آيات شيطانية

في يونيو 2007 منحت ملكة بريطانيا سلمان رشدي لقب "فارس" مما أثار ضجة جديدة في العالم الإسلامي. أدى ذلك إلى توجيه الانتقادات من بعض الدول الإسلامية لهذا الحدث حيث اعتبرته إيران "ضد الإسلام"
16 ديسمبر 2019 - 18:30 بتوقيت القدس

جاء في القرآن وفي سورة الحج 52 آية تخص الشيطان وما يريده من النبي ان يقوله على لسانه بعد أن يلقي عليه امنيته في احدى المناسبات، ليشعر الشيطان بالانتصار على النبي. فمدح محمد آلهة قريش الوثنية تزلفا لهم بعد ان استسلم لأمنية الشيطان واقواله.

لكن الشيطان نجح في القاء أمنيته على محمد وقالها بلسانه امام الناس دون ان ينسخها إلا بعد تدخل جبريل لتنبيه النبي ومعاتبته أنه قد نفذ ارادة الشيطان وقال امام الناس ما املى عليه من أمنية، ولم يكن عندها النبي معصوما من هذا الزلل لتنفيذ ارادة الشيطان، فاين الحماية الالهية وعصمته للنبي من الوقوع بحبائل الشيطان؟  
قرآن محمد يقول: "ما ارسلنا من قبلك رسول ولا نبي إلا والقى الشيطان في امنيته فينسخ الله ما يُلقي الشيطان ".

"فمن هو النبي والرسول الذي جاء قبل محمد حسب ألاية القرآنية، واستطاع الشيطان ان يخترق عقله ولسانه وألقى عليه ما تمناه، ونفذ ذلك النبي اوالرسول ارادة الشيطان بتنفيذ امنيته؟ لم نسمع بأي نبي او رسول حدث له هذا واستجاب لأمنية الشيطان ما عدا نبي الاسلام محمد الذي قرأ امام قريش: 
"أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى، فألقى الشيطان على لسانه: تلك الغرانيق العلى وإن شفاعتهن لترجى، فقال المشركون: ما ذكر (محمد) آلهتنا بخير قبل اليوم. هذا ما جاء في صحيح البخاري ثاني اقدس كتاب عند المسلمين بعد القرآن وذكره الطبري ايضا.

فلما سمعت قريش ذلك فرحوا، ومضى الرسول في قراءته للسورة كلها وسجد في آخر السورة فسجد المسلمون بسجوده وسجد جميع من في المسجد من المشركين للأوثان ثم تفرقت قريش وقد سرّهم ما سمعوا وقالوا: قد ذكر محمد آلهتنا بأحسن الذكر.

نتسائل لمن سجد النبي والمسلمين مع المشركين، والمشركون لا يؤمنون بالله ولا يسجدون لغير اوثانهم اللات والعزة ومنات واله القمر؟ ففي هذه الحالة انهم سجدوا مع محمد واتباعه للاوثان عن رضا وقناعة مع مدح محمد لاوثان المشركين اللات والعزة ومنات والتي يعتقد النبي ان شفاعتهن لترتجى.

في انجيل متى اصحاح 4، يذكر لنا القديس متى ان الشيطان حاول ان يجرّب السيد المسيح، ويسيطر عليه لينفذ له رغباته الشريرة، ليشعر الشيطان بالغرور والانتصار على السيد المسيح. فقال الشيطان للسيد المسيح: [ان كنت ابن الله فقل لهذه الحجارة ان تصير خبزا] ليأكل بعد صيام طويل.

انتهر السيد المسيح الشيطان قائلا له بحزم: "مكتوب ليس بالخبز وحده  يحيا الانسان بل بكل كلمة تخرج من فم الله ".

فخاب ظن الشيطان ولم ينجح في تنفيذ أمنيته مع ابن الله المتجسد. ثم حاول مرة اخرى، وقال الشيطان للمسيح بعد ان أخذه الى اعلى جناح الهيكل المرتفع "إن كنت ابن الله فأطرح نفسك الى اسفل، لأنه مكتوب إنه (الله) يوصي ملائكتة بك فعلى اياديهم يحملونك لكي لا تصدم بحجر رجلكَ" . فرد السيد المسيح مرة اخرى بجواب قاطع دون ان يخضع لأراداته ولم ينفذ امنيته، قائلا له: "مكتوب ايضا: لآ تجرب الرب الهك "...  ولم ييأس الشيطان، فحاول مرة اخرى اغواء السيد المسيح ليشعر بغرور العظمة والكبرياء والانتصار المزيف على رب المجد. فطلب الشيطان من السيد المسيح ان يسجد له فيعطيه مقابل ذلك كل كنوز الأرض وممالك العالم، فجاءه الرد الصاعق من السيد المسيح كلمة الله وروحه: " أذهب يا شيطان لأنه مكتوب: للربِّ إلهكَ تَسجُدُ وإياهُ وحدَهُ تَعبُدُ "، فولى الشيطان هاربا مذعورا وخابت أمانيه.

هذا هو الرد الصاعق على الشيطان من كلمة الله المتجسد على الأرض يسوع المسيح، وليس كما فعل نبي الاسلام الذي استجاب لأمنية الشيطان بسرعة ونفذ ما املى عليه من كلام لمدح الآلهة الوثنية لمشركي قريش. 

لقد اعترف نبي الاسلام ان ان له قرينا من الجن والشياطين يدعى الأبيض حسب كتب التراث الإسلامي، كما نجد ان القرآن يضم سورة كاملة من (كلام واقوال الجن) وليس كلام الله الذي يدّعون فقط، وتسمى بسورة الجن. وفيها ان فرقة من الجن والشياطين كانت تستمع للقرآن وتطرب لكلماته و سجعه.

"واذ صرفنا اليك نفر من الجن!! الله يرسل نفر من الجن الى محمد ليستمعوا لقرآنه.
فقال الجن: " يا قومنا أجيبوا داعي الله (محمد)، وآمنوا به يَغفِرُ لكم من ذنوبكم و يجركم من عذاب أليم"!

المراد بداعي الله هو (النبي) حسب كتب التفسير. وان محمد هو من يغفر الذنوب! هنا اصبح محمد غافر للذنوب مثل الله!!  

لقد تحول القرآن من كتاب يحوي كلام الله كما يدّعون، الى كتاب يحوي كلاما عن الجن والشياطين. وقد استجاب نبي الإسلام للشيطان، فهم يعترفون ضمنا ان القرآن كتابٌ يحوي آيات شيطانية، وعندما كتب الروائي سلمان رشدي روايته بعنوان (آيات شيطانية)، اصدر الخميني فتوى بهدر دمه، وهو نفسه الذي افتى بمفاخذة الرضيعة في كتابه (تحرير الوسيلة)!!
فيا عجبا مما نقرأ من السيرة والتاريخ الإسلامي!!

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. الفرعون المصرى 28 مارس 2020 - 08:47 بتوقيت القدس
الآية ناقصة غير كاملة الآية ناقصة غير كاملة
والآية الصحيحة من سورة الحج رقم 52 ( وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّىٰ أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ) ومعناها ان كل الأنبياء والرسل تتمنى ان يدخل قومهم في دينهم ولا يترك الشيطان امنية النبي تتحقق ويقوم الشيطان بمحاولة اغواء قومه وتشويه ما يقوله الرسل والأنبياء يقول سحر وأساطير الأولين حيث ان هذه هي امنية الشيطان ان لا يؤمن القوم بالله , وليس ان يعدل عليهم القرآن او يقول كلاما على لسان النبي حيث انه معصوم من الشيطان مثل سائر الأنبياء والرسل , بدليل قوله في الآية ( رَّسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ ) حيث ان الأنبياء لا ترسل بكتاب وانما حتى يقتدى الناس بهم بل الرسل فقط يقومون بتبليغ رسالة ربهم . وذكرت ايضا في نفس الموضوع "أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى، فألقى الشيطان على لسانه: تلك الغرانيق العلى وإن شفاعتهن لترجى اقتباس من موضوعك حيث انهم سمعوا النبي يقول أفرأيتم اللات والعزى ( 19 ) ومناة الثالثة الأخرى ( 20 ) من سورة النجم فوسوس لهم الشيطان ( تلك الغرانيق العلى وإن شفاعتهن لترجى ) حتى يلهيهم عن بقية الآية ( أفرأيتم اللات والعزى ( 19 ) ومناة الثالثة الأخرى ( 20 ) ألكم الذكر وله الأنثى ( 21 ) تلك إذا قسمة ضيزى ( 22 ) ) ولو لاحظت ان التكملة مختلفة , ولم يقولها على لسان النبي لأنه شأن جميع الأنبياء معصوم .
1.1. صباح ابراهيم 28 مارس 2020 - 22:52 بتوقيت القدس
ايات شيطانية
ان كان النبي معصوم فلمن سجد مع وثنيي قريش ؟ ومن هم الالهة التي شفاعتهم لترتجى بشهادة النبي محمد . ومن هو قائل هذا الكلام ومن وضعه على لسان النبي (المعصوم) ؟
2. الفرعون المصرى 29 مارس 2020 - 00:11 بتوقيت القدس
فهم خاطئ للآية 31 من سورة الأحقاف فهم خاطئ للآية 31 من سورة الأحقاف
الآية 31 من سورة الأحقاف قال تعالى ( يا قَوْمَنا أَجِيبُوا داعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُمْ مِنْ عَذابٍ أَلِيمٍ ) أولا : اعراب الآية (يا قَوْمَنا) منادى مضاف منصوب (أَجِيبُوا) أمر مبني على حذف النون والواو فاعله (داعِيَ) مفعول به (اللَّهِ) لفظ الجلالة مضاف إليه (وَآمِنُوا) معطوف على أجيبوا (بِهِ) متعلقان بالفعل (يَغْفِرْ) فعل مضارع مجزوم لأنه جواب الطلب والفاعل مستتر لظهوره (لَكُمْ) متعلقان بالفعل (مِنْ ذُنُوبِكُمْ) متعلقان بالفعل أيضا (وَيُجِرْكُمْ) معطوف على يغفر والكاف مفعوله (مِنْ عَذابٍ) متعلقان بالفعل (أَلِيمٍ) صفة ثانيا : معنى الآية لفهم الآية يجب ان نفهم الآية التى قبلها والتى بعدها حيث ان السياق متصل قال تعالى ) وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآَنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنْصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ (29) قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ (30) يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآَمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (31) وَمَنْ لَا يُجِبْ دَاعِيَ اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الْأَرْضِ وَلَيْسَ لَهُ مِنْ دُونِهِ أَولِيَاءُ أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (32) ) قال تعالى: {وإذ صرفنا [1]إليك نفراً من الجن [2]} أي اذكر لقومك من كفار مكة وغيرها إذ صرفنا إليك نفراً من الجن، وهم عدد ما بين السبعة إلى التسعة من جن نصيبين وكانوا من أشراف الجن وساداتهم صرفناهم إليك أي أملناهم إليك وأنت تقرأ في صلاة الصبح ببطن نخلة بين مكة والطائف صرفناهم إليك يستمعون القرآن {فلما حضروه قالوا أنصتوا[3]} أي أصغوا واستمعوا ولا تشوشوا، قاله بعضهم لبعض، {فلما قضى} أي فرغ وانتهى من قراءة القرآن، {ولّوا إلى قومهم } أي رجعوا إلى قومهم من الجن بنصيبين ونينوي {منذرين } إياهم أي مخوفينهم من عذاب اللّه إذا استمروا على الشرك والمعاصي فماذا قالوا لهم قالوا ما أخبر تعالى به عنهم { قالوا يا قومنا [4]إنا سمعنا كتابا أُنزل من بعد موسى [5]} وهو القرآن {مصـدقا لما بين يديه } أي مَن الكتب الإِلهية التي سبق نزولها كصحف إبراهيم والتـوراة والزبور والإِنجيل، ووصفوا القرآن بما يلي {يهدي إلى الحق } والصواب في كل شيء اختلف فيه الناس من العقائد والديانات والأحكام، {و} يهدي {إلى طريق مستقيم } أي طريق قاصد غير جور ألا وهو الإسلام دين الأنبياء عامة. وقالوا مبلغين منذرين {يا قومنا أجيبوا داعي اللّه }[6]وهو محمد رسول اللّه صلى الله عليه وسلم{وآمنوا به } أجيبوه إلى ما يدعو إليه من توحيد اللّه، وطاعته، وآمنوا بعموم رسالته، وبكل ما جاء به من الهدى ودين الحق ويكون جزاؤكم على ذلك أن {يغفر لكم} الله { من ذنوبكم }من للبعيض أي بعض ذنوبكم أي يغفر لكم الذنوب التي بينكم وبين اللّه تعالى بسترها عليكم ولا يؤاخذكـم بها، وأما الذنوب التي بينكم وبين بعضكم بعضاً فإنها لا تغفر إلا من قبل المظلوم نفسه باستسماحه أو ردِّ الحق إليه، وقوله {ويجركم [7]من عذاب أليم }أي ويحفظكم منقذاً لكم {من عذاب أليم } أي ذي ألمٍ موجع وهو عذاب النار، ثم قالوا: {ومن لا يجب داعي اللّه }أي لم يستجب لنداء محمد فيؤمن به ويوحد اللّه تعالى {فليس بمعجز في الأرض } أي للّه، بل اللّه غالب على أمره، مهما حاول الهرب فإن اللّه مدركه لا محالة{وليس له من دون اللّه أولياء} يتولون أمره ولا أنصار ينصرونه. قال تعالى {أولئك } أي المذكورون في هذا السياق ممن لم يجيبوا داعي اللّه محمداً صلى الله عليه وسلم {في ضلال مبين } أي في عمى وغواية بين أمرهم واضح لا يستره شيء , ولذلك قال {يا قومنا أجيبوا داعي اللّه }أي القوم من الجن , ولم يذكر باسم النبي محمد ( صلى الله عليه وسلم ) صراحة ليكون المعنى اعم اى داعي الله على أصله سواء من الجن أو داعى لله وعطف جميع الأفعال بعد ذلك على الله وجعله مستترا لظهوره وهذا الأسلوب معروف في اللغة العربية . ثالثا : الجن في الإسلام الجن: من.. جنس الجن، هم الثقل الثاني من المخلوقات مثل الإنس يقول الله سبحانه: وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ[الذاريات:56] الجن: هم جنس من المخلوقات خلقهم الله لعبادته كالإنس. والشياطين: المردة منهم، الشيطان وذرية المردة، وهكذا شياطين الإنس مثل ذلك، الشياطين يكونوا من الجن ويكونوا من الإنس، فالشيطان الإنسي والشيطان الجني داخل في الشياطين كما قال تعالى: وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ[الأنعام:112]. فالمقصود: أن الشياطين يكونوا من الجن والإنس وهم المردة المتعدون لحدود الله يقال لهم: شياطين، والشيطان الذي هو أبو الجن هو رأسهم، وهكذا من تمرد من ذريته وتعدى الحدود؛ هو شيطان، ومن استقام على أمر الله فليس من الشياطين، بل من المؤمنين كما قال تعالى في الجن: وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا[الجن:11]، وقال أيضًا عن الجن: وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُوْلَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا ۝ وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا[الجن:14-15]، فهو فيهم المسلم والكافر .. فيهم المبتدع والسني.. فيهم الرافضي والسني.. فيهم الشيوعي.. فيهم المعتزلي والجهمي مثلما في الإنس. نعم، نسأل الله العافية. رابعا ً: قمت بدعوة بعض المعلقين على مواضيعك ان يردوا عليك بالحجة والبرهان والحجج والبراهين موجودة والحمد لله ( اما تقنعني أو اقنعك ) يقنعوك بماذا ويقتنعون بماذا لن تقتنع ولن يقتنعوا طالما يؤمنون بشئ في قلوبهم لا يمكن انتزاعه منهم او التشكيك في دينهم , مثلك تماما ً لا يمكن اقناعك ابدا ً طالما انك مقتنع بدينك ويملأ قلبك , حتى تقتنع او يقتنعوا يجب أفراغ القلب أولا من كل شئ , ثم عرض كل الأديان عليه وايهم يرتاح الى أنه الحق قبله , فلا يمكن وضع شئ مناقض للذي موجود فعليا وممتلئ به القلب , مثل زجاجة عصير التفاح ممتلئة على اخرها ايمكنك وضع عصير مانجو مثلا قبل تفريغ ما فيها اولا , وسواء ايمانى بما تعتقده او ايمانك بما اعتقده لا يكون بمثل تلك الطريقة التى نعيب فيها بعضنا البعض . في النهاية موضوعاتك لا تنفع بل تثير الفتن والكراهية بين الناس ويمكن الرد عليها بمنتهى السهولة بالأدلة والبراهين ولكن للأسف لا يمكن ذلك في الوقت الحالي نظرا لضيق الوقت ولو تيسر بعض الوقت سأرد عليها لاحقا , ويمكننى ايضا التشكيك في دينك الحالي او عيبه بما اتاني الله من علمه , ولكن ذلك لا يصح حيث اننا أمرنا بأن لا نعيب من يختلف معنا في الدين او الفكر ( اقصد هنا المسلمون المخلصون ) وليس من يشيعون الفتنة والبغضاء بين الناس ويأمرون بالقتل وغيره ولأننا مؤمنون بجميع الأنبياء والرسل على حد سواء كما ذكرت لك سابقا ً ونبجلهم جميعا ً كما هو مذكور في كتابنا المقدس ( القرآن الكريم ) , ونحترم جميع الديانات التوحيدية بخاصة الديانات السماوية التى تؤمن بالله الواحد الأحد , 1.6 مليار مسلم يؤمنون بما أخبرتك به وقلة قليلة من مذاهب اخرى ( لا ينفذون ما جاء به القراآن الكريم ) يشيعون الفساد في الأرض ويفعلون عكس ما أمرهم الله ورسوله محمد به , وهذا لا يعيب دين الأسلام ولكن يعيبهم وحدهم , مثال ذلك القوانين في جميع دول العالم اليس من يخالفوها يعيبهم ام يعيب تلك القوانين . واخيرا وليس آخرا ان تدعك من الجدال في الفتنة لأنه لن يورثك الا مشقة وجميع المواضيع التى تعيب في دين الاسلام لو اجتهدت و بحثت بإنصاف لوجدت الحقيقة ودين المسيحية دين محبة كما امر بذلك السيد المسيح عليه السلام وكما ذكرت بموضوعك (المسيح رسول المحبة والسلام )
2.1. صباح ابراهيم 29 مارس 2020 - 15:37 بتوقيت القدس
هل القى الشيطان في امنية محمد ام لا ؟
الاية تؤكد ان الشيطان يلقي امنيه على الأنبياء ، فهل القى الشيطان على محمد امنية واراد ان يقولها على لسانه امام الناس وسيطر عليه وعلى لسانه ام لا ؟ من قال : (تلك الغرانيق العلى وإن شفاعتهن لترجى ) وبأمر من كانت ، ومن مدح الهة قريش الوثنية ؟ لماذا الشيطان يسكن قرب الكعبة وقبر النبي منذ 1430 عاما ولحد الان انتم تزوروه وترجموه؟