وقفة بين الكتاب المقدَّس وبين غيره – ج4: هل يشكر اللهُ أحدًا؟

وضعت على محرّك گوگل‏ الشكر التالي "شكرًا لله على نعمة المسيحية" فلم أجد له أثرًا، لكني ‏وجدت (شكرًا لله على عطاياه) و(صلاة شكر إلى ربنا يسوع المسيح) و(الشكر لله الآب) ‏و(الشكر المسيحي) فقررت...
21 أكتوبر 2015 - 21:51 بتوقيت القدس

وضعت على محرّك گوگل‏ الشكر التالي "شكرًا لله على نعمة المسيحية" فلم أجد له أثرًا، لكني ‏وجدت (شكرًا لله على عطاياه) و(صلاة شكر إلى ربنا يسوع المسيح) و(الشكر لله الآب) ‏و(الشكر المسيحي) فقررت تصفّح الأخير لأنه بدا شاملًا. وللأمانة الأدبية؛ لأني مترفّع ‏عن ‏نسبة شيء ما لقلمي وهو مكتوب بقلم غيري، تصفّحته على موقع "كلمة الحياة" واقتطفت منه ‏التالي؛ بقليل من التصرف مع إضافة عدد من المراجع الإنجيلية:‏

‏[تحت آية أفسُس 5: 20 {شَاكِرِينَ كُلَّ حِينٍ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ فِي اسْمِ رَبِّنا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، لِلَّهِ ‏والآب} نقرأ 1. قيمة الشكر: الشكر موجود في دائرة الطبيعة... إلخ. والشكر من مزايا النفوس ‏الشريفة الراقية. فالأمم المتبدّية لم تعرف معنى الشكر، لأن كلمة "شكر" غير موجودة في ‏معجم آدابها، حتى جاءت المسيحية وأدخلت هذه الكلمة على لغات تلك الأمم، بفضل ذبيحة ‏المسيح الكفّارية التي أصبح البشر مدينين لها بحياتهم. هذا هو المعنى الأساسي الذي ترمز إليه ‏فريضة العشاء الرّبّاني المعروفة بـ الإفخارستيا– أي خدمة "الشكر" والشكر طابع خاص ‏امتازت به حياة المسيح وخدمته. فأمام قبر لعازر وقف المسيح شاكرًا (يوحنّا 11: 41) ‏ولعازر لم يزل بعد ميتًا في قبره. وقُبَيل رفعه على الصليب؛ أخذ المسيح الكأس وشكر (متّى ‏‏26: 27 ومرقس 14: 23) فإذْ شكر فادينا على الموت أفلا نشكر نحن على الحياة؟ وإذْ شكر ‏على كأس الآلام أفلا نشكُر على كأس الخلاص؟! 2. أوان الشكر: {يَنبَغي لَنا أَنْ نَشْكُرَ اللهَ كُلَّ ‏حِين...}+ 2 تسالونيكي 1: 3... 3. موضوع الشكر: على كل شيء... 4. وسيط الشكر: في ‏إسم ربنا يسوع المسيح... 5. المآل النهائي للشكر: لله الذي أعلن لنا في المسيح إنه أبونا ‏السماوي. فلولا المسيح لغابت عنّا هذه الحقيقة المجيدة...] انتهى الاقتباس.‏

فوَرَدَ شُكر الله، مِثالًا من العهد الجديد، ما تقدّم في رسالة أفسس 5: 20 وفي الرسالة الثانية ‏إلى تسالونيكي 1: 3 ومن العهد القديم، في المزامير 56: 12 {اَللَّهُمَّ، عَلَيَّ نُذُورُكَ. أُوفِي ذبَائِحَ ‏شُكْرٍ لَكَ} آمين.‏

أصل الشكر ومعناه واتجاهه

أقول للأمانة أيضًا؛ لا يوجد لديّ دليل قاطع على أنّ الكتاب المقدّس أوّل من دعا إلى الشكر ‏بشكل عام، لأنّ تقديم واجب الشكر قد يكون سابقًا في ديانات قديمة، سواء الخرافية منها ‏والوثنية. لكن ممّا لا شكّ فيه أنّ ريادة تقديم الشكر، لله تحديدًا، تعود إلى الكتاب المقدَّس؛ لأنّ ‏الإله الحيّ لم يكن معروفًا قبل تدوين التوراة بقلم موسى النبي. فكلمة "شكر" وردت في الكتاب ‏المقدَّس، بحسب ترجمة ڤان دايك، حوالي ستّين مرّة في العهد الجديد وفي غالبيتها شكر لله ‏والنادر منها للإنسان. ووردت ثلاث عشرة مرة في العهد القديم والشكر في جميعها لله وليس ‏لإنسان. لذا ظهر فعل الشكر لاحقًا بفضل انتشار الكتاب المقدَّس، ولا سيَّما الإنجيل، حتّى ‏أصبح شائعًا بين الأمم وصارت له مكانة في جميع اللغات.‏

فمِثالًا؛ إذا سألت اليوم أيّ سرياني عن كيفية شُكر الله بلغته، يُجيب ببساطة وباللهجة الدارجة: ‏كْشكْرخ آﻻهَنْ (أشكرك إلهنا) ويُجيب الكلداني: شْكِيرا شِمِّتْ آلَهَا ‏(شكرًا لاٌسم الله، واختصارًا: ‏شكرًا لله) علمًا أن "الله" بالسريانية: آلوهو. وبالكلدانية: آلاها، واختصارًا: آلَها. والسريان ‏والكلدان والآشوريون والأرمن والأقباط والعرب والإغريق والرومان من الأقوام الحيّة ‏الموجودة ما قبل المسيح، وأوائل من اعتنقوا المسيحية منذ بزوغ شمسها، لذا فهُمْ يعرفون ‏الشكر وأهمّيته وجزاءه.‏

والجدير ذكره تاليًا أنّ الشكر في الكتاب المقدَّس موجَّه باتجاهين لا ثالث لهما؛ الأوّل وهو ‏الغالب: تقديم الإنسان الشكر لخالقه (الله) وليس العكس! أي ليس من المعقول أن يقدِّم الله شكرًا ‏للإنسان على فضيلة ما أيًّا كانت، أو على حسنة ما أيًّا كان صاحبها، لأنّ الله مصدر كلّ نعمة ‏على الإنسان منذ ولادته وأنّ الفضل كلّه من الله وإليه يعود. في وقت لا يستطيع الإنسان إيفاء ‏الله حقّه مهما قدّم لله من شكر وتضحيات. هذا ممّا استوحيت من الإنجيل القائل: {فأيُّ شُكرٍ ‏نقدِرُ أنْ نؤدِّيَهُ إلى اللهِ من أجلِكُم على كُلِّ هذا الفرَحِ الّذي نشعُرُ بهِ أمامَ إلَهِنا بفضلِكُمْ؟}+ ‏تسالونيكي الأولى 3: 9‏

فعلى ماذا يقدِّم اللهُ شكرًا للإنسان، أعَلى الطاعة وحسن العبادة والجهاد الروحي؟ قلت: قد ‏يُجازي اللهُ الإنسانَ خيرًا على هذي وتلك وغفرانًا أيضًا، سواء في الدنيا وفي الآخرة، إلّا أنّ ‏الظّنّ بأنّ الله يُجازي الإنسان بالشكر فهذا الشكر، في تصوّري، ليس من المنطق الإلهي ‏بشيء، إنما من منطق الإنسان. والمجازاة خيرًا لا تعني الشكر في اللغة، كما سنرى بعد قليل. ‏فمثالًا؛ قال السيد المسيح عن المرأة الخاطئة: {غُفِرَتْ لها خَطاياها الكَثيرةُ، لأنَّها أحبَّت كثيرًا. ‏وأمَّا الّذي يُغفَرُ لَه القَليلُ، فهوَ يُحِبُّ قليلا}+ لوقا 7: 47 فالغفران من خصائص الله، وفائدته ‏عظيمة. أمّا احتماليّة أن يقول الله للإنسان "شُكرًا" من باب رضا الله، افتراضًا، فالكلمات لم ‏تعجز عن وصف رضا الله ووصف سروره أيضًا؛ فقد رضِيَ الله عن ذبيحة هابيل (تكوين ‏‏4: 4) ورضِي عن محرقات نوح (تكوين 8: 21) لما في هذي وتلك من رمز لذبيحة المسيح ‏على الصليب في العهد الجديد، لكن الجدير ذكره هنا أنّ الله لم يشكر هابيل ولا نوح. والسيد ‏المسيح أيضًا لم يشكر تلميذه بطرس على شهادته أمام التلاميذ: {أَنْتَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللهِ الحَيّ} ‏إنّما هنّأه بالقول: {طُوبَى لَكَ يَا سِمْعَانُ بْنَ يُونا، إِنَّ لَحْمًا وَدَمًا لَمْ يُعْلِنْ لَكَ، لكِنَّ أَبي الَّذِي فِي ‏السَّمَاوَاتِ}+ متّى\16 وتاليًا أنّ مكافأة الله كانت أكبر من إسداء كلمة شكر فحَسْبُ. عِلمًا أنّ الله ‏لم يشكر أحدًا من أتقيائه، ومنهم الأنبياء، في العهدَين. حتّى السيد المسيح لم يشكر أحدًا من ‏أتباعه في العهد الجديد. ‏

والثاني وهو نادر: تقديم الإنسان الشكر لأخيه الإنسان. فقد ورد تحديدًا في أعمال الرسل 24: ‏‏3 وفي رسالة بولس الرسول إلى رومية 16: 4 لعلّ سبب الندرة هو أنّ الإنسان، المُعطي ‏أخاه الإنسان شيئًا ما، لم يملك شيئًا أساسًا، إنما الله هو صاحب الفضل على المُعطي، كما ‏تقدَّم. فقد قال السيّد المسيح: {مَجَّانًا أَخَذْتُمْ، مَجَّانًا أَعْطُوا}+ متّى 10: 8 وفي رسالة بولس ‏الرسول بالمناسبة: {لأَنَّ الْمُعْطِيَ الْمَسْرُورَ يُحِبُّهُ اللهُ}+ 2 كورنثوس 9: 7 قال الرسول: {يُحِبُّهُ ‏اللهُ} ولم يقُل: يشكره.‏

وفي واقعنا؛ يشكر الإنسان أخاه الإنسان لسبب ما. كقول ربّ العمل للعامل عنده: (شكرًا، ‏يعطيك العافية) وبالمناسبة؛ بئس ربّ العمل الذي يقول هذا للعامل وفي قلبه رغبة بحرمان ‏العامل من أجرته، في دولة مستخفّة بالقانون وبحقوق الإنسان. وتكفي الحليمَ الإشارة.‏

الشكر في اليهوديّة

في البداية؛ لم تكن اليهودية ديانة تبشيرية! ولم تنتشر التوراة بين الأمم ولا أسفارُ الأنبياء ‏والكتبة. لذا لم ينتشر فِعل شُكر الله من خلال اليهودية. وبالمناسبة؛ لم يتهوّد أحد من أمّة ما، ‏بل لم يسمح اليهود باختلاط نسلهم مع الغرباء، لسبب واحد بحسب عِلمي المتواضع، هو أنّ ‏المَسيّا (أي المسيح) مزمع أن يأتي من نسلهم، بحسب النبوءات. مثالًا: آية ميخا 5: 2 التي ‏استشهد بها متّى 2: 6 {وأَنتِ يَا بَيْتَ لَحْمٍ، أَرْضَ يَهُوذا، لَسْتِ الصُّغْرَى بَيْنَ رُؤَسَاءِ يَهُوذا، ‏لأَنْ مِنْكِ يَخْرُجُ مُدَبِّرٌ يَرْعَى شَعْبِي إِسْرَائِيلَ} ومكتوب في الإنجيل أيضًا {لأَنَّ الْخَلاَصَ هُوَ مِنَ ‏الْيَهُود}+ يوحنّا 4: 22 وهو الخلاص الذي بالمسيح؛ فنقرأ في رسالة بولس الرسول: {... ‏لأَجْلِ إِخوَتِي أَنسِبَائِي حَسَبَ الْجَسَدِ، الَّذِينَ هُمْ إِسْرَائِيلِيُّونَ، ولَهُمُ التَّبنّي... ولَهُمُ الآبَاءُ، ومِنْهُمُ ‏الْمَسِيحُ حَسَبَ الجَسَد، الكَائِنُ عَلَى الْكُلِّ إِلهًا مُبَارَكًا إِلَى الأَبَدِ. آمِينَ}+ رومية 9: 3-5‏

أخيرًا؛ ورد شكر الله عند اليهود في أحد أمثال السيد المسيح، بقوله: {إِنْسَانانِ صَعِدَا إِلَى الهَيكَلِ ‏لِيُصَلِّيَا، وَاحِدٌ فَرِّيسِيٌّ والآخَرُ عَشَّار. أمَّا الْفَرِّيسِيُّ فوَقَفَ يُصَلِّي فِي نَفْسِهِ هكَذا: اَللّهُمَّ أَنا ‏أَشْكُرُكَ أَنِّي لَسْتُ مِثْلَ بَاقِي النَّاسِ الخاطِفِينَ الظَّالِمِينَ الزُّناة، ولا مِثْلَ هذا العَشَّار...} والتكملة ‏في إنجيل لوقا\18‏

شُكر الله في الشعر العربي

ورد شكر الله في الشعر العربي أيضًا، سواء في الفترة ما قبل الإسلام وما بعده. فمثالًا؛ قال ‏أميّة بن أبي الصَّلْت، على وزن بحر الكامل: ‏

الحمدُ لله الذي لم يتَّخِذْ - ولدًا وقدَّر خلقَهُ تقديرا ‏
وعَنا له وجهي وخلْقي كلّه - في الخاشعين لوجهِهِ مشكورا

وتعليقي: لعلَّ البيت الأوّل يذكِّر القارئ-ة بقول مؤلِّف القرآن: (وقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الذي لمْ يتَّخِذْ ‏وَلَدًا...)- سورة الإسراء:111 فمَن ذا الذي نقل من الآخر حَرفيًّا؟ هذا بحث آخر، لكنه محفوظ ‏في أرشيف بحوثي غير المنشورة. أمّا "عَنا" في شطر البيت الثاني فعن معجم المعاني الجامع؛ ‏عَنا للحقِّ: خضع له وذلّ.‏
وقال أبو مسلم البهلاني العُمَاني (1859- 1920) على وزن البسيط:‏

الشكر لله شكرًا ليس ينصرمُ - شكرًا يوافق ما يجري به القلمُ

وممّا قلت في إحدى قصائدي المنشورة على "لينغا" في نيسان 2011 على وزن الخفيف:‏

سارةُ القدس أصْبحَت في أمانِ – ألفَ شُكرٍ يسوعُ ربَّ الأماني
لأحبّاء سارةِ القدس شُكرًا – عنْ صَلاة وطِلْبةٍ وتَهَانِ
إنّ مَن يقصِدُ المسيحَ بسُؤْلٍ – يتلقّى مِن جودِهِ بثوانِ
ومرادُ المسيح أن يتحلّى – سائلوهُ بقوّة الإيمانِ

الشكر المنسوب إلى الله في القرآن

ما قبل البداية؛ ورد في القرآن أنّ العباد يشكرون الله وإنْ قلّ عددهم؛ مثالًا: (...اعْمَلُوا آَلَ ‏دَاوُودَ شُكْرًا وقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ)- سبأ:13 وفي تفسير الطبري، بتصرّف: [اعملوا ‏بطاعة الله شكرًا له على ما أنعم عليكم من النعم التي خصّكم بها عن سائر خلقه... والشكر ‏تقوى الله والعمل بطاعته... وقليلٌ من عبادي المخلصو توحيدي والمُفردو طاعتي وشكري ‏على نعمتي عليهم] انتهى. ونقرأ كذلك: (ولا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ)- الأعراف:17‏
ونُسِبَ إلى الله أنّه يزيد شاكريه مِن نِعمِه- ممّا في تفسير الطبري (لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ)- ‏إبراهيم:7 وهنا رجعت إلى الإنجيل فقرأت: {لأَنَّ افتِعَالَ هذِهِ الْخِدْمَةِ لَيْسَ يَسُدُّ إِعوَازَ الْقِدِّيسِينَ ‏فقَطْ، بَلْ يَزِيدُ بِشُكْرٍ كَثِيرٍ ِلله}+ 2 كورنثوس 9: 12 وقد سبق لي التنويه بأنّ الجيّد في ‏القرآن ليس جديدًا على الباحث في الكتاب المقدَّس، عِلمًا أنّ سورة إبراهيم مَكِّيَّة. ‏

لكني توقّفت تاليًا عند الشكر المنسوب إلى الله على أنّه شاكر العباد وشَكُور. وفي لسان ‏العرب: (رجُلٌ شَكورٌ: كثير الشُّكْر) فبدأت بالتالي، حسب تسلسل سور المصحف:‏

‏1 ومَنْ تطوّع خيرًا فإن الله شاكرٌ عليم- البقرة:158 وفي تفسير الطبري: [فإنّ الله شاكر له ‏على تطوّعه له بما تطوّع به من ذلك ابتغاء وجهه فمُجازيه به] انتهى. وفي تفسير ابن كثير: ‏‏[فإن الله شاكر أي: يُثيب على القليل بالكثير] انتهى. وفي لسان العرب- ثوب: [أَثِيبُوا أَخاكم أَي ‏جازُوه على صَنِيعِه. يُقال: أَثابَه يُثِيبه إِثابةً، والاسم الثَّوابُ، ويكون في الخير والشرِّ، إِلا أَنه ‏بالخير أَخَصُّ وأَكثر استِعمالا] انتهى

‏2 وكانَ الله شَاكِرًا عَلِيمًا- النساء:147 وفي تفسير الطبري: [وكان الله شاكرًا لكم ولعباده على ‏طاعتهم إياه، بإجزاله لهم الثوابَ عليها، وإعظامه لهم العِوَض منها] انتهى. وفي تفسير ‏القرطبي: [وكان الله شاكرًا أي يشكر عباده على طاعته. ومعنى "يشكرهم" يُثيبهم... وذلك ‏شُكرٌ منه على عبادته] انتهى.‏

‏3 ومَنْ أَرَادَ الآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُورًا- الإسراء:19 ‏وفي تفسير الطبري: [سَعْيُهُمْ يعني عملهم بطاعة الله (مَشْكُورًا) وشُكر الله إياهم على سعيهم ‏ذلك حسن جزائه لهم على أعمالهم الصالحة، وتجاوزه لهم عن سيّئها برحمته...] انتهى

‏4 إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُور- فاطر:30 وفي تفسير الطبري: [عن قتادة؛ إنه غفور لذنوبهم، شَكُور ‏لحسناتهم] انتهى

الشكر المنسوب إلى الله في المعاجم العربيّة ‏

أخيرًا؛ ليس غريبًا ما دَوَّن مؤلِّفو المعاجم العربيّة، من ذوي الخلفيّة الإسلاميّة، تأثّرًا بالقرآن ‏وبتفسيراته. فنجد في "لسان العرب" مثالًا أنّ معنى الشكر من الله: (المجازاة والثناء الجميل) ‏وهذا ما دوّن أيضًا صاحبُ "القاموس المحيط" وهذا في رأيي تلاعب بالألفاظ، كما تلاعب ‏المفسِّرون المذكورون أعلى، إذ خلطوا بين الشكر وبين الجزاء أو الثواب، لأنّ مؤلِّف القرآن ‏ذكر الجزاء في مناسبة أخرى: (نِعْمَةً مِّنْ عِندِنا كَذلِكَ نَجْزِي مَن شَكَرَ)- القمر:35 وفي تفسير ‏الطبري: [كذلك نُثيب مَن شَكَرَنا على نعمتنا عليه] فالجزاء، أو الثواب، لا يعني الشكر! إنما ‏حصل نتيجة عن الشكر. فالشكر إذًا سَبَبٌ وأمّا الجزاءُ فنتيجة. وفي لسان العرب- جزي: ‏‏[الجَزاءُ: المُكافأَة على الشيء، جَزَاه به وعليه جَزَاءً وجازاه مُجازاةً وجِزَاءً] وها أنّي أتيت ‏بتفاسير، من الكتب الإسلامية المعتمدة لدى غالبيّة الإخوة المسلمين، كي لا يدّعي أحد إن كاتب ‏هذه السطور تجنّى على القرآن بشيء، أو يزعم إنّ هذا الكاتب فسَّر القرآن على هواه، إلّا إذا ‏كان المدّعي من المُفلِسين لغويًّا وفِقهِيًّا.‏

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. رحيم عظيموف 21 أكتوبر 2015 - 21:25 بتوقيت القدس
الشكر الشكر
وا حسرتاه على كل هذا السخف الذي تنطق به، أيها الكاتب المبجل. أنت ترى العيب حيث لا عيب. رحم الله من قال، و من يكن ذا فم مر مريض يرى به مرا الماء الزلال. و لعلمك الخاص، الشكر يمكن أن يأتي بمعنى التقدير و الأقرار بالصواب. و ما الضرر في أن يقدر الله أعمال الأنسان و يقر بصوابها حين يصنع الأنسان الخير. رحيم عظيموف
1.1. الكاتب 22 أكتوبر 2015 - 00:35 بتوقيت القدس
لطفًا تجنّب التلاعب بالألفاظ العربية
سلام السيد المسيح معك. 1 يبدو أنك لم تركّز على أبواب المقالة ما يكفي. 2 يختلف المقياس الإنساني عن المقياس الإلهي، إن الإنسان يشكر الله على نِعمِه، فعلى ماذا يشكر الله الإنسان، ما فضل الإنسان على الله؟ حاشا الله. 3 حتى في معاجم اللغة، فإنّ الشكر شيء وأمّا التقدير فشيء آخر، كذا الإقرار بالصواب والجزاء والثواب. 4 دعني أصحح لك كتابة بيت الشعر وهو للشاعر المتنبي- على وزن بحر الوافر- ومن قصيدة مطلعها التالي، منشورة على الانترنت :-) بَقائي شاءَ، لَيسَ هُمُ، اِرتِحالا ــ وحُسنَ الصَبرِ زَمّوا لا الجِمالا إلى قوله: أَرى المُتَشاعِرينَ غَروا بِذَمّي ــ ومَن ذا يَحمَدُ الداءَ العُضالا ومَن يَكُ ذا فَمٍ مُرٍّ مَريضٍ ــ يَجِدْ مُرّاً بِهِ الماءَ الزُلالا والسيد المسيح يبارك حياتك
2. الكاتب 23 أكتوبر 2015 - 20:58 بتوقيت القدس
على فيسبوك لينغا: ليس لله ولد على فيسبوك لينغا: ليس لله ولد
الصحيح أولا: لم يولد! بعدئذ: لم يلد. كيف يلد من لم يولد بعد؟ ثانيا: تبنّى مؤلِّف القرآن عقيدة ما مغلوطة ولم يتبنّ الرواية الصحيحة التي في الانجيل. فابحثي في الإنجيل، لا يدّعي أن لله ولدًا- حاشا- فإن هذا الادعاء غباء واضح، والإنجيل يقول: {إن الله روح} فكيف يلد الروح ولدًا؟ ثالثًا: لعلّك تقصدين {ابن الله} يا ابنة العراق العزيز، أجيبك بهدوء شديد؛ ابن الله: الآتي من الله. بنت بغداد: الآتية من بغداد. هكذا ابن السبيل وبنات الضاد (اللغة العربية) فالمعنى روحي وليس حرفيًّا ولا جسديًّا. أمّا ألوهية السيد المسيح فدليلها المعجزات الإلهية وفهم طبيعة الله: ذات وكلمة وروح. ولديك دليل في القرآن، إذا كنت ما تزالين من أتباع مؤلِّفه، وهو أن المسيح (كلمة الله ألقاها إلى مريم وروح منه) فماذا بقِيَ من الله سوى الذات الإلهية؟ أخيرًا؛ إذا قرأتِ الإنجيل تربحين حياتك. أمّا سورة الإخلاص، وليس الخلاص، مقتبَسة أصلا، ولا أقول مسروقة تأدّبًا، من كتاب أهل الكتاب المقدَّس، كتاب الله الوحيد؛ لأن لله كتابًا واحدًا فقط لا غير، وأن الإنسان، المؤلِّف كتبًا ومجلَّدات والمغيّر رأيه وموقفه وفكره، مختلف كثيرًا عن الله الثابت والدائم. وأن التوراة أول كتب التوحيد في العالم. وإليك الدليل في الفيديو التالي، آملا أن تشاهديه لتعرفي الحقيقة وتراجعي إيمانك. وشكرا لك على اهتمامك https://www.youtube.com/watch?v=Ki9E1PaPH4E
3. ابو محمد 25 أكتوبر 2015 - 14:47 بتوقيت القدس
الكتاب المقس المزعوم الكتاب المقس المزعوم
فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون
3.1. الكاتب 25 أكتوبر 2015 - 14:58 بتوقيت القدس
الكتاب المقدّس كتاب الله الوحيد
من حق مؤلف القرآن أن يكتب ما يشاء، لا لوم عليه، لكنه لم يستطع إثبات القرآن موحًى به من الله- حاشا الله- ولا استطاع شيوخ المسلمين الإتيان بدليل واحد على ذلك من دليلين تقتضيهما الشهادة. والسيد المسيح يهديك إلى طريقه لأنه {الطريق والحق والحياة} له وحده المجد
3.2. ابن المسيح 27 أكتوبر 2015 - 07:40 بتوقيت القدس
رد الى ابو محمد
إني أندهش كيف يقول محمد لكل واحد: هكذا أنزلت، والعجيب أن المبرر لذلك هو أن القرآن نزل على سبعة حروف. (1): جاء في: (كتاب صحيح مسلم ج 1 ص 562) "عن أُبَيِّ بن كَعْبٍ أَنَّ النبي كان عِنْدَ مستنقع بَنِي غِفَارٍ، قال: فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ عليه السَّلَام، فقال: إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكَ أَنْ تَقْرَأَ أُمَّتُكَ الْقُرْآنَ على حَرْفٍ واحد، فقال محمد: أَسْأَلُ اللَّهَ مُعَافَاتَهُ وَمَغْفِرَتَهُ، وَإِنَّ أُمَّتِي لا تُطِيقُ ذلك. ثُمَّ أَتَاهُ جبريل ثانِيَةَ فقال: إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكَ أَنْ تَقْرَأَ أُمَّتُكَ الْقُرْآنَ على حَرْفَيْنِ، فقال: أَسْأَلُ اللَّهَ مُعَافَاتَهُ وَمَغْفِرَتَهُ، وَإِنَّ أُمَّتِي لا تُطِيقُ ذلك. ثُمَّ جَاءَهُ ثالِثَةَ فقال: إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكَ أَنْ تَقْرَأَ أُمَّتُكَ الْقُرْآنَ على ثَلَاثَةِ أَحْرُفٍ، فقال: أَسْأَلُ اللَّهَ مُعَافَاتَهُ وَمَغْفِرَتَهُ، وَإِنَّ أُمَّتِي لا تُطِيقُ ذلك. ثُمَّ جَاءَهُ الرَّابِعَةَ، فقال: إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكَ أَنْ تَقْرَأَ أُمَّتُكَ الْقُرْآنَ على سَبْعَةِ أَحْرُفٍ، فَأَيُّمَا حَرْفٍ قرأوا عليه فَقَدْ أَصَابُوا" (2) : تعليقي على ذلك ،،،،،، الإجابة: 1ـ أول ملاحظة: هي أسلوب الفصال مع الله الذي اعتاده محمد مع الله، تماما مثلما كان الفصال في فرض الصلاة في الإسراء والمعراج، وتخفيض فروض الصلاة من 50 إلى 5 يوميا. 2ـ أين محمد من طاعة الله في هذا الأمر؟ إن أمر الله بالفرائض غير قابل للنقاش والفصال؟ 3ـ فقد جاء في (كتب ورسائل وفتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية ج 14 ص 480) تعليقا على (سورة المائدة 105) "لايضركم من ضل إذا اهتديتم" فقد قال ابن تيمية: وانما يتم الاهتداء إذا أُطيع الله وأُدى الواجب من الأمر" فإذا كان الرسول لم يطع الله بتأدية الأمر فور صدوره فهل يعتبر أنه من المهتدين أم من المراوغين؟ 4ـ الملاحظة الثانية: هل محمد أعلم بإمكانيات أمته من الله العليم بكل شيء؟ 5ـ فكيف يعلِّم محمد الله بأن أمته لا تطيق قراءة القرآن بحرف أو حرفين أو ثلاثة؟ 6ـ الملاحظة الثالثة: هل اللوح المحفوظ يحتوي هذه الأحرف السبعة؟ أم هو على حرف واحد؟ 7ـ إني أناشد حضرات شيوخ الأزهر أن يوضحوا هذه التساؤلات التي تفرض نفسها على ساحة الفكر.
3.3. الكاتب 31 أكتوبر 2015 - 00:02 بتوقيت القدس
في الكتاب المقدّس: لاَ تَطْرَحُوا دُرَرَكُمْ قُدَّامَ الْخنازِير
واضح لي، أيها المدعو أبا كذا، أنك كتبت "المقس" متعمّدًا، وقد كان في إمكاني أيضًا كتابة "القرعان" هكذا يلفظ بعض المسلمين "القرآن" في العراق. هل تعلم يا أبا كذا أن قلمي يعفّ عن ذكر اسم هذا وكذا، وأني اطلعت على موبقات إسلامية كثيرة؟ لأن من معارفي سابقًا مسلمين من شماليّ العراق إلى جنوبيّه ومن الخليج إلى المحيط. هذا لأن المسلمين الذين من أمثالك لا يستحقون الاحترام.
4. ابو محمد 25 أكتوبر 2015 - 15:46 بتوقيت القدس
عيسى ابن مريم عليه السلام عيسى ابن مريم عليه السلام
القران لم يؤلفه احد حشا لله من قوله الكفر ونبى الله محمد النبى الامى الذى لا يقرء ولا يكتب عبدا لله كما ان عيسى عليه السلام عبدا لله ولا يؤله كما تدعون واى تقديس لما كتب بيد بشر والمسيح عيسى ابن مريم عليه السلام برئ من قوله انه اله ولو اردت الدليل على تحريف ما يسمى الكتاب المقدس فموجود بالادله ولا يحتاج لشيخ بل هو ظاهر كوضوح الشمس
4.1. الكاتب 25 أكتوبر 2015 - 18:15 بتوقيت القدس
الأمية لا تعني جهل القراءة والكتابة
أخي المحترم أبا محمد؛ 1 الأمية منسوبة إلى الأمّة. والأممي اصطلاح مسيحي للدلالة على غير اليهودي وغير المسيحي. 2 إذا افترضنا أن مؤلِّف القرآن لم يتعلم القراءة ولا الكتابة، وغضضنا بالطرف عمّا جرى في توقيع صلح الحدَيبيّة، فإن المدعو محمَّدًا كان يسمع من أهل الكتاب ومن الفرس ومن غيرهم؛ إذ كان يحضر مجالس أهل الكتاب وكان يفهم ما يُتلى عليه، سواء باللغة العربية وبغيرها. وهذا ممّا في الحديث. لا تنس أنه ادّعى النبوّة في سنّ الأربعين. ولعلك علمت بأخبار ذهابه الى الشام واتصاله بأقوام مختلفة خلال تجارته ما بين مكة والشام. 3 لم يؤلِّه أحدٌ السيد المسيح، إنما الله تجسّد في شخص المسيح. والفرق كبير. 4 نحن لا ننكر كتابة الكتاب المقدَّس باليد، لكن بوحي إلهي. فلا كتاب مخطوط بدون يد وقلم وحبر. أفلم يُكتب القرآن باليد أيضًا؟ هذا ما فعل كتبة القرآن في مكة والمدينة. 5 هات دليلا واحدًا على تحريف الكتاب المقدَّس، موثَّقًا بأدلّة من التالي: 1 هل يعجز الله مِن حفظ كلامه؟ كلا وحاشا 2 مَن حاول التحريف، أليهودي أم المسيحي؟ 3 متى حصل التحريف المزعوم، قبل الإسلام أم في صدره أم ما بعده 4 في أي مكان من دولة ما حصل التحريف المزعوم؟ 5 بأية لغة من اللغات التي تُرجِمَ إليها الكتاب المقدَّس حصل؟ 5 ما الذي حُرِِّف؟ 6 لماذا التحريف ولمصلحة من؟ 7 هل من الانصاف اتهام الكتاب المقدَّس بالتحريف لأن مؤلِّف القرآن ادّعى تبشير عيسى به في سورة الصف:6 ولم يجد المسلمون لادّعائه أثرًا في الكتاب المقدَّس بعدما كذب عليهم ابن إسحق الذي سمّاه مالك بن أنس دجّال الدجاجلة؟ لكن ليتك تجيبني على سؤال جديد، بعدما عجزت من إثبات القرآن موحًى به من إله الكتاب المقدَّس- وحاشا: ما برهانك على أن مصحف عثمان هو المكتوب في اللوح المحفوظ وليس مصحف عبدالله بن مسعود أو مصحف عائشة أو مصحف أبَيّ بن كعب وسائر المصاحف التي حرَّقها عثمان؟ وتاليًا ألم يكن في المصاحف المحرّقة قرآنٌ يُتلى محفوظًا في الصدور أم ماذا؟ أمّا إذا كانت لديك أسئلة أخرى فلعلّ هامش مقالتي السابقة قد أجاب عليها: لينغا: https://www.linga.org/varities-articles/Nzg5Nw
5. ابو محمد 25 أكتوبر 2015 - 20:24 بتوقيت القدس
القران هو كتاب الله القران هو كتاب الله
للاسف خلط الامور هو ديدن النصارى وللعلم لا يوجد مسيحى على وجه الارض الان فالمسيحيون كانم موجودون فى حياه المسيح ومن اكبر ادله تحريف التانجيل انه لا يوجد انجيلين متطابقين ومن المعروف اجتماع اساوسه العالم واعترافهم بالتغيرات التى حزفت من الانجيل والاضافات التى تمت بل الانجيل نفسه اخبر بذلك " 8 كَيْفَ تَدَّعُونَ أَنَّكُمْ حُكَمَاءُ وَلَدَيْكُمْ شَرِيعَةَ الرَّبِّ بَيْنَمَا حَوَّلَهَا قَلَمُ الْكَتَبَةِ المُخَادِعُ إِلَى أُكْذُوبَةٍ؟" ليس هذا فقط بل ان الكتاب المقدس يتوعد المحرفين: رؤيا يوحنا 22:" 18وَإِنَّنِي أَشْهَدُ لِكُلِّ مَنْ يَسْمَعُ مَا جَاءَ فِي كِتَابِ النُّبُوءَةِ هَذَا: إِنْ زَادَ أَحَدٌ شَيْئاً عَلَى مَا كُتِبَ فِيهِ، يَزِيدُهُ اللهُ مِنَ الْبَلاَيَا الَّتِي وَرَدَ ذِكْرُهَا، 19وَإِنْ أَسْقَطَ أَحَدٌ شَيْئاً مِنْ أَقْوَالِ كِتَابِ النُّبُوءَةِ هَذَا، يُسْقِطُ اللهُ نَصِيبَهُ مِنْ شَجَرَةِ الْحَيَاةِ، وَمِنَ الْمَدِينَةِ الْمُقَدَّسَةِ، اللَّتَيْنِ جَاءَ ذِكْرُهُمَا فِي هَذَا الْكِتَاب" يبدوا ان كاتب الرؤيا كان على دراية ان سفره لن ينجوا من التحريف و اليك بعض الامثله الوارده في العهد الجديد، و قد اعتمدت في سرد الامثله على آراء البروفسور Bruce Metzger احد علماء الكتاب المقدس ( تخصصه العهد الجديد) البارزين : أ) رؤيا يوحنا 1:"11 قائلا انا هو الالف والياء.الاول والآخر....." رغم وجود هذه الآيه في مواضع أخرى في الرؤيا الا ان الكتبه قاموا باٍضافتها، و معظم النسخ الحديثه للكتاب المقدس تحذفها، فالنسخه العربيه بها كثير من الاضافات والتحريف ويجب على الكاتب ان يعرف ما يصدر منه ومن غير الائق وصف سيد البشريه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدعوا وادله التحريف ليس لها نهايه وللاسف وكما عهد فى هذا الموقع انهم ينشرون كل ما يهاجم الدين الاسلامى وعند الرد بالادله الدامغه لا ينشر الرد وهذا اقل القليل من البراهين على تحرف الانجيل ونحن كمسلمين نعترف بالانجيل ولكن الانجيل الحقبقى غير موجود بين يدكم واخر ما صدر من البابا توادرس عن انجيل برناده انه به اخطاء كثيره وتحريف وهذا ما يصدر من القساوسه باختلاف مللهم عن الملل الاخرى واخيرا من الممكن ان احضر لك ادله لا حصر لها عن ما تتبعونه من تحريف ولكن للاسف لا تنشر الردود الدامغه لما لديكم من ضلالات واخيرا كيف تدعون ان يسوع اللده وتعرفون جيدا انه مولود من رحم امراءه ومر بكل مراحل الطفوله وتم ختانه فهل يصدق عاقل انه اله ومن خلق الكون ومن الذى كان يدير الكون قبل ولادته واخيرا للكاتب ارجع الى الحق لان فى الاخره لا يوجد الا النار والجنه غالجنه للمؤمنين الموحدين والنار للكفار المشركين ولا تقول الا باسم الله فاله واحد وليس ثلاثه فى واحد
5.1. الكاتب 25 أكتوبر 2015 - 21:20 بتوقيت القدس
أدعوك إلى تعلم اللغة العربية قراءة وكتابة
إن مستواك التعليمي هابط فما يؤهلك للحوار معي. واللف والدوران لا ينفعك. أما آية إرميا 8: 8 فكن رجلا وابحث عن تفسيرها المسيحي، وكف عن النسخ من مواقع إسلامية بائسة. وأما البروفسور المذكور فكان لزامًا عليك أن تكتب اسم كتابه بدقة ورقم الصفحة بدقة. وأمّا المدعو محمدًا فينبغي معرفة اسمه الحقيقي أولا! فعلى أي أساس اعتبرت هذا المنبوذ من قريش "سيد البشرية" فاسمه مُذمَّم في قريش (راجع تفسير ابن كثير سورة المسد) وهو مجهول النسب، سماه ابو سفيان ابن أبي كبشة نسبة لأمه آمنة- راجع تفسير القرطبي سورة النجم: (وأَنَّهُ هُوَ رَبُّ الشِّعْرَى) هكذا أعلمك كيفية الكتابة بالدليل والبرهان. أما أسئلتك الأخرى فيمكنك وضع كل منها في غوغل لإيجاد جوابها من مواقع مسيحية وليس من الإسلامية الغبية والمنحطّة.
5.2. ابن المسيح 26 أكتوبر 2015 - 18:12 بتوقيت القدس
رد الى ابو محمد : إله الإسلام
هدا ما وصف به محمد إلهه، وبين ما وصف به الشيطان: أولا: المضل: (1) إله محمد: جاء في (سور الرعد27، وسورة إبراهيم4، وسورة فاطر8، وسورة غافر94، وسورة المدثر31) "الله يضل من يشاء" (2) الشيطان: جاء في (سور النساء60) " وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلاَلاً بَعِيداً" ثانيا: المتكبر: (1) إله محمد: جاء في (سورة الحشر 59: 23) "العزيز، الجبار، المتكبر" (2) الشيطان: جاء في (سورة البقرة34) "وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَوَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ" ثالثا: الآمر بالفسق: (1) إله محمد: جاء في (سورة الإسراء17: 16) "وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيراً" (2) الشيطان: جاء في (سورة الحشر16) " كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِّنكَ" رابعا: الملهم بالفجور: (1) إله محمد: جاء في (سورة الشمس 7و8) "ونفسٍ وما سوَّاها فألهمها فجورَها وتقواها" (2) الشيطان: جاء في (سورة محمد25) " إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطَانُسَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَى لَهُمْ" خامسا: ينسخ وينسي آياته: (1) إله محمد: جاء في (سورة البقرة106) "مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ" (2) الشيطان: جاء في (سورة المجادلة19) "اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ أُوْلَئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ" سادسا: يزين للناس ما يعملون: (1) إله محمد: جاء في (سورة الأنعام122) "كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ" (2) الشيطان: جاء في (سورة الأنعام43) "وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ" سابعا: يزين للناس أعمالهم: (1) إله محمد: جاء في (سورة النمل4) "إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ زَيَّنَّا لَهُمْ أَعْمَالَهُمْ فَهُمْ يَعْمَهُونَ" * (تفسير الواحدي ج 2 ص 799 نشر دار القلم بيروت) "زينا لهم أعمالهم القبيحة حتى رأوها حسنة". (2) الشيطان: جاء في (سورة النمل24) "وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لَا يَهْتَدُونَ" ثامنا: الأمر بالإجرام والفحشاء: () إله محمد: جاء في (سورة الأنعام6: 123) "وكذلك جعلنا في كل قرية أكابر مجرميها ليمكروا فيها". () الشيطان: جاء في (سورة البقرة268) "الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاء"
5.3. ابن المسيح 26 أكتوبر 2015 - 18:25 بتوقيت القدس
رد رقم 2)الى ابو محمد
والسؤال هو: كيف ينطق الشيطان على لسان نبي، وهناك آية قرآنية في (سورة النحل 100) تقول: "... اسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ (يقول ابن كثير: أي يُطِيعُونَهُ أو اِتَّخَذُوهُ وَلِيًّا مِنْ دُون اللَّه) وَالَّذِينَ هُمْ بِهِ مُشْرِكُونَ" 5ـ فكيف يكون للشيطان سلطان على النبي حتى ينطق على لسانه؟ هل يفهم من هذا أنه كان يطيعه؟ 6ـ فالكلام بهذا الشكل يثير في نفوس حتى المسلمين شكوكا كثيرة تهز إيمانهم بحقيقة الوحي؟
5.4. الكاتب 26 أكتوبر 2015 - 19:29 بتوقيت القدس
شكرًا أخي الغالي ابن المسيح EU
سلام الرب يسوع معك أخي الغالي. يؤسفني أن هذا المدعو أبا محمد ما جاء إلى مقالتي لكي يعرف الحق، إنما جاء لينشر الباطل الذي قمنا بدحضه وتفنيده بمقالات وقصائد. والرب يسوع يبارك حياتك أشكرك على اهتمامك ومتابعتك وتعب محبتك.
6. nasri yatim 29 أكتوبر 2015 - 05:41 بتوقيت القدس
مقالات وردود رائعة . مقالات وردود رائعة .
الى الأستاذ رياض الحبيب : شكرا استاذ رياض على مقالاتك الرائعة التي تنم على عمق واضح وشرح جيد في الأيمان المسيحي وكذلك ردودك العميقة في معرفة ديانة الأخر والتي لا يشوبها شائبة والرجوع الى مراجعهم بشكل واضح وصريح .والى المزيد من مقالاتك الرائعة .وشكرا
6.1. الكاتب 29 أكتوبر 2015 - 08:27 بتوقيت القدس
شكرًا أخي الغالي nasri yatim
سلام الرب يسوع معك أخي الغالي. الشكر للرب والحمد له والفضل كله يعود له، لا فضل لي بشيء لأن كل موهبة هي منه. خدم الرب أدوات في يديه. والرب يسوع يبارك حياتك. أشكرك على اهتمامك ومتابعتك وتعب محبتك.
7. الكاتب 30 أكتوبر 2015 - 22:32 بتوقيت القدس
احترم نفسك يا هذا: الإنجيل وليس النجيل! احترم نفسك يا هذا: الإنجيل وليس النجيل!
من أي موقع التقطت هذه الاعتراضات الغبية؟ لا أحتاج إلى إجابتك لأني أعرف الجواب. 2 هل تريد إقناع القرّاء بأنك قرأت الكتاب المقدَّس ثم عثرت على هذه الأحداث؟ فدليل النقل وتفضيله على العقل واضح من عجزك من تمييز العهد القديم من العهد الجديد في الكتاب المقدَّس، لأنك قطعًا لم تقرأه، لا أنت ولا صاحب الموقع الذي نقلت عنه، ولم تأتِ إلى مقالتي لمعرفة الحقّ، شأنك شأن من سبقك، ما لم تكن الشخص نفسه! إنما الواضح إصرارك على الجهل والسفاهة وعلى محاولاتك الخاسرة والخاسئة في الطعن في الكتاب المقدَس وفي التشهير بأحداثه، المرفوضة سلبيّاتها من الله قبل الإنسان! والدليل: أن الله عاقب المخطئين، حتّى الأنبياء منهم. 3 يبدو أنك غضضت النظر عن المخازي التي في القرآن: الغزو والقتل والسبي والغنائم ونكاح الأربع وما طاب من ملكات اليمين وإلغاء التبني وتلك التي وهبت نفسها للنبي المزعوم وضرب النساء... إلخ من عمليّات مافيا الإسلام البغيض. لكنك تحتاج إلى الكتاب المقدَّس لكي تُبصِر فتعرف الحق. أمّا بعد فإن الآية الأولى {فالكِتابُ كُلُّهُ مِنْ وَحيِ الله، يُفيدُ في التَّعليمِ والتَّفنيدِ والتَّقويمِ والتَّأديبِ في البِرِّ} هي من الإنجيل (العهد الجديد) أمّا ما بعدها فمن العهد القديم: التوراة وسائر كتب الأنبياء والكتبة. وإليك التالي لعلّك تهتدي؛ توجد أحداث مريبة ما قبل تسليم الله الشريعة لموسى وأحداث مشينة ما بعد التسليم. والكتاب المقدَّس كشف النقاب عن أخطاء الناس لغرض {التَّعليمِ والتَّفنيدِ والتَّقويمِ والتَّأديبِ في البِرِّ} فلا أحد معصوم من الخطأ، حتّى الأنبياء، لأن الكتاب المقدّس لا يحابي أحدًا ولا يبرر أخطاء أحد، أيًّا كان، فليس كما زعم مؤلِّف القرآن بعصمة الأنبياء لتبرير أخطائه، مضيفًا عليها خصائص النبوة المزعومة، إنما {الْجَمِيعُ أَخْطَأُوا وَأَعْوَزَهُمْ مَجْدُ اللهِ}+ رومية 3: 23
7.1. الكاتب 30 أكتوبر 2015 - 22:50 بتوقيت القدس
إلى المعلّق المصرّ على نشر الباطل في موقع الحق
لقد قمت بحذف مداخلتك، وفق تخويل إدارة الموقع جميع الكتّاب، لأنّ أحدًا لن يحتاج إلى ما ورد فيها! مكتفيًا بتقديم الحقّ الذي في الكتاب المقدَّس إليك على طبق من ذهب. فلا تضيّع هذه الفرصة. يومًا ما، وهو يوم الحساب، تقف أمام الديّان العادل فلا يمكنك أمامه نكران تشبثك بالباطل وتغاضيك عن الحق.
8. نادر عبد المسيح 31 أكتوبر 2015 - 14:21 بتوقيت القدس
سؤال الى الكاتب وارجو الرد سؤال الى الكاتب وارجو الرد
لقد قرأت التعليق المحزوف امس وارجو الرد هل ما جاء به من الكتاب المقدس او هو تحريف من كاتبه ولك جزيل الشكر
8.1. الكاتب 31 أكتوبر 2015 - 18:24 بتوقيت القدس
الأخ نادر عبد المسيح: هل تأمّلت في ما قرأت؟
سلام السيد المسيح معك. الصحيح: المحذوف وليس المحزوف. 1 هل ما قرأت أمس كان نصًّا كاملًا أم مقتطعات من سياق النص ومن أصحاحات مختلفة؟ وتاليًا هل فرَّقت ما بين الطرح المعرفي وبين الطرح الخبيث؟ مثالًا؛ هل ترضى بقول قائل أن القرآن يحث المسلمين على ترك الصلاة بالقول "لا تقربوا الصلاة" ويسكت؟ 2 هل تعلم أن التعليق كان منقولًا من مواقع إسلامية خبيثة وليس من تفكير المعلِّق؟ 3 هل كان للنصوص المقتطعة صلة بموضوع المقالة أم أن المعتوه الذي نقلها مفلس فكريًّا، شأنه شأن شيوخه، ليس لديه ما يردّ به على مضمون المقالة، فحاول رمي الكرة في ملعب المسيحيّين، كأن المسيحيين يخجلون من نصوص كتابهم، شأنهم شأن المسلمين الخجلين من مخازي القرآن والحديث والسّنّة؟ 4 ومع ذلك، كتبت جوابًا على مداخلته، حرصًا على شرح جوانب من الكتاب المقدّس للقرّاء. فهل قرأت جوابي، أم قرأت التعليق المحذوف فقط؟ وهل دلّ جوابي على أني أنكرت وجود هذه النصوص في الكتاب المقدَّس أم أني اعترفت بوجودها وافتخرت أيضًا، إذ {الكِتابُ كُلُّهُ مِنْ وَحيِ الله، يُفيدُ في التَّعليمِ والتَّفنيدِ والتَّقويمِ والتَّأديبِ في البِرِّ}+ آمين 5 دعني أسألك الآن، ألم يعجبك جوابي أم أن ضميرك "الحي" انشغل بتعليق محذوف ولم ينشغل بالكتاب "المقس" ولا "تحريف التانجيل" و"النجيل" وال"اساوسه؟ علمًا أني في المستقبل سأحذف أيّ تعليق يُسيء إلى المفردات الكتابية المقدَّسة عمدًا أو سهوًا، لكني أردّ عليها بحسب اقتضاء ضرورة ما. 6 لديّ إحساس بأنك أنت صاحب التعليق المحذوف فغيّرت اسمك إلى اسم مسيحي. فأهلًا بك وسهلًا في عالم المسيح الحيّ. وإحساسي هذا لم ينبع من فراغ، إنما من تعليقك المرقم 5. وفي سطره الثالث "ومن المعروف اجتماع اساوسه العالم واعترافهم بالتغيرات التى حزفت من الانجيل..." فالصحيح: حُذِفت. وسوف أردّ عليك بالمناسبة؛ ليس كل ما نُسِبَ إلى الإنجيل معترفًا به في الكنيسة. فالآباء صادقوا على الأسفار الموحى بها من الله ولم يصادقوا على أسفار أخرى، لأنها لم تتفق والوحي الكتابي المقدَّس. كذا فعل عثمان حين حَرَّق المصاحف، لكن الموضوع المتفق شكلًا مختلف مضمونًا! فمن يدري ما كان مصحف عبدالله بن مسعود وغيره مدوَّنًا في "اللوح المحفوظ" أم لم يكن؟
8.2. ابن المسيح 31 أكتوبر 2015 - 20:29 بتوقيت القدس
عزيزي رياض الرب يبارك حياتك
تعليقي، هذه هو الإسلام تتيح الكذب والخداع كما قال محمد رسول الإسلام: في (مسند أحمد بن حنبل ج6 ص404) "رَخَّصَ النبي مِنَ الْكَذِبِ في ثَلاَثٍ: في الْحَرْبِ وفي الإِصْلاَحِ بين الناس وَقَوْلِ الرَّجُلِ لاِمْرَأَتِه"
9. نادر عبد المسيح 31 أكتوبر 2015 - 20:33 بتوقيت القدس
الى الاخ الكاتب الى الاخ الكاتب
هل زنا المحارم كان مسموح من قبل لانى وكما فهمت حدث من قديسين بل وانبياء ومهما كان النص لم يكتمل وخرج عن سياقه فاروجوا ابلاغى بكماله النص لان ذلك اثار جدلا مع اخرين واخيرا سلام السيد المسيح معك
9.1. الكاتب 31 أكتوبر 2015 - 21:43 بتوقيت القدس
زنا المحارم محرَّم كما دلّ عليه اسمه!
سلام السيد المسيح معك مرة أخرى ودائمًا. ليتك قرأت جوابي المرقم 7 فقد ورد فيه: (إنما الواضح إصرارك على... الطعن في الكتاب المقدَس وفي التشهير بأحداثه، المرفوضة سلبيّاتها من الله قبل الإنسان! والدليل: أن الله عاقب المخطئين، حتّى الأنبياء منهم) ألا يعني لك هذا الكلام شيئًا؟ وتأكيدًا على كلامي؛ قد ارتكب الإنسان معاصيَ شتّى وما يزال. وقد ذكرها الكتاب المقدَّس، للتَّعليمِ والتَّفنيدِ والتَّقويمِ والتَّأديبِ في البِرِّ، ما لا يعني إطلاقًا أن الله موافق عليها. لا يوجد في الكتاب المقدَّس أمر من الله بعمل الخطإ أو الغلط- حاشا الله!- حتّى الأنبياء إذ أخطأوا لم يُخطئوا بأمر الله بل تمرّدًا على وصايا الله، لذا عاقبهم الله. والخطيئة مذكورة في الكتاب المقدَّس والعقوبة أيضًا مذكورة. وتاليًا وأخيرًا؛ كيف يسمح الله بالزنا بشكل عام، هل من المعقول أن يناقض الله وصية صادرة عنه؟ أمّا قرأت وصايا الله العشر؟ فقد ورد في التوراة: {لاَ تَشْتَهِ بَيْتَ قَرِيبِكَ. لاَ تَشْتَهِ امْرَأَةَ قَرِيبِكَ، وَلاَ عَبْدَهُ، وَلاَ أَمَتَهُ، وَلاَ ثَوْرَهُ، وَلاَ حِمَارَهُ، وَلاَ شَيْئًا مِمَّا لِقَرِيبِكَ}+ سفر الخروج 20: 17 فإذا أوصى الله بألّا تشتهي امرأة قريبك فكيف يسمح بالزنا؟- حاشا الله. والسيد المسيح يبارك حياتك
10. نادر عبد المسيح 01 نوفمبر 2015 - 14:23 بتوقيت القدس
الى الكاتب سلام السيد المسيح معك الى الكاتب سلام السيد المسيح معك
كما ذكرت ان الله عاقب المخطئن حتى الانبياء منهم فمن من الانبياء الذى عوقب وهل يختار الله من الانبياء من يخطئ ام المعصومين بعصمته من البشر لانى والحقيقه لم اقتنع بجوابك لانك لم تعطينى كماله الايات التى حذفت او لم تكتمل فى الرساله التى حذفت وبها زنى المحارم سلام السيد المسيح معك
10.1. الكاتب 01 نوفمبر 2015 - 16:51 بتوقيت القدس
سلام السيد المسيح معك أيضًا
نقرأ في رسالة بولس الرسول إلى روما، الأصحاح الثالث: 19 - ونَحنُ نَعلَمُ أنَّ كُلَ ما تَقولُهُ الشَّريعةُ إنَّما تَقولُهُ للذينَ هُمْ في حُكمِ الشَّريعةِ، ليَسْكُتَ كُلُّ إنسانٍ ويَخضَع العالَمُ كُلُّهُ لِحُكْمِ الله. 20 - فالعمَلُ بأحكامِ الشريعَةِ لا يُبرِّرُ أحدًا عِندَ الله، لأنَّ الشَّريعةَ لِمَعرِفَةِ الخَطيئَةِ. 21 - ولكنِ الآنَ ظهَرَ كيفَ يُبرِّرُ الله البشَرَ مِنْ دونِ الشَّريعةِ، كما تَشْهَدُ لَه الشَّريعةُ والأنبياءُ. 22 - فهوَ يُبرِّرُهُم بالإيمانِ بيَسوعَ المَسيحِ: ولا فَرقَ بَينَ البشَرِ. 23 - فهُمْ كُلُّهُم خَطِئوا وحُرموا مَجدَ الله. 24 - ولكِنَ الله بَرَّرهُم مَجّانًا بِنِعمَتِهِ بالمَسيحِ يَسوعَ الّذي اَفتَداهُم 25 - والّذي جَعلَهُ الله كفارةً في دمِهِ لِكُلِّ مَنْ يُؤمنُ بِه. والله فعَلَ ذلِكَ ليُظهِرَ بِرَّهُ. فإذا كانَ تَغاضى بِصَبْرِهِ عَنِ الخطايا الماضِيَةِ، 26 - فهوَ في الزَّمَنِ الحاضِرِ يُظهِرُ بِرَّهُ ليَكونَ بارُا ويُبرِّرَ مَنْ يُؤمنُ بيَسوعَ. ـــــــــ فلا أحد معصوم من الخطأ! أمّا الأنبياء فقد اختارهم الله. وأمّا زمن النبوءات المقدَّسة فقد انتهى، لأنّها وصلت إلى غايتها بمجيء المسيح. فلا نبيّ بعد المسيح سوى الكَذَبَة الذين حذَّر السيد المسيح أتباعه منهم. وقد أصبح الكتاب المقدَّس متوفّرًا على الانترنت. فيمكنك البحث بنفسك والفهم بنفسك والتأكد من صحّة كلامي أيضًا.