السم في الدسم

كان شخص المسيح وكنيسته دائمًا هدفًا لهجومات الشيطان، فكان يتفنّن عبر الأجيال في ‏أساليب التشويش والتشويه والايذاء لخاصّة المسيح جماعة وأفرادًا، مرّة بالاضطهاد ‏وأخرى بتشويه الشهادة ببثّ البدع...
06 أكتوبر 2015 - 22:18 بتوقيت القدس

كان شخص المسيح وكنيسته دائمًا هدفًا لهجومات الشيطان، فكان يتفنّن عبر الأجيال في ‏أساليب التشويش والتشويه والايذاء لخاصّة المسيح جماعة وأفرادًا، مرّة بالاضطهاد ‏وأخرى بتشويه الشهادة ببثّ البدع، الخصومات، الإغراءات والنزعات الفردية وغيرها ‏الكثير. ‏

رجل ينظر الى شاشة كمبيوتر

أمّا في عصرنا الحالي فسهامه الملتهبة موجّهة ومدسوسة أيضًا بشكل مكثّف من خلال ‏وسائل الاعلام وخاصة الغربية فترى ابليس يقدّم سمومه بشكلٍ جذّاب كأنها حقائق ‏مفهومة ضمناً. ‏

انتبه، فكل ما في البنود العشرة التي أمامك هو كذب ويقف وراءه الشيطان الكذاب ‏وأبو (مصدر وموجّه) كل كذب، انها سموم قاتلة وان كان الاعلام يقدّمها مزيّنة ‏ومغرية لتضل كل من يمكن ان تضلّهم. أرجوك، اقرأ، فكّر وراجع حساباتك:‏

  1. المال والشهرة والمركز هم أهم ما في الوجود.‏
  2. استخدام القوة (البدنية أو الفكرية) والجمال الخارجي (اللباس الخليع والمشي ‏المُغري وما الى ذلك) هي أقصر الطرق وأحسنها لنوال ما نبتغيه.‏
  3. العفة لدى الشاب والفتاة قبل الزواج هي أمر مستهجن، فالجنس قبل الزواج وكذلك ‏الاجهاض والخيانة الزوجية هي مجاراة للعصر الحاضر.‏
  4. الشذوذ الجنسي هو شيء مقبول ومن لا يوافق عليه هو معقد.‏
  5. المسيحيون المؤمنون هم عادة مراؤون، معقّدون وأسوأ من الاخرين.‏
  6. الذي يعمل أعمالاً حسنة ويهتم بالفقراء والمحتاجين يمكنه العيش كما يريد (أعماله ‏تشفع له).‏
  7. المُلحد (من لا يؤمن بوجود الله) هو الانسان الواعي، المثقف والمتحرر.‏
  8. الاماكن المقبولة لقضاء الوقت هي البحر، البيوت، البارات وأماكن اللهو الأخرى، ‏أما الكنائس فهي لحضور مراسيم الزواج والجنازات (توجد لها بدائل أخرى أيضاً).‏
  9. التطوّر هي النظرية المقبولة لنشوء الحياة، أما الخلق فهي نظرية مضحكة لا اكثر!‏
  10. كل الديانات متشابهة ويفضل الابتعاد عنها عدا بعض القيم المشتركة.‏

هذا أهم ما تدسه لك وسائل الاعلام... احذر إن كنت مدمنًا للأفلام بأنواعها، أو مواقع ‏الإنترنت والهاتف المحمول ولست أتكلّم هنا عن أضرار العيون والظهر وغيرهما (رغم ‏أهميتها)، لكني أشير الى التأثير السلبي بل واستحواذ كثرة ما نراه على حواسنا وأفكارنا ‏وتمييزنا لدرجة المساومة على قيمنا المسيحية الراقية الفضلى.‏

أرجوك اقرأ، اسمع وشاهد ما هو:

  • موافق للمسيح والحياة المسيحية (ان كنت مسيحيًا مؤمنًا).‏
  • بنّاء لك ولمن حولك (لا يسبب العثرات).‏
  • غير متسلّط عليك، أنت حرٌ لله فلا تسمح لعادة، برنامج، مسلسل وغيرها أن ‏يتسلّط عليك (1 كورنثوس 6 :12، 10: 23).‏

تضغط على الزر فيدخل العالم بأفكاره وقيمه وتأثيره الى بيتك، لذلك حدّد أنت ماذا ‏ومتى وكم تريد أن تشاهد. حياتك، وقتك، جسمك وأفكارك هي ملك لله، فلا تدع عدو ‏الله يتحكّم فيها وبالتالي فيك!‏

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. نبيل فتحى ميخائيل 14 أكتوبر 2015 - 14:40 بتوقيت القدس
الإلحاد الإلحاد
عندما خلق الله الإنسان أعطاه تقليدا بداية من أول زواج فى العالم يعقده الرب بين آدم وحواء وحتى بعد الخطية أعطاه الذبيحة عندما قال الكتاب وصنع لهما أقمصة من جلد وألبسهما(كساهما) ليعلم الإنسان الساقط أن دم الذبيح الأعظم رب المجد يسوع المسيح هوالطري للتصالح مع الله ولذلك أعلمه أن نسل المرأة يسحق نسل الحية وعندما قتل الأح قايين أيه هابيل أعطاه الرب علامة لكى لايقتله كل من يجده وهى رمز أيضا للفداء وللصليب الىهنا انقطعت الصلة بين قايين ونسله وبين التقليد الذى سلمه الله لآدم فعندما كان القلب نقيا وبه خوف الله وصلته بالله قوية نجد أن التقليد يتم استخدامه على أكمل وجه ولكن بمجرد أن انقطعت صلة الإنسان بالله انقطعت صلته بالتقليد المسلم وساد الجهل على العقول فحلق العقل فى آفاق الأساطير والخرافات وبدأ يوجد لنفسه آلهة تتسم بالخوارق من الأعمال والتى تمثلت فى إله الشر وإله الخير والمعركة التى نشبت بينهما فانتصر اله الشر وشق الهة الخير تيامات الى نصفين عمل منهما السماء والأرض وسار الإنسان فى درب الخرافات والأساطير نتيجة لبعده عن الله وجهله بالعلم الذى يمنحه الله للإنسانوكما قال الكتاب المُقدس هلك شعبى لعدم المعرفةوكما قال داود النبى قال الجاهل فى قلبه لاإلهربنا يفتح العيون والقلوب لتعرف الحق والحقيقة