أنا شابة من الجليل، عمري 27 عاماً. متوسطة الجمال. متعلمة فوق ثانوي. وأعمل منذ عدة سنوات. انا مواظبة على الكنيسة، ويحترمني الجميع ويحبني.
ولكن يجرحني كثيراً ان الشباب الذين حولي، يعاملونني بإحترام كبير وكأخت لهم ولكن لست تلك الفتاة التي يبحثون عليها للإرتباط بها. فكل الشباب ينظرون على المظهر الخارجي فقط. يستشيرونني بما يتعلق بالفتيات معتقدين ان الامر سهل علي وأنني أعلم انني غير مرشحة للزواج من أحدهم، لأنني لست جميلة بحسب مقاييسهم.
الموضوع مؤلم، وأخاف ان يبدأ الشباب بملاحظة إستيائي من هذا الموضوع.
ساعدوني، لأتعامل معهم بحكمة بدون أن أتالم.
---------------
جواب طاقم لينغا شباب:
17/01/2011
نشكر الرب من أجل محبتك له وإلتزامك في الكنيسة. تأكدي أن الرب يحضر لك الأفضل، وحين تثقين بهذا الوعد، تستطيعين أن تتمتعي بوقتك كعزباء فأستغلي الوقت بما يرضي الرب وفي خدمته. عليك أن تدركي أن هذه الفترة هي بسماح من الرب، ليغيرّ في حياتك، ويجهزك للوقت الذي أعده لك في وقته للإرتباط. فلكل فتاة وشاب خطة مختلفة عن الآخر فما يحدث مع غيرك ليس بالضرورة ما سيحدث معك..
وإن كانت إستشارة الشباب لك بما يتعلق بفتيات آخريات يضايقك، حاولي إيصال هذه الرسالة للشباب بلطف. حافظي على علاقات طيبة مع الشباب و بذات الوقت صلّي للرب أن يسيطر على عواطفك ومشاعرك، ويحميك من مشاعر ليست بحسب قصده والتي قد تجلب لك الألم. تمسكي بوعوده وأطلبي وجهه في موضوع الإرتباط، وحين تسلمين الأمر تماماً للرب تستطيعين التعامل مع الشباب بدون ألم، و براحة و بثقة أن مشاعرك ومستقبلك بين يديه. في وقت الرب ستلتقين بالشاب الذي جهزه لك، ليفرح قلبك بسلامه العجيب. وتأكدي أن الرب يرى ما لا ترين ويعرف ما لا تعرفين، فالبقاء بدائرة مشيئته ستؤمن لك حياة مليئة ببركات الرب... فلا تضعفي أمام ضغوطات مجتمعنا و انتظري الرب فيسرع به.
يمكنك دائماً، أن تستشيري إحدى الأخوات الناضجات روحياً في الكنيسة والذين يعرفونك شخصياً ( كزوجة الراعي أو خادمات في الكنيسة) ليساعدونك في كيفية التعامل مع الشباب حولك، فيمكنهن لفت نظرك لأمور تغفلين لها ( مثل تصرف معين، تعاملك مع شكلك أو خجل إلخ..) ، و طبعاً الصلاة معك ومن أجلك.
الرب يباركك.