اترك منزلاً
أذهب لآخر
أترك بلدًا
أذهب لآخر
ليس لي وطنٌ هنا
لي وطنٌ آخر
كلٌ سيان في الأرض
في الأولِ والآخر
عيني ليست نحو أرضٍ
إنما للسماء ناظر
وشوقي نحو وطنٍ
أنا له بالإيمان باصر
مهما طال اغترابي
سأظل له منتظرُ
ها قد مرت الأيام
واحدٌ تلو آخر
سوف لا تتوقف
وتمر دون آخر
متى يذهب اليوم
ويأتي يومٌ آخر
إنما شوقي ليومٍ
أنا له ناظر
يومُ أكون لربي
بالعيان باصر
ذا حنيني وما
أنا له منتظرُ