سُبيت ذات يومٍ
بفكرٍ عن حبك
فراح قلبي يخفقُ
بعظيم عملِكَ
وراحت نفسي تهفو
للسماء نحوكَ
أيُ شخصٍ له حبٌ
في الأرض مثلكَ
ليس لك شبيهٌ في الحب
ولا إلهٌ غيركَ
إذ أحببت للمنتهى
أحببت خاصتك
ووضعت عنا نفسك
حتى كان موتك
ألا ينبغي أن نُسبى
كل صباح بشخصك
بل وطوال يومنا
حتى مساءنا نُغلق
فليفض فينا القلب
بالصالح لحمدك
ترنيمةَ حبٍ ربي
تستحق أنت وحدك
أبرع جمالاً على الصليب
لأجلنا ضاع جمالك
لا صورة ولا منظر لك
فكفوا عن إشتهائك
ذاك من جراء حبٍ
بذلته عن أحبائك
ذاك الحب ما يجذبني
فنجري جميعاً وراءك