الدنيا دي ملاهي كبيرة، بعدد ألعاب غير محدود
الداخل فيها مفقود، والخارج منها مولود
جيت في اللفة وماشي ف لفة، ومن يوم ما عنيك شافت النور
تركب ساقية بتمانين لفة، فيهم ظل انين وسرور
طفل وداخل جوة ملاهي، سلِّم طالع تمانين دور
يوصل للتلاتين بالقوة، بعده بيضعف دور ورا دور
قطر بيجري مبيوقفش، والداخل فيه مبيطلعش
تدخله شاب بتطلع شايب، مسجون فيه وانت متعرفش
عمرك ما بثتبت على حالك، عايش عمرك كالمراجيح
طالع نازل .. نازل طالع، زي الريشة ف عصف الريح
عايش محتار جوة متاهة، لا بتوصل ولا عارف تنساها
كل طريق اخرته مسدودة، ومحدش قبلك عدّاها
ناس تعبانة وعالم فانية، وعمر بيجري سنة ورا التانية
على ايه تتعب نفسك فيها، بكرة تسيبها بكل ما فيها
اخرج برة ملاهي العالم، قبل اللعبة ما تسرق عمرك
وادخل دايرة عالم روحي، فيه العيشة اكيد هتسرك