الله يرحمه... يخلّي عمرك

كاهننا يتلو الصلوات بميكانيكية. من كثرة الجنانيز حفظها عن ظهر قلب. ب-23 دقيقة وبعض الثواني "حلّه" ابونا من خطاياه ثم وضعه في مصاف القديسين. كيف فعل ذلك وبأي حق ؟ لا افهم
24 أكتوبر 2012 - 19:04 بتوقيت القدس

يرن الهاتف. صوت محدّثي في المخابرة منخفض ومكبوت، كأنه يتحدث من قاع بئر عميقة.
- كيفك؟
- ---
لم ينتظر صديقي اجابتي وبادرني بالسؤال:
- سمعت الخبر؟
- لا، اي خبر؟
- ابو سمعان الخالدي أعطاك عمره.
- مسكين، تعذب كثيراً. متى الجناز؟
- غدًا في الثالثة في كنيسة البلد.
- يخلّي عمرك.

عاش أبو سمعان 76 عامًا. انتمى للطائفة ولكنه نادرًا ما زار الكنيسة او اشترك في نشاطاتها أو صلواتها. عاش حياة عادية. في نظر الناس، لم يفعل الفحشاء وكان مقدّرًا، فيما عدا غمامتين عكرّتا صفو حياته. الاولى ولعه بالخمر وخاصة العَرَق مما أثّر على علاقته مع زوجته وعائلته، اذ سمع جيرانه في أوقات متباعده صراخه عليهم بعدما دار المسكر وترنحت مشيته. وقلّ شربه للعرق في سنيه الاخيره لمرضه في الكبد. الغمامة الثانية هي خلافه مع أخيه الأصغر على حدود وقسمة قطعة أرض ورثاها عن والدهما. يا للأسف- لم يتسنَّ لأبي سمعان أن يتصالح مع أخيه قبل وفاته. يا له من موقف محرج ومؤلم بعد الوفاة. ستبقى القطيعة الآن لنسل هذا وذاك. قرابة الدم صارت ماء لقساوة القلوب وحب المال.

يتوافد الناس من شمال البلاد وجنوبها من شرقها وغربها عملاً بالآية "فرحاً مع الفرحين وبكاء مع الباكين". كل الطرق تؤدي الى كنيسة البلد.

يُذهل الغريب كيف يفلح كل هؤلاء الرجال والنساء في ترك أشغالهم وأعمالهم ووظائفهم للامتثال في دار العزاء وسط الاسبوع وفي منتصف النهار، بعد تبليغ قصير الأمد. كثيرون يلبسون نظارات الشمس ويقفون في باحة الكنيسة. الرجال يفرحون باللقاء الاجتماعي فيتجاذبون أطراف الحديث. أحياناً تسمع صوت ضحكة خفيفة. أما النساء فيجلسن بصمت في القاعة حول الجثمان. أم سمعان وبناتها وكناتها يبكين بصمت . لقد توقعوا لأسابيع رحيل أبي سمعان، لكن لا احد يتوقع ساعة الأجل المحددة. انها ما فتئت مفاجئة، إذ يباغتهم الموت كلص في الليل. باقي النساء يجلسن بهدوء ويتحدثن بهمس، ويراقبن الداخلات والخارجات. جميعهن باللباس الاسود وجميعهن شاحبات دون مكياج ولكن هذا آخر شيء مشترك بينهن. فالازياء والتصرفات متباينة رغم الاسود الطاغي. إنه وقت لتحديث وحتلنة المعلومات الاجتماعية عن تلك وهذه.

حانت الساعة... فيقود الكاهن بعض الرجال إلى القاعة التي سجى فيها الجثمان. الباقي يستمرون في أحاديثهم . يدخل الرجال للصالة وللتو يرتفع صوت البكاء والنحيب، وصرخات الوداع من بنات الفقيد وكأنك رفعت صوت التلفاز بعد انتهاء فقرة الدعايات. يتلو الكاهن صلاة قصيرة، ويومئ معطياً الإشارة أن الوقت قد حان للحظة الوداع الأخير، فيقف المقربون في شبه طابور لالقاء النظرة الاخيرة. البعض يقبّل الميت، إنها قبلة باردة لا تعبر عن حرارة ولوعة الفراق . فالجثمان قضى حوالي يوماً كاملاً في الثلاجة. الوقت محدود، الحر شديد والقاعة مكتظة. الصبر محدود وللكاهن عرس في قرية مجاورة بعد أقل من ساعة. للضرورة احكام، فيفصلون أم سمعان برقة عن رفيق دربها. عاشا معاً 49 عاماً. فعلا فرّق بينهما الأجل. سرعان ما يُغلق التابوت ويهرع الشباب لحمله تجاه الكنيسة. قبل وضعه على الطاولة الخاصة يتناقش الرجال عن اتجاه وضع رأس التابوت ويحسم الأمر ابن أخت الميت وهو صاحب دراية بأصول الجنازات وعاداتها، فقد قبر والديه منذ وقت قصير. يتوسط الجثمان الكنيسة. لطالما تساءلت: ألا يتعب الميت من نومه مستلقياً على ظهره؟ الا يتمنى من مكان تواجده أن يهب كالملسوع ويرفع رأسه ليتفقد من يبكي بحرارة ومن يتظاهر بذلك فقط...؟

أبو سمعان شخصية عادية من عائلة متواضعة شأناً، لذا فإن القداس "سولو" يقوده كاهن الرعية. لو كان الميت ذا شأن مالي، أو سياسي أو عائلي لاشترك عدة كهنة وإن ابتسم الحظ للميت لتواجد هناك مطران أيضًا.

كاهننا يتلو الصلوات بميكانيكية. من كثرة الجنائز حفظها عن ظهر قلب. خلال 23 دقيقة وبعض الثواني "حلّه" أبونا من خطاياه ثم وضعه في مصاف القديسين. كيف فعل ذلك وبأي حق؟ لا أفهم. ألم يقل ابراهيم في مثل يسوع : بيننا وبينكم هوة عظيمة قد اثبتت حتى ان الذين يريدون العبور من ههنا اليكم لا يقدرون ولا الذين من هناك يجتازون الينا (متى 16: 26) . مرة أخرى يتقدم الشباب لحمل التابوت ويتوجهون به للمقبرة. التحدي الكبير هو كيف يسيرون بنفس السرعة. بعضهم يهروّل وبعضهم يرزخ تحت عبء الحزن وثقل التابوت.

يصل المجابرون من حاملي التابوت الى مدفن دار الخالدي. لم تعد الآية "من التراب الى التراب تعود" تنطبق على الفستقيات و"عمارات" الجوارير. يرفع الكاهن صلاة اضافية لزيادة التأكيد والتشديد أن أبا سمعان يجلس مرتاحًا في مصاف القديسين. أما جثمانه الذي أخذ يفقد برودته فسيقبع في مكان آخر: في الدُرج قبل الأخير. بخلاف مصاف القديسين، لكن جيرانه في الفستقية ليسوا قديسين بتاتاً وخاصة ابن العم الذي يسكن في الجارور الذي تحته، والذي مات كما يبدو من جرعة سمومٍ زائدة. موقع درج أبي سمعان في فستقية العائلة كان محط أنظار وتطلعات شيوخ العائلة وعجائزها، نظراً للرؤية الخلّابة واشجار الصنوبر المجاورة التي تلقي بظلالها على الادراج العليا. لكن أبا سمعان تغلب على المنافسين ووصل للمكان المقصود بخفة ودون مطبّات.

يقف أبناء الفقيد وإخوته وانسباؤه في الصف الطويل للأخذ بالخاطر. عبارات "الله يرحمه" تتدفق من الألسن، مع أن الإنجيل يوضح أن الرحمة تجوز فقط على الأحياء. يسرع النشيطون من بين المشيّعين ليؤدوا واجب العزاء، ويطيروا إلى سياراتهم للعودة الى الأعمال والبيوت قبل ازدياد حركة السير.

تساءلت في سري: هل قمنا بواجب أبي سمعان وباحترام أولاده؟ هل سمعت في الجنازة شيئًا عن أن الخلاص هو بالايمان؟ وهل كان حث للمشيعين للسلوك في حياة الايمان؟ هل سمعنا شيئًا عن رجاء الراقدين؟ يوك!

في خضم تساؤلاتي تذكرت أن علينا العودة مرة أخرى هذا الاسبوع للأخذ بالخاطر عند العائلة، وأنني لم انتبه حين أعلنوا إلى أي يوم يمتد وساعاته اليومية...

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. ايهاب حنا 24 أكتوبر 2012 - 18:34 بتوقيت القدس
تعليق عاى القصهع تعليق عاى القصهع
على ما يبدو فان الكاتب اراد ايصال رساله بعضها بالخفيه وبعضها بالعلن ضد الكهنه والمطارنه ، حتى يروج لاحدى المجموعات التي تعتبر نفسها كنسيه، والحقيقه انها مجموعات لا تقترب للكنيسه فكنت اريد ان اسأل الكاتب لاي مجموعه يروج هنا؟ وهل القس المسؤول عنه بحاجة للتبرعات؟ او ان بعض "الاخوة"في كنيسته انسحبوا وقل عدد المجموعه ووضع التبرعات عندهم قل؟ اعتقد انه اخلاقيا كان من واجب المسؤولين عن الموقع ان لا ينشروا مقالا هدفه الاساسي التحريض على الكهنه والمطارنه وبدلا من كتابة هذا المقال علية ان يرجع ليقرأ تاريخ الكنيسه افضل له فواضح انه انسان يعمل فقط للترويج ومصلحته واضحه، شكرا
1.1. حنا عيد 24 أكتوبر 2012 - 22:59 بتوقيت القدس
صوره حقيقيه جدا
أشكرك أخي بطرس على ألصوره الحقيقيه والواقعيه التي قدمتها لمشهد الجنازه في وسطنا العربي (المسيحي ؟؟) وحقيقه انا أختبرت وعشت ما تفضلت به. أما في ما يتعلق باخي ايهاب من الرامه اظن ان تعليقك لم يكن حضاريا بل كان عباره عن طعن بالاخر لأنه انجيلي وفقط انجيلي. كنت اود منك ان تبرهن لي من خلال وقائع وأحداث أن ما قاله ألكاتب ليس صحيحا وليس ان اخذ الدرب القصير وأطعن بالأخر.أرجو ايضا منك أن توضح ما هو قصدك بتاريخ وما هي النقطه التي تريد ايصالها؟
1.2. وداد 25 أكتوبر 2012 - 08:39 بتوقيت القدس
لا اوافقك الرأي
أخي العزيز ايهاب، هل ترى كلام الكاتب حقا غير صحيح. اذا كنت حقا تذهب الى أي عزاء ترى ان هنالك اشخاص يأتون الى العزاء "للقاء الاصدقاء" والحديث عن الاشياء اليومية التي تحدث معهك او حتى اشياء مضحكة وهذا غير لائق بتاتا. بالاضافة هو يقول الكلة الصحيحة بالنسبة للكهنة حسب رأيي اذ ان ليس هنالك كاهن واحد يتحدث عن الايمان او عن الخلاص او حتى على الدينونة في لقاءات العزاء. وهل جميع الناس يذهبون الى "الجنة" بعد موتهم ؟؟ لا أعتقد ذلك لأن الرب يسوع قال انه سيكون هنالك يوم دينونة ما بعد الموت أي انك ستقف أمامه وهو سيفحص اذا قد عملت الاعمال الحسنة وانك آمنت به وبأعماله.. " من آمن به واعتمد خلص ومن لم يؤمن يدن" .. عزيزي هذا حسب رأيي انتقاد بناء للمجتمع المسيحي وللكهنة والمطارنة ولا اعتقد انه قد أهان أي شخص انما هو يريد ان "يصحصح" المؤمنين والكهنة. الرب يسوع يكون معك ويباركك.
2. طارق 24 أكتوبر 2012 - 22:28 بتوقيت القدس
االمشكلة االمشكلة
هذه هي مشكلة الكنائس الطقسية .......... لو رجعنا لتقاليدها لوجدنا أن نصاً واحداً في الإنجيل يبطل الكثير منها ألا وهو كولوسي 2: 16 - 23 فهذا النص مثلاً يبطل الأعياد غير الحقيقة التي تهدف لتمجيد غير الله، وهو يرفض عبادة الملائكة إي التشفع بهم كوسطاء لله بالسجود والطلب منهم وقس ذلك على القديسين، أيضاً يرفض هذا النص الطقوس في العبادة. فكل صلاة الكناس الطقسية مبنية على الفرائض يجب أن تقول الجملة الفلانية في لحظة معينة ويجب أن تركع أو تقف أو تسجد في لحظات معينة. الله أب لنا كيف يتعامل الأب مع أولاده هل كتعامل رئيس الشعبة مع جنوده أم أنني أتعامل معه بحرية إن الصلاة الطقسية تجعلني كالرجل الآلي بلا روح فصدق قول المسيح الذي اقتبسه من إشعياء "فاجاب وقال لهم حسنا تنبا اشعياء عنكم انتم المرائين كما هو مكتوب.هذا الشعب يكرمني بشفتيه واما قلبه فمبتعد عني بعيدا" مر 6: 7 ثم كيف يعتقد الكاهن ويجزم أن الميت أصبح مع القدسين وهو يعرف قول المسيح لكنيسة ساردس " واكتب الى ملاك الكنيسة التي في ساردس.هذا يقوله الذي له سبعة ارواح الله والسبعة الكواكب.انا عارف اعمالك ان لك اسما انك حي وانت ميت" رؤ 3: 1 فليس كل من قال يا رب يا رب يخلص
3. بطرس منصور 24 أكتوبر 2012 - 22:28 بتوقيت القدس
للسيد ايهاب حنا للسيد ايهاب حنا
بدل التهجم علي وتقديم تحليلات لا تمت للواقع بصلة-الرجاء ان توضح بماذا اخطأت في الوصف الذي قدمته؟ هل تشاهد اموراً اخرى في جنائزنا؟الرجاء التوضيح.
4. shadia zeneih 24 أكتوبر 2012 - 22:44 بتوقيت القدس
الجنازة الجنازة
كل الاحترام ...هذا هو الواقع اللذي نعيشه ...يجب أن نتكلم بهذا الموضوع حتى نربح النفوس للرب. مكتوب :هلك شعبي لعدم المعرفة.
5. ابن بلدنا 25 أكتوبر 2012 - 07:15 بتوقيت القدس
تصحيح خطأ وارد تصحيح خطأ وارد
المقال جيد ولكن ارجو تصحيح الشاهد الكتابي الى لوقا 26:16 وليس انجيل متى كما ورد اعلاه
6. مؤمن مرحوم وهو حي :) 25 أكتوبر 2012 - 07:31 بتوقيت القدس
الى رقم 1 الى رقم 1
اولا شكرا اخ بطرس على هذا المقال الرائع . الرب يباركك. ثانياً الى الأخ صاحب تعليق رقم 1 اولا اذا لم يعجبك المقال فهذه مشكلتك ولكني ارى انك واحد ممن يؤيدون وينتمون (لأبو سمعان) وفي الحقيقة اخاف ان تكون كأبو سمعان. اسمع يا صديقي هذا حقيقي وواقعي فبأي حق يعطي الكاهن للمتوفي حق غفران الخطايا وليس ذلك فقط بل وبشكل خاص بعد موت الشخص؟ !! ايضاً ليس من الأخلاقي ان تتهكم على كاتب المقال لأنه صاحب سمعة وشهادة حسنة بين الناس فيجب عليك انت اولا ان تتعلم حسن الخلق. انصحك بأن تقرأ الكتاب المقدس لكي تعلم بان الخلاص فقط بالايمان وفقط وانت حي وليس بعد الموت. فليس لك قبول المسيح الا وانت على قيد الحياة فاغتنم الفرصة لن كل الذين قبلوه(اي قبلوا المسيح) فأعطاهم سلطان ان يصيروا اولاد الله اي المؤمنون باسمه. فهل انت واحد من اولاد الله؟؟؟؟
7. وداد 25 أكتوبر 2012 - 08:23 بتوقيت القدس
أوافقك الرأي أوافقك الرأي
احترامي لك أيها الكاتب، فأنا اوافقك الرأي، مهما حاولنا ان لا نتحدث عن الموضوع ولكن ما قلته صحيح. فإن الاشخاص الذين يأتون الى العزاء يأتون ليضحكوا ويتحدثوا ويلقلقوا . وانا كنت في عدة امكان للعزاء وقد رأيت هذه الاشياء في عيني. اما قول الكاهن "حله" من خطاياه فهذا خطأ كبير لأن الرب يسوع قال: "اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ يَسْمَعُ كَلاَمِي وَيُؤْمِنُ بِالَّذِي أَرْسَلَنِي فَلَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ، وَلاَ يَأْتِي إِلَى دَيْنُونَةٍ، بَلْ قَدِ انْتَقَلَ مِنَ الْمَوْتِ إِلَى الْحَيَاةِ" (إنجيل يوحنا 5: 24) . وقال: "من آمن واعتمد خلص ومن لم يؤمن يدن". وفي نهاية "لقاء" العزاء لا يوجد ولا أي كلمة او اي تفسير عن الايمان او عن الخلاص. اذا استطاع كل شخص ان "تحل" عنه الخطية عند موته فكل واحد يستطيع ان يعمل الذي يريده في حياته ان يزن ، ان يقتل، ان يغتصب، وان يعمل كل ما يريده وعند موته تحل عنه الخطية .. وهذا خطأ كبير.. صحيح ان الرب حنون ورؤوف ولكن هذا لا يعني ان لن يحاسبك فسيأتي يوم تقف امام الرب والرب سيحاسبك على اعمالك. " ونحن نعلم أن الله يدين بالعدل من يعمل مثل هذه الاعمال. وأنت، يا من يدين الذين يعملونها ويفعل مثلهم، أتظن أنك تنجو من دينونة الله ؟ أم أنك تستهين بعظيم رأفته وصبره واحتماله، غير عارف أن الله يريد برأفته أن يقودك الى التوبة؟ ولكنك بقساوة قلبك وعنادك تجمع لنفسك غضبا ليوم الغضب، حين تنكشف دينونة الله العادلة، فيجازي كل واحد باعماله، إما بالحياة الأبدية لمن يواظبون على العمل الصالح ويسعون الى المجد والكرامة والبقاء، وإما بالغضب والسخط على المتمردين الذين يرفضون الحق وينقادون للباطل." روميا 2 : 1-8 . آمين .. شكرا لك جزيلا.
8. الهام قنازع 25 أكتوبر 2012 - 09:03 بتوقيت القدس
الله يرحمه الله يرحمه
شكرا اخ بطرس االرب يباركك على هذا المقال لان بالفعل الجميع يترحمون على الامواات لكن كيف يريدون ان يرحمهم الله وهو قد رحمنا منذ الفي سنه عندما مات على الصليب من اجلنا اما ان متنا قبل قبوله كمخلص فاي رحمه ترجى ان اردنا بالفعل الرحمه لغيرنا علينا ان نبشره بالمسيح الذي مات وتالم من اجلنا ومع كل هذا نحيا حياه خاليه من علاقة مع هذا الفادي ولا يهمنا ان نصلبه عدة مرات في اليوم وعند ساعة الموت نصلي له ونطلب الرحمه وكان شيئ لم يكن لماذا اخ ايهاب تدافع عن الكهنه الذين بالفعل لاينبهون الشعب للخلاص ولعلاقه صحيحه مع الرب وكل المناسبات يصلوا لها بكلمات نابعه فقط من الشفاه دون اي صله بالقلب يحفظونها ععن ظهر قلب الرب يريد قلوبنا وليس شفاهنا فالذين يسجدون للرب فبالروح والحق يجب ان يسجدوا والرب يبارككم جميعا.
9. roge 25 أكتوبر 2012 - 09:04 بتوقيت القدس
real faith real faith
nish fhaem keef wselet lnteje ano 3m b7ke 3la motran aw 7oree..lwenek kreet a5er satreen bt3ref alhadaf almzbott mn hada almkal..nas btmoot 24 sa3a w3m btr7amo 3la rwa7ha..welr7me almzboota heye lma ansan 7ay mish mayeet lma y2amen brabo wy3tref b5teyto wysalem 7yato llmse7...b3den sho ankatab mzboot mlyoon blmeye wake3e tmaman mish 8lat ..hada alle 3m bseer sa7.
10. روني 27 أكتوبر 2012 - 17:32 بتوقيت القدس
نطقت بصراخ أوجاعنا نطقت بصراخ أوجاعنا
أخي بطرس، أشكرك لأجل المقال الرائع، الذي تحدث إلى أوجاعنا. قبل سنتين في جناز جدتي طلب منا الكاهن تناول جسد المسيح لأجل خلاص نفسها. ومنذ ذلك الحين وانا وعائلتي نتمرر حزناً لأجل الجهل المريع لحقيقة شخص المسيح، ولأخذان هذا الكاهن سلطة غير معطاة له. فشكراً مرة أخرى اخي الحبيب لأنك نطقت بأوجاعنا، أوجاع الغيرة على الرب يسوع
11. ماهر بشور 28 أكتوبر 2012 - 07:08 بتوقيت القدس
طلب الرحمه واجب طلب الرحمه واجب
الأخ بطرس منصور, الرحمه و طلبها يجوز على الأحياء و الراقدين. و هذا هو الرجاء الذى أمنا و عشنا و سنموت به. من أمن بى و أن مات فسيحيا.
11.1. مينوووووو 28 أكتوبر 2012 - 13:13 بتوقيت القدس
الى الحبيب ماهر بشور رقم 11
نحن نعلم ان الرحمه تجوز بالفعل على الاحياء . ولكن ما تتحدث عنه وعشت به كما تفضلت وقولت انت بالنسبه للراقدين لا يوجد له اثبات فى الكتاب المقدس . عزيزى اقرأ كلمه الله جيدا ستفهم اننا جميعا اخذنا تعاليم مغلوطه منذ الصغر .
12. امجد ر ر ن أ 29 أكتوبر 2012 - 22:32 بتوقيت القدس
فعلت هذا بجهل فعلت هذا بجهل
عندما كنت فى الصغر وكنت امر دائما على مقابر العائله كانت والدتى تقول لى يا ابنى عندما تمر اقف على قبر جدك واقرأ الصلاه الربانيه فكل مره كنت امر من هناك كنت افعل هذا واقول فى النهايه يارب ارحمه وخالى بالك منه . دائما كنت أفعل هذا كل يوم تقريبا كنت اكرر هذه الصلاه وعندما افتقدنى الرب بنعمته واصبحت ابن لله وبدأت اكرز برساله الحب والرحمه التى هى الان جائزه للاحياء تذكرت اننى كنت اكرر صلوات لا تفيد بالفعل لانى جدى هذا مات . تماما كما ذكر خادم الرب كاتب المقال الاخ بطرس منصور عن الغنى الذى صلى صلاه لا تفيد بعد الموت كذلك الرحمه لا تجوز لاى انسان مهما عظم مركزه بعد الموت . ليت الرب يفتح عيوننا ونقبل رحمته التى هى الان متاحه لجميع البشريه . هو ينتظر كل شخص ليرحمه .