أثمن ما في الإيمان أنّه يخصّ الله في وسط عالم لا يؤمن إلاّ بما هو مرئيّ فقط.
الإيمان يضع في يد الله كلّ شيء، ولا يعطي مجالاً لتدخّل أيّ يد أخرى.
الإيمان هو خطّة الله في حياة كلّ قدّيس أراده الله أن يتمتّع بكلّ ما هو سماويّ على الأرض.
الإيمان يثق بأنّ الله سيتدخّل في الوقت المناسب.
الإيمان يُكرِم الله، والله بدوره يُكرِم الإيمان.
بالإيمان نرى ما يراه الله، ومن دون إيمان نرى ما يراه النّاس ونحسب الأمور بطريقتهم.
الإيمان يربطنا بالمسيح المُمَجَّد، في حين أنّ العيان يربطنا بالعالم الحاضر الشرّير.
الشكّ يرى الصّعوبات، أمّا الإيمان فيرى الطّريق.
قال أحد الفاضلين: "جاءَ الإيمان متهلّلاً إلى غرفتي، فإذا بكلِّ الضّيوف يرحلون: الخوف والقلق والحزن والهمّ، ذَهَبوا في حلكة الظّلام. فتعجّبت كيف حصل هذا السّلام؟! فإذا بالإيمان يُجيبني: ألا ترى أنّهم لا يطيقون الحياة معي؟
الكلمة، فيفيان ساعود