شاب: لا اقدر ان اتزوجها لاني لا اشعر بذلك الان؟

وصلتنا رسالة من شاب، ننشرها لكم، مع الحل الذي تقدمه المختصة في المشورة العائلية والزوجية الأخت دعد عودة
10 يوليو 2011 - 20:34 بتوقيت القدس

 

وصلتنا رسالة من شاب، ننشرها لكم كما وردتنا، مع الحل الذي تقدمه المختصة في المشورة العائلية والزوجية الأخت دعد عودة:

الاسم الكامل: ابن النور
الجنس: ذكر
العمر: 40-31
المشاركة: انا شاب مؤمن احببت فتاة من كنيسة تصغرني قليلا تعهدنا ان نكون اصدقاء ونخرج فقط بصداقة في المشاوير ولكن فجاة وجدنا انفسنا امام حائط الشهوة نحن نعلم اننا اخطئنا وندرك تماما ما فعلناة طبعا ليس (زنى) ولكن الفتاة تضايقت مني انا لا ارغب بالزواج بها قلت لها اريد الانشغال بالخدمة ؟؟!!ماذا نفعل؟؟نحن نحب بعضنا بعضا لكن لا اقدر ان اتزوجها لاني لا اشعر بذلك الان؟

حل طاقم لينغا شباب:

9/7/2011

أخي ابن النور،
سلام لك،
شكرًا على توجهك، أنا لم أفهم ما هو سؤالك بالتحديد، ومع هذا سوف أثير معك بعض الأسئلة والملاحظات:
من المعلومات التي أوردتها، أنت شخص ناضج سنًا، مؤمن، تريد أن تخدم الرب، وأنك تحب هذه الفتاة وهي تحبك.
بالنسبة لعلاقتكما، أنت تعرف أنكما أخطأتما التصرف، فهل تبتما عما دار بينكما؟ أم ما زالت العلاقة مستمرة كما وصفتها ?

إن توقفت فهذا حسن وإن لا، صمّم على التوقف وعدم الخروج معًا وحدكما أو التواجد وحدكما بل برفقة آخرين.
أنا لم أفهم كيف أنك تحب هذه الفتاة إلا أنك لا ترغب الزواج بها، ولا أعرف ما المانع ولماذا عدم رغبتك بالزواج، لم توقفك عن تصرفاتك تجاهها.
وهل عدم قدرتك الإلتزام بتعهدك أن تبقيا صديقين يقول شيئا عن قدرتك على الإلتزام بالخدمة؟
أخي العزيز،
ألرب يريد منا أن نلتزم بأمورنا "الصغيرة" حتى يقيمنا على أمور أكبر. تب أمام الرب، اعتذر لهذه الفتاة، وضح معنى علاقتكما، هدفها، ومستقبلها، أطلب توجيه الرب ومعونته في غرائزك وأيضا التزاماتك، حتى يشكلك الرب لتكون مؤمنًا بحسب قلبه في الأمور الصغيرة والكبيرة، ألخفية والعلنية.
ألرب معك

دعد عودة - مختصة في المشورة العائلية والزوجية

 

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. ابن النور 10 يوليو 2011 - 00:00 بتوقيت القدس
كيف ولماذا كيف ولماذا
اختي المحترمة دعد المشكلة بالتحديد انني عندما اراها لا اقدر ان اقاوم وهمي الوحيد ان اخدم الرب ولا افكر حاليا بالزواج بسبب مشكلة صحية بسيطة اعالجها صارحتها مرارا وتكرارا الا اننا ما زلنا كلما نلتقي مرة نتوب وبعد شهر نرجع للشهوة التي هي لمسات واحضان حاربنا الشيء بالصلاة وتحدينا الصعوبات نحن معا بالخدمة هل ينفع ان اذهب الى طبيب نفسي انا وهي لا نقدر ان نقاوم وبنفس الوقت انا غير مستعد للزواج اراها كامراة غير مناسبة لي!!تعبنا نحن الاثنين!!!!!!!!!!!!!!!!!
2. مؤمن 10 يوليو 2011 - 07:37 بتوقيت القدس

اخي مع كامل احترامي لك حتى "يخدم" الانسان ينبغي ان الله يستخدمه هنالك فرق بين ان نخدم الله وبين ان نستخدم من قبل الله انت بوصفك العلاقة مع الفتاة بكل اسف اقول لك انك لا تصلح للخدمة في "الوقت الحالي". انت لعبت بمشاعر اخت تصغرك سنا وهذا لا يجوز. ينبغي ان تتوب الى الرب وتصلح الموقف مع الاخت بطريقتين - واحدة ان تغفر لك وتصالحك وتنسى كليا ما حصل بينكما وهنا تنتهي العلاقة بينكما وكل في طريقه او الطريقة الثانية ان تصلح ما افسدت بطريقة تدل على عمل الرب بحياتك وتتوجه الى والد الفتاة او ولي امرها لطلب يدها.
3. مؤمن 10 يوليو 2011 - 16:22 بتوقيت القدس
نصيحه نصيحه
واضح من كلام حضرتك انو ما في علاقه بينك وبين الرب، لان الانسان اللي بينه وبين الرب علاقه قوية لا يمكنه فعل هذا الامر مع امرأه وهي ليست زوجته... اي انسان يعيش في محضر المسيح ويفعل هذه الافعال.. انا انصحك بعدم الذهاب الى طبيب نفسي ، بل اجلس مع المسيح الحاضر معنا في كل زمان ومكان، تب عن خطاياك ، وابدأ معه حيه جديده تقضيها في محضره على الدوام، انظر الى جمال المسيح فسيبطل جمال جسد المرأه اللي بيجذبك للخطيه، واطلب من المسيح ان يهبك عين بسيطه الزي من خلالها ترى الجنس الاخر بعين خاليه من الشهوه، اجلس مع المسيح وارتوي منه واشبع منه، لان النفس الشبعانه تدوس العسل واانفس الجائعه كل مر هو حلو.. الحل انك تبدأ بعلاقه حميمه مع الله وجنبه ما زال يسيل منه الماء والدم وما زال ينادي عليك: ارجع الي ارجع اليك
4. دعد عودة - مختصة في المشورة العائلية والزوجية 11 يوليو 2011 - 15:52 بتوقيت القدس
إلى صاحب المشكلة إلى صاحب المشكلة
أخي ابن النور، أنت تقول أن "المشكلة بالتحديد أنك عندما تراها لا تقدر أن تقاوم". هل تعرف أخي المثل القائل "إبعد عن الشر... ولا تغني له" وما قاله بولس الرسول لتيموثاوس "أما الشهوات الشبابية فاهرب منها..."؟ أخي أنت أثمن عند الرب من الخدمة ذاتها، وكم بالحري عندما يكون فيها ما لا يمجده! تصرف ولا تأخذ موقف "الضحية". عالج أولا موقف قلبك الذي منه ينبع تصرفك الحالي. إن علاقتك مع الرب، طاعتك وخضوعك له، ستعينك في إحداث التغيير، وكل هذا يتطلب منك بذل مجهود وإتخاذ موقف، حتى لو كان ذلك الهروب فإن "الهريبة تلتين المراجل" وفي هذه الحالة بالذات. إبنِ مع الرب علاقة بنوعية جديدة، توجه لإستشارة روحية بالموضوع مع شخص ناضج روحيا وتقدر أن تثق به، ليساعدك ويصلي معك. إذا عملت كل هذه الخطوات بجدية وصدق وبقيت "تعبان"، فنعم، إذهب لإستشارة أخصائي مؤمن.
5. كلمة نور 14 يوليو 2011 - 21:48 بتوقيت القدس
هل في الحقيقه انك ابن نور ؟؟ هل في الحقيقه انك ابن نور ؟؟
ما تفعله يا صديقي في الظلمه لا يتوافق مع التسميه اعتقد انك تلعب ليس في مشاعر البنت بل ايضا فينا وفي الاخت دعد واضح انك فاضي شغل وبدك كفين حتى تصحى وتسلك كابن نور حقيقي عذرا لقساوتي بس لو المسيح رد على تعليقك كان اكيد اقسى بكثير اطلب الرب مع صوم وصلاه حتى الرب يغفرلك