت ان القدس كانت فليسطنيه اطلب منك الرد
2. روبرت 03 مارس 2013 - 14:44 بتوقيت القدس
رائع شكرا لك يا ريت كل انسان يقرا هذا المقال.. رائع شكرا لك يا ريت كل انسان يقرا هذا المقال..
ويعرف كيف دخل العرب ارض اسرائيل ويجب ان نعلم بان اجدادنا في هذه الارض كانوا فعلا بواسل لانهم لم ينكروا المسيح وفضلوا دفع الجزيه والمذله على انكار المسيح ولولاهم لاصبحنا جميعنا مسلمين وهناك الكثير من المسلمين والمسيحيين اليوم في اسرائيل لهم نفس اسم العائله هذه يفسر انهم بالاصل كانوا مسيحيين وقسما منهم اجبر على دخول الاسلام ربما لم يكونوا يملكون المال لدفع الجزيه والقسم الاخر دفع الجزيه, وطبعا كثير من المسيحيين ذبحوا بالسيف لانهم رفضوا اتباع محمد ولم ينكروا المسيح.
3. سنان 03 مارس 2013 - 15:28 بتوقيت القدس
صحح آية التوية صحح آية التوية
الآية رقمها 29 وليس 28 ونص الآية الحرفي هو: قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون للتأكد من الآيات، يرجى الرجوع الى الموقع التالي: http://quran.muslim-web.com/
3.1. قاريء 06 مارس 2013 - 21:39 بتوقيت القدس
تصحيح
كلامك صحيح لأن رقم الآية في القرآن يأتي في نهاية الآية وليس في أولها
4. Luca 03 مارس 2013 - 20:30 بتوقيت القدس
الله يخلي الله يخلي
الله يخلي اسرائيل واليهود حاكميين والا راح يصيب المسيحيين بالبلاد نفس الشي زي ما مكتوب بالمقال, اسرائيل لما دخلت القدس ما اذلت مسيحي ولا اجبرت حدا على تغيير دينه, اما الاسلام شايفيين شو صار وشو عم بصير وعارفين شو راح يصير. نشكر الله انه اليهود حاكمين وانه في باديهن قوة ردع, نشكرك يا يسوع.
4.1. يوسف 04 مارس 2013 - 12:43 بتوقيت القدس
الله يخلي
يا اخ Luca انت مش عارف شو عم بيصير في القدس من اذلال للمسيحيين المحليين من قبل اليهود المتدينين !!!
4.2. Luca 04 مارس 2013 - 20:19 بتوقيت القدس
حتى المسيحية
الاذلالات والخلافات هي حتى بين الطوائف من نفس الديانه, ليش مش شايف شو في من خلاف واذلال بين الطوائف المسيحية المختلفة الي ولا واحد فيهن بحب التاني. وبكل الديانات نفس الشي, والقضية هون هي مش دينية. اما الاسلام بذلك لانك مسيحي ومش لاي سبب تاني.
5. اسرائيلي لا غش فيه 04 مارس 2013 - 14:17 بتوقيت القدس
رد ليوسف رقم 4.1 رد ليوسف رقم 4.1
نزاعات الاديان والطوائف كانت وستبقى الا ان الامر مختلف مع اليهود. الاذلال كما سميته هو متداول بين افراد التي تكون فئات وليست سياسة دولة كما هو الحال في الدول الاسلامية منذ يوم تاسيسها وحتى الان. مثلا الحاخامات اليهودية الذين اصدروا فتوة عدم تأجير او بيع ممتلكات لعرب في مدينة صفد هم نفسهم الذين استقبلوا جيش جنوب لبنان المسيحي الذي ساعد دولة اسرائيل، بكلمات اخرى المشكلة ليست مع مسيحين بل مع عرب ينون ابادة الشعب اليهودي. عزيزي يوسف، ارجو منك ان تفرق بين حركات عنصرية محلية وسياسة دولة. كما وان تميز بين اضطهاد على اساس مسيحي او اساس عربي وليس كل عربي بل (عدو)
6. جواكين 04 مارس 2013 - 20:15 بتوقيت القدس
الغزاة العرب المسلمين. الغزاة العرب المسلمين.
لا شك في أنه الغزاة المسلمون قد إستقدموا مهاجرين جدد من العربية لأاستيطان في أرض إسرائيل التي كانت تدعى فلسطين في ذلك الوقت. لكن أعداد هؤلاء كانت قليلة بالقياس إلى عدد السكان الأصليين. تماماً مثلما كانت عليه الحال حين سيطرت إنجلترا على الهند، مثلاً. و كان هؤلاء من الجند عموماً. لكن سياسة الغزاة المسلمون كانت تشجيع السكان الأصليين هؤلاء على التحول للأسلام. و هكذا كان. تماماً مثلما حصل في مصر و ليبيا و الجزائر و تونس و المغرب و سوريا و العراق. كانت سياسة الغزاة العرب المسلمون في أرض إسرائيل، كما في أراضي الدول الأخرى التي سيطروا عليها، هي الهيمنة العسكرية و الدينية. تلك السياسة أنتجت تحول معظم السكان الأصليين إلى الأسلام و تبني اللغة العربية و نسيان حضارتهم السابقة.
7. جواكين 04 مارس 2013 - 20:26 بتوقيت القدس
من الناحية السياسية فنحن لا نعيش في القرن السابع، من الناحية السياسية فنحن لا نعيش في القرن السابع،
فما يعرف بالشعب العربي الفلسطيني المسلم في أرض إسرائيل هم، في معظمهم، من نسل السكان الأصليين الذين تحولوا للأسلام بعد ما كانوا قد تحولوا للمسيحية في القرون السابقة و نسوا حضارتهم الأصلية. هذا من الناحية التاريخية، أما من الناحية السياسية فنحن لا نعيش في القرن السابع، و إنما في القرن العشرين. الهوية السياسية و الحضارية لهذا الشعب اليوم هي الهوية العربية الأسلامية. تماماً مثلما هي عليه الحال في مصر و في بقية البلدان التي غزاها العرب المسلمون. جواكين كندا
8. جواكين 04 مارس 2013 - 20:37 بتوقيت القدس
ما دمنا نتحدث في التاريخ، ما دمنا نتحدث في التاريخ،
و ما دمنا نتحدث في التاريخ، فأن العزوا العربي الأسلامي لغرب آسيا و شمال أفريقيا و التحولات الحضارية التي تبعته لم يكن حدثاً فريداً في التجربة الأنسانية. فالبلاد التي نطلق عليها إسم إنجلترا في هذا العصر لم يكن إسمها كذلك في زمان المسيح. و سكانها لم يكونوا من الأنجليز. الشعب الشعب الأنجليزي هو شعب غازي في الجزر البريطانية سيطر على تلك البلاد بالقوة و أعمل في سكانها الأصلييين القتل و التنكيل بأكثر ما فعل العرب المسلمون بسكان أرض إسرائيل التي كانت تسمي فلسطين. و العرب المسلمون لم يكونوا هم الذين غيروا إسم البلاد من أرض إسرائيل إلى فلسطين كما فعل الشعب الأنجليزي في إنجلترا. هذه هي الحقيقة السياسية و الحضارية في إنجلترا.
9. يعقوب الأورشليمي 05 مارس 2013 - 12:02 بتوقيت القدس
إلى الأخ رقم ١ إلى الأخ رقم ١
آسف لم أنتبه للسؤال. نعم لم يكن إسم فلسطين يدعى على الأرض، بل لمناطق معينة من الأرض، وهي منطقة غزة. لقد تم تسميت جميع الأرض "فلسطين" على يد هدريان، الذي ذكرته في المقال الأول. سمى أرض كنعان، أو إسرائيل، "فلسطين"؛ لأنه يؤمن أن الفلسطينيين هم يونان، لذلك سمى الأرض على اسمهم، وتلقائيًا تغير إسم الشعوب التي على الأرض، بشكل تلقائي، إلى فلسطينيين. فهذا أمر طبيعي في التاريخ، عندما تتغير تسميت بلد، يتغير إسم شعبها بحسب اسمها الجديد؛ وبعض الأمثلة المعاصرة على هذا هو، الأردن، والكويت، والسعودية؛ فقبل ١٠٠ عام، لم يكن شعب أردني، وشعب كويتي، وشعب سعودي؛ لقد قسمت تلك الدول، وغيرت إسمائها، مثل العربية، غيرت إلى السعودية، بالتالي تلقائيًا أصبح شعبها يطلق عليه شعب سعودي. أما الشعب السعودي، هو نفسه شعبها الأصلي العربي، والشعب الأردني، هو نفس شعبها؛ العموني، المؤابي، الأدومي..إلخ، لكن تسميته تغيرت.
9.1. db 06 مارس 2013 - 11:39 بتوقيت القدس
الاخ يعقوب الأورشليمي،
اذا ما اقوله هو الحقيقه حسب نظريك اذا دوله بدلت اسم دولتها فينسخ الاسم القديم.. ففلسطين بدلت باسم اسرائيل... اما نحن كاتباع المسيح له كل المجد يجب ان نتبع نفس اسماء البلاد التي سميت في الانجيل
9.2. يعقوب الأورشليمي 06 مارس 2013 - 15:43 بتوقيت القدس
الروح يجب أن تتصل بالأرض
ممكن أن نقول أن التاريخ كان له تسميات أخرى للأراضي والشعوب، لكن بالرغم من هذا، أعتقد أننا يجب أن نستخدم الإسم الحالي؛ مدركين أن بسلطان المسيح تسمى كل عشيرة في السماء وعلى الأرض (أفسس 3: 15) وحتى لو لعب البشر في تسميتهم.
9.3. Luca 06 مارس 2013 - 18:23 بتوقيت القدس
لا لا
لا لا اخي العزيز, فاسم ارض اسرائيل استبدل باسم فلسطين, في سنة 135/136 وبعد ثورة قام فيها اليهود ضد الرومان.
10. محمود أسامة 16 مارس 2013 - 23:56 بتوقيت القدس
مش منطقي !! مش منطقي !!
كلامك غير منطقي على الإطلاق .. أولاً سكان فلسطين المسلمين الحاليين كانوا مسيحيين وأسلموا بإرادتهم كما هو الحال في مصر على سبيل المثال .. ولو كان المسلمين مغتصبين للأرض كما تقول .. فلمذا لم يحاول الفلسطنيون إخراجهم من أرضهم عندما واتتهم الفرصة ؟! .. أعني خلال الحرب بين علي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما .. لقد إقتتل المسلمون حتى كادوا يفنون .. ولكن لم يحصل أن حاول أي شعب من الشعوب التي كانت تعيش في الدولة الإسلامية في ذلك الوقت التخلص من حكم المسلميين المغتصبين ؟! .. المسألة بسيطة .. لقد وجدت هذه الشعوب العدل الذي كانت تنشده في حكم المسلمين .. وبعدين واضح قوي التبرير لإقامة إسرائيل حيث هي الآن .. المشكلة إنك فاكر إن الإسرائلين لو أقاموا دولتهم مش حيتوقفوا عند حدود فلسطين .. بل سيحتلون أي أرض يجدونها في وجههم .. وفي مقدمتها مصر والعراق وسوريا .. هذا هو الحلم الإسرائيلي ..
11. ﻋﻤﺮ 07 أغسطس 2013 - 10:07 بتوقيت القدس
ﻛﻦ ﻭﺍﻗﻌﻴﺎ ﻛﻦ ﻭﺍﻗﻌﻴﺎ
ﻛﻴﻒ ﺍﻧﺘﺸﺮ ﺍﻻﺳﻼﻡ ﻓﻲ ﺷﺮﻕ ﺍﺳﻴﺎ ﻭﻏﺮﺏ ﺍﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻭﻻ ﺗﻨﺴﻲ ﺫﻛﺮ ﻋﺪﻝ ﺍﻟﺼﻠﻴﺒﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺪﺱ ﻭﺍﻟﻌﺪﻝ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻲ ﻓﻲ ﺍﻻﻧﺪﻟﺲ . ﺍﻧﺎ ﻣﻦ ﺍﺻﻞ ﻣﺴﻴﺤﻲ ﻭﺍﻋﻴﺶ ﻓﻲ ﺍﻣﺮﻳﻜﺎ ﻭﺍﺣﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻠﺪ.ﻟﻢ ﺍﺭﺗﺪ ﻋﻦ ﺩﻳﻨﻲ ﻭﻟﻲ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﺍﺫﺍ ﺍﺭﻏﻢ ﺍﺟﺪﺍﺩﻱ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻲ.ﻛﻤﺎ ﺗﻘﻮﻝ ﻭﺍﻟﺠﺰﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﻋﻨﻬﺎ ...ﺍﻟﺠﺰﻳﺔ ﺍﻟﺮﻭﻣﺎﻧﻴﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻛﺒﺮ