شبابنا في رحلة ال 100 عام

كان دور الشباب في التحضير ما قبل المؤتمر الإحتفالي فعّال لا يستطيع أن ينكره أحد. فقد قامت الشابة ديما نعوم بالإتصال مع كل القادمين من الخارج، والمساعدة في التفاصيل من بداية التحضيرات للحدث، لتنضم إليها لاحقًا مي أشقر والتي تابعت أمورًا مع الكنائس المحلية. وانضم بعدها فريق من المتطوعين مثل الشابات ماريا أبو حنا، ميساء إرشيد، كرستين لولو، لمى أبو حنا والشاب مجد شوفاني للمساعدة في الأمور المكتبية والترتيبات الأخيرة في مكتب الرابطة
17 مايو 2011 - 22:16 بتوقيت القدس

احتفل المعمدانيون في الأراضي المقدسة بمئة عام على بداية خدمتهم. وقد عمل الأخوة منذ أشهر لترتيب تفاصيل الحدث ودعوة قادة المعمدانيين في العالم والمرسلين الذي خدموا بلادنا على مر العقود. في اليوم الأخير من المؤتمر قام الأخ منذر نعوم رئيس رابطة الكنائس المعمدانية الحالي بشكر حوالي  20- شابة وشابة الذين عملوا من وراء الكواليس في التفاصيل الصغيرة في المؤتمر وقبله.

لقد كان دور الشباب في التحضير ما قبل المؤتمر الإحتفالي فعّال لا يستطيع أن ينكره أحد. فقد قامت الشابة ديما نعوم بالإتصال مع كل القادمين من الخارج، والمساعدة في التفاصيل من بداية التحضيرات للحدث، لتنضم إليها لاحقًا مي أشقر والتي تابعت أمورًا مع الكنائس المحلية. وانضم بعدها فريق من المتطوعين مثل الشابات ماريا أبو حنا، ميساء إرشيد، كرستين لولو، لمى أبو حنا والشاب مجد شوفاني للمساعدة في الأمور المكتبية والترتيبات الأخيرة في مكتب الرابطة..

خلال المؤتمر، برز طاقم الشباب في مساهمتهم الفعاّلة أيضًا فبالاضافة للذين ذُكروا سالفًا شارك أيضًا بالعمل ريم جدعون، كريستينا شحادة ونبال بطحيش،لمى منصور وبانة حداد و أنضمت الشابة كرستين سوطي من كنيسة الناصري لتدعم أخوتها المعمدانيين، ويا لها من لفتة تظهر أننا واحد! ولولا تضحية الأخت أميرة سمعان في الإهتمام بالاولاد لوحدها، لما استطاع الكثير حضور المؤتمر بالذات الأمهات.
لقد كان نصيب الشاب صبحي إرشيد، بالمساعدة في نهاية المؤتمر في توضيب المكان ونقل الحاجيات والأغراض إلى مكتب الرابطة. ولولا هذه المساهمة لما إستطاع الأخوة المنظمون من إخلاء المكان بسرعة.

نعم لقد كان للشباب دور كبير، حتى الشباب من القدس الذين قدموا مع المصور وليد قمر كانوا على إستعداد لتقديم أي مساعدة حتى لو لم تكن مسؤوليتهم، لينقذوا مثلاً موقفًا بتأخير تركيب أجهزة في اللحظة الأخيرة.

حتى هؤلاء الشباب الذين أتوا فقط للإشتراك في المؤتمر، أضفوا جوًا خاصًا في الإحتفالات المئوية ليظهر أن هناك  أجيالاً جديدة تكاثرت في كنائسنا خلال المائة عام.
فكانت معمودية الفتى نور صايغ من عكا، والشابة ميرنا عيساوي من يافة الناصرة، والشاب انطون دعيق من رام الله وآخرون من  الشباب من كنيسة عكا، يافة الناصرة ورام الله، إثباتًا لوجود جيل جديد ينضم للكنيسة.

 فهل يستطيع أحد أن يستهن بحداثة الشباب...؟ فللشباب مقدرات وطاقات لا نستطيع  تجاهلها، فقد أثبت شبابنا أنهم قادرون، داعمون لعمل الكنيسة. فشبابنا هم قادة المستقبل في عمل الكنائس الإنجيلي في البلاد وإستثمارنا بهم هو إستثمار في عمل الرب في المستقبل.....
نشكر الرب من أجل الشباب وما يقومون به ونصلي من أجل قادة وجنود في حقل الرب من أجل اسمه القدوس.

الشباب في الاحتفال المئوي للمعمدانيين

الشباب في الاحتفال المئوي للمعمدانيين

الشباب في الاحتفال المئوي للمعمدانيين

الشباب في الاحتفال المئوي للمعمدانيين

الشباب في الاحتفال المئوي للمعمدانيين

الشباب في الاحتفال المئوي للمعمدانيين

الشباب في الاحتفال المئوي للمعمدانيين

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. مراقبة 17 مايو 2011 - 20:48 بتوقيت القدس

ربنا يبارك كل الشباب ويستخدمهم أكثر وأكثر
2. الاخ يوسف سمعان 17 مايو 2011 - 22:23 بتوقيت القدس

كسهام بيد جبار هكذا ابناء الشبيبه طوبى للذي ملىء جعبته منهم الرب يبارككم ويوسع تخومكم وتكونون بركه للجميع ويرفعكم من مجد الى مجد ومن قوة الى قوه
3. فرحة شحادة مخول 18 مايو 2011 - 07:21 بتوقيت القدس

الرب يبارككم , انتم المستقبل.