قام رجل من خلفية اسلامية بصلب فتى مسيحي .حيث ان الفتى هو عبد لهذا الرجل الغني. ويجدر بالذكر ان الرّق في السودان لا يزال قائم وان النسبة الكبيرة من الأسياد هم من الخلفية الإسلامية والعبيد هم من المسيحيين الفقراء.
وتقول القصة ان سبب الصلب هو ان الطفل ذهب الى الكنيسة بدون اذن سيده، فعندما علم هذا السيد اخد الطفل وعلقة على خشبة الصليب. ولحسن حظ هذا الطفل قد مر في هذه اللحظة احد الأشخاص والذي انزله عن الصليب واخده الى المستشفى القريب.
دامارا جارانج هو اسم الطفل الذي كان قد سرق على يد جندي مسلم في السودان من قريته وبيعَ الى عائلة مسلمة من مدينة توبون بحر القزل (Tuobon, Bahr el Gazel) .
والشيء الرائع في هذه القصة ان الطفل دامارا قد سامح وغفر لسيده معقبا "اذا يسوع المسيح مات لأجل خطاياي وهو غفر لي فلماذا انا لا اغفر للأخرين"، وقد طلب هذا الطفل من دول الغرب المتحضر ان لا ينسوا الأوضاع السيئة في السودان. (فالكثير من الأطفال الأبرياء الذين يسرقون من جنود مسلمين ويبيعونهم في سوق العبيد ناهيك عن ملايين القتلى على مر السنين).
ملاحظة ان الصلب في القرآن مسموح بحسب الآية التي تقول: