الوصيَّة الرابعة ج2: يوم الأحد هو السّبت المسيحي

يذكّرنا يوم السبت بأننا بشر، وبأن الرب هو الله. وتبرهن الوصية الرابعة على عناية الله بنا، فهو يهتم بكل واحد منا، ولم يخلقنا لكي نعمل بلا توقف، ونحمل بالتالي هموم الحياة المختلفة لدرجة المرض أو الموت
14 مايو 2016 - 21:52 بتوقيت القدس

الجزء الثاني

خروج 8:20-11 "اُذْكُرْ يَوْمَ السَّبْتِ لِتُقَدِّسَهُ. سِتَّةَ أَيَّامٍ تَعْمَلُ وَتَصْنَعُ جَمِيعَ عَمَلِكَ وَأَمَّا الْيَوْمُ السَّابِعُ فَفِيهِ سَبْتٌ لِلرَّبِّ إِلَهِكَ. لاَ تَصْنَعْ عَمَلاً مَا أَنْتَ وَابْنُكَ وَابْنَتُكَ وَعَبْدُكَ وَأَمَتُكَ وَبَهِيمَتُكَ وَنَزِيلُكَ الَّذِي دَاخِلَ أَبْوَابِكَ - لأَنْ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ صَنَعَ الرَّب السَّمَاءَ وَالأَرْضَ وَالْبَحْرَ وَكُلَّ مَا فِيهَا وَاسْتَرَاحَ فِي الْيَوْمِ السَّابِعِ. لِذَلِكَ بَارَكَ الرَّب يَوْمَ السَّبْتِ وَقَدَّسَهُ".

يذكّرنا يوم السبت بأننا بشر، وبأن الرَّب هو الله. وتبرهن الوصيَّة الرابعة على عناية الله بنا، فهو يهتم بكل واحد منا، ولم يخلقنا لكي نعمل بلا توقف، ونحمل بالتّالي هموم الحياة المختلفة لدرجة المرض أو حتّى الموت.

سؤال: هل يوجد أحد من النّاس لا يشعر بأن أعباء الحياة ومتطلباتها ثقيلة بدرجة كبيرة؟
        الطفل يتذمر من كثرة الدروس.
        الشاب يتذمر من صعوبات مطالب الحياة لترتيب أمور مستقبله.
        المرأة تتذمر من كثرة أعمال البيت والأولاد والزوج.
        الرجل يتذمر من كثرة المصاريف والفواتير والديون.

وسط هذا التذمر، يقول لك الرَّب تعال اليَّ وخذ لك فترة استراحة. خذ لك سبت. ضع همك عندي. أنا أحبك وأريد لك السلام.

تعتبر الوصيَّة الرابعة واحدة من أهم ما يميّز الإيمان المسيحي عن عقائد وديانات العالم. ففي ديانات العالم، يتوقف المتديّنون عن العمل والتجارة في ساعة صلاتهم، ثم يعودون إلى أعمالهم وحياتهم العادية. فلا يوجد أي مفهوم لتقديس يوم للرب، بل إن هذه الجملة غير واردة في أيِّ كتاب دين غير الكتاب المقدّس.

في الحضارات والفلسفات المختلفة القديمة والمعاصرة، يُعتبر الإنسان بلا قيمة إلا إذا كان يعمل. فإن كنت تعمل دائماً فلك قيمة، وإن كنت لا تعمل فلا قيمة لك. ونحن نتفق مع هذا باستثناء قولنا أن الإنسان له قيمة، بل وقيمة أعظم في نظر الرَّب، إن أعطى يوماً للرب ولنفسه ولأسرته. أي إن انقطع كلياً عن العمل في يوم الرَّب.

عندما أعطى الرَّب وصيَّة الراحة، كان موسى وشعب الله القديم يعيشون في عالم لا يعرف معنى العطلة الأسبوعية أو الراحة، وبالتالي كانت الوصيَّة بمثابة ثورة في المفاهيم الاجتماعية والإنسانية. والواقع أن هذه الوصيَّة لم تفقد بريقها حتى اليوم في فكر وكيان كل مؤمن بالرَّب يسوع، لأن يوم الرَّب هو يوم الانتصار ويوم الحياة ويوم القيامة، ويوم البداية الجديدة.

يذكّرنا يوم الرَّب بأننا كائنات بشرية ولسنا آلات للعمل. وكل واحد منا له قيمة عظيمة جداً في نظر الرَّب خالقنا. واهتمامه بنا يدخل حتى في أدق تفاصيل حياتنا. ومنذ أن أعطى الرَّب وصيَّة الراحة في يوم الرَّب، لم تظهر في العالم أية نظرية أو فكرة تعادلها في المعنى والممارسة، بل حتى أن أصحاب الديانات الأخرى أخذوا يقلّدون شعب الله ويمتنعون عن العمل في أحد أيام الأسبوع، دون أن يكون لهذا اليوم أي مغزى روحي أو أخلاقي.

أثناء الثورة الفرنسية ضد الملك لويس السادس عشر، وبعد اقتحام سجن الباستيل وسقوط الملكيّة، حاول قادة الثورة القضاء على فكرة العطلة الأسبوعية في يوم الرَّب، وفعلاً فرض أعداء الإنجيل المقدّس، والّذين ادّعوا بأنهم قد ثاروا من أجل كرامة الإنسان، فرضوا على البلاد قوانين تلزم العمال على العمل كل يوم بدون يوم عطلة أسبوعيّة، ولكن الذي حصل أن صحة النّاس (كل الأمة الفرنسية) بدأت تضعف، ولم يعد باستطاعة أحد العمل والعطاء، فتم إلغاء هذا الأمر المجنون بالعمل كل يوم.

وعندما قامت الثورة البلشفيّة في روسيا، حاول لينين وقادة الثّورة معه جعل الأسبوع من عشرة أيام، وفرضوا على العمال العمل 9 أيام والراحة في اليوم العاشر، ولكنهم فشلوا سريعاً وعادوا إلى صوابهم، لأن الأسبوع سبعة أيام وليس عشرة، وانتصر حق الله وسقط فكر الإنسان.

يوم الراحة هو عطية من الرَّب، عطية للعالم الذي يعاني شتّى أنواع الألم والمشاكل النفسية والصحية بشكل متعاظم. يوم الرَّب يذكرنا بأن العالم وهمومه وأعماله أكبر مني ومنك، وأن للكون رب يرعاه، وبأننا نحتاج لهذا الرَّب ليكون ملجأً لنا. فلا تتسرع في الحياة، واحتفل بيوم الرّب بالصّلاة وقضاء وقت مفرح مع أسرتك واصدقائك. السبت لك وللرب. السبت يقول لك أيها الإنسان لك حدود وطاقة معينة. فلا تحاول أكثر من قدرتك. ابعد عن القلق وعن الإرهاق وعن العلاقات المضطربة. ابعد عن الأوجاع غير الضرورية. ضع نفسك في خدمة وطاعة الرَّب.

فكروا معي في سيرة وتعاليم وأسلوب حياة ربنا يسوع له كل المجد: في كل أعماله، وبالرغم من كثرة المهمات والأمور التي كان عليه انجازها قبل موت الصليب وعودته إلى السماء، إلا أنه لم يكن متسرعاً، بل عاش بهدوء تام وأعطى لكل شيء حقه. فلا نجد في أي مكان أنه قال: أنا مشغول جداً، أو أنا متأسف لا أستطيع القيام بهذا العمل بسبب انشغالي بعمل آخر. لقد استطاع الرَّب يسوع أن يعيش حياة هدوء واستقرار في وسط عالم مضطرب، وهو مثالنا الأسمى والوحيد، ونستطيع بالإيمان أن نعيش حياة هدوء وسلام واستقرار وذلك إن أطعنا الرَّب من كل القلب.

يوم الرَّب يساعدنا أن نسترخي ونستريح، وهذا لا يعني أبداً أن نبقى في الفراش، لأن أهم عنصر في يوم الرَّب هو العبادة: فالعبادة تساعدنا في أن نركز حياتنا وأفكارنا وقلوبنا على شخص الله، وهذا يساعدنا على إعادة الانتعاش والراحة لأجسادنا وأرواحنا. يوم الرَّب هو أولاً لتمجيد الرَّب، وفي تمجيد الرَّب نجد سلاماً وفرحاً وغفراناً وتعزية. وهذا يبعث الدفء والراحة في أرواحنا ونفوسنا وأجسادنا.

ولكن يبقى سؤال يجب الإجابة عليه: أي يوم من الأسبوع هو السبت المسيحي؟ هل هو اليوم السابع، أي يوم السبت؟ أم اليوم الأول، أي يوم الأحد؟

كلمة سبت في الكتاب المقدّس: وردت كلمة سبت في العهد القديم بصيغة اسم שַׁבָּת (شَبات) أي "سبت" في اللغة العربيّة، 111 مرّة  كإسم ليوم الراحة، حيث أنّ معنى اسم "سبت" هو راحة أو توقف عن العمل. وتوجد أوامر ووصايا متنوعة من الرّب لشعبه تبيّن لهم كيف يقدّسون يوم الرّب. وبصيغة فعل שָׁבַת (شبات) 71 مرّة في اللغة العبرية. والفرق الوحيد بين الاسم والفعل هو الحركة الموجودة تحت الحرف الثّاني في الكلمة، أي حرف ב (بيت). وقد ترجم فعل שָׁבַת باستخدام 17 فعلاً مختلفاً في اللغة العربية، وهذه الأفعال لها معاني متنوّعة، ولكنّها كلها متقاربة الدّلالة إن أخذت في سياق النص. فكلّ الأفعال المستخدمة في الترجمة العربيّة تفيد معنى التوقف عن عمل معيّن، أو أن شيئاً أو شخصاً أو ظاهرةً أو جماعةً توقفوا عن أن يكون لهم وجود. ومن هذه الأفعال: سَبَتَ، واستراح، وكفَّ، وتوقّف، وانقطع، وزال، وبَطَلَ، وغيرها.

أصبح يوم الأحد بالنّسبة لنا كمسيحيين هو سبت الرّب في العهد الجديد، لأن الرّب يسوع المسيح قام صباح يوم الأحد  منتصراً على الموت وعلى الشّيطان الذي يدفع النّاس الى حياة الشّر والخطيّة. ونجد في العهد الجديد مجموعة من الحقائق التي تبرهن بقوّة على أن يوم الرّب، أو سبت الرّب، هو أوّل يوم في الاسبوع، أي يوم الأحد، وليس أي يوم آخر. ومن جملة هذه الحقائق:

1. قام الرب يسوع من الموت صباح اليوم الأوّل في الأسبوع، أي يوم الأحد. (متى 1:28؛ مرقس 1:16-2؛ لوقا 1:24؛ يوحنا 1:20).

2. حلّ الروح القدس على التلاميذ في يوم العنصرة، وهو اليوم الخمسين على قيامة الرّب يسوع، أي يوم الأحد. (أعمال الرسل 2).

3. اجتمعت الكنيسة الأولى للعبادة وكسر الخبز في أوّل الأسبوع، أي يوم الأحد. نقرأ في سفر أعمال الرسل 7:20 "وَفِي أَوَّلِ الأُسْبُوعِ إِذْ كَانَ التَّلاَمِيذُ مُجْتَمِعِينَ لِيَكْسِرُوا خُبْزًا، خَاطَبَهُمْ بُولُسُ وَهُوَ مُزْمِعٌ أَنْ يَمْضِيَ فِي الْغَدِ، وَأَطَالَ الْكَلاَمَ إِلَى نِصْفِ اللَّيْلِ". اجتمع التلاميذ لكسر الخبز، أي للصّلاة وتناول شركة القربان المقدّس يوم الأحد.
  
4. جمع المؤمنون العطايا لأجل المحتاجين من القديسين أثناء العبادة يوم الأحد. نقرأ في رسالة كورنثوس الأولى 2:16 "فِي كُلِّ أَوَّلِ أُسْبُوعٍ، لِيَضَعْ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ عِنْدَهُ، خَازِنًا مَا تَيَسَّرَ، حَتَّى إِذَا جِئْتُ لاَ يَكُونُ جَمْعٌ حِينَئِذٍ". نجد هنا ذكر عبارة "فِي كُلِّ أَوَّلِ أُسْبُوعٍ"، وتبرهن هذه العبارة على أن اجتماع الكنيسة في كورنثوس، وبقيّة الكنائس في العالم القديم، كان يتم في اوّل يوم في الأسبوع، أي يوم الأحد. ويعرف كل دارسي الكتاب المقدّس بأن الله أوحى لبولس الرّسول أن يكتب رسالته إلى الكنيسة في كورنثوس سنة 55 أو 56 ميلاديّة، أي أن يوم السّبت المسيحي أصبح يوم الأحد، أي أوّل الأسبوع، منذ بداية تاريخ الكنيسة المسيحيّة. 

5. أطلق الله في وحيه المقدّس تسمية يوم الرب على يوم الأحد، أي يوم قيامة الرب يسوع من الموت. نقرأ في سفر رؤيا يوحنّا 10:1 قوله: "كُنْتُ فِي الرُّوحِ فِي يَوْمِ الرَّب".

6. نقض الرب يسوع يوم السبت مرّات كثيرة، ورفع بالتالي نير طقوس السبت الدّينية التي اخترعها رجال الدّين اليهود. (لوقا 31:4-37؛ 6:6-12؛ 10:13-17؛ 1:14-6؛ يوحنا 6:5-26، 1:9-41؛ مرقس 23:2-27؛ يوحنا 16:5-18؛ يعقوب 10:2).

نقرأ في مرقس 23:2-28 "وَﭐجْتَازَ فِي السَّبْتِ بَيْنَ الزُّرُوعِ فَابْتَدَأَ تَلاَمِيذُهُ يَقْطِفُونَ السَّنَابِلَ وَهُمْ سَائِرُونَ. فَقَالَ لَهُ الْفَرِّيسِيُّونَ: ﭐنْظُرْ. لِمَاذَا يَفْعَلُونَ فِي السَّبْتِ مَا لاَ يَحِلُّ؟ فَقَالَ لَهُمْ: أَمَا قَرَأْتُمْ قَطُّ مَا فَعَلَهُ دَاوُدُ حِينَ احْتَاجَ وَجَاعَ هُوَ وَالَّذِينَ مَعَهُ كَيْفَ دَخَلَ بَيْتَ اللَّهِ فِي أَيَّامِ أَبِيَاثَارَ رَئِيسِ الْكَهَنَةِ وَأَكَلَ خُبْزَ التَّقْدِمَةِ الَّذِي لاَ يَحِلُّ أَكْلُهُ إلاَّ لِلْكَهَنَةِ وَأَعْطَى الَّذِينَ كَانُوا مَعَهُ أَيْضاً؟ ثُمَّ قَالَ لَهُمُ: ﭐلسَّبْتُ إِنَّمَا جُعِلَ لأَجْلِ الإِنْسَانِ لاَ الإِنْسَانُ لأَجْلِ السَّبْتِ. إِذاً ابْنُ الإِنْسَانِ هُوَ رَبُّ السَّبْتِ أَيْضاً". 

كان تلاميذ الرّب يسوع جوعى وقطعوا السنابل، وشريعة السبت في العهد القديم لا تمنع قطف السنابل من أجل الأكل وسد جوع الجسد، ولكن التقاليد التي أضيفت إلى الشريعة، صعَّبت الحياة على النّاس. ومن الأمثلة على ذلك:
1- ممنوع أن تسير أكثر من ميل يوم السبت.
2- ممنوع أن تحمل وزناً أكثر من تينة يابسة.
3- ممنوع أن تحمل إبرة خوفاً من أن تستعملها في الحياكة.
4- حتى الاستحمام كان ممنوعاً.
5- ممنوع على المرأة أن تحمل مرآة.

لقد أثار عمل التلاميذ غضب وحفيظة رجال الدين. ولكن إجابة الرَّب يسوع على احتجاج المتديّنين أعطت التفسير الحقيقي للسبت: السبت جُعِلَ للإنسان، لا الإنسان لأجل السبت، ويسوع المسيح هو رب السبت. وعندما نطالع سيرة الرّب يسوع في الإنجيل المقدّس، نجد أنه قام بأعمال عظيمة يوم السبت، مثل شفاء ذو اليد اليابسة، وشفاء المرأة ذات الظهر المنحني. فالرَّب أراح المتألمين من قبضة المرض وقبضة إبليس في يوم السبت.

أجل: لقد احتفلت الكنيسة المسيحيّة بيوم السبت، يوم الرّب، ولكنها أطاعت ربّها يسوع المسيح الّذي كسر نير تقاليد يوم السّبت البشريّة، فهو الذي قام من بين الأموات في أول يوم في الأسبوع، أي يوم الأحد. نحتفل بيوم الأحد باعتباره سبت للرّب، لأنه اليوم الذي قام فيه ربّنا يسوع من القبر، أي لأنه يوم الحياة المنتصرة، يوم القيامة، ويوم الحرية من سلطان الخطيّة.

نحتفل بيوم الأحد لأن الرَّب حررنا من قيود التقاليد اليهودية التي مجَّدت يوم السبت أكثر من الرَّب شخصياً. نقرا في رسالة كولوسي 16:2-17: "فَلاَ يَحْكُمْ عَلَيْكُمْ أَحَدٌ فِي أَكْل أَوْ شُرْبٍ، أَوْ مِنْ جِهَةِ عِيدٍ أَوْ هِلاَل أَوْ سَبْتٍ، الَّتِي هِيَ ظِلُّ الأُمُورِ الْعَتِيدَةِ، وَأَمَّا الْجَسَدُ فَلِلْمَسِيحِ". كذلك نقرأ في رومية 4:14-9 "مَنْ أَنْتَ الَّذِي تَدِينُ عَبْدَ غَيْرِكَ؟ هُوَ لِمَوْلاَهُ يَثْبُتُ أَوْ يَسْقُطُ. وَلَكِنَّهُ سَيُثَبَّتُ لأَنَّ اللهَ قَادِرٌ أَنْ يُثَبِّتَهُ. وَاحِدٌ يَعْتَبِرُ يَوْماً دُونَ يَوْمٍ وَآخَرُ يَعْتَبِرُ كُلَّ يَوْمٍ. فَلْيَتَيَقَّنْ كُلُّ وَاحِدٍ فِي عَقْلِهِ: الَّذِي يَهْتَمُّ بِالْيَوْمِ فَلِلرَّبِّ يَهْتَمُّ وَالَّذِي لاَ يَهْتَمُّ بِالْيَوْمِ فَلِلرَّبِّ لاَ يَهْتَمُّ. وَالَّذِي يَأْكُلُ فَلِلرَّبِّ يَأْكُلُ لأَنَّهُ يَشْكُرُ اللهَ وَالَّذِي لاَ يَأْكُلُ فَلِلرَّبِّ لاَ يَأْكُلُ وَيَشْكُرُ اللهَ. لأَنْ لَيْسَ أَحَدٌ مِنَّا يَعِيشُ لِذَاتِهِ وَلاَ أَحَدٌ يَمُوتُ لِذَاتِهِ. لأَنَّنَا إِنْ عِشْنَا فَلِلرَّبِّ نَعِيشُ وَإِنْ مُتْنَا فَلِلرَّبِّ نَمُوتُ. فَإِنْ عِشْنَا وَإِنْ مُتْنَا فَلِلرَّبِّ نَحْنُ. لأَنَّهُ لِهَذَا مَاتَ الْمَسِيحُ وَقَامَ وَعَاشَ لِكَيْ يَسُودَ عَلَى الأَحْيَاءِ وَالأَمْوَاتِ". نجد في هذه القراءة من الإنجيل المقدّس أن الأمر المهم هنا هو سيادة الرَّب على الحياة.

لا يستطيع البشر أن يتحكموا بنا بسبب تقاليد السبت اليهودي، مثل جماعة السبتيين وشهود يهوه. فالرَّب هو السيد، وله نعيش، وبقيامته في أول يوم بالأسبوع يبين لنا أن الرّب أن بداية الأسبوع له، وإن كانت البداية صحيحة، فبقية الأسبوع ستكون بحسب مشيئة الله. كذلك احتفلت الكنيسة الأولى بعبادة الرَّب في أول يوم في الأسبوع وهو يوم الأحد،  كما رأينا في سفر أعمال الرسل وكورنثوس وسفر الرؤيا.

قال أحد المتعصبين ليوم السبت لشخص مسيحي مؤمن: سأعطيك 1000 دينار إن أريتني في الكتاب المقدس أن يوم السبت تغيّر وأصبح الأحد. فأجابه المؤمن: أنت على حق، يوم السبت لم يصبح يوم الأحد. يوم السبت ما يزال يوم السبت، فهو لم يتغيّر، ولكنني أنا الذي تغيّرت. أنا حصلت على طبيعة جديدة بإيماني بالرَّب يسوع. أنا إنسان جديد. أنا خليقة جديدة. أنا أحتفل الآن يوم الأحد وليس السّبت. لأنه في يوم الأحد ضمن لي الرَّب الانتصار والقيامة والحياة الأبدية. وهذا ما حصل مع المؤمنين الأوائل. وما يحصل مع المؤمنين اليوم، وحتى مجيء الرَّب يسوع ثانية الى العالم.

هل تغيّرت؟ هل اختبرت خلاص الرَّب؟
هل تحتفل بعبادة الرَّب في يوم الأحد، أي يوم القيامة، ويوم انتصار الحياة على الموت؟

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. مارتن كورش 15 مايو 2016 - 21:11 بتوقيت القدس
الوصية الرابعة الوصية الرابعة
جناب القسيس تقبل مني نقدي معتمدا على الكتاب المقدس من أجا ارضاء رب السب ولا اعتمد على قانون الايمان الخاص بكنيستي ارضاءً للاعلى مني في الكنيسة كوني عضوا فيها او خادما استلم اجور خدمتي. مقالتك طويلة ولا ضرر في الاطالة لكني لكي لا اطيل عليك اقتطفت عدو سطور لاناقشك من خلالها لكني اختلف معلك شكلا وقالبا لانك تكوض الامور الكتابية لتلائم اذواق الرعية الذين اصبحوا اليوم يتهربون من الالتزام بحجج واهية فكلما قدتهم الى امر ما تراهم يعتذرون : 1. ذكرت ما يلي:( )السبت لك وللرب. السبت يقول لك أيها الإنسان لك حدود وطاقة معينة. فلا تحاول أكثر من قدرتك. ( يوم الرَّب يساعدنا أن نسترخي ونستريح، وهذا لا يعني أبداً أن نبقى في الفراش، لأن أهم عنصر في يوم الرَّب هو العبادة: ) بنفسك تقول ان يوم الرب يساعدنا ان نسترخي نرتاح نتعبد نقدم الخير..... اذا لا يوم فيه نرتاح اعطاه الرب لنا الا يوم السبت والسبت اعطيت انت معناه بكل وضوح التوقف عن العمل الذي هو عكس يوم الاحد كليا الذي هو العمل. 2. ذكرت ما يلي(يوم الرَّب هو أولاً لتمجيد الرَّب، وفي تمجيد الرَّب نجد سلاماً وفرحاً وغفراناً وتعزية.) ان كنت تجد في يوم الرب سلاما وفرحا وغفرانا وتعزية لماذا تتهرب منه وتقلب تسميته وانت لا تعلم بانك تضر نفسك والاخرين فتقلب الوعاء وما فيه ! فيكون بدل السلام حرب وبدل الفرح حزن وبدل الغفران حقد وضغينة وبدل المواساة مصائب. هل ترضى بهذا التبديل الذي افتيت انت به يا عزيزي؟ اليس هذا(وباطلا يعبدونني وهم يعلمون تعاليم هي وصايا الناس) متى 15: 9 3. ) وذكرت (111 مرّة كإسم ليوم الراحة، حيث أنّ معنى اسم "سبت" هو راحة أو توقف عن العمل. ومن هذه الأفعال: سَبَتَ، واستراح، وكفَّ، وتوقّف، وانقطع، وزال، وبَطَلَ، وغيرها.) الا ترى فيما كتبته انك تناقض شيئ بشيئ او تسلب حق هذا وتعطيه لغيره وانت لست بمالك؟ الا تجد بانك تقلب الموازين؟ تزيد على كلام الله. تعترف بان السبت يوم الرب وهو راحة وتاخذ كل هذه المميزات الالهية وتمنحها الى يوم اخر بحجة انه يوم قيامة الرب. اما كان الرب قادر على تغييره وهو القائل القائل القائل (لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأَنْقُضَ النَّامُوسَ أَوِ الأَنْبِيَاءَ. مَا جِئْتُ لأَنْقُضَ بَلْ لأُكَمِّلَ.) متى5: 17. كل شيء هو للسبت اي فحوى الموضوع هو للسبت وتريد تغيير عنوانه وكل محتوياته تدل على السبت. يعني تدخل بستانا فيه مختلف الفواكه فتخرج منه بعد ان اكلت وشبعت، الى الناس وتقول لهم انه غدير او ارض قاحلة او بيت مهجور. الا ترى بعدها الدهشة في عيون الناس. وذكرت (مجموعة من الحقائق التي تبرهن بقوّة على أن يوم الرّب، أو سبت الرّب، هو أوّل يوم في الاسبوع، أي يوم الأحد، وليس أي يوم آخر. ومن جملة هذه الحقائق:) لا اعرف على اية حقائق استندت لكي تبرر بها تحويلك بركة يوم السبت الى الاحد؟ من خولك لكي تغير يوم بيوم؟ كيف اقدمت وغيرت مكان الاخير بالاول؟ انها مأساة ان نتلاعب بنظام الله لا لسبب او تخويل او توكيل أو ان نغير ايام اسبوع التقويم الميلادي لان الرعية يكرهون السبت لانه يوم يحفظه اليهود. يا ناس السبت هو يوم الرب (وَفَرَغَ اللهُ فِي الْيَوْمِ السَّابعِ مِنْ عَمَلِهِ الَّذِي عَمِلَ. فَاسْتَرَاحَ فِي الْيَوْمِ السَّابعِ مِنْ جَمِيعِ عَمَلِهِ الَّذِي عَمِل.) تكوين2: 2 هل لان اليهود او السبتيين او شهود يهوى يحفظون السبت يعني ان الرب تخلى عنه لان المسيحون لا يحفظونه؟ قل ماذا حفظنا كمسيحيين؟ اية وصية حفظناها حتى نبرر انفسنا بعدم حفظ يوم الرب المبارك السبت. اذكر سني الستينيات من القرن الماضي بعد سقوط الرئيس عبد الكريم قاسم في العراق انه اصبح الناس لا يرتدون الاثواب ذات اللون الاحمر ومن ارتداها اتهمه نظام البعث يومها بالشيوعية. اليس في هذا عجب؟ ان اللون موجود ووجد قبل مجيء الشيوعية. فيوم السبت موجود قبل مجيئ اليهودية. وصايا قانون ناموس نظام دستور اعطاه الخالق للمخلوقين فاذا طبقه اليهود خطأ فهذا لا يبرر ان تفتي انت بعدم حفظ السبت وتغيير بركته الى الاحد. قبلك غيرته الواعظة( جويس ماير) الى اي يوم يرتئيه الرعية!!! كيوم الاثنين حسب ادعائها. اتعرف لماذا هذا التعدي على قانون الله؟ لان المفتي فضل وقدم قانون كنيسته على قانون الله. فضل تعليم الناس على وصايا الله. 4- وذكرت ( قام الرب يسوع من الموت صباح اليوم الأوّل في الأسبوع، أي يوم الأحد. (متى 1:28؛ مرقس 1:16-2؛ لوقا 1:24؛ يوحنا 1:20). 2. حلّ الروح القدس على التلاميذ في يوم العنصرة، وهو اليوم الخمسين على قيامة الرّب يسوع، أي يوم الأحد. (أعمال الرسل 2).). هنا تفضل النتيجة على البذرة اي تلغي دور الجذر وتمدح الاغصان اي تمحي دور الوالدين وترفع من شأن الاولاد اي تلغي عمل الاصول وتاخذ بالعاب الفروع. بنفسك تعترف ان كلمة السبت وردت مرات عديدة ولم ترد كلمة يوم السبت الا مرة. ثم تخطف معاني السبت وتعطيها للاحد وقبلك اعطتها (جويس ماير) ليوم الاثنين او اي يوم يرتئيه الرعيةظز الا ترى في هذا تجاوز على حقوق الخالق؟ هل يقدر اي كان اي يتجاوز على حقوق الحفظ لمؤلفاتك وينسبها لغيرك؟ كيف تسمح لنفسك ان تحرف حقوق الخالق؟ كيف يقوى سائق مؤكبة ان يغير بندا من بنود قانون المرور في بلده لان البند لا يرضي ابنه؟ 5- وذكرت ايضا (3. اجتمعت الكنيسة الأولى للعبادة وكسر الخبز في أوّل الأسبوع، أي يوم الأحد. نقرأ في سفر أعمال الرسل 7:20 "وَفِي أَوَّلِ الأُسْبُوعِ إِذْ كَانَ التَّلاَمِيذُ مُجْتَمِعِينَ لِيَكْسِرُوا خُبْزًا، خَاطَبَهُمْ بُولُسُ وَهُوَ مُزْمِعٌ أَنْ يَمْضِيَ فِي الْغَدِ، وَأَطَالَ الْكَلاَمَ إِلَى نِصْفِ اللَّيْلِ". اجتمع التلاميذ لكسر الخبز، أي للصّلاة وتناول شركة القربان المقدّس يوم الأحد.) هنا تناقض نفسك بنفسك تستند على النقيض لتثبت الخطأ. تقول اجتمع والغرض هو للقيام بعمل والسبب الذي جعلهم يجتمعون في اليوم الاول لان بولس كان مزمع ان يسافر. لما لا يجتمع المؤمنون المسيحيون كل يوم؟ الا نصلي في اليوم مرات. لكن الراحة التي نجدها في عبادتنا تتولد يوم السبت يوم الرب الذي فيه هو الاخر متوقف ينتظر ان نجتمع ليقودنا ليباركنا ليحضر روحه القدوس كاننا مجتمعين في كنيسة وراعينا هو الله. هل تريد ان تعلم الله على تطبيق القانون؟ وانت تعلم انه نظام الله نظام وانت وانا وغيرنا من مطبقي هذا النظام اما اذا تهربنا منه بحجج واهية فهذا لا يغير من قيمة اليوم. العجيب في مقالك انك تغير اليوم الاخير بالاولّ انظر الى التقويم وايامه. فرق شاسع بين الاخير والاول. هل جلست ايام المدرسة على المقعد الاخير؟ ام جلست على المقعد الاول؟ واردت ان تغير. لم تقدر لان المعلم هو المسؤول على تغيير اماكن التلاميذ. انا حزين لاني اقرأ من قسيس شيء يمت الى التعدي على حقوق الله. 6- وذكرت(4. جمع المؤمنون العطايا لأجل المحتاجين من القديسين أثناء العبادة يوم الأحد. نقرأ في رسالة كورنثوس الأولى 2:16 "فِي كُلِّ أَوَّلِ أُسْبُوعٍ، لِيَضَعْ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ عِنْدَهُ، خَازِنًا مَا تَيَسَّرَ، حَتَّى إِذَا جِئْتُ لاَ يَكُونُ جَمْعٌ حِينَئِذٍ". نجد هنا ذكر عبارة "فِي كُلِّ أَوَّلِ أُسْبُوعٍ"، وتبرهن هذه العبارة على أن اجتماع الكنيسة في كورنثوس، وبقيّة الكنائس في العالم القديم، كان يتم في اوّل يوم في الأسبوع، أي يوم الأحد. ويعرف كل دارسي الكتاب المقدّس بأن الله أوحى لبولس الرّسول أن يكتب رسالته إلى الكنيسة في كورنثوس سنة 55 أو 56 ميلاديّة، أي أن يوم السّبت المسيحي أصبح يوم الأحد، أي أوّل الأسبوع، منذ بداية تاريخ الكنيسة المسيحيّة) تناقض واضح وقلب لمعاني الكلمات فكلمة جمع ووضع يعني ممارسة عمل وعكسه التوقف والراحة. ثم تحرف أمر الله ووصيته وتسمي يوم الاحد بالسبت المسيحي. هل قمت بالاستفتاء على تدعي به؟ هل سالت من هم الاعرف منك في وصايا الله. هل تقدر ان تسمي قانو المرور بقانون الطيران؟ هل تقدر ان تسمي السماء بالارض؟ هل تقدر ان تغير اسم عضو في كنيستك لانك غير محب له او ان اسمه صعب او غير مألوف لديك؟ ضع الله في عينيك ولا تكتب من اجل ان ترضي الناس. بل ان تكتب من اجل ان تنهض بافكارهم الى مستوى فكر الله. ان كنت انت تغير ما لا يجوز تغييره فكيف بنا نحن الرعية الذين نخرج كل يوم بمقولة لاجل التهرب من الالتزام بوصايا الله ام تريد العمل بمقولة مصرية(ساعة لربك زساعة لقلبك)؟ 7- وتقول يا جناب القسيس (نقرأ في مرقس 23:2-28 "وَﭐجْتَازَ فِي السَّبْتِ بَيْنَ الزُّرُوعِ فَابْتَدَأَ تَلاَمِيذُهُ يَقْطِفُونَ السَّنَابِلَ وَهُمْ سَائِرُونَ. فَقَالَ لَهُ الْفَرِّيسِيُّونَ: ﭐنْظُرْ. لِمَاذَا يَفْعَلُونَ فِي السَّبْتِ مَا لاَ يَحِلُّ؟ فَقَالَ لَهُمْ: أَمَا قَرَأْتُمْ قَطُّ مَا فَعَلَهُ دَاوُدُ حِينَ احْتَاجَ وَجَاعَ هُوَ وَالَّذِينَ مَعَهُ كَيْفَ دَخَلَ بَيْتَ اللَّهِ فِي أَيَّامِ أَبِيَاثَارَ رَئِيسِ الْكَهَنَةِ وَأَكَلَ خُبْزَ التَّقْدِمَةِ الَّذِي لاَ يَحِلُّ أَكْلُهُ إلاَّ لِلْكَهَنَةِ وَأَعْطَى الَّذِينَ كَانُوا مَعَهُ أَيْضاً؟ ثُمَّ قَالَ لَهُمُ: ﭐلسَّبْتُ إِنَّمَا جُعِلَ لأَجْلِ الإِنْسَانِ لاَ الإِنْسَانُ لأَجْلِ السَّبْتِ. إِذاً ابْنُ الإِنْسَانِ هُوَ رَبُّ السَّبْتِ أَيْضاً". وتقول . فالرَّب أراح المتألمين من قبضة المرض وقبضة إبليس في يوم السبت.) نعم كلنا يعلم ان التزمت في كل عصر وزمان ومكان يعني التطرف في التطبيق. اراد الرب ان يعلم لليهود الطريقة الصحيحة والمثلى في حفظ وتطبيق السبت واعلمهم انه هو سيد السبت عليهم تعلم تطبيقه منه هو ولا يمكن لهم ملامته لان تلامذته قطفوا السنابل لانه يعرف هو ما هو الصحيح وليس هم لانهم متزمتون وقساة قلوب ولا يعرفوا الطريقة الصحيحة لحفظ السبت. وانت تفعل مثلهم بتغييرك ليوم السبت لانه لو اراد الرب عند مجيئه اما كان سيغير السبت الى الاحد؟ راجع كيف نام الرب في القبر ميتا في السبت وقام في الاحد قام الى العمل. لطفا راجع افكارك ولا تفتي بها متجاوزا على حكم الله. لانك ستخسر بركة الله وخلاصه. لم تخرج على قرائك الا بما هو تجاوز على حقوق الله وارضاء لهم. نعم السبت لاجل الانسان لماذا لان فيه راحة الانسان فلم تأت هنا الا باية صحيحة لكنك وضعتها في غير مكانها. نعم ابن الانسان هو رب السبت هو صاغ قانون السبت لم يغيره بل اليهود تزمتوا في حفزه وهذا لم يرض الرب سيد السبت. هل في هذا خطأ في السبت في القانون في الوصية؟ ام في المطبقين؟ 8- وذكرت مسترسلا(فكلّ الأفعال المستخدمة في الترجمة العربيّة تفيد معنى التوقف عن عمل معيّن، أو أن شيئاً أو شخصاً أو ظاهرةً أو جماعةً توقفوا عن أن يكون لهم وجود. ) هنا اجبتك بنفسك على ان السبت هو الاصح وعندما اتيت بيوم الاحد بديلا للسبت حيث الصقته برب السبت يعني فعلت كما يفعل المخالف لمادة مرورية كان يدهس شخصا مستعطيا على الطريق وعندما يتم القبض عليه متلبسا يدعي بان الاستعطاء حالة غير حضارية يجب مكافحتها بشتى الوسائل. 9- وتقول في بداية مقالك (ولكن يبقى سؤال يجب الإجابة عليه: أي يوم من الأسبوع هو السبت المسيحي؟ هل هو اليوم السابع، أي يوم السبت؟ أم اليوم الأول، أي يوم الأحد؟ كلمة سبت في الكتاب المقدّس: وردت كلمة سبت في العهد القديم بصيغة اسم שַׁבָּת (شَبات) أي "سبت" في اللغة العربيّة، ) اسمح ان اقول لك بانك دخلت في موضوع مهم جدا واردت قلبه ارضاء للرعية وتبريرا لعمله المخالف لوصية الله. هم خالفوا ويخالفون بعدم حفظ الوصية الرابعة الاطول وصية ضمن الوصايا العشرة وانت تمنح السماح لمخالفتهم يعني تكون (أَنْتَ مَعْثَرَةٌ لِي، لأَنَّكَ لاَ تَهْتَمُّ بِمَا للهِ لكِنْ بِمَا لِلنَّاسِ».)متى16: 23 دعونا نكتب لننهض بالرعية الى مصاف القديسين وان كنا خطاة. دعونا ككتاب وقسيسين نعطي الرعية فاكهة لذيذة وليس سامة. دعونا في شرحنا للكتاب المقدس ان نتحرر بكلمة الله وليس ان نتقيد برغبات الناس. دعونا متواضعين لا ان نكون ناسخين لوصايا الله. دعونا لا نكون مثل اليهود المتزمتين الذين كرهوا السبت في عيون الامم حتى انبرى العديدون ينادون بتغيير السبت الى الاحد كما تفعل انت يا اخي في الرب. ان كنت ارضيت القراء ثق انك خالفت وصية الله (كُلُّ مَنْ تَعَدَّى وَلَمْ يَثْبُتْ فِي تَعْلِيمِ الْمَسِيحِ فَلَيْسَ لَهُ اللهُ. وَمَنْ يَثْبُتْ فِي تَعْلِيمِ الْمَسِيحِ فَهذَا لَهُ الآبُ وَالابْنُ جَمِيعًا.)2يوحنا1: 9 مارتن كورش
1.1. القس بسام بنورة 16 مايو 2016 - 04:06 بتوقيت القدس
ردي على الاخ مارتن
لغتك السلبية من البداية تثير الأسف في قلب كل من يحب الرب يسوع. وكلامك واتهاماتك وهجوما لم اتوقعه، ومع ذلك أقول سامحك الله. انت استخدمت كلمات وعبارات غير لائقة بالحوار المحترم مثل: نكوص الأمور. حجج واعية. تتهرب. ستير بركة الله، وكأنك جلست على كرسي الله لتطلق احكام الدينونة علي، وهذا ليس غريبا على الناموسيين والمتدينين. واتهمتني بتحريف الحقائق وإنني أعطي الناس فاكهة سامة وليس فاكهة لذيذة. يا رجل: أسكر الله الذي سنقف أمامه ليعطي كل واحد حسابا عن نفسه، ولا نقف امام بشر يطلقون احكام لا ترضي غير ذاتهم. تتهمني بالتعصب وكل كلامك عبارة عن تعصب بلا حدود وللاسف أقول بلا أساس اعود وأقول بكل بساطة: كلمة שבת شبات لا تشير الى يوم ولا تخص اي يوم في الأسبوع. الكلمة تعني ببساطة التوقف عن العمل. الله خلق العالم في ستة ايام واستراح في اليوم السابع، وأصبح اليوم السابع سبت للرب، اي يوم راحة للرب. وللتوضيح اكثر سأستخدم كلمة باللغة الانجليزية وهي كلمة Saturday . هذه الكلمة الانجليزية هي اسم لليوم السابع لا اكثر ولا اقل، ولكنها لا تعني سبتا للرب. المشكلة في اللغة العربية ان الناس يفكرون ان كلمة سبت تعني يوم السبت، لان الكلمتين في اللغة العربية، اي اسم اليوم والسابع والكلمة التي تعني راحة للرب هي نفس الكلمة. لذلك اعود وأوضح بتكرار ما جاء في الوصية: سبت للرب إلهك. اي يوم توقف عن العمل من اجل عبادة الرب. فالحديث ليس عن يوم بل عن حالة روحية من الطراز الاول. ثم ان الاستخفاف بعقول الناس امر لا يليق. جمع العشور والتقدمات ليس عملا بل هو جزء من العبادة ، فلا يليق ان تقول انه عمل. فشعب الله القديم كان يأتي بالعطايا للهيكل في سبت الرب، وكذلك نعمل في عبادتنا المسيحية. انت ايضا يا رجل تريد ان تتبع تقاليد ماتت منذ النصف الاول من القرن الميلادي الاول باتباع حرفية تقاليد اليهود، وفي نفس الوقت تقول انني اتبع التقاليد واعلم تعاليم هي وصايا الناس. خاف الله يا رجل. وتقول بركة يؤكد السبت، وهذا تعبير لا أساس له. البركة هي من الله لمن يحفظ يوم الله. اليوم نفسه ليست له بركة ليعطيها للناس، فكل بركة روحية هي من الله ادعوك ان تعود لتقرأ بروح الصلاة. الرب يسوع قام اول يوم في الأسبوع، وسمي هذا اليوم يوم الرب، وانت لا تستطيع بجرة قلم ان تلغي هذه الحقيقة. والكنيسة اجتمعت للصلاة والعبادة والتسبيح في يوم الرب، وستبقى تؤثر يوم الرب يسوع الى ان يجئ. يو الرب، اي يوم الأحد هو يوم الراحة المسيحي، اي يوم السبت بالنسبة للكنيسة، مع التكرار من جديد بان عبارة يوم السبت لا تشير الى اليوم السابع او Saturday بل تشير الى يوم الراحة . وليبارك ربنا حياتك
1.2. القس بسام بنورة 16 مايو 2016 - 09:07 بتوقيت القدس
المهم تغيير القلب
أحب ان أضيف شيء مهم ذكرته في المقال، ولكن في الإعادة افادة: المهم امام الله ان تكون قلوبنا قد تطهرت من الخطايا بدم الرب يسوع المسيح الذي سفك على الصليب. وللتذكير أقول مرة اخرى ان السبت هو الراحة وليس اليوم, وَقّاد الروح القدس الكنيسة منذ بدايتها ان تحتفل بالصلاة وعبادة الرب اليوم الاول من الأسبوع وهكذا اصبح السبت او الراحة المسيحية تصادف يوم الأحد صلاتي ان يبارك ربنا حياتك. وأرجو ان تعذرني ان لم أرد على اي تعليق اخر في حالة كتبت اي شيء، فالموضوع واضح وأمهم ان نطيع الله الذي قال يا ابني أعطني قلبك وسلام الرب يسوع يملأ حياتك
1.3. مارتن كورش 16 مايو 2016 - 21:24 بتوقيت القدس
رد واعتذار
جناب القسيس اذا كان في ردي على مقالك اية سلبية فانا اعتذر اما بعض الكلمات مثل نكوص فهي وردت خطأ املائي اثناء الطبع كان يجب ان تكون تقوض اي تغير وكلمتي حجج واعية هي حجج واهية يعني دفوعات ضعيفة والتهرب يستخدم لمن يترك امرا ويلجأ الى الاضعف منه. مع ذلك انت رايت فيها غير لائقة مع ذلك اقدم اعتذاري اما ان انت تعود وتتهمني باني ناموسي او جالس على كرسي الله فذلك اتهام كبير والله نفسه سيحاسبك على كلامك هذا لانك وكلت نفسك وتجاوزت على كرسي الله كما تجاوزت على الوصية الرابعة وهذا ليس بغريب لدى من يقوض الامور. وانا اشكرك عليه يا جناب القسيس انا احترم القانون ومرجعي الكتاب المقدس في كل كتاباتي والرب سيدي. في ردك على ردي لم تات بالجديد وانما اعدت ما كتبته في مقالك وفي اعادتك لم اجد الافادة. تغييرك ليوم السبت لا يجوز لانك تضع نفسك في محل الادانة امام سيد السبت الذي هو بالاولى قادر على تغييره اعلم يا جناب القسيس ان الوصية الرابعة مع بقية الوصايا هي قانون والقانون لا يتم تغييره الا بالاستناد الى مادة من مواد الدستور. على ماذا استندت؟ مجرد ارضيت وادخلت نفسك في قناة ضيقة نهايتها الادانة من الله. هل تقبل ان ياتي احدهم ويغير لك اسمك؟ اما ان تصر على ان الاحد هو السبت المسيحي فهذه قمة التجاوز على حقوق الخالق وفيها انت في موضع الاتهام لانك كمن خرق القانون. انبهك لكي لا تقع في قفص الاتهام ولن تجد من يدافع عنك لانك تجاوزت على شرع الله. من خول لك التغيير واطلاق التسمية الجديدة وانت لست لا وكيل ولا اصيل؟ يا عزيزي لماذا تكرهون الحق؟ لماذا تغيرون معنى الاية؟ بل كل اية اتيت بها لم تكن في موضعها لذلك لجئت الى الاطالة لكي تصدع القارئ. بل عد الى الكتاب المقدس كتلميذ وافهمه جيدا بوجود روح الله القدوس. هل تتصور انك تتجاوز على حق سماوي وتريد من القارئ ان يسكت ولا ينتقدك لانك قسيس؟ أخشى الله يا رجل انا لم ارد الا لكي انبهك على خطأ جسيم ارتكبته في مقالك. انت غيرت مكان القدمين بالرأس وغيرت الأساس بدل القمة. لقد خلطت الامور وكأنك لم تنظر الى صفحة التقويم لتميز بين الايام حتى بدا رايك مطابقا لراي (جويس ماير) التي رشحت يوم الاثنين او الثلاثاء بدل السبت. لو قبلنا بتغييرك هذا وهو لا يقبله العقل. اذا هيا وغير ما لا يعجبك من بين الوصايا وهكذا الى ان تصل فتغير كلما لا يعجبك في الكتاب المقدس. اليس في هذا التغيير تهرب من الحق؟ تغيير لم يقبل به حتى القارئ البسيط. لطفا راجع المقالة التي تكتبها قبل ان تنشرها لانك تضع نفسك في موضع الادانة التي تبعد عنك بركة الكتابة. لا تكتب لكي ترضي الناس. اكتب لكي تنهض بافكارهم نحو العلياء نحو السماء. يا اخي لا تغضب من التنبيه. انت تعيش في بلد قد تسمع من ابنك يقول لك لا تخطأ. عليك ان تسمع منه. انها حقائق اذكرها هنا وفعلا الحقيقة مرة لمن لا يقبل بها. أحترم الوصية ولا تقدم على تغييرها كما فعلت الكثلكة في كتابها التعليم المسيحي فقالوا عن الوصية الرابعة (احترموا الاحاد واحفظوا الاعياد). ومن (لأَنَّكَ بِكَلاَمِكَ تَتَبَرَّرُ وَبِكَلاَمِكَ تُدَانُ».) متى12: 37
2. سامر حداد 16 مايو 2016 - 13:36 بتوقيت القدس
يوم الرب في الكتاب المقدس يوم الرب في الكتاب المقدس
هذا رد على كل النقاط المطروحة والرب ينير أذهانكم لمعلافة الحق الكتابي لا بتفسير إنسان بل بإرشاد الروح القدس الاعتراضات على حفظ السبت و الاجابه عليها 1 – أوجد تقديس السبت في زمن موسى ج/ اعطي تقديس السبت في جنه عدن بعد خلق الله العالم في سته ايام حرفيه كل يوم فيها مكون من 24 ساعه (مساء و صباح) " و رأى الله كل ما عمله فاذا هو حسن جدا و كان مساء و كان صباح يوما سادسا - تكوين 1: 31 " , " فاكملت السموات و الارض و كل جندها و فرغ الله في اليوم السابع من عمله الذي عمل فاستراح في اليوم السابع من جميع عمله الذي عمل و بارك الله اليوم السابع و قدسه لانه فيه استراح من جميع عمله الذي عمل الله خالقا - تكوين 2: 1-3 " 2 – وردت وصيه السبت ضمن شريعه موسى ج/ وردت وصيه السبت ضمن وصايا الله العشر الادبيه الموجوده قبل موسى و التي تخص البشر جميعا فالآباء لم يعيشوا بلا شريعه " من اجل ان ابراهيم سمع لقولي و حفظ ما يحفظ لي اوامري و فرائضي و شرائعي - تكوين 26: 5 و حفظ السبت ورد في الوصيه الرابعه من وصايا الله العشر التي كتبها الله بنفسه بعدما اصبح شعبه امه كبيره : وصايا الله العشر : (خروج 20 : 1 – 17) 1 - لا يكن لك الهه اخرى امامي 2 - لا تصنع لك تمثالا منحوتا و لا صوره ما مما في السماء من فوق و ما في الارض من تحت و ما في الماء من تحت الارض لا تسجد لهن و لا تعبدهن 3 - لا تنطق باسم الرب الهك باطلا 4 - اذكر يوم السبت لتقدسه سته ايام تعمل و تصنع جميع عملك و اما اليوم السابع ففيه سبت للرب الهك لا تصنع عملا ما انت و ابنك و ابنتك و عبدك و امتك و بهيمتك و نزيلك الذي داخل ابوابك لان في سته ايام صنع الرب السماء و الارض و البحر و كل ما فيها و استراح في اليوم السابع لذلك بارك الرب يوم السبت و قدسه 5 - اكرم اباك و امك 6 - لا تقتل 7 - لا تزن 8 - لا تسرق 9 - لا تشهد على قريبك شهاده زور 10- لا تشته بيت قريبك لا تشته امراه قريبك و لا عبده و لا امته و لا ثوره و لا حماره و لا شيئا مما لقريبك " خروج 20 : 1 – 17 ناموس الوصايا العشر يتميز عن ناموس موسى و هذا ما ذكره موسى نفسه امام مسامع الشعب " و اخبركم ( الرب ) بعهده الذي امركم ان تعملوا به الكلمات العشر و كتبه على لوحي حجر و اياي امر الرب في ذلك الوقت ان اعلمكم فرائض و احكاما لكي تعملوها في الارض التي انتم عابرون اليها لتمتلكوها – تثنيه 4: 13 ,14 " و بعد تصديق العهد الجديد بموت المسيح ابطل ناموس موسى مع فرائضه التي كانت تشير الى المسيح قال بولس " مبطلا بجسده ناموس الوصايا في الفرائض .. " افسس 2: 15 اما ناموس الوصايا العشر بقي ملزما للمسيحيين قال الرسول يعقوب " لان من حفظ الناموس و انما عثر في واحده فقد صار مجرما في الكل لان الذي قال لا تزن قال ايضا لا تقتل فان لم تزن و لكن قتلت فقد صرت متعديا الناموس هكذا تكلموا و هكذا افعلوا كعتيدين ان تحاكموا بناموس الحريه - يعقوب 2: 10-12 " 3 – السبت ذكرى تحرير بني اسرائيل من العبوديه حسب " و اذكر انك كنت عبدا في ارض مصر فاخرجك الرب الهك من هناك بيد شديده و ذراع ممدوده لاجل ذلك اوصاك الرب الهك ان تحفظ يوم السبت - تثنيه 5 : 15 " ج/ كتب الله الوصايا العشر باصبعه على لوحي حجر و قد وردت في " خروج 20 : 1-17 " و يقدم فيها السبت تذكار لعمل الخلق " لان في سته ايام صنع الرب السماء و الارض و البحر و كل ما فيها و استراح في اليوم السابع لذلك بارك الرب يوم السبت و قدسه - خروج 20: 11 " و الرسول بولس ايضا يذكر السبت في ارتباطه بالخليقه مقتبسا من سفر التكوين " لانه قال في موضع عن السابع هكذا و استراح الله في اليوم السابع من جميع اعماله - عبرانيين 4: 4 " اما وصايا الله العشر في " تثنيه 5 " ذكرت ضمن خطاب وجهه موسى للشعب مقدما لهم مبرر أضافي لحفظه فالسبت هو اولا رمز لقدره الله الخالقه و هو ايضا رمز لقدره الله الفاديه و المسيح الفادي استراح يوم السبت في القبر بعد اكمال عمل الفداء يوم الجمعه على الصليب 4 – لم يحفظ السبت قبل نزول الشريعه على موسى ج/ حفظ السبت قبل نزول الشريعه على موسى في حادثه نزول المن من السماء " فقال الرب لموسى ها انا امطر لكم خبزا من السماء فيخرج الشعب و يلتقطون حاجه اليوم بيومها لكي امتحنهم أيسلكون في ناموسي ام لا و يكون في اليوم السادس انهم يهيئون ما يجيئون به فيكون ضعف ما يلتقطونه يوما فيوما .. سته ايام تلتقطونه و اما اليوم السابع ففيه سبت لا يوجد فيه - خروج 16: 4،5،26 " 5 – المسيح نقض السبت خلال اجراءه معجزات الشفاء ج/ كان اليهود آنذاك يعتقدون ان عمل الخير هو كسر للسبت فوضح لهم المسيح من خلال اعمال الشفاء في السبوت ان اعمال الخير و الرحمه مطلوبه في السبوت " فقال لهم اي انسان منكم يكون له خروف واحد فان سقط هذا في السبت في حفره افما يمسكه و يقيمه فالانسان كم هو افضل من الخروف اذا يحل فعل الخير في السبوت - متى 12: 11 , 12 " و قد أيد المسيح السبت " ثم قال لهم السبت انما جعل لاجل الانسان لا الانسان لاجل السبت – مرقس 2: 27 " راجعا الى اصل السبت الذي نشأ بنشأة الانسان .. و عندما تنبأ المسيح عن خراب اورشليم الذي كان سيتم على يد الجيوش الرومانيه بعد اربعين سنه من قيامته قال لاتباعه " و صلوا لكي لا يكون هربكم في شتاء و لا في سبت – متى 24: 20 " لا في شتاء حيث الارض تكون موحله و لا في سبت حيث انه اليوم المقدس للعباده 6 – حفظ السبت لا يخلصنا و بولس يقول ان المسيحي حر من الناموس " و اما الآن اذ قد تحررنا من الناموس اذ مات الذي كنا ممسكين فيه ( جسد الخطيئه ) حتى نعبد بجده الروح لا بعتق الحرف – روميه 7: 6 " ج/ ناموس الوصايا العشر هو قانون الله و قصد بولس ان نعمه المسيح تحررنا من دينونه و لعنه الناموس التي حلت علينا بسبب اهواء جسد الخطيئه و ليس من الناموس نفسه و البقاء بدون قانون فالآيه التي تليها مباشره يبين الرسول بولس قصده مؤكدا على ضروره الناموس" فماذا نقول هل الناموس خطيه حاشا بل لم اعرف الخطيه الا بالناموس فانني لم اعرف الشهوه لو لم يقل لي الناموس لا تشته – روميه 7: 7" و على المسيحي ان يفهم و يعامل وصيه السبت كما يفهم و يعامل الوصايا التسع الباقيه و في نفس رساله روميه قال بولس " أفنبطل الناموس بالايمان حاشا بل نثبت الناموس - روميه 3: 31 " 7 – بولس كان يحضر اجتماعات الصلاه في السبوت لسبب تبشير اليهود فقط ج/ بولس اتفق مع الامم (غير اليهود) على التكلم معهم في السبت " و بعد ما خرج اليهود من المجمع جعل الامم يطلبون اليهما ان يكلماهم ( بولس و برنابا ) بهذا الكلام في السبت القادم .. و في السبت التالي اجتمعت كل المدينه تقريبا لتسمع كلمه الله - اعمال 13: 42 , 44 " و حضر اجتماعات يوم السبت في اماكن خاليه من اليهود " و في يوم السبت خرجنا الى خارج المدينه ( فيلبي ) عند نهر حيث جرت العاده ان تكون صلوه فجلسنا و كنا نكلم النساء اللواتي اجتمعن - اعمال 16: 13 " و كان يتوقف عن مزاوله مهنته صناعه الخيم في السبوت ليقضيها في العباده و الكرازه " و لكونه من صناعتهما (اكيلا و بريسكلا) أقام عندهما و كان يعمل لانهما كانا في صناعتهما خياميين و كان يحاج في المجمع كل سبت و يقنع يهودا و يونانيين - اعمال 18: 3 , 4 " فبولس و باقي الرسل كانوا يحفظونه و لم يحصل اي نزاع بينهم و بين اليهود حول حفظ السبت 8 – أعطى بولس الحريه لحفظ ايام او عدم حفظها في " واحد يعتبر يوما دون يوم و آخر يعتبر كل يوم فليتيقن كل واحد في عقله الذي يهتم باليوم فللرب يهتم و الذي لا يهتم باليوم فللرب لا يهتم .. روميه 14: 5 , 6 " ج/ لا يذكر بولس هنا السبت بل يقول (يوم) فقد وجد بولس في كنيسه روميه من يهتم ببعض المناسبات السنويه اليهوديه بقوله (واحد يعتبر يوما دون يوم) و غيرهم يهتم بجميع هذه المناسبات بقوله (و آخر يعتبر كل يوم) و لا يتكلم بولس عن الذين لا يحفظون ايا من هذه المناسبات علما ان هذه المناسبات ( المواسم ) و عددها سبعه كانت معظمها تعتبر عطله (سبت) و هي تتميز عن السبت الاسبوعي " هذه هي مواسم الرب التي فيها تنادون محافل مقدسه لتقريب وقود للرب محرقه و تقدمه و ذبيحه و سكيبا امر اليوم بيومه عدا سبوت الرب .. لاويين 23: 37 , 38 " 9 – اعرب بولس عن استغرابه من حفظ المسيحيين للايام في " أتحفظون اياما و شهورا و اوقاتا و سنين - غلاطيه 4: 9 , 10 " ج/ اياما : لم يقل هنا سبوتا بل اياما فلا يقصد بها وصيه السبت بل الاعياد او المواسم السنويه و التي قد تقع كل منها في يوم مختلف " لاويين 23 " لان السبوت هي الكلمه المستخدمه في الكتاب المقدس للاشاره الى السبت الاسبوعي " .. هل يحل الابراء في السبوت .. اذا يحل فعل الخير في السبوت - متى 12: 10 , 12 " .. شهورا : هي رأس الشهر او الهلال " فقال داود ليوناثان هو ذا الشهر غدا .. 1 صموئيل20: 5 " .. لقد نهى بولس المعلمين في غلاطيه عن اجبار المؤمنين بحفظ اوقاتا مشيرا الى المواسم السبعه خلال السنه الواحده " و قل لهم قرباني طعامي مع وقائدي رائحه سروري تحرصون ان تقربوه لي في وقته - عدد 28: 2 " و ايضا سنين مشيرا الى استراحه الارض في السنه السابعه وسنه الخمسين اواليوبيل " و اما السنه السابعه ففيها يكون للارض سبت عطله سبتا للرب .. و تقدسون السنه الخمسين .. يوبيلا تكون لكم السنه الخمسون .. لاويين 25: 4 ,10 ,11 " 10 – اعتبر بولس السبت ضمن الفرائض التي ابطلت حين قال " فلا يحكم عليكم احد في اكل او شرب او من جهه عيد او هلال او سبت التي هي ظل للامور العتيده و اما الجسد فللمسيح – كولوسي 2: 16 ,17 " ج/ لم يكن يتحدث بولس في هذه الآيه عن حفظ و تقديس الاوقات بل عن تقديم الطعام و الشراب مع الذبائح في العباده خلال السنه ففي سفر العدد الاصحاحات 28 ,29 تتحدث عن الدقيق و الزيت و الخمر و مواعيد تقديم هذه الاطعمه و الاشربه مع الذبائح يوميا " الخروف الواحد تعمله صباحا و الخروف الثاني تعمله بين العشاءين و عشر الايفه من دقيق ملتوت بربع الهين من الزيت الرض تقدمه عدد 4،5 " و في السبت " و في يوم السبت خروفان حوليان صحيحان و عشران من الدقيق ملتوت بزيت تقدمه مع سكيبه - عدد 9 " و في رؤوس الشهور " و في رؤوس شهوركم تقربون محرقه للرب ثورين ابني بقر و كبشا واحدا و سبعه خراف حوليه صحيحه و ثلثه اعشار من دقيق ملتوت بزيت تقدمه لكل ثور و عشرين من دقيق ملتوت بزيت تقدمه للكبش الواحد و عشرا واحدا من دقيق ملتوت بزيت تقدمه لكل خروف محرقه رائحه سرور وقودا للرب – الآيات 11 – 13 " و في الاعياد " و في الشهر الاول في اليوم الرابع عشر من الشهر فصح للرب .. و تقدمتهن من دقيق ملتوت بزيت ثلثه اعشار تعملون للثور و عشرين للكبش و عشرا واحد تعمل لكل خروف من السبعه الخراف .. الآيات من 16 الخ فالتعابير ( عيد هلال سبت ) هي تعابير اصطلاحيه تشير الى التقدمات حسب مواعيدها و الهدف منها ليس الاوقات بل التقدمات و هي مذكوره في سبعه نصوص من العهد القديم " و على الرئيس تكون المحرقات و التقدمه و السكيب في الاعياد و في الشهور و في السبوت و في كل مواسم بني اسرائيل – حزقيال 45: 17 " راجع ايضا " 1 اخبار 23: 31 ، 2 اخبار 2: 4 ، 8: 12 , 13 ، 31: 3 ، نحميا 10: 33 ، هوشع 2: 11 " و في مكان آخر يذكر بولس ايضا الاطعمه و الاشربه في تعلقها بفرائض التقدمات " الذي هو رمز للوقت الحاضر الذي فيه تقدم قرابين و ذبائح لا يمكن من جهه الضمير ان تكمل الذي يخدم و هي قائمه باطعمه و اشربه و غسلات مختلفه و فرائض جسديه فقط موضوعه الى وقت الاصلاح - عبرانيين 9: 9 ,10 " و هذه التقدمات هي ظل للمسيح " لان الناموس اذ له ظل الخيرات العتيده لا نفس صوره الاشياء لا يقدر ابدا بنفس الذبائح كل سنه التي يقدمونها على الدوام ان يكمل الذين يتقدمون - عبرانيين 10: 1 " 11 – ظهور المسيح بعد قيامته يوم الاحد جعلت منه يوما مقدسا للمسيحيين ج/ لا يدل ظهور المسيح يوم الاحد على تقديسه لانه من الطبيعي ان يظهر في اليوم الذي يقوم فيه سواء كان يوم احد او اثنين و اساسا حين ظهر يسوع للتلاميذ كانوا غير مؤمنين و غير مصدقين انه قد قام " اخيرا ظهر للاحد عشر و هم متكئون و وبخ عدم ايمانهم و قساوه قلوبهم لانهم لم يصدقوا الذين نظروه قد قام - مرقس 16: 14 كما انهم اي التلاميذ كانوا مجتمعين بسبب الخوف من اليهود " و لما كانت عشيه ذلك اليوم و هو اول الاسبوع و كانت الابواب مغلقه حيث كان التلاميذ مجتمعين لسبب الخوف من اليهود جاء يسوع و وقف في الوسط و قال سلام لكم - يوحنا 20: 19" و لا توجد آيه في الكتاب المقدس تنص على حفظ يوم الاحد ، ان الكتاب لم يعطنا يوم الاحد ذكرى قيامته بل اعطانا بالحري المعموديه " أم تجهلون اننا كل من اعتمد ليسوع المسيح اعتمدنا لموته فدفنا معه بالمعموديه للموت حتى كما اقيم المسيح من الاموات بمجد الآب هكذا نسلك نحن ايضا في جده الحيوه لانه ان كنا قد صرنا متحدين معه بشبه موته نصير ايضا بقيامته - روميه 6 : 3 – 5 12 – الرسل كانوا يجتمعون يوم الاحد حسب الآيه " و في اول الاسبوع اذ كان التلاميذ مجتمعين ليكسروا خبزا خاطبهم بولس و هو مزمع ان يمضي في الغد و اطال الكلام الى نصف الليل – اعمال 20: 7 " ج/ قوله هنا ليكسروا خبزا لا تعطي اي خصوصيه لهذا اليوم حيث ان المؤمنين كانوا كل يوم يكسرون الخبز " و كانوا كل يوم يواظبون في الهيكل بنفس واحده و اذ هم يكسرون الخبز في البيوت كانوا يتناولون الطعام بابتهاج وبساطه قلب - اعمال 2: 46 " كما ان سبب اجتماعهم هنا هو وداع بولس قبل مغادرته لهم 13 – جمع التبرعات يوم الاحد يدل على ان الكنيسه كانت تجتمع يوم الاحد " و اما من جهه الجمع لاجل القديسين فكما اوصيت كنائس غلاطيه هكذا افعلوا انتم ايضا في كل اول اسبوع ليضع كل واحد منكم عنده خازنا ما تيسر حتى اذا جئت لا يكون جمع حينئذ " 1كورنثوس 16 : 1 , 2 ج/ يقول ( ليضع كل واحد منكم عنده ) و هذا يعني عدم وجود اجتماع في يوم الاحد بل جمع احسانات كل واحد عنده لتكون مهيئه عند مجيء بولس و حيث اختيار يوم الاحد للاعمال الحسابيه التي لا يعتبر القيام بها في يوم السبت لائقاً ان سفر اعمال الرسل يعطي فتره زمنيه لا تقل عن 23 سنه بعد صعود المسيح و قد ذكر موضوع السبت في ثمانيه اصحاحات من دون ذكر اي تلميح عن التغيير لو انه قد حصل فعلا قال الرسول بولس " لاني لم اؤخر ان اخبركم بكل مشوره الله " اعمال 20 : 27
2.1. القس بسام بنورة 16 مايو 2016 - 15:14 بتوقيت القدس
يوم الرب هو يوم القيامة
كل ما طرحته لن يغير الحقيقة البسيطة والمعدية اننا أبناء العهد الجديد. الرب يسوع قام اول الاسبوع، وأصبح اول الاسبوع يوم العبادة والراحة المسيحي، اي يوم سبتنا. مع التاكيد من جديد ان كلمة سبت لا تعني اسم يوم بل تعني راحة. اما القول بان بولس زار المجامع اليهودية يوم السبت اي اليوم السابع في الاسبوع فيوكد على كلامي. لانه لو كان يوم عبادة للكنيسة المسيحية لبقي من الإخوة المسيحيين يصلي، ولكنه ذهب في اليوم السابع لتبشير اليهود في عقر دارهم يوم سبت اليهود اي في اليوم السابع، اما في يوم الرب فكان يصلي مع الكنيسة، اي كان يصلي في السبت المسيحي او يوم الراحة المسيحي وهو يوم الأحد أعيد لأكرر ان كل النقاط التي ذكرتها يا عزيزي مردود عليها في المقال، واهم نقطة بالنسبة لكل انسان ان يعيش حياة روحية مقدسة بدم الرب يسوع المسيح الذي سفك على الصليب من اجل خطايانا. والرب يحفظك من اي شر
3. مارتن كورش 21 مايو 2016 - 14:54 بتوقيت القدس
بوضوح أكثر بوضوح أكثر
أختلف معك في كل ما ذكرت في مقالتك وكما يلي وبوضوح أكثر مما ورد سابقا: 1. ذكرت في بداية مقالك (ولكن يبقى سؤال يجب الإجابة عليه: أي يوم من الأسبوع هو السبت المسيحي؟ هل هو اليوم السابع، أي يوم السبت؟ أم اليوم الأول، أي يوم الأحد؟ كلمة سبت في الكتاب المقدّس: وردت كلمة سبت في العهد القديم بصيغة اسم שַׁבָּת (شَبات) أي "سبت" في اللغة العربيّة، ). اسمح ان اقول لك يا جناب القسيس بانك دخلت في موضوع مهم جدا واردت قلبه ارضاء للرعية وتبريرا لعمله المخالف لوصية الله. كأنك تجعل من نفسك معثرة للغير (ولكِنِ انْظُرُوا لِئَلاَّ يَصِيرَ سُلْطَانُكُمْ هذَا مَعْثَرَةً لِلضُّعَفَاءِ.)"1كورنثوس8: 9. الرعية خالفوا ويخالفون حفظ الوصية الرابعة الاطول وصية ضمن الوصايا العشرة وانت تمنح السماح لمخالفتهم يعني تكون (أَنْتَ مَعْثَرَةٌ لِي، لأَنَّكَ لاَ تَهْتَمُّ بِمَا للهِ لكِنْ بِمَا لِلنَّاسِ».)متى16: 23 . 2. ذكرت ما يلي:( السبت لك وللرب. السبت يقول لك أيها الإنسان لك حدود وطاقة معينة. فلا تحاول أكثر من قدرتك. ( يوم الرَّب يساعدنا أن نسترخي ونستريح، وهذا لا يعني أبداً أن نبقى في الفراش، لأن أهم عنصر في يوم الرَّب هو العبادة: ). بنفسك تقول ان يوم الرب يساعدنا ان نسترخي نرتاح نتعبد نقدم الخير..... اذا لا يوم فيه نرتاح اعطاه الرب لنا الا يوم السبت والسبت اعطيت انت معناه بكل وضوح التوقف عن العمل الذي هو عكس يوم الاحد كليا الذي هو العمل. 3. ذكرت ما يلي(يوم الرَّب هو أولاً لتمجيد الرَّب، وفي تمجيد الرَّب نجد سلاماً وفرحاً وغفراناً وتعزية.). ان كنت تجد في يوم الرب سلاما وفرحا وغفرانا وتعزية لماذا تتهرب منه وتقلب تسميته وانت لا تعلم بانك تضر نفسك والاخرين فتقلب الوعاء وما فيه! فيكون بدل السلام حرب وبدل الفرح حزن وبدل الغفران حقد وضغينة وبدل المواساة مصائب. هل ترضى بهذا التبديل الذي افتيت انت به يا عزيزي؟ اليس هذا (وباطلا يعبدونني وهم يعلمون تعاليم هي وصايا الناس) متى 15: 9 3. 4. وذكرت أيضا (111 مرّة كإسم ليوم الراحة، حيث أنّ معنى اسم "سبت" هو راحة أو توقف عن العمل. ومن هذه الأفعال: سَبَتَ، واستراح، وكفَّ، وتوقّف، وانقطع، وزال، وبَطَلَ، وغيرها.). الا ترى فيما كتبته انك تناقض شئ بشئ او تسلب حق هذا وتعطيه لغيره وانت لست بمالك ولا أصيل ولا وكيل؟ الا تجد بانك تقلب الموازين؟ تزيد على كلام الله. تعترف بنفسك بان السبت هو يوم الرب وهو راحة وتاخذ كل هذه المميزات الالهية وتمنحها الى يوم اخر بحجة انه يوم قيامة الرب. اما كان الرب قادر على تغييره وهو القائل (لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأَنْقُضَ النَّامُوسَ أَوِ الأَنْبِيَاءَ. مَا جِئْتُ لأَنْقُضَ بَلْ لأُكَمِّلَ.) متى5: 17. كل شيء هو للسبت اي فحوى الموضوع هو للسبت وتريد تغيير عنوانه وكل محتوياته التي تدل على السبت. يعني تدخل بستانا فيه مختلف الفواكه فتخرج منه بعد ان اكلت وشبعت، الى الناس وتقول لهم انه غدير او ارض قاحلة او بيت مهجور. الا ترى بعدها الدهشة في عيون الناس. وذكرت (مجموعة من الحقائق التي تبرهن بقوّة على أن يوم الرّب، أو سبت الرّب، هو أوّل يوم في الاسبوع، أي يوم الأحد، وليس أي يوم آخر. ومن جملة هذه الحقائق:) لا اعرف على اية حقائق استندت لكي تبرر بها تحويلك بركة يوم السبت الى الاحد؟ من خولك لكي تغير يوم بيوم؟ كيف اقدمت وغيرت مكان الاخير بالاول؟ انها مأساة ان نتلاعب بنظام الله لا لسبب او تخويل او توكيل أو ان نغير ايام اسبوع التقويم الميلادي لان الرعية يكرهون السبت لانه يوم يحفظه اليهود. يا أخي في الرب أن السبت هو يوم الرب (وَفَرَغَ اللهُ فِي الْيَوْمِ السَّابعِ مِنْ عَمَلِهِ الَّذِي عَمِلَ. فَاسْتَرَاحَ فِي الْيَوْمِ السَّابعِ مِنْ جَمِيعِ عَمَلِهِ الَّذِي عَمِل.) تكوين2: 2 هل لان اليهود او السبتيين او شهود يهوى يحفظون السبت يعني ان الرب تخلى عنه لان المسيحون لا يحفظونه؟ قل ماذا حفظنا كمسيحيين؟ اية وصية حفظناها حتى نبرر انفسنا بعدم حفظ يوم الرب المبارك السبت. ألا نسرق؟ ألا نكذب؟ ألا ألا...إلخ. اذكر سني الستينيات من القرن الماضي بعد سقوط الرئيس عبد الكريم قاسم في العراق انه اصبح الناس لا يرتدون الاثواب ذات اللون الاحمر ومن كان يتجرأ ويرتديها كان يُتهم بالشيوعية من قبل نظام البعث يومها. اليس في هذا عجب؟ ان اللون موجود ووجد قبل مجيء الشيوعية. فيوم السبت موجود قبل مجيء اليهودية. وصايا قانون ناموس نظام دستور اعطاه الخالق للمخلوقين فاذا طبقه اليهود خطأ أو شوهوا صورة حفظه فهذا لا يبرر ان تفتي انت بعدم حفظ السبت وتغيير بركته الى الاحد. قبلك غيرته الواعظة( جويس ماير) الى اي يوم يرتئيه الرعية!!! كيوم الاثنين حسب ادعائها. اتعرف لماذا هذا التعدي على قانون الله؟ لان المفتي فضل وقدم قانون كنيسته على قانون الله. فضل تعليم الناس على وصايا الله. فضل فكره على فكر الله. أقدم ونسخ أو ألغى أو عدل قانون الله. 5. وذكرت ( قام الرب يسوع من الموت صباح اليوم الأوّل في الأسبوع، أي يوم الأحد. (متى 1:28؛ مرقس 1:16-2؛ لوقا 1:24؛ يوحنا 1:20). 2. حلّ الروح القدس على التلاميذ في يوم العنصرة، وهو اليوم الخمسين على قيامة الرّب يسوع، أي يوم الأحد. (أعمال الرسل 2). هنا تفضل النتيجة على البذرة اي تلغي دور الجذر وتمدح الاغصان (فإِنْ كَانَ قَدْ قُطِعَ بَعْضُ الأَغْصَانِ،)"رومية11: 17" اي تمحي دور الوالدين وترفع من شأن الاولاد اي تلغي عمل الاصول وتأخذ بالعاب الفروع. بنفسك تعترف ان كلمة السبت وردت مرات عديدة ولم ترد كلمة يوم الأحد الا مرة واحدة. ثم تخطف معاني يوم السبت وتعطيها ليوم الاحد الا ترى في هذا تجاوز على حقوق الخالق؟ كأنك تقف تحت صورة الرب وتأخذ لنفسك من سلة التقدمات بحجة أنك خادم في الكنيسة. هل يقدر اي كان ان يتجاوز على حقوق الحفظ لمؤلفاتك وينسبها لغيرك؟ كيف تسمح لنفسك ان تحرف حقوق الخالق؟ كيف يقوى سائق مركبة ان يغير بندا من بنود قانون المرور في بلده لان البند لا يرضي ابنه الغير بالغ سن الرشد؟ 6. وذكرت ايضا (3. اجتمعت الكنيسة الأولى للعبادة وكسر الخبز في أوّل الأسبوع، أي يوم الأحد. نقرأ في سفر أعمال الرسل 7:20 "وَفِي أَوَّلِ الأُسْبُوعِ إِذْ كَانَ التَّلاَمِيذُ مُجْتَمِعِينَ لِيَكْسِرُوا خُبْزًا، خَاطَبَهُمْ بُولُسُ وَهُوَ مُزْمِعٌ أَنْ يَمْضِيَ فِي الْغَدِ، وَأَطَالَ الْكَلاَمَ إِلَى نِصْفِ اللَّيْلِ". اجتمع التلاميذ لكسر الخبز، أي للصّلاة وتناول شركة القربان المقدّس يوم الأحد.). هنا تستند على النقيض لتثبت الخطأ. تقول اجتمع والغرض هو للقيام بعمل والسبب الذي جعلهم يجتمعون في اليوم الاول لان بولس كان مزمع ان يسافر. لما لا يجتمع المؤمنون المسيحيون كل يوم؟ الا نصلي في اليوم عدة مرات. لكن الراحة التي نجدها في عبادتنا تتولد يوم السبت يوم الرب الذي فيه هو الاخر متوقف ينتظر ان نجتمع ليقودنا ليباركنا ليحضر روحه القدوس كاننا مجتمعين في كنيسة وراعينا هو الله. يوم راحة فيه يجمع الله كل المخلصين بدم الحمل من حول العالم. هل تريد ان تعلم الله على تطبيق القانون؟ وانت تعلم ان الله نظام وانت وانا وغيرنا من مطبقي هذا النظام اما اذا تهربنا من حفظ يوم الرب بحجج واهية فهذا لا يغير من قيمته. العجيب في مقالك انك تغير اليوم الاخير بالاولّ انظر الى التقويم وايامه. فرق شاسع بين الاخير والاول. هل جلست ايام المدرسة على المقعد الاخير؟ ام جلست على المقعد الاول؟ واردت ان تغير مكانك. لم ولن تقدر لان المعلم هو المسؤول على تغيير اماكن التلاميذ. انا حزين لاني اقرأ من قسيس شيء يمت الى التعدي على حقوق الله. 7. وذكرت(4. جمع المؤمنون العطايا لأجل المحتاجين من القديسين أثناء العبادة يوم الأحد. نقرأ في رسالة كورنثوس الأولى 2:16 "فِي كُلِّ أَوَّلِ أُسْبُوعٍ، لِيَضَعْ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ عِنْدَهُ، خَازِنًا مَا تَيَسَّرَ، حَتَّى إِذَا جِئْتُ لاَ يَكُونُ جَمْعٌ حِينَئِذٍ". نجد هنا ذكر عبارة "فِي كُلِّ أَوَّلِ أُسْبُوعٍ"، وتبرهن هذه العبارة على أن اجتماع الكنيسة في كورنثوس، وبقيّة الكنائس في العالم القديم، كان يتم في اوّل يوم في الأسبوع، أي يوم الأحد. ويعرف كل دارسي الكتاب المقدّس بأن الله أوحى لبولس الرّسول أن يكتب رسالته إلى الكنيسة في كورنثوس سنة 55 أو 56 ميلاديّة، أي أن يوم السّبت المسيحي أصبح يوم الأحد، أي أوّل الأسبوع، منذ بداية تاريخ الكنيسة المسيحيّة). تناقض واضح وقلب لمعاني الكلمات فكلمة جمع و وضع تعنيان ممارسة عمل وعكسهما التوقف والراحة. ثم تحرف أمر الله ووصيته وتسمي يوم الاحد بالسبت المسيحي. هل قمت في كنيستك بالاستفتاء على ما تدعي به؟ هل سألت من هم الاعرف منك في وصايا الله؟ هل تقدر ان تسمي قانون المرور بقانون الطيران؟ لأن كلاهما يعملان بقوة الطاقة. هل تقدر ان تسمي السماء بالارض؟ هل تقدر ان تغير اسم عضو في كنيستك لأنك غير محب له او ان اسمه صعب او غير مألوف لديك؟ ضع الله في عينيك ولا تكتب من اجل ان ترضي الناس. بل ان تكتب من اجل ان تنهض بافكارهم الى مستوى فكر الله. ان كنت انت تغير ما لا يجوز تغييره فكيف بنا نحن الرعية الذين نخرج كل يوم بمقولة لاجل التهرب من الالتزام بوصايا الله. أم تريد العمل بمقولة مصرية (ساعة لربك زساعة لقلبك)؟ 8. وتقول يا جناب القسيس (نقرأ في مرقس 23:2-28 "وَﭐجْتَازَ فِي السَّبْتِ بَيْنَ الزُّرُوعِ فَابْتَدَأَ تَلاَمِيذُهُ يَقْطِفُونَ السَّنَابِلَ وَهُمْ سَائِرُونَ. فَقَالَ لَهُ الْفَرِّيسِيُّونَ: ﭐنْظُرْ. لِمَاذَا يَفْعَلُونَ فِي السَّبْتِ مَا لاَ يَحِلُّ؟ فَقَالَ لَهُمْ: أَمَا قَرَأْتُمْ قَطُّ مَا فَعَلَهُ دَاوُدُ حِينَ احْتَاجَ وَجَاعَ هُوَ وَالَّذِينَ مَعَهُ كَيْفَ دَخَلَ بَيْتَ اللَّهِ فِي أَيَّامِ أَبِيَاثَارَ رَئِيسِ الْكَهَنَةِ وَأَكَلَ خُبْزَ التَّقْدِمَةِ الَّذِي لاَ يَحِلُّ أَكْلُهُ إلاَّ لِلْكَهَنَةِ وَأَعْطَى الَّذِينَ كَانُوا مَعَهُ أَيْضاً؟ ثُمَّ قَالَ لَهُمُ: ﭐلسَّبْتُ إِنَّمَا جُعِلَ لأَجْلِ الإِنْسَانِ لاَ الإِنْسَانُ لأَجْلِ السَّبْتِ. إِذاً ابْنُ الإِنْسَانِ هُوَ رَبُّ السَّبْتِ أَيْضاً". وتقول . فالرَّب أراح المتألمين من قبضة المرض وقبضة إبليس في يوم السبت.). نعم كلنا يعلم ان التزمت في أداء الفعل في كل زمان ومكان يعني التطرف في التطبيق. اراد الرب ان يعلم اليهود الطريقة الصحيحة والمثلى في حفظ وتطبيق السبت واعلمهم انه هو سيد السبت عليهم تعلم تطبيقه منه هو ولا يمكن لهم ملامته لان تلامذته قطفوا السنابل لانه يعرف ما هو الصحيح وليس هم لانهم متزمتون وقساة قلوب ولم يعرفوا الطريقة الصحيحة لحفظ السبت. وانت تفعل مثلهم بتغييرك ليوم السبت تريد إلغائه لأن المسيحيين يكرهون أسمه لأن اليهود يحفظوه. لو اراد الرب عند مجيئه اما كان سيغير السبت الى الاحد؟ وما كان يقدر اليهود على ملامته لأنه سيد السبت. لكنه أحترم قانونه فلم يلغي الراحة بالقيامة. راجع كيف نام الرب في القبر ميتا في السبت وقام في الاحد قام الى العمل. لطفا راجع افكارك ولا تفتي بها متجاوزا على حكم الله. لانك ستخسر بركة الله وخلاصه. لم تخرج على قرائك الا بما هو تجاوز على حقوق الله وارضاء لهم. نعم السبت لاجل الانسان لماذا لان فيه راحة الانسان فلم تأت هنا الا بآية صحيحة لكنك وضعتها في غير مكانها. نعم ابن الانسان هو رب السبت هو صاغ قانون السبت لم يغيره بل اليهود تزمتوا في حفظه وهذا لم يرض الرب سيد السبت. هل في هذا خطأ في السبت في القانون في الوصية؟ ام في المطبقين؟ 9. وذكرت مسترسلا (فكلّ الأفعال المستخدمة في الترجمة العربيّة تفيد معنى التوقف عن عمل معيّن، أو أن شيئاً أو شخصاً أو ظاهرةً أو جماعةً توقفوا عن أن يكون لهم وجود. ). هنا اجبت بنفسك على ان السبت هو الاصح وعندما اتيت بيوم الاحد بديلا للسبت حيث الصقته برب السبت يعني فعلت كما يفعل المخالف لمادة مرورية كان يدهس شخصا مستعطيا على الطريق وعندما يتم القبض عليه متلبسا يدعي بان الاستعطاء حالة غير حضارية يجب مكافحتها بشتى الوسائل. أو طفل ما يضرب زميله بحجر على رأسه ويهرب إلى أبيه ليحمي نفسه منه. دعونا نكتب لننهض بالرعية الى مصاف القديسين وان كنا خطاة. دعونا ككتاب وقسيسين ووعاظ نعطي الرعية فاكهة لذيذة وليس سامة. دعونا في شرحنا للكتاب المقدس نتحرر بكلمة الله وليس ان نتقيد برغبات الناس. دعونا متواضعين لا ان نكون ناسخين لوصايا الله. دعونا لا نكون مثل اليهود المتزمتين الذين كرهوا السبت في عيون الامم حتى انبرى العديدون ينادون بتغيير السبت الى الاحد كما تفعل انت يا اخي في الرب. ان كنت ارضيت القراء ثق انك خالفت وصية الله (كُلُّ مَنْ تَعَدَّى وَلَمْ يَثْبُتْ فِي تَعْلِيمِ الْمَسِيحِ فَلَيْسَ لَهُ اللهُ. وَمَنْ يَثْبُتْ فِي تَعْلِيمِ الْمَسِيحِ فَهذَا لَهُ الآبُ وَالابْنُ جَمِيعًا.)2يوحنا1: 9 المحامي والقاص مارتن كورش
4. غسان شكوري 01 ديسمبر 2017 - 18:13 بتوقيت القدس
Gshakkoury@gmail.com Gshakkoury@gmail.com
نرتاح يوم السبت كما اراد الله ونصلي ونحتفل يوم الاحد يوم الانتصار وقيامة المسيح