وددت لو عرفت ذلك المكان
لأخبرتكم عنه باجمل الكلام
كل منظر فيه يبهر العيون
والاكثر يسوع في الوسط مقام
يوما بعد يوم يذهب الاخرون
وانا حتمًا ذاهب يومًا من الايام
كل العبارات باتت غير معبرة
عن شوق يملأ داخلي بالتمام
حتى لو رأيته بمرآى عيناي
وشرعت يداي تمسك الأقلام
عجزت يداي وسقط قلمي
واخترت التفرّس فيه على الدوام
إنَّا راحلون يا اخوة فليترسخ
هذا الفكر في حياتنا بانسجام
في قلوبنا وعقولنا ولنحياه
في صحوِنا كنا او كنا في المنام
وكفوا عن النحيب ترديدًا لما
تشيعوني مسافرًا لدار السلام
أن أبقى هنا فأنا له منتظر
هذي حياتي ومبدئي في الاقدام
وصوت بوقه يتردد في أذناي
وأكاد ان ارى المنظر في الاحلام
منظر السحاب يحجبنا عن عالم
بما فيه من فرح وتعب والام