وقفة بين الكتاب المقدَّس وبين غيره – ج2: القسم الإلهي؛ هل حَلَفَ الخالقُ بمخلوق؟

توقفت هذه المرة عند محطة جديدة ما بين الكتاب المقدَّس وبين القرآن. وهذه الوقفة، وغيرها كثير، حصلت لسبَبَين: 1. إصرار المسلمين على الزعم بأن إله القرآن هو إله الكتاب المقدَّس ذاته
27 سبتمبر 2015 - 00:58 بتوقيت القدس

توقفت هذه المرة عند محطة جديدة ما بين الكتاب المقدَّس وبين القرآن. وهذه الوقفة، وغيرها كثير، حصلت لسبَبَين: 1. إصرار المسلمين على الزعم بأن إله القرآن هو إله الكتاب المقدَّس ذاته، على رغم وجود صفات منسوبة لله في القرآن خالفت صفاته التي في الكتاب المقدَّس. مثالًا في هذه الوقفة: القَسَم الإلهي؛ هل يجوز أن يُقْسِمَ اللهُ بغير ذاته؟
2. اختلاف القرآن عن الكتاب المقدَّس بكثير ولا سيّما التعاليم السماوية وقصص الأنبياء والتاريخ ودقة الحدث ووضوح الرؤية والنبوءات. وسأضرب أمثلة دقيقة خلال وقفات لاحقة.

في وقت اعترض أحد الإخوة، على فيسبوك موقع لينغا، على عنوان القسم الأول من المقالة لاعتبارها القرآن كتابًا مقدَّسًا أيضًا. ‏قلت جوابًا على اعتراضه: إنّ الأوّل مقدَّس عند الإخوة اليهود بعهده القديم ومقدَّس عندنا بعهدَيه الجديد ‏والقديم. وأمّا الثاني فهو مقدَّس عند الإخوة المسلمين، وإن لم يعتبر بعضُ المسلمين غيرَهُم إخوةً بالإنسانية، وإن لم يحترم بعضُهُم مقدَّسات غيرهم.

1. القَسَم الإلهي في الكتاب المقدَّس

إنّ كلّ مَن قرأ الكتاب المقدَّس وَجَدَ أنّ الله أقسم، أو حَلَفَ، بذاته فقط. ولم يجدِ الخالق نازلًا إلى مستوى المخلوق ليحلف به. لأنّ الخالق بالتأكيد أسمى مستوى من المخلوق بالشأن وبكلّ شيء. والمزيد في مقالتي: إشارات إلى العهد القديم– ثالثا. أمّا هنا فسأضرب مِثالين من كلا العهدَين، بالإضافة إلى ما ضربت في مقالتي المذكورة؛ إذ ورد في العهد القديم (مثالًا: سِفر أشعياء\ الأصحاح 45) أنّ الله أقْسَمَ بذاته، وأنّ كلّ لِسان يجب أنْ يَحلِف بالله، لا غير الله:
22 تعالَوا إليَّ تَخلُصوا يا جميعَ شُعوبِ الأرض! فأنا أنا اللهُ ولا آخَرُ. 23 بذاتي أقسَمتُ صادِقًا، فمِنْ فَمي يخرُج الصِّدْقُ، وكلِمَةٌ مِنهُ لا ترجعُ: سَتَنحَني لي كُلُّ ركبَة، وبي سيَحلِفُ كُلُّ لِسان.
وورد في سِفر إرميا\ الأصحاح 49 تأكيد على أنّ الله أقسَمَ بذاته فقط:
12 وقالَ الرّبُّ: الذينَ لا يَستَحِقُّونَ أنْ يَشرَبوا كأسَ العِقابِ شَرِبوها الآنَ، فلِماذا أُبَرِّئُكَ أنتَ يا أدومُ؟ لا أُبرِّئك، بل تَشرَبُها أنتَ أيضًا، 13 لأنِّي بذاتي أقسَمْتُ، يقولُ الرّبُّ...

أمّا العهد الجديد فقد ورد فيه أنّ رئيس كهنة اليهود استحلف يسوع المسيح بالله الحيّ ولم يستحلفه بغير الله: {وأَمَّا يَسُوعُ فكَانَ سَاكِتًا. فأَجَابَ رَئِيسُ الكَهَنةِ وقالَ لَهُ: أَسْتَحْلِفُكَ بِاللهِ الْحَيِّ أَنْ تَقُولَ لنا: هَلْ أَنتَ المَسِيحُ ابْنُ الله؟}+ متّى 26: 63

وورد فيه أنّ الشيطان، حتّى الشيطان، استحلف يسوع بالله: {وصَرَخَ بِصَوْتٍ عَظِيم وقال: مَا لِي وَلَكَ يَا يَسُوعُ ابْنَ اللهِ العَلِيِّ؟ أَسْتَحلِفُكَ بِاللهِ أَنْ لاَ تُعَذِّبَنِي! لأَنَّهُ قالَ لَهُ: اخْرُجْ مِنَ الإِنسَانِ يَا أَيُّهَا الرُّوحُ النَّجِس...}+ مرقس 5: 7-8

وورد فيه أنّ يعقوب الرسول نهى إخوتَه، والعالَمَ كلَّه ضمنيًّا، عن الحَلِف قائلًا بالوحي الإلهي في رسالته: {ولكِنْ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ يَا إِخْوَتِي، لاَ تَحْلِفُوا، لا بالسَّمَاءِ، ولا بِالأَرْض، ولا بِقَسَمٍ آخَرَ. بَلْ لِتَكُنْ نَعَمْكُمْ نَعَمْ، ولاَكُمْ لاَ، لِئَلاَّ تَقَعُوا تَحْتَ دَينونة}+ يعقوب 5: 12 وقد اقتبس الرسول هذه الوصيّة حَرفيًّا مِن عِظة السيد المسيح على الجبل في الإنجيل بتدوين متّى\ الأصحاح الخامس.

وقد يتفق كثيرون على أنّ الصادق، أو الموثوق به، لا يحتاج إلى القسم إذا تكلّم. أمّا ‏الكذّاب، أو المشكوك في أخلاقه، فيصعب على النّاس تصديقه مهما أقسم.‏

2. قَسَم جديد منسوب إلى الله 

قرأت في القرآن، كتاب الإسلام الذي ظهر بعد انتشار الكتاب المقدَّس بقرون عدّة، قَسَمًا منسوبًا إلى الله في عدد من السُّوَر القرآنية؛ ومنها التالية، بحسب تسلسلها في المصحف العثماني:- الطور: (والطُّورِ، وكِتَابٍ مَّسْطُور) والنجم: (والنَّجْمِ إِذا هَوَى) والقلم: (ن والقَلَمِ ومَا يَسْطُرُونَ) والمُرسَلات: (والمُرْسَلاتِ عُرْفًا، فالعَاصِفاتِ عَصْفًا...) والتكوير (واللَّيْلِ إِذا عَسْعَسَ، والصُّبْحِ إِذا تَنَفَّسَ) والبروج: (والسَّمَاء ذاتِ البُروج، واليومِ المَوعود) والفجر: (والفَجْرِ، وَلَيَالٍ عَشْرٍ...) والشمس: (والشَّمْسِ وضُحَاها، والقَمَرِ إِذا تَلاها...) وسورة التين: (والتِّينِ والزَّيْتُونِ...) وغيرها. وهذا مرور سريع على بدايات هذه السُّوَر، القِصار نسبيًّا، ولم أبحث عن وجود قَسَم مماثل في بطون السُّوَر الطِّوال.

فمعلوم أنَّ الواو، أمام كل كلمة ممّا تقدّم، حرفُ جرّ، واٌسمُهُ: واو القَسَم، حيث القَسَمُ من معاني هذا الحرف، والكلمة ما بعده مجرورة وعلامة جرِّها الكَسْر أو الخفض. لذا واصلتُ البحث عن أوَّل قَسَم ممّا وَرَدَ في القرآن، ولم يكن البحث سهلًا، لأنّ ترتيب سُوَر مصحف عثمان قد اختلف عن ترتيبها الموافق وقتَ "نزول" كلّ سورة منها، بغضّ النظر عن نزولها كاملة في الوقت عينه أو متفرّقة ما بين مكّة والمدينة. فمثالًا؛ رُتبة سورة الفاتحة في هذا المصحف: الأولى، لكنّ أربع سُوَر "نزلت" قبلها، فرتبتها الخامسة حسب أسبقيّة النزول أو التنزيل. تليها سورة البقرة المرقمة 2 في المصحف لكنّ رقمها 87 في ترتيب النزول. وإليك سورة التكوير أيضًا؛ رقمها: 81 لكنّه 7 حسب الأسبقيّة المذكورة. والمزيد على مواقع الانترنت. فقلتُ متسائلًا: كيف ينسجمُ اختلافٌ ما، بين هذين الترتيبَين، مع المدوَّن في "اللوح المحفوظ" المذكور في آخِر سورة البروج؟  

أمّا بعد فإليك ما اقتطفت من تفسير سورة القلم التي رقمها 68 في المصحف، بينما احتلّت المرتبة الثانية بحسب أسبقيّة النزول، ما يعني أنّ القَسَم المذكور قد ورد فيها أوَّلًا. وقد اخترتُ تفسير الطبري؛ نظرًا لثِقتي به ولقربه نسبيًّا من صدر الإسلام ولاعتماد كثيرين عليه، سواء أكانوا من المفسِّرين أم من الدارسين. فاقتطفتُ من تفسيره ثلاث نقاط: [1... وقال آخرون: (ن): قَسَمٌ أقسَمَ اللهُ به 2... والصواب من القول في ذلك عندنا أنهما قراءتان فصيحتان بأيَّتهما قرأ القارئ أصاب، غير أنّ إظهار النون أفصح وأشهر، فهو أعجب إليّ 3. وأمّا القلم فهو القلم المعروف، غير أنّ الذي أقسم به ربُّنا من الأقلام: القلمُ الذي خلقه الله تعالى ذكره، فأمره فجرى بكتابة جميع ما هو كائن إلى يوم القيامة...] انتهى.

فالإمام الطبري قد اعترف بأنَّ ربّه أقسم بالقلم. واعترف غيره بالقسم بـ ن.

وإليك دليلًا ثانيًا من تفسيره سورة التكوير: 17 [القول في تأويل قوله تعالى: واللَّيْلِ إِذا عَسْعَسَ (17) أقسم ربُّنا جلّ ثناؤه بالليل إذا عسعس...] انتهى.

فاعترف الطبري كذلك بأنّ ربّه أقسم بالليل. فاكتفيت بهذين الدليلَين.

وقد ورد معنى القَسَم في معجم المعاني الجامع مستشهدًا صاحبه بالقرآن: [حلَف الشَّخصُ بالمصحف/ على المصحف: أقسَم. حَلَف المتّهمُ يمينًا أنّه بريء ممّا نسب إليه- (ذلِكَ كَفّارَةُ أَيمَانِكُمْ إذا حَلَفتُمْ)- من المائدة: 89 – (يَحلِفُونَ بِاللهِ لَكُمْ لِيُرضُوكُمْ)- من التوبة: 62 ...] انتهى.

وقفة ثانية بين الكتابَين المقدَّسَين

كلمة أخيرة

لا يقولَنّ أحد إنّ مصدر هذين الكتابين واحد! فما تقدّم، بالإضافة إلى محطّات المقالة السابقة وما يلحق من مثلها، من الأدلّة القاطعة بأنّ الذي أوحى بالقرآن غَيْر الذي أوحى بالكتاب المقدَّس. لكنّ المسيحيّين يحترمون إخوتهم بالإنسانية فلا يحتقرون غير المسيحيّين ولا يسبّون ولا يَصِفُون بصفات قاتلة ومؤذية ومشينة، كالكفر والنجاسة وإخوة القردة والخنازير. إنّما اقتدوا بمعلِّمهم الأوَّل إذ قال: {فَلْيُضِئْ نُورُكُمْ هكَذا قُدَّامَ النَّاسِ، لِكَيْ يَرَوا أَعمَالَكُمُ الحَسَنَةَ، وَيُمَجِّدُوا أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَات}+ متّى 5: 16

وإذ حَذَّر قائلًا: {إِنَّ كُلَّ مَنْ يَغضَبُ عَلَى أَخِيهِ بَاطِلًا يَكُونُ مُستَوجِبَ الْحُكْمِ، وَمَنْ قالَ لأَخِيه: رَقَا، يَكُونُ مُستَوجِبَ المَجْمَعِ، وَمَنْ قالَ: يَا أَحمَقُ، يَكُونُ مُستَوجِبَ نارِ جَهَنَّمَ}+ متّى 5: 22 آمين.
ومعنى رَقا- عن الآراميّة: فارغ الرأس، بلا عقل. والمزيد من موعظة الجبل في الإنجيل بتدوين متّى\ الأصحاح 5 وفي الإنجيل أيضًا بتدوين لوقا\6


• تمّت في الخامس من سبتمبر-أيلول 2015

¤ ¤ ¤

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. ابن المسيح 27 سبتمبر 2015 - 09:36 بتوقيت القدس
اخي رياض سلام المسيح معك والرب يبارك حياتك امين اخي رياض سلام المسيح معك والرب يبارك حياتك امين
(1) إله محمد: جاء في (سور الرعد27، وسورة إبراهيم4، وسورة فاطر8، وسورة غافر94، وسورة المدثر31) "الله يضل من يشاء" (2) الشيطان: جاء في (سور النساء60) " وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلاَلاً بَعِيداً" ثانيا: المتكبر: (1) إله محمد: جاء في (سورة الحشر 59: 23) "العزيز، الجبار، المتكبر" (2) الشيطان: جاء في (سورة البقرة34) "وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَوَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ" ثالثا: الآمر بالفسق: (1) إله محمد: جاء في (سورة الإسراء17: 16) "وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيراً" (2) الشيطان: جاء في (سورة الحشر16) " كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِّنكَ" رابعا: الملهم بالفجور: (1) إله محمد: جاء في (سورة الشمس 7و8) "ونفسٍ وما سوَّاها فألهمها فجورَها وتقواها" (2) الشيطان: جاء في (سورة محمد25) " إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطَانُسَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَى لَهُمْ" خامسا: ينسخ وينسي آياته: (1) إله محمد: جاء في (سورة البقرة106) "مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ" (2) الشيطان: جاء في (سورة المجادلة19) "اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ أُوْلَئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ" سادسا: يزين للناس ما يعملون: (1) إله محمد: جاء في (سورة الأنعام122) "كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ" (2) الشيطان: جاء في (سورة الأنعام43) "وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ" سابعا: يزين للناس أعمالهم: (1) إله محمد: جاء في (سورة النمل4) "إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ زَيَّنَّا لَهُمْ أَعْمَالَهُمْ فَهُمْ يَعْمَهُونَ" * (تفسير الواحدي ج 2 ص 799 نشر دار القلم بيروت) "زينا لهم أعمالهم القبيحة حتى رأوها حسنة". (2) الشيطان: جاء في (سورة النمل24) "وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لَا يَهْتَدُونَ" ثامنا: الأمر بالإجرام والفحشاء: () إله محمد: جاء في (سورة الأنعام6: 123) "وكذلك جعلنا في كل قرية أكابر مجرميها ليمكروا فيها". () الشيطان: جاء في (سورة البقرة268) "الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاء"......... اما صفات الله في المسيحية حتى يمكن عمل مقارنة بينها وبين صفات الله في الإسلام : الحقيقة نحن لا يمكن أن نعمل مقارنة بينهما ولكن بالحري نسميها مفارقة، أي الفرق بينهما. وهذه بعض صفات الله في المسيحية: (1) اله المحبة: (1يو4: 8) "من لا يحب لم يعرف الله لان الله محبة" (2) إله السلام: (رو16: 20) "وإله السلام سيسحق الشيطان تحت ارجلكم سريعا نعمة ربنا يسوع المسيح معكم امين" (3) إله النعمة: (1تي1: 14) "وتفاضلت نعمة ربنا جدا مع الايمان و المحبة التي في المسيح يسوع" (4) إله الخلاص: (مز68: 20) "الله لنا إله خلاص" (5) إله البر: (ار23: 6) "هذا هو اسمه الذي يدعونه به الرب برنا" (6) إله التحرير: (غل5: 1) "فاثبتوا اذا في الحرية التي قد حررنا المسيح بها ولا ترتبكوا ايضا بنير عبودية" (7) إله التجديد: (تي3: 5) "لا باعمال في بر عملناها نحن بل بمقتضى رحمته خلصنا بغسل الميلاد الثاني وتجديد الروح القدس" (9) إله التطهير: (1يو1: 9) "ان اعترفنا بخطايانا فهو امين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل اثم" (10) إله التقديس: (1تس5: 23) "وإله السلام نفسه يقدسكم بالتمام ولتحفظ روحكم ونفسكم وجسدكم كاملة بلا لوم عند مجيء ربنا يسوع المسيح" (11) إله التعزية: (2كو1: 3 و4) "مبارك الله ابو ربنا يسوع المسيح ابو الرافة واله كل تعزية. الذييعزينا في كل ضيقتنا حتى نستطيع ان نعزي الذين هم في كل ضيقة بالتعزية التي نتعزى نحن بها من الله" (12) إله الغلبة: (1كو15: 57) "ولكن شكرا لله الذي يعطينا الغلبة بربنا يسوع المسيح" (12) إله الانتصار: (رو8: 37) "يعظم انتصارنا بالذي احبنا" (13) إله التمجيد: (رو8: 30) "والذين سبق فعينهم فهؤلاء دعاهم ايضا والذين دعاهم فهؤلاء بررهم ايضا والذين بررهم فهؤلاء مجدهم ايضا"
1.1. الكاتب 28 سبتمبر 2015 - 00:09 بتوقيت القدس
أخي الغالي ابن المسيح، EU شكرًا جزيلا
سلام الرب يسوع معك. أشكرك على اهتمامك وتعب محبتك والرب يبارك حياتك. تحية أيضا بالمناسبة لجناب القمّص زكريا بطرس رائد أكاديمية البحث عن الحق وبرنامج معرفة الحق.
2. عبدالله محمد بن عيسى 27 سبتمبر 2015 - 18:55 بتوقيت القدس
لك أن تعبر ولى أن أحكم لك أن تعبر ولى أن أحكم
أما حق للكبير الكريم أن يختار ما يحلو له من القسم علمنا فى إسلامنا أنا لانقسم إلا بالله وذاته وأى قسم غيره صاحبه كاذب ولا يصدق أما الله فهو إله لا يجبر ع شئ من نحن لنخبره بما يقسم ومالا يقسم هو يقسم بما يريد يقسم بما خلق إن كان صغيرا أو كبيرا عظيما أو حقيرا لعلى أنتظر فى مقالك القادم بحديث القرءان عن غيبيات وحقائق لم تعرف بعدها إلا بمئات السنين (لست بمن أنا أهل أنا أرد )
2.1. الكاتب 28 سبتمبر 2015 - 00:05 بتوقيت القدس
الأخ عبدالله محمد بن عيسى المحترم
سلام السيد المسيح معك. المسألة منطقية وهي أبعد مما تفضلت به؛ أقام الله في القديم عهدًا مع إبراهيم ومع إسحق ومع شعب إسرائيل. وقد أقسم الله للشعب القديم، بمعنى: تعهّد. وكان الشعب في مرحلة النمو، لم ينضج الشعب روحيًّا ويكتمل عهد الله معه إلّا بعد مجيء السيد المسيح. مثالًا: (لأَنِّي أُدْخِلُهُمُ الأَرْضَ الَّتِي أَقْسَمْتُ لآبَائِهِمِ، الْفَائِضَةَ لَبَنًا وَعَسَلاً، فَيَأْكُلُونَ وَيَشْبَعُونَ...- التوراة سفر التثنية 31: 20) فالمسألة هنا تعهد الله للشعب القديم (ذي العقلية البدائية التي لم تدرك عظمة الله وإلّا لما حادت عن طريقه بين فترة وأخرى) فأقسم بذاته، لكنه لو أقسم بالطارق وبالشمس وبالضحى وبالليل وغيره لأشركها بذاته ولَما صدّقه الشعب، بل لأعطى شعبه مبرّرًا لعبادة آلهة أخرى. فلهذا السبب وغيره لم يقسم الله بأحد مخلوقاته. علمًا أن الشمس والزهرة والقمر وغيره معبودات وثنية عفا عليها الزمن. لكني لهذا السبب اعتبرتُ مؤلّف القرآن مشركًا بالله الشمسَ والقمرَ وسائرَ ما أقسم به منسوبًا لله- حاشا. وبالمستوى الإنساني، لو تعهدت أمامك بكتابة مقالة عن الحقائق والغيبيات ثم طلبتَ إليّ أن أقسم لك فقبلت بطلبك ثم أقسمتُ بقلمي أو بمكتبتي فقد لا تأخذ تعهدي على محمل الجد، لكنك تطمئنّ إذا أقسمت لك بالله. لكن السيد المسيح نهانا في العهد الجديد عن القسم لأن من نقسم به (الله جلّ شأنه وقدره) أسمى من دواعي القسم. والمنطق العصري يقول أنك إذا كنتَ صادقًا فلا حاجة للقسم. وهناك من يعتبر الذي يُقسم في الحياة العامة كذّابًا، لأن أغلب الظن أنه لو كان صادقًا لما احتاج إلى القسم. والسيد المسيح يبارك حياتك
3. يوسف حنا بطرس 27 سبتمبر 2015 - 19:48 بتوقيت القدس
لم لم
تحيه واحترام للاخ الحبيب رياض دائما تتحفنا بما هو جديد ومفيد وممتع لم اقرا في كتابنا العهد الجديد ان الهنا اقسم هذا كان في عهد الناموس ونحن الان في عهد النعمه ولا يحتاج ان يقسم لانه اعطانا الكمال والمحبه والسلام تحيه ومحبه
3.1. الكاتب 28 سبتمبر 2015 - 00:16 بتوقيت القدس
الأخ الغالي يوسف حنا بطرس شكرًا جزيلا
سلام الرب يسوع معك. أشكرك على اهتمامك وثنائك وتعب محبتك. أتفق معك. مع محبتي وأطيب تحية. والرب يبارك حياتك
4. ناصر حسين 28 سبتمبر 2015 - 04:58 بتوقيت القدس
عن مقارنه القرأن الكريم والانجيل عن مقارنه القرأن الكريم والانجيل
انا مسلم وديني يعترف بالدين المسيحي ولاكن الله عز وجل قال الدين عند الله الاسلام مع انا الله عز وجل انزل الكتب المقدسه منها الانجيل والتوره والقرأن الكريم وان الاختلافات الحادثه ما بين الانجيل والقرأن مثل تحريم الاسلام الربا وتحليله عند المسيحيه بمعني ان كثير من الراهبون حروفو الانجيل وهذا ما تعلمناه من شيوخنا بس الرسول (ص) وصي علي اخيك المسيحي وقال الله وقي كتابه العظيم {لكم دينك ولي دين }
4.1. ابن المسيح 28 سبتمبر 2015 - 08:46 بتوقيت القدس
ها انا اتي سريعا.طوبى لمن يحفظ اقوال نبوة هذا الكتاب
رد الى الأخ المسلم: (1) (كتاب الأتقان فى علوم القرأن الأمام جلال الدين السيوطي) ذكر أيضا موضوع الشاة التى أكلت آية الوحى، فقد جاءت أيضاً فى كتب السنة (2) وفى (كتاب نواسخ القرأن لأبن الخوزى صفحه 37) ويحكى قصه رضاعة الكبير قالت السيدة عائشة قالت أنها كانت آية فى ورقه تحت سريرى، فلما أشتكى رسول الله أو مرض تشاغلنا بأمره، فأكلتها ربيبة لنا شاة أو ماعز، وتوفى رسول الله وهى مما يقرأ فى القرأن (3) وبخصوص سورة الأحزاب جاء فى (كتاب الإتقان صفحه 529) عن ذر ابن حبيش قال لى أُبَىُّ بن كعب: كم آية تعد سورة الأحزاب؟ قلت 72 أو 73 آية، قال: "إنها كانت تعدل سورة البقرة" (4) وقال أيضا أننا كنا نقرأ فيها آية الرجم. قلت: وما آية الرجم؟ قال: "إذا زنى الشيخ والشيخة فأرجموهم" إنها غير موجود الآن في القرآن" (5) جاء أيضاً فى (كتاب الإتقان فى نفس الصفحة 529) عن عمر قال: لا يقولن أحدكم قد أخذت القرأن كله، وما يدريه ما كله، فقد ذهب منه قرأنا كثيرا. ولكن ليقل أخذت منه ما ظهر" (6) جاء أيضاً فى (كتاب جامع البيان فى تفسير القرأن للأمام الطبرى جزء 1 صفحه 66) تمزيق عثمان بن عفان لمصحف بن مسعود، ومصحف أُبَىِّ بن كعب وأحراقهما بالنار. (7) بعض ما جاء بالفيديوهات عن مهزلة إرضاع الكبير، شيخ شيعي يتكلم عن رضاع الكبير http://www.youtube.com/watch?v=rGEpUUZw6yM (ق 0:00 إلى 0:54) (إلى) صفحة 65 للإمام مالك (ق 1:29 ـ 2:21) من: يقول وكانت أم المؤمنين .. يمصمص بيه، [الضحك]. (ق 2:36 ـ 2:44) من: هو يستلمها بالشارع .. (إلى)إشلون .. [الضحك]. معتز والدكتور عزت http://www.youtube.com/watch?v=zADx5rIb91k (ق 0:00 ـ 2:12) (إلى): يمكن أن يرضع منها فتصبح مثل أمه (ق 2:37 ـ 3:01) من الدكتور عزت .. (إلى) يغضب الله سبحانه وتعالى
4.2. الكاتب 28 سبتمبر 2015 - 22:32 بتوقيت القدس
الأخ ناصر حسين المحترم: كفى كذبًا وجَهلًا
سلام السيد المسيح معك. إن الذي قال (إن الدين عند الله الإسلام) هو مؤلّف القرآن. وهو حر في ما يقول ويزعم ويرى. أمّا نسب قوله إلى الله- حاشا- فإن الله بريء ممّا في القرآن. ولا يمكن لأي شخصية إسلامية أن تثبت أن القرآن صادر عن إله التوراة والإنجيل والأنبياء. وهذا أيضًا هدف هذه السلسلة من المقالات. أمّا الربا فهو محرَّم سواء في اليهودية وفي المسيحية فمن أين أتيت بكذبك؟ فقد ورد في الكتاب المقدسالعهد القديم: {إن أقرضت فضة لشعبي الفقير الذي عندك فلا تكن له كالمرابي. لا تضعوا عليه ربا}+ سفر الخروج 22: 25 وفي العهد الجديد: {بَلْ أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ، وَأَحْسِنُوا وَأَقْرِضُوا وَأَنْتُمْ لاَ تَرْجُونَ شَيْئًا، فَيَكُونَ أَجْرُكُمْ عَظِيمًا وَتَكُونُوا بَنِي الْعَلِيِّ، فَإِنَّهُ مُنْعِمٌ عَلَى غَيْرِ الشَّاكِرِينَ والأَشْرَار}+ لوقا 6: 35 فإن حُرِّم الربا في القرآن فإن مؤلِّفه لم يأت بجديد. وأمّا قول مؤلف القرآن (لكم دينكم ولي دين) فقد قاله حينما كان في حالة ضعف، لكنه غيّر رأيه بفقرة التوبة: 29 وغيرها بعدما قويت شوكته. وسواء في الفقهين السني والشيعي فإن على المسلمين قتال العالم كله ما لم يدخل في الإسلام فأين محل (لكم دينكم...) من الإعراب؟ لكن المؤلف خفف على أهل الكتاب بشرط الجزية البغيضة والمهينة. أمّا شيوخك فليس لدى أحدهم دليل على أي تحريف مزعوم في الكتاب المقدس. وإن شئت الحق فابحث عن حقيقة تحريف القرآن ويكفي حرق عثمان المصاحف دليلًا وما كُشِف النقاب عنه في مخطوطات صنعاء التي منعت الحكومة اليمنية دراستها وتحليلها. أمّا قولك "كتابه العظيم" فلا شك في أنك تمزح أو تتهكم، ما وجه العظمة المزعومة في القرآن؟ أفِق يا محترم! وابحث عن خلاص نفسك. ليس الخلاص بغير الإقبال إلى السيد المسيح!
5. مرقوريوس المصري 28 سبتمبر 2015 - 06:22 بتوقيت القدس
منطقي وكذا لديَّ سؤال بديهي منطقي وكذا لديَّ سؤال بديهي
الأستاذ الحبيب رياض الحبيّب الرب يبارك قلمك النابض بحق نوراً بحكمة فكر عقلك وسلاماً للعمق يبهج قلبك ومزيداً بنضج ثمرك أضعافاً مثل عمرك بمحبة الرب الذي وهبك وعندي سؤالاً أو تأملاً من نبعك إن يقف وحيداً يخبرنا بأنه أتي من ذات الجوهر نبياً مرسلاً ومعه كتاباً من عند نفس الذي أرسل نيف وخمسة وخمسين نبياً قبله ثم يدعي أو يوحي (من الإحياء ) إلي كل من تبعه أن جميع هؤلاء كتبهم كذبت تحريفاً وضلت إلا كتابه وحيداً صدق فأي قاضي يقف حكماً مقسطاً كيف يحكم وأي يصدق واحداً منفرداً ليس بدليل واحد مؤيداً عجز عن الأنيان بمعجزة أو نبؤة واحدة وقد نفي عنه في كتابه الآيات والمعجزات وعلمه الغيب تماماً أم جميع الذي أدعي عليهم بهتاناً وأكثرهم قد تأيدوا بأعجب الآيات وأقوي المعجزات ويكفي إعترافه ذاته أن مصدر كتبهم الله بوحيه القدوس غير أن فشله الذريع غير من كلامه بفعل الأفاعيل فأي قاضي حر حكيم ذي ضمير غير عوج مستقيم بأي حكم سوف يقضي هل النبع واحد ؟ مستحيل خاصة بحكم ما ورد عنه في سورة الحج (52 و 53 ) أعترافاً منه صريحاً بأن الشيطان يلقي في أمنيته آياتاً وما أكثرها !!!
5.1. الكاتب 28 سبتمبر 2015 - 22:44 بتوقيت القدس
أخي الغالي مرقوريوس المصري شكرًا جزيلًا
سلام الرب يسوع معك. جزيل الشكر لك على اهتمامك وثنائك ومديحك. إن الفضل للرب موزّع المواهب، لا فضل لي بشيء ولا افتخار إلّا بالصليب المقدَّس. لقد لعبت ثورة الانترنت دورًا فعّالا في سرعة كشف الحقائق. دعهم يزعموا ما يشاؤون فإن العيون بدأت تُبصر والآذان تُصغي والقلوب تنبض والصدور تتسع والمخفي يُعلَن. والرب يبارك حياتك وتعب محبتك
6. عبدالله محمد 04 أكتوبر 2015 - 02:39 بتوقيت القدس
القران القران
القران يثبت ان الكتاب المقدس محرف وليس من كلام الله والقران كلام الله فهناك فرق اصبت وان لم تفعل
6.1. الكاتب 05 أكتوبر 2015 - 06:15 بتوقيت القدس
ما شاء الله
سلام السيد المسيح معك. 1 هلّا أثبتّ لنا أوّلًا أن القرآن من الله؟ لا أنت ولا شيخ استطاع إثبات هذا ولن يستطيع! إنما أثبت العقلانيون العكس. وتوجد فيديوهات كثيرة حول هذا الموضوع؛ ضع على غوغل "مستحيل القرآن من الله" واستمتع بالأدلّة. 2. ضع في غوغل "تحريف القرآن" ثم ضع في اليوم التالي "تحريف الكتاب المقدّس" تحصل على نتائج مذهلة. فشيوخ المسلمين اعتادوا على إسقاط النقد الموجَّه للقرآن على الكتاب المقدس. 3. أما رأيت الإقبال على هذا الكتاب، المحرّف في نظرك، أفواجًا وخروج أفواج من دين الكتاب غير المحرَّف في نظرك؟ فإن كان الكتاب المقدَّس محرَّفًا- حاشا- فيا 100 أهلًا وسهلًا ومرحبًا بالتحريف. 4. في إمكانك إطلاق أيّ اتهام بدون دليل، كما يفعل مغيَّب العقل، والآن: 1. إن كلام الله الحقيقي غير قابل للتحريف. 2. من صاحب الجرأة على تحريف كلام الله وما مصلحته؟ 3. ما الذي حُرِّف في الكتاب المقدَّس؟ 4. متى حصل التحريف المزعوم؟ 5. بأيّة لغة حصل التحريف؟ فالكتاب المقدّس، الأوسع انتشارًا في العالم منذ القرون الأولى، مترجَم اليوم إلى غالبية لغات العالم والمعنى واحد بجميع اللغات. 5. إني أرثي لإفلاسك من الرد على ما تقدّم من تعليقي المرقم 2.1 وأعذرك على تغيير الموضوع. هذه حال المفلسين من أمثالك. والسيد المسيح يبارك حياتك.
7. باسم أدرنلي 04 أكتوبر 2015 - 08:50 بتوقيت القدس
فيما يلي ردي على متى 5: 33-37، على صفحة الكنيسة المفتوحة، وأتمنى أن يساهم في المعرفة فيما يلي ردي على متى 5: 33-37، على صفحة الكنيسة المفتوحة، وأتمنى أن يساهم في المعرفة
الآيات: " 33 أَيْضاً سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ لِلْقُدَمَاءِ:لاَ تَحْنَثْ بَلْ أَوْفِ لِلرَّبِّ أَقْسَامَك 34 وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: لاَ تَحْلِفُوا الْبَتَّةَ لاَ بِالسَّمَاءِ لأَنَّهَا كُرْسِيُّ اللَّهِ 35 وَلاَ بِالأَرْضِ لأَنَّهَا مَوْطِئُ قَدَمَيْهِ وَلاَ بِأُورُشَلِيمَ لأَنَّهَا مَدِينَةُ الْمَلِكِ الْعَظِيمِ 36 وَلاَ تَحْلِفْ بِرَأْسِكَ لأَنَّكَ لاَ تَقْدِرُ أَنْ تَجْعَلَ شَعْرَةً وَاحِدَةً بَيْضَاءَ أَوْ سَوْدَاءَ. 37 بَلْ لِيَكُنْ كَلاَمُكُمْ: نَعَمْ نَعَمْ لاَ لا.َوَمَا زادَ عَلَى ذَلِكَ فَهُوَ مِنَ الشِّرِّيرِ." الاعتراض: يتسائل الكثير من الناس، هل يجوز أن نحلف في المحكمة مثلا؟ ولماذا ممنوع الحلفان!! وفي نفس الوقت نرى أناس يحلفون باسم الله في العهد القديم مثل إبراهيم (تكوين 21: 24) ونرى أن الله حلل الحلفان (تثنية 6: 13)؛ ونرى أيضًا الملائكة حلفت باسم الله (رؤيا 10: 5-6)؛ والله نفسه حلف بذاته (عبرانيين 6: 13)؛ فما هو الصح؟؟ الرد: يجب أن ندرك أقوال المسيح على عدة أبعاد: أولاً: سياق النص الوارد أعلاه، قاله المسيح ليتعامل مع مشكلة عانى منها اليهود آنذاك، ونعاني منها اليوم في المجتمعات العربية. وهي أن الكذب أصبح أمر معتاد في المجتمع؛ وقول الصدق أصبح أمر غير معتاد؛ لذلك تجد أمثلا شعبية عربية تمدح الكذب، مثل: الكذب ملح الرجال.... إلخ. وأصبح الإنسان الذي يريد أن يؤكد في تلك اللحظة فقط، إن ما يقول هو الصدق، يضطر لأن يحلف. مما يجعله يعتقد أنه ملزم بقول الصدق، فقط عندما يحلف (هذا إذا صدق). فالمسيح أراد أن يفتح إدراك التلاميذ أنه كل كلمة تخرج من فمهم، يجب أن ينظروا لها بأقصى درجات الجدية؛ كأنها حلفان. ثانيًا: إن المسيح كان يعقب على الوصية الثانية وهي: " 7 لا تنطق باسم الرب إلهك باطلاً.." خروج 20. فالمفهوم السائد عند اليهود لمن ينطق باسم الرب باطلاً كان، أن تقول قول، وتثبته باسم الرب – هذا ما عرف لاحقًا بالحلفان. أما المفهوم الذي أراد المسيح أن يدخله، هو أننا أولاد الرب، وكل كلمة تخرج من أفواهنا، ننطقها باسم الرب؛ لأننا أولاده وسفراءه على الأرض؛ وروحه ساكن فينا. وباطلاً تعني ليس لمجد الله؛ مثل الحلفان لكي أبرهن أن كلامي صحيح؛ أو لكي أبرر نفسي...إلخ. فأراد المسيح أن يوضح أن هذا يشمل أيضًا أي حديث نتكلمه كأولاد للرب، نتكلمه باسم الرب في كل مكان؛ وهو قائم في حضرة الله والملائكة؛ وأمام شهادة البشر أيضًا. كما قال المسيح: " 36 إنَّ كُلَّ كَلِمَةٍ بَطَّالَةٍ يَتَكَلَّمُ بِهَا النَّاسُ سَوْفَ يُعْطُونَ عَنْهَا حِسَابًا يَوْمَ الدِّينِ" متى 12. وأيضًا " 12 وَلَكِنْ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ يَا إِخْوَتِي لاَ تَحْلِفُوا لاَ بِالسَّمَاءِ وَلاَ بِالأَرْضِ وَلاَ بِقَسَمٍ آخَرَ. بَلْ لِتَكُنْ نَعَمْكُمْ نَعَمْ وَلاَكُمْ لاَ، لِئَلاَّ تَقَعُوا تَحْتَ دَيْنُونَةٍ" يعقوب 5. ثالثًا: أن المسيح أيضًا تكلم عن لغة عدم الوضوح؛ والتي ممكن أن يستخدمها الشيطان، ليخلق تشويش وشر. هذا ما يقصده المسيح بـ "لِيَكُنْ كَلاَمُكُمْ: نَعَمْ نَعَمْ لاَ لا. وَمَا زَادَ عَلَى ذَلِكَ فَهُوَ مِنَ الشِّرِّير" أي أن لغة الله، هي لغة وضوح، بعيدة عن التمويه والأقوال التي ممكن أن تقرأ بطرق مختلفة؛ مثل التلميح، تسميع الحكي، المزاح الذي أريد بواسطته أن أخرج كلام في قلبي ليس لي الشجاعة أن أواجه الشخص فيه بوضوح...إلخ لذلك أعتقد أن النطق باسم الرب، هو أمر كتابي، ونحن يجب أن نقوم به؛ لكن النهي هو عن النطق باسم الرب إلهنا باطلا (كما وضحنا أعلاه). لذلك لا نجد نهي عن الحلفان في العهد القديم (كما نفهمه اليوم). وأيضًا نرى الحلفان موجود في العهد الجديد، بواسطة الملائكة في رؤيا 10 "5 وَالْمَلاَكُ..... 6 وَأَقْسَمَ بِالْحَيِّ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ، الَّذِي خَلَقَ السَّمَاءَ وَمَا فِيهَا وَالأَرْضَ .."؛ لذلك لست أعتقد أن الحلفان في المحكمة بأن نقول الحق، كل الحق، ولا شيء غير الحق، غير جائز؛ انما لا يجوز أن ننطق أي كلام ليس لمجد الله: "11 إِنْ كَانَ يَتَكَلَّمُ أَحَدٌ فَكَأَقْوَالِ اللهِ. وَإِنْ كَانَ يَخْدِمُ أَحَدٌ فَكَأَنَّهُ مِنْ قُوَّةٍ يَمْنَحُهَا اللهُ، لِكَيْ يَتَمَجَّدَ اللهُ فِي كُلِّ شَيْءٍ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ... 1 بطرس 4.
7.1. الكاتب 05 أكتوبر 2015 - 06:17 بتوقيت القدس
الأخ الغالي الكاتب باسم أدرنلي: شكرًا جزيلا
سلام الرب يسوع معك. أشكرك على اهتمامك وتعب محبتك. والرب يبارك حياتك.
8. محمد صبرى 13 أكتوبر 2015 - 00:59 بتوقيت القدس
الحلف او القسم بغير الله الحلف او القسم بغير الله
هناك نهى صريح من الرسول صلى الله عليه وسلم ان نحلف بغير الله ,,, من كان حالفا فليحلف بالله او ليصمت ,,,هكذا قال رسولونا الكريم ,, ولا يختلف عما ذكرت اما ربنا العلى القدير الذى يعلم حقيقة ومكنونات ما خلق فيحلف به ليس تعظيما فوق تعظيمه ولكن هو تعظيم قدرة الله فى الخلق التى هى تعظيم لذات الله كما ذكرت ... اقرا جيدا اما سؤال اليهودى لعيسى عليه السلام هل انت ابن الله ,, ماذا كانت الاجابه ,, برجاء االرد ,,
8.1. الكاتب 13 أكتوبر 2015 - 22:05 بتوقيت القدس
الوقفة صريحة
سلام السيد المسيح معك. إن الوقفة صريحة، هي ما بين الكتاب المقدس وبين القرآن، ليست ما بين الكتاب المقدَّس وبين كتاب ما من كتب الحديث. هل نهى "رسولك" عن الحلف بغير الله في القرآن أم حلف هو نفسه بالنجم والشمس والليل والضحى... ونسب الحلف إلى الله- حاشا؟ لماذا اللف والدوران ومحاولة الدفاع عن "رسولك" وكتابه بدون حجّة وشيوخك صامتون؟ وعن أيّ تعظيم تتحدّث؟ إن المخلوق هو الذي يجب عليه أن يعظّم الخالق ويفتخر به وليس العكس! هذا بحسب المنطق الإلهي؛ وإليك مثالًا: {1 بَارِكِي يَا نَفْسِي الرَّبَّ. يَا رَبُّ إِلهِي، قَدْ عَظُمْتَ جِدًّا. مَجْدًا وَجَلاَلاً لَبِسْتَ... 24 مَا أَعْظَمَ أَعْمَالَكَ يَا رَبُّ! كُلَّهَا بِحِكْمَةٍ صَنَعْتَ. مَلآنةٌ الأَرْضُ مِنْ غِناكَ}+ من المزمور: 104 أما بحسب المنطق الإنساني فقد يفتخر الأب والأم بنجاح أولادهما أمام الأقارب والأصدقاء، والأولاد في المقابل يفتخرون بأبويهم. أما الخالق فأمام مَن يفتخر، هل يوجد خالق آخر صديق لهذا الخالق ليفتخر أمامه؟ لا يحتاج الخالق إلى تعظيم أي مخلوق يا صديقي، إنما العكس هو الصحيح. فالحقيقة المرة يا صديقي هي أنّ "رسولك" قد أشرك بالله النجمَ والليل والضحى والنهار والشمس وعددًا من المعبودات الوثنية. والأدلّة واضحة في السور القرآنية التي أشرت إليها. وتاليًا؛ حتى إذا نهى رسولك عن الحلف بغير الله في حديث ما، فهذا لا يعفيه من غلطة (حلف الله بمخلوقاته) وفي القضاء؛ يقدَّم المذنب إلى المحاكمة من جرّاء غلطة فظيعة وقع بها، يُقدَّم وإن كانت سيرته حسنة. فالسيرة الحسنة ليست مبرِّرًا لارتكاب أخطاء ضد الآخرين، فكيف بارتكاب غلطة ضدّ الله؟ وفي المستقبل، لطفًا؛ إذا كتبت حديثًا فاكتبه كما هو، من مرجعه، ذاكرًا سنده ودرجة صحته، لكي يكون تعليقك ذا قيمة، ولا سيّما حين تنتقد مقالة رصينة ودقيقة! ولطفًا، لا تحاول تمرير قولك "صلعم" على موقع مسيحي بامتياز، لأنّ الذي تسمّيه "رسول الله" ليس رسولًا من رسل الله ولا نبيًّا من أنبيائه، إنما هو في نظري من الكذبة الذين تنبّأ الإنجيل عن مجيئهم. ولن أزيد على ما تفضل به ذوو الألباب من خلفية إسلامية. فإليك سلسلة مقاطع يوتيوب قصيرة لكي تعرف حقيقة الإسلام، باختصار شديد وباللهجة المصرية الجميلة: https://www.youtube.com/watch?v=ionLMojC_x4&list=PLChkXQvnjjoZKw9RU9H1IG7qJLZzrroKk وأمّا الإجابة التي طلبت يا صديقي فإنها مدوَّنة بوضوح في الإنجيل. والمزيد عبر الرابط التالي، والكاتب قبطي من بلدك: www.drghaly.com/articles/display/11614
9. محمد صبرى 13 أكتوبر 2015 - 01:03 بتوقيت القدس
مقارنات مقارنات
ليه ما تعمل وقفة بين الكتب الثلاثة ,, وهل تقر بان هناك الهين كل منهم انزل كتاب .. ام هم ثلاثة كل منهم انزل كتاب ولو كانوا اتنين او تلاتة مفيش خلافات بنهم ابدا ,, لو كان هناك ندية او استئثار فلماذا لم نرى شواهد ذلك ,,, انت تتحدث بالهوى
9.1. الكاتب 13 أكتوبر 2015 - 22:14 بتوقيت القدس
الوقفة لا تعني المقارنة
سلام السيد المسيح معك مرة أخرى. حاشا لي مقارنة الكتاب المقدَّس مع كتاب آخر. إنما وقفت ما بينه وبين كتاب آخر ورأيتُ كذا وكذا ممّا رأيت فكتبتُ ما كتبت. والكتاب المقدَّس عند المسيحيّين عهدان؛ القديم منه: هو الكتاب المقدَّس وحده عند اليهود. والجديد: الإنجيل. أمّا الإله الحقيقي فهو واحد. وهو يقول ويوحي ولا ينزِّل. وله كتاب واحد مقدَّس. أمّا الإنسان فقد يؤلِّف كتبًا عدّة. وشتّان ما بين كتاب الله وبين كتب الناس. والسيد المسيح يبارك حياتك
10. عبد الهادى عيسى 22 أكتوبر 2015 - 05:20 بتوقيت القدس
القسم القسم
اننى لا ادعى العلم ولكن ما افهمه ان الله عز وجل يقسم بما يشاء من خلقه فالله عز وجل هو الذى يقسم اما نحن فلقد علمنا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم انه من كان حالفا اى مقسما فليحلف بالله او ليصمت ....
10.1. الكاتب 24 أكتوبر 2015 - 21:01 بتوقيت القدس
الأخ عبد الهادي عيسى: القسم بغير الله شرك بالله
سلام السيد المسيح معك. باختصار شديد؛ 1 أنْ يُقسِمَ الله بغير ذاته- حاشا الله- هو شِركٌ بالله. إنّما الله بريء من القَسَم المنسوب إليه في القرآن. 2. أن يُقسِم الإنسان بالله، في دار العدالة وما شابه، فلا توجد مشكلة. والسيد المسيح يبارك حياتك
11. عبد الهادى عيسى 27 أكتوبر 2015 - 06:11 بتوقيت القدس
القسم بغير الله القسم بغير الله
اخى فى الانسانيه الكاتب الكريم وذلك لان الله فى كتابه الذى انزله على رسوله يقول (ولقد كرمنا بنى أدم) ونحن كلنا ابناء لادم اقول ان الله عز وجل يفعل ما يشاء ويقسم بما يشاء من خلقه فلا يستطيع احد ان يحجر على الله فى فعله وقوله سواء فى الدار الدنيا او الاخره أما نحن المخلوقون فمأمورون بأن نفعل ولانفعل وعلينا الطاعه وتنفيذ الامر . وشكرا لك على سعة صدرك واتمنى من الله ان يهدينا سواء السبيل لانى اعلم ان كل منا يتمنى الخير للاخر والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
11.1. الكاتب 27 أكتوبر 2015 - 07:59 بتوقيت القدس
أخي المحترم: لا يجتمع عند الله شيء ونقيضه
سلام السيد المسيح معك. طرحت في سلسلة هذه المقالات قضايا كثيرة يناقض بعضها بعضا، فقد تجتمع التناقضات في الإنسان لأنه متغير مع الزمن، لكنها لا يمكن أن تجتمع في الله لأن الله ثابت من الأزل إلى الأبد. أمّا القسم فإنه واضح في الكتاب المقدَّس. وقد أوضحت معالمه في القرآن. كذا الشكر فإن الإنسان يشكر الله على الدوام، لكن في القرآن (جاز لله أن يشكر الإنسانَ) كما في مقالتي اللاحقة. فيا أخي الكريم أن الاختلاف واضح ما بين الكتابين ما ليس من العقلانية نسب الكتابين إلى الله- حاشا الله. وقد سبق لي أن أكّدت على أن لله كتابًا واحدا، أما الإنسان فقد يؤلِّف كتبًا. فمن المستحيل أن يكون لله كتابان سواء أكانا متّفقين أم متضادّين. وفي المسيحية؛ لكل شخص الخيار في اعتبار الكتاب المقدَّس بعهديه كتاب الله أو اعتبار أي كتاب آخر غيره، وله مطلق الحرية. ويقول المثل الشعبي: أنت حُرّ ما لم تضُرّ. عِلمًا أنّ السيد المسيح لم يُكرِه أحدًا على اتّباعِه إذ قال: {أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلّا بي}+ يوحنّا- الأصحاح 14 ولم يُرغِّب السيد المسيح أحدًا لاتّباعه، بل العكس: {قَدْ كَلَّمْتُكُمْ بِهذَا لِيَكُونَ لَكُمْ فِيَّ سَلاَمٌ. فِي الْعَالَمِ سَيَكُونُ لَكُمْ ضِيقٌ، وَلكِنْ ثِقُوا: أَنَا قَدْ غَلَبْتُ الْعَالَمَ}+ يوحنّا- 16 وقال: {إِنْ أَرَادَ أَحَدٌ أَنْ يَأْتِيَ وَرَائِي فَلْيُنْكِرْ نَفْسَهُ وَيَحْمِلْ صَلِيبَهُ وَيَتْبَعْنِي}+ متى- 16 ومرقس- 8 ولوقا-9 فأدعوك إلى قراءة الإنجيل، إنه متوفر على الانترنت أيضًا، لن تخسر شيئًا.
12. محمد حسن 14 يناير 2021 - 03:58 بتوقيت القدس
الكتاب المزعوم كلام بشري الكتاب المزعوم كلام بشري
الكتاب المزعوم أنه مقدس لا يتضمن سوى ما تم تزويره أثناء الحروب وغاراتها مثل تزوير اليوم الاسبوعي فاليوم باللغة العربية لا يمثل الواقع هناك فرق يومين كذلك تم إعكاس ترتيب القرآن الكريم ليكون أوله خاتمته وآخره بدايته لإضلال المسلمين إلا ما رحم ربي وكذلك الجوانب والاتجاهات فيوم الأحد مثلا يمثل يوم الجمعة الأصلي وهو يوم المكروه والموت أي أن المسلمين يصلون الجمعة يوم الأربعاء عموما من يكذب على الله يكذب على الناس ولذلك وبرغم خطأ المسلمين غير المقصود منهم فإنهم أصحاب الجنة هم فيها خالدون وإذا لم يبين من قام بالتزوير في مواقيت الله التي خلقها للناس فسيهلكهم غضب الله بالأوبئة والأمراض والسيول والفياضانات والزلازل المدمرة وربما يتحمل هذا علماء المسلمين الذين يحفظون ولا يفكرون كما قال بعض قادة اسرائيل المخضبة أيديهم بالدماء أن العرب لا يفهمون وإذا فهموا لا يطبقون وقد تكهنوا بزوال الأزهر كما تكهن العرب بزوال اسرائيل