مسيحي يُطالع القرآن- الفاتحة ج5 سبع ملاحظات

أنّ محمّدًا احتجّ على المشركين بالرحمن فأنزل "قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَن..." ما دلّ على أنّ المشركين سمعوا " يا ربنا الله، ويا ربنا الرحمن" ولم يسمعوا "يا رَحمَنُ يا رَحيم"
13 يوليو 2017 - 23:51 بتوقيت القدس

هذه عودة سريعة إلى ما ذكرت في الأجزاء السابقة مع إضافات جديدة.

1 بسم الله الرحمن الرحيم

ذكرت في ج4 أنّ في البسملة القرآنية- بسم الله الرحمن الرحيم- شِركًا بالله حسب المسألة الـ26 في تفسير القرطبي وحسب معنى "الرحيم" في معجم لسان العرب على أنّ رحمة الرحمن وسعت كلّ شيء فلا حاجة إلى التوكيد- الرحيم- الذي أجازه الجوهري، وهذا التوكيد في رأيي ليس من البلاغة في شيء؛ لأنّ كلا الصِّفتين (الرحمن والرحيم) مشتقّ من الرحمة، ولا سيّما [أنّ "الرحيم" يوصف به غير الله، أي العبد، بينما "الرحمن" صفة مطلقة لله وحده، لا يجوز إطلاقها للعبد] فكأنك تقول ما ورد في تفسير القرطبي "بسم الله الرحمن والرحيم" لاحظ-ي الواو (واو العطف) ما بين الرحمن والرحيم.

عِلمًا أنّ في تفسير الطبري للإسراء:110 بتصرّف: [1 أنّ المشركين سمعوا النبيّ يدعو ربّه: "يا ربّنا الله، ويا ربّنا الرحمن" فظنّوا أنّه يدعو إلهين، فأنزل الله (قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الأسْمَاءُ الْحُسْنَى) احتجاجًا لنبيّه عليهم. 2 عن ابن عباس قال: كان النبيّ ساجدًا يدعو "يا رَحمَنُ يا رَحيم" فقال المشركون: هذا يزعم أنّه يدعو واحدا، وهو يدعو مثنى مثنى، فأنزل الله (قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَن...) 3 عن مكحول؛ أن النبيّ كان يتهجَّد بمكّة ذات ليلة، يقول في سجوده "يا رَحْمَنُ يا رَحيم" فسمعه رجل من المشركين، فلمّا أصبح قال لأصحابه: انظروا ما قال ابن أبي كبشة، يدعو الليلة الرحمن الذي باليمامة، وكان باليمامة رجل يقال له الرحمن: فنزلت (قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَن...] انتهى.

وتعليقي- أوّلا- أنّ محمّدًا احتجّ على المشركين بالرحمن فأنزل "قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَن..." ما دلّ على أنّ المشركين سمعوا " يا ربنا الله، ويا ربنا الرحمن" ولم يسمعوا "يا رَحمَنُ يا رَحيم" ممّا روى كلّ مِن ابن عباس ومكحول، فلم يحتجّ على المشركين بالرحيم وإلّا لأنزل به شيئًا كما أنزل الإسراء:110
ثانيا- واضح أنّ المشركين لم يحتجّوا على قول محمد "يا ربّنا الله" إذْ عرفوا الله من خلال أهل الكتاب، إنّما احتجّوا على قوله "يا ربّنا الرحمن" العائد إلى رحمن اليمامة! وهذا يدلّ على أن محمّدًا لم يأتِ المشركين بجديد فيما تعلَّق بالتوحيد- كما زعم أهل التأويل ومفسِّرو القرآن وسائر المسلمين.  
ثالثا- يبدو من تسمية محمد "ابن أبي كبشة" في تفسير الطبري للإسراء:110 أنّ رسول الإسلام قد أطلق على نفسه اسم "محمد" فيما بعد، لم يكن "محمد" اسمه الحقيقي، فـ "ابن أبي كبشة" ورد في تفسير القرطبي لسورة النجم:49 أيضًا! عِلمًا أنّ الإسم "محمد" مقتبس من الكتاب المقدَّس! فلا وجود لأيّ مستند تاريخي دالّ على أنّ "محمّد" من أسماء رسول الإسلام ولا من ألقابه إطلاقا، إنّما ركّز الباحثون على "قُثَم" مِنهم د. هشام جعَيْط [من مواليد تونس سنة 1935 حصل على شهادة الدكتوراه في التاريخ الإسلامي من جامعة باريس سنة 1981 وله سيرة على ويكيبيديا: هشام جعيط] والتفصيل حوالي 20 دقيقة في برنامج صندوق الإسلام- الحلقة العشرين- مراحل تطور القرآن/ فترة المدينة:
youtube.com/watch?v=fuPrisPa_F8

عِلمًا أنّ الشرك في بسملة القرآن ليس الوحيد في المصحف العثماني! ففي رأيي؛ حيثما وجدتَ "الله ورسوله" فاعلمْ أنّ هذا دالّ على إشراك "محمد" نفسَه بالله وإنْ سَكَتَ المفسِّرون عن هذه الكارثة أو غضّوا النظر أو أُجبِروا على السكوت؛ كقوله: (قُلْ أَطِيعُوا اللهَ والرَّسُولَ)- آل عمران:32 كذا في محمد:33 وقوله: (أغناهُمُ اللهُ ورسولُه مِنْ فَضْلِه)- التوبة:74 وقوله (إذا قضى اللهُ ورسولُهُ أمرا)- الأحزاب:36 وقوله (ولا يُحرِّمون ما حرَّم الله ورسولُه)- التوبة:29 وهذا ما أيّدَ مفكِّرون من خلفيّة إسلاميّة؛ منهم الأخ رشيد والكاتب حامد عبد الصمد؛ شاهد-ي مقطع الفيديو التالي على يوتيوب، نحو سبع دقائق، تحت عنوان:
آية وتعليق: الحلقة 20 محمد والله في القرآن الجزء 1
youtube.com/watch?v=61GBEszhPHc

ـــ ـــ

2 الحمد لله ربّ العالمين

من الجيّد قطعًا أن نحمد الله، لكنّ ما ورد في القرآن عن الحمد ليس جديدا (انظر-ي التفصيل في ج1 من المقالة) بل أنّ مِن واجب المؤمن-ة بالله أن يشكره كلّ حين ويحمده ويتواصل معه. فهذا مؤيَّد بآيات كثيرة في الكتاب المقدَّس، مِن أوّله إلى آخره، آيات معروفة لدى الموحِّدين- أهل الكتاب- فإن احتجّ معترض بجهالة غير الموحِّدين، لكي يبرِّر الحاجة إلى القرآن، فالجهل مستمرّ إلى اليوم، في جهات الأرض، إلى أن تصل بشرى الإنجيل إلى كلّ إنسان فيعرف الله ويعبده {لأنّ كلمة الله حَيّة وفعّالة وأمضى مِن كلّ سيف ذي حدَّين، وخارقة إلى مفرق النفس والرّوح والمَفاصِل والمِخاخ، ومميِّزة أفكارَ القلب ونيّاته}+ عبرانيّين 4: 12

عِلمًا أنّ محمّدًا استفتح صلاته بـ "الحمد لله رب العالمين" لا البسملة؛ حسب المسألة السادسة في تفسير القرطبي للبسملة، فبتصرّف: [روت السيدة عائشة في "صحيح مسلم" قالت: كان "رسول الله" يستفتح الصلاة بالتكبير، والقراءة بـ "الحمد لله ربّ العالمين" وروى مسلم أيضًا عن أنس بن مالك قال: صلّيت خلف "النبي" وأبي بكر وعمر وعثمان، فكانوا يستفتحون بـ "الحمد لله رب العالمين" لا يذكرون "بسم الله الرحمن الرحيم" في أوّل قراءة ولا في آخرها] انتهى.

وتعليقي: من الممكن الاستنتاج، في ضوء المسألة السادسة في تفسير القرطبي للبسملة، أنّ الفقهاء الذين اعتبروا البسملة جزءً من "الفاتحة" في "المصحف العثماني" فأعطوها رقمًا قد حَرّفوا القرآن بزيادة البسملة على هذه السورة.  

ـــ ـــ

3 الرحمن الرحيم

لقد بيّنت في ج4 من المقالة ما معناه أنّ "الله الرحمن الرحيم" شِرك بالله؛ لأنّ الله إله أهل الكتاب، والرحمن هو الله أيضًا لكنّ محمّدًا لم يقصد وصف الله بإله الرحمة، إنّما الشِّرك به لأنّه معبود مسلمة بن حبيب "رحمن اليمامة" الذي أشركه محمد في الدعوة، حتّى قال بلسان ربّه: (قُل ادعوا اللّه أو ادعوا الرحمن أيًّا ما تدعوا فلهُ الأسماءُ الحسنى...)- الإسراء:110 إذْ سمعه المشركون وهو يدعو "يا ربنا الله، ويا ربنا الرحمن" في تفسير الطبري للإسراء:110 كما تقدَّم. فلم يذهب محمد إلى قتال مسلمة ولم تُطلَق على مسلمة صفةُ الكذاب إلّا بعد موت محمد، وتحديدًا بعد قيام الخليفة الأوّل بمحاربته لإرغامه وقومه على الإسلام فاستحصال الزكاة. والتفاصيل في الجزء المذكور مُدعمًا بـ "خبر رحمن اليمامة" في "المُفصَّل في تاريخ العرب قبل الإسلام" للباحث العراقي الكبير د. جواد علي.
أمّا الرحيم فهي صفة منسوبة إلى "محمد" حسبما ورد في المسألة السادسة والعشرين من مسائل تفسير البسملة لدى القرطبي [كأنه قال: بسم الله الرحمن وبالرحيم] وهذا في رأيي من معالم الشرك بالله.

وأمّا بعد؛ فقد برّر الطبري (المتوفّى سنة 310 هـ) تكرار "الرحمن الرحيم" بأنه (لم يَرَ البسملة من فاتحة الكتاب آية) شأنه شأن القرّاء في كلّ من المدينة والشام والبصرة (ممّا في تفسير القرطبي- ت 671 هـ) وإلّا فأنّ هذا التكرار وأمثاله من الطعون في بلاغة القرآن. فإذا أخذنا رأي الطبري بنظر الاعتبار يصبح عدد أجزاء الفاتحة ستّة، على خلاف المصحف العثماني، أي بدون ترقيم البسملة، شأنها شأن أوائل جميع السور، باستثناء براءة (التوبة) لكن مِمّن حُكِيَ عنه أنّ البسملة آية مِن كلّ سورة إلّا "براءة" ابن عباس وابن عمر وابن الزبير وعلي (ممّا في تفسير ابن كثير- ت 774 هـ) فما أدراك ما في "اللوح المحفوظ" لحلّ الخلاف ما بين الفقهاء، وأين تجد الحلّ إذْ نُقِل عن ابن عبّاس أنّ [طول اللوح ما بين السماء والأرض وعرضه ما بين المشرق والمغرب]- تفسير البغوي (ت 516 هـ) ودوّنه ابن كثير في تفسير البروج:22 والغريب في نظري؛ كيف غُضَّ النظر عمّا حكى كلّ مِن ابن عباس وابن عمر وابن الزبير وعلي ولكلّ مِنهم ثُقل في الإسلام، ممّا في ج3 من المقالة، فلم يعتبر الفقهاء البسملة "آية" مِن كل سورة، حسب المصحف العثماني، فتركوها بدون ترقيم إلّا في الفاتحة؟ 

ـــ ـــ

4 مالك يوم الدين

معلوم أن التنقيط والتشكيل قد غابا عن مخطوطات القرآن الأولى، حتّى حروف اللغة العربية في ذلك الحين كانت في حدود خمسة عشر حرفا، ليس الألف من ضمنها. لذا فأنّ قراءة "مالك" اختلفت ما بين القرّاء! فلم تكن سوى إحدى أربَع لغات: مَالِك ومَلِك ومَلْك- مُخفَّفة مِنْ مَلِك- ومَلِيك (ممّا في تفسير القرطبي) وفيه أيضًا أنّ الفقهاء اختلفوا في أيّما أبْلغ: مَلِك أو مَالِك؟ وقطعًا أنّ حلّ الخلاف في "اللوح المحفوظ" كما تقدَّم. والتفصيل في ج3 من المقالة أيضا.

ـــ ـــ

5 إيّاك نعبد وإيّاك نستعين

ورد في تفسير الطبري أنّ تكرار "إيّاك" أفصح في كلام العرب. أمّا تفسير "إيّاك نستعين" عن عبد الله بن عباس: [إياك نستَعِينُ على طاعتِك وعلى أمورنا كلها] وأردف الطبري: [فإنْ قال قائل: وما معنى أمر الله عبادَه بأن يسألوه المعونةَ على طاعته؟ أوَ جائز، وقد أمَرَهم بطاعته، أنْ لا يُعِينهم عليها؟ أم هل يقول قائل لربّه: إيّاك نستعين على طاعتك، إلّا وهو على قوله ذلك مُعان، وذلك هو الطاعة. فما وجهُ مسألة العبد ربَّه ما قد أعطاه إيّاه؟] فحاول الإجابة على هذه المسألة بقوله: [قِيلَ إنّ تأويلَ ذلك على غير الوجه الذي ذهبتَ إليه، وإنما الدّاعي ربَّه مِن المؤمنين أنْ يعينه على طاعته إيّاه، داعٍ أنْ يُعينه فيما بَقِي من عُمره على ما كلّفه من طاعته، دون ما قد تَقضَّى ومَضى من أعماله الصالحة فيما خلا من عمره... إلخ] والقناعة متروكة لقارئ القرآن وتفاسيره.

أمّا قارئ الكتاب المقدَّس فلا يدوخ بمثل ذلك التفصيل، لأنّ معنى الآية في الكتاب المقدَّس واضح وهو المهمّ وليس أسلوب كتابتها! لهذا لم يختلف مفسِّروه على معنى آية واحدة من آياته مهما اختلفت جنسيّاتهم ولغاتهم في أصقاع الأرض. ومن يقرأ سلسلة مقالاتي المتعلِّقة بإشارات العهد الجديد إلى العهد القديم، سواء إشارات إنجيل متّى وإشارات إنجيل يوحنّا، يجد أنّي أتيت بتفاسير مفسِّرين مِن جنسيّات مختلفة، منهم النّاطقون بالعربيّة. ولي في قول الوحي بلسان بولس الرسول خير برهان: {ليس أننا كُفاةٌ مِن أنفسنا أنْ نفتكر شيئا كأنّه مِن أنفسنا، بل كفايتُنا مِن الله، الذي جعلنا كُفاةً لأنْ نكون خُدّام عهد جديد. لا الحَرفِ بل الروح. لأنّ الحَرفَ يَقتُل ولكنّ الروحَ يُحيي}+ كورنثوس الثانية 3: 5-6 

عِلمًا أنّ نصوص الكتاب المقدَّس الأصليّة ثابتة ومحفوظة، لأنّ الله ساهر على كلمته (إرميا 1: 12) وأنّ كلامه لا يزول (متّى 5: 18 و24: 35 ومرقس 13: 31 ولوقا 16: 17) ممّا قال بلسان السيد المسيح.

ـــ ـــ

6 اهدِنا الصِّراط المستقيم

قرأنا في تفسير القرطبي اختلافًا في لفظ "الصِّراط" ما بين ثلاثة: الصِّراط والسِّراط والزِّراط (انظر-ي ج3 مِن المقالة) والجواب في "اللوح المحفوظ" كما جرت العادة.
ونقرأ في تفسير الطبري- بتصرّف: [عن عبد الله بن عباس؛ قال جبريل لمحمد: قُلْ يا محمد "اهدِنا الصِّراط المستقيم" يقول: ألهِمْنا الطريق الهادي] والملاحَظ أنّ المقصود بالطريق الهادي، في أنظار مفسّري القرآن وأهل التأويل وسائر المسلمين الباقين على الإسلام، هو دعوة محمد. وهذا شأنهم جميعًا وخيارهم، ما ليس لي الاعتراض عليه إلّا إذا حاول أتباع "محمد" فرضَ شأنهم بالقوّة، سواء عليّ وعلى سائر أتباع السيد المسيح له المجد. عِلمًا أنّ استخدام القوّة لفرض أيّ دِين على الآخرين، أو رأي ما، مِن عوامل بُطلانه وهشاشته ومن أسباب سوء سمعته فيما بعد. وعِلمًا أنّ السيد المسيح قال:
{فَتِّشُوا الكُتُبَ لأنّكُمْ تَظُنُّونَ أَنَّ لَكُمْ فيها حَيَاةً أَبَدِيّة. وَهِيَ الَّتِي تَشْهَدُ لِي}+ يوحنّا 5: 39 ‏
وقال: {أنا هوَ الطَّريقُ والحقُّ والحياة، لا يَجيءُ أحَدٌ إلى الآبِ إلاَّ بي}+ يوحنّا 14: 6
وقال: {أنا الأَلِفُ واليَاءُ، البدَايَةُ والنِّهَايَةُ، الأَوَّلُ والآخِر}+الرؤيا 22: 13 
وتنبّأ قائلا: {انظُرُوا! لاَ يُضِلَّكُمْ أَحَد....... ويقومُ أنبياء كَذَبة كثيرون ويُضِلّون كثيرين}+ متّى 24: 4 و11

انا هو الطريق والحق والحياة. ليس احد يأتي الى الآب الا بي

فالّذي ادّعى أنّه يؤمن بالسيد المسيح، بدون الالتزام بكلامه المدوَّن في الإنجيل، فإيمانُه فارغ وكلامه محاولة ضحك على الذقون.
والّذي تساءل: أيّ إنجيل أقرأ من "الأناجيل" الأربعة؟ فالجواب أوّلًا أنّ الإنجيل واحد مدوَّن بثمانية أقلام، كلّ قلم منها عائد إلى شاهد عيان، وأنّ هذه الكلمة- الإنجيل- يونانية الأصل لا يجوز فيها الجمع "أناجيل" كجمع بعض مفردات اللغة العربية.
ثانيًا أنّ مَن ينتقد الإنجيل، بدون قراءته وتفسيره المعتمد مسيحيّا، فلا احترام لنقده عندي! لأني لا أطيق غباءً في هذه المسألة ولا انحطاط الأخلاق الذي تعكسه! هو ذا كاتب هذه السطور قد قرأ القرآن وتفاسيره المعتمَدة لدى المسلمين، ثم كتب مقالاته النقدية وكلّ منها مدعم بأدلّة قاطعة وبراهين ساطعة. عِلمًا أنّ الكتاب المقدَّس أصبح متوفِّرًا، ورقيًّا والكترونيّا، ومعه التفسير المسيحي، فلا ذريعة لمَن ينتقده بدون قراءتهما.  

أمّا المخدوع الذي علّق على إحدى مقالاتي بـ"أنّ كتابكم محرَّف" فما أتى بحجّتين مقنعتين أو ثلاث، ممّا يعمل به قضاء عادل ومُنصِف. لذا فليكفّ عن التعليق، ولينتبه إلى ضلاله قبل فوات الأوان! عِلمًا أنّ الكتاب المقدَّس كُلَّه موحًى به من الله (2تيموثاوس 3: 16) وتحديدًا من الروح القدس، فمَن جَدَّف عليه لن يغفر الله له؛ إذْ قال السيد المسيح: {لِذلِكَ أقُولُ لَكُمْ: كُلُّ خَطِيَّةٍ وتَجدِيف يُغْفَرُ لِلنَّاس، وأمّا التّجدِيفُ عَلَى الرُّوحِ فَلَنْ يُغفَرَ لِلنَّاس}+ متّى 12: 31 ولوقا 12: 10 ومعنى التجديف: الكُفر. عِلمًا أنّ الكتاب المقدَّس معنيّ بالمعنى لا الحرف (2كورنثوس 3: 6) فلا ينبغي النظر إلى الجوانب اللغويّة فيه بطريقة النَّظَر إلى القرآن؛ منها مسائل القرطبي الـ12 في الاستعاذة والـ28 في البسملة. 

ـــ ـــ

7 صراط الذين أنعمتَ عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضّالّين

خطر في ذهني يومًا ما إطلاق هذا العنوان [ضوء على الّذِين والّذين والّذين] على إحدى مقالاتي، لاستخدام مؤلِّف القرآن "الّذين" في خواطر عدّة؛ منها: (لقد كفر الذين قالوا إنّ الله ثالث ثلاثة)- المائدة:73 بدون تحديد هويّة "الذين" فالقول (إنّ الله ثالث ثلاثة) لا وجود له في الكتاب المقدَّس، لا حرفيًّا ولا معنويّا- حاشا الله! لكن مفسِّري القرآن ظنّوا أنّ المقصودين "النصارى" وهذا افتراء سببه "الذين" ما أدّى فيما بعد إلى اتّخاذ هذه الخاطرة وغيرها ذرائع لشنّ غارات الإرهاب على مسيحيّ الشرق، المعروف عنهم المحبة والوداعة والمسالمة، وعلى مواطني الغرب العِلماني الديمقراطي ذي الجذور المسيحية.
فأقول: لا عتب على مؤلِّف القرآن الآن؛ لأنّه مات وحسابه عند الديّان العادل يوم الحساب العظيم، لكنّ من حقِّي نقد خواطره، الافترائيّة منها والإرهابيّة، لأنّها شكّلت خطورة إلى أجل غير مسمّى، على العالم كلِّه، فليس أمامي سوى إثبات نسبتها إلى جهة أخرى غير الله! إنّما عتبي على كلّ مَن صَدَّق أنّ مؤلِّف القرآن مُرسَل من الله، إذْ صدَّقه بدون قراءة الكتاب المقدَّس، وبدون بحث في سيرة المؤلِّف، وبدون بحث عن مصادر القرآن، وبدون مقارنة خواطره مع خواطر إنسانية لمفكّرين كثر وفلاسفة. فلا شكّ لديّ في قصور القرآن أدبيًّا وعِلميًّا وأخلاقيّا. وتفصيل نقد المائدة:73 في مقالتي:-
عائض القرني – ج9 أخيرا: مَن قال إنّ الله ثالث ثلاثة؟

لكنّ قلمي عَفّ عن التشبّه بالتكرار الذي حفل به القرآن، فأساء مؤلِّفه إلى بلاغته؛ وهي المفترض توفّرها بأحسن صورة في كتاب منسوب إلى الله! فمِن مقتضياتها: حُسن البيان والحبكة الموضوعية، لا التكرار والشّكّ والغموض والإبهام. 

هل تريد-ين حُجَجًا على بعض ما تقدّم؛ إنها كثيرة، أما قرأت القرآن؟
حَسَنا؛ إليك مِنها التالي لأنّك تعلّمت أنّ (البيّنة على مَن ادّعى واليمين على مَن أنكر)- رواه البيهقي بإسناد صحيح، بل بات لِزامًا على كلّ ناقد أن يدعم ادّعاءه بحُجّة، بدليلَين أو ثلاثة:-
[إن الذين كفروا مِن أهل الكتاب والمشركين في نار جهنم خالدين فيها أولئك هُمْ شرّ البرية]- البيّنة:6 فأوّلا: مَن الذين كفروا مِن أهل الكتاب، مِن أيّة طائفة، في أيّة قرية أو مدينة أو دولة، بماذا كفروا وأنت تعلم أنّهم موحِّدون، أكفروا بالله أمامك، أم كفروا بدعوتك لأنّك عجزت عن إقناعهم بها حتّى مماتك، وكفروا بإلهك لأنه عجز عن تأييدك بمعجزة؟
تاليا: هل الكافر شرّ البرية؟ فأوّلا: هل كنت موحِّدًا بقولك "الله ورسوله" في مناسبات قرآنية كثيرة نسبيّا؟ ثانيا: هل يُدخِلك الجنّة أمْرُك بذَبْح كعب بن الأشرف وعصماء بنت مروان وبني قريظة وغيرهم، بينما يدخل النارَ الغربيّون إذ اخترعوا وسائل الإضاءة والراحة والسرعة والأمان وكلّ ما فيه خير للبرية؟ وأيضا؛ هلْ يَدخُل ساسةُ العالم الإسلامي "الموحِّد" الجنّة إذْ رفضوا استقبال اللاجئين السّوريّين إلى دولهم ولا سيّما دول الخليج "الموحِّدة" بينما يَدخُل النارَ ساسةُ دول الغرب الكافر بدعوتك، كالنمسا وألمانيا، جزاء لهم على حُسن استقبال أولئك اللاجئين؟ شاهد-ي على يوتيوب، سبع دقائق، تعليق الأخ رشيد على موقف العالم الإسلامي من اللاجئين السوريين:
youtube.com/watch?v=Wr5gev6nxeo

 [وإنّ مِن أهل الكتاب لمَن (اللام للتوكيد، مَن: الذي، بمعنى الذين- طائفة) يؤمن بالله وما أنزل إليكم وما أنزل إليهم...]- آل عمران:199 ما اسمُ طائفة أهل الكتاب التي آمنت بما أُنزِل إليك، متى وأين؟
 [لكنْ شُبِّه لهُمْ]- النساء:157 مَنِ الشبيه، كيف تحمّل الصلب، ألم يعرفه أتباع المسيح؟ ثمّ لماذا حشرت نفسك في عقيدة ولم تكُنْ قريبًا مِن صاحبها لا جغرافيًّا ولا تاريخيّا، أليس هذا اعتداء صارخًا على كرامة الآخرين؟
[أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أصحَابَ الكَهْف]- الكهف:9 مَا جنسيّتهم، أين عاشوا ومتى وكم كان عددهم؟ عِلمًا أنّ قصّة أصحَاب الكَهْف رمزية (لم تكنْ حقيقية) تعليمية، ألّفها القديس مار يعقوب السّروجي (451 – 521 م) خلال اضطهاد المسيحيّين من الرومان، مدوَّنة باللغة السريانية ومحفوظة في الفاتيكان، ثم دّوِنت باللغة القبطية فالحبشية ثم تُرجِمت إلى العربية. وتفصيل القصّة في مقالتي: الاقتباس والتأليف وراء لغز شبهة التحريف – 2 من 3
 
[ويسألونكَ عَنْ ذِي القَرنَين]- الكهف:83 مَن هو، كيف تركْتَ اسمَهُ محتفِظًا باللقب، أين عاش ومتى؟ إليك حلّ لغز ذي القرنين في حلقة صندوق الاسلام 31 أساطير القرآن، بيت العنكبوت وذو القرنين:
youtube.com/watch?v=YnKrE35tv-Y

 [إنّ شانئك هو الأبتر]- الكوثر:3 مَن الشانئ ومن الأبتر؟
[ولا تقتلوا النفس التي حرَّم الله إلّا بالحقّ]- أيّ حقّ قصدت؟
[سُبحان الذي أسرى بعبده ليلا]- الإسراء:1 أيّ عبد قصدت؛ أأنتَ أم يعقوب بن إسحق بن إبراهيم، ما الدليل؟ إليك حلّ لغز العبد الذي أسريَ به ليلًا في حلقة سؤال جريء 462 الإسراء والمعراج، حقيقة أم خرافة؟
youtube.com/watch?v=drifn8wp7U0

هذه مِن الأمثلة على غموض القرآن؛ نظرًا إلى ضعف بياناته ولنقل مؤلِّفِه أخبارًا مِن كتب الأوَّلين، سَمِعَها من مصادر عدّة، فتَلاها بأسلوبه لكنْ بدون تدقيق، على خلاف الكتاب المقدَّس، فاقرأ لكي تتأكد بنفسك وشاهد. أمّا بلاغة القرآن فأدعو إلى تصفّح "الشخصية المحمدية" للرصافي؛ باب بلاغة القرآن ص922 ورقيًّا أو ص614 على بي دي أف.

تاليًا؛ ما صِراط الذين أُنعِمَ عليهم؟ إنّ سامعك، أو قارئك، يعرف معنى الصِّراط (الطريق، السبيل) لكنّه يجهل الصراط المقصود في دعائك. وهذا أوّلا.
ثانيا: ما هي نعمة الرحمن ونحن نقرأ أولى سور المصحف؟ أين أنعم بها وعلى مَنْ دُون سِواهم ومتى؟ بل ما هي نعمة الإسلام؟ لعلّك تجد-ين الجواب في مقالتي:
وقفة بين الكتاب المقدَّس وبين غيره– ج13 الحمد لله على نعمة المسيح

ثالثا: مَنِ الذي غَضِب، ومَن المغضوب عليهم، ما سبب الغضب، إلى أيّة فترة استمرّ الغضب، ماذا كان عقابهم، هل خلا العقاب من رحمة الذي "وسعت رحمته كلّ شيء" في أيّ كتاب ذُكِرتْ فترة الغضب وسببه والعقاب؟ تاليًا ألمْ يَغضَب الغضبان على غيرهِمْ؟ وإذا افترضنا أنّ الرحمن هو الغضبان، أو الغَضِب أو الغَضوب، فلماذا لم يُدرَج "الغضبان" ضِمن قائمة أسماء الله الحسنى التي استُنبِطَت مِن القرآن، أسوة بالمُضِلّ وغيره؟

رابعا: مَنِ الضّالّون، هل الضَّلال مختوم عليهم بعلامة ما فارقة، إلى متى استمرّ الضلال، ماذا كانت عقوبة الضّالّين؟ لكنْ ما ذنبهم إذا ضَلّوا؛ أليس مكتوبًا عن الرحمن في قرآنك أنّه يُضِلّ مَن يشاء؟ ولماذا خَلَقَ "عَلّامُ الغيوب" الضّالّين وهو على عِلم مسبّق بأنّهم يضلّون، فلماذا النار مصيرهم، بل ما الذي دعا الرّحمن إلى إرسال رسول إليهم، أيًّا كان الرسول، وهو على عِلم بأنّ رسوله لنْ يهديهم إلى "الصِّراط المستقيم" مهما حاول؟

لقد تركتُ الإجابة على هذه التساؤلات- هنا- لأنّ مقالاتي النقدية المنشورة تضمّنتها معنويّا. لعلّ الجدير ذِكره بالمناسبة أنّ الشيخ محمد عبده (1849– 1905م) تجاوز ما استقرّ في كتب السَّلَف وهو (أنّ الذين أنعَمَ الرحمن عليهم: المسلمون، والمغضوبَ عليهم: اليهود، والضّالّين: النصارى) معتبرًا ما معناه (أنّ حال كلّ مِن الفئات الثلاث موجودة في الأمم كلّها) أي أنّ الإيمان ونقيضه غير مقتصرَين على أمّة ما وزمن ما ومكان ما.

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. ابن الانسان 14 يوليو 2017 - 03:28 بتوقيت القدس
تعليق تعليق
يا يوحنا 22:" 18وَإِنَّنِي أَشْهَدُ لِكُلِّ مَنْ يَسْمَعُ مَا جَاءَ فِي كِتَابِ النُّبُوءَةِ هَذَا: إِنْ زَادَ أَحَدٌ شَيْئاً عَلَى مَا كُتِبَ فِيهِ، يَزِيدُهُ اللهُ مِنَ الْبَلاَيَا الَّتِي وَرَدَ ذِكْرُهَا، 19وَإِنْ أَسْقَطَ أَحَدٌ شَيْئاً مِنْ أَقْوَالِ كِتَابِ النُّبُوءَةِ هَذَا، يُسْقِطُ اللهُ نَصِيبَهُ مِنْ شَجَرَةِ الْحَيَاةِ، وَمِنَ الْمَدِينَةِ الْمُقَدَّسَةِ، اللَّتَيْنِ جَاءَ ذِكْرُهُمَا فِي هَذَا الْكِتَاب" انت اكبر دليل يشير الى الضالون والحمد لله على نعمة الاسلام مهما يشكك الضالون
1.1. حكيم 14 يوليو 2017 - 09:08 بتوقيت القدس
رد لابن الانسان
ان تؤكد في هذه الاية ان نكران فداء المسيح بموته على الصليب وقيامته من الاموات وصعوده الى السماء.. لن يحصل على نصيبه من شجرة الحياة. والقرآن الذي كتبه محمد قلل من قيمة المسيح ونكر ما جاء في الكتاب المقدس.. فكل من يؤمن بتعاليم نبي الاسلام سيكون نصيبه في النار الابدية التي لا تُطفأ .. الانسان خاطئ جدا ولا يستطيع ان يتقرب الى الله الا اذا الله تواضع ونزل لمنزلة الانسان ليفديه لانه يحبه. والقرآن يضع امامك سورا عطيما لكي تبتعد عن المحبة الله، بل ذهب الى اكثر من ذلك بان جعل الله المنتقم والقهار واخافك منه وابعدك عنه كل البعد
1.2. الكاتب 14 يوليو 2017 - 10:11 بتوقيت القدس
مَنِ الضّالّ وما نعمة الإسلام؟
سلام السيد المسيح معك. أوّلًا- يسرّني اهتمامك وتسرّني قراءتك الإنجيل مع التفسير المرفق أكثر. يكفي ردّ الأخ حكيم على مداخلتك، شكرًا له على تعب محبّته. تجد في النهاية أحد روابط الكتاب المقدَّس مع التفسير. ثانيًا- كيف تعلّمت رفع الإسم بعد حرف الجرّ "إلى الضالّون" هل هذا التعليم يؤهّلك للتعليق على مقالة أدبية تزن معرفة باللغة وآدابها مدة طويلة؟ ثالثا- ليتك تتعلّم أن تأتي بحجّة على كلامك، فحين تدّعي أن في الإسلام "نعمة" فعليك ذكرها مؤيّدة بمثالين أو ثلاثة، على ألّا تكون الأمثلة مسروقة من الكتاب المقدَّس. وبالمناسبة؛ سل نفسك بعد قراءة الكتاب المقدَّس: هل في القرآن من جديد مفيد؟ رابعا- من الذي خدعك بأنني من الضالّين؟ هل قرأت المقالة جيّدًا وهل فهمتها قبل اعتبار كاتبها من الضّالّين؟ لو أراد الكاتب معاملتك بالمثل لوصف حالك بما يليق بك، لكنّ قلمه عفّ عن وصف حالك وترفّع. لماذا لم يخطر في ذهنك تاليًا أنّ الرسول الذي تتبعه كذّاب وأوّل الكفّار وأحد الضّالّين وأحد المشركين، بأدلّة وبراهين من القرآن ومن الكتب الإسلامية قبل غيرها؟ وهل قرأتَ أن قريش فعلت يومًا ما ارتكب هذا الذي تتبعه من جرائم، غزو وسرقة وسبي واحتلال، مستغلّا اسم الله جلّ شأنه؟ http://www.injeel.com/Read.aspx
1.3. ابن الانسان 01 أغسطس 2017 - 03:00 بتوقيت القدس
رد
ن تؤكد في هذه الاية ان نكران فداء المسيح بموته على الصليب وقيامته من الاموات وصعوده الى السماء.. لن يحصل على نصيبه من شجرة الحياة. والقرآن الذي كتبه محمد قلل من قيمة المسيح ونكر ما جاء في الكتاب المقدس.. فكل من يؤمن بتعاليم نبي الاسلام سيكون نصيبه في النار الابدية التي لا تُطفأ .. هل تؤمن بهذه التخاريف المسيح لم يمت على الصليب ولم يمت ليقوم من الموات بل رفع ال السماء وسينزل في اخر الزمان ام بالنسبة الى قيمة المسيح فوالله انجيلكم هو الذي قلل من قيمته الم تقولوا انه ولد في زريبة بهائم والقران يقول انه ولد تحت نخله بربك اي الكتابين يعلي قيمة المسيح ارجوا الا ترد بخزعبلات بل رد بعقل يقدر من المر ماياتي وما يدع والحمد لله على نعمة الاسلام
2. الكاتب 14 يوليو 2017 - 12:05 بتوقيت القدس
على فيسبوك لينغا 1 أسماء الفاتحة، من هو أبو كبشة؟ على فيسبوك لينغا 1 أسماء الفاتحة، من هو أبو كبشة؟
AbdAlsalam Elsawi [جزءرقم(1): يا رياض لا ولن تستطيع ان تترك الكذب فهذا جزء منك إن لم أقل هذا كلك: فسورة الفاتحة لها عدة اسماء وكذلك القرآن متعارف عليه بين المسلمين بتسمية السورة بأول آية فيها وصدقنى أنا أعرف أنك تكذب وتدعى أنك تعرف القرآن أكثر من نبينا والحقيقة أنت لا تعرف أن معروف الرصافي عنده قصيدة اسمها(يقولون في الاسلام)وانت عراقي وتكذب على الشعر ومع ذلك لم تعرف هذا فما بالك بالقرآن الذى اعجز فطاحل قريش. قال السيوطي بعد ذلك: "وقد ثبت في الأحاديث الصحيحة تسميتُها بذلك؛ فأخرج الدارقطني وصححه من حديث أبى هريرة مرفوعًا: ... (إلخ) هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيح. ***** وإليك من هو ابن أبي كبشة: كان المشركون يطلقون على النبي ص (ابن أبي كبشة)فمن أبو كبشة؟ قيل: هو جد النبي من قبل أمه، وهو والد أمه آمنة واسمه وهب بن عبد مناف بن زهرة. وقيل: هو جد النبي من قبل جدة أبيه، وهو والد سلمى الأنصارية الخزرجية والدة عبد المطلب، وهو ابن عمرو بن زيد بن لبيد الخزرجي. وقيل: هو الحارث بن عبد العزي السعدي زوج حليمة التي أرضعت النبي في صغره. وقيل: هو "جزء بن غالب بن عامر بن الحارث بن غبشان الخزاعي" أو "وجز بن غالب" وهو من خزاعة ثم من بني غبشان، أحد أجداد النبي من قبل أمهاته. سبب تسمية قريش النبي بأبي كبشة: كان مشركو قريش يسمون النبي ابن أبي كبشة حين دعا إلى الله وخالف أديانهم، تشبيهاً لأبي كبشة (وجز بن غالب) الذي خالف قريشاً في عبادة الأوثان فعبد الشعرى (والشعرى هو النجم المضيء الذي يخرج في شدة الحر) فنسبوه إليه للاشتراك في مطلق المخالفة. وقيل: إن قريشاً كانت تنسب النبي إلى جد غامض غير معروف تحقيراً له؛ لأن العرب كانت إذا حقرت إنساناً نسبته إلى جدٍ غامض غير معروف في الناس] انتهى. ـــــــــــــ قلم الكاتب لم تكتب لنا اسم الكتاب الواردة فيه قصيدة "يقولون في الإسلام..." ولا دار النشر. ولقد ذكر الكاتب أسماء "الفاتحة" الإثني عشر بتفصيل في الجزء الأول من المقالة. أمّا أبو كبشة أحد أجداد رسولك من أمهاته فكان من المشركين هو وأجداد رسولك من آبائه أيضا. والمشكلة التي لا حلّ لها عندك ولا عند أكبر شيخ من شيوخك أكبر ممّا تتصوّر بكثير! هي أن الله جلّ شأنه قد أرسل أنبياءه من بني إسرائيل- الأمة التي عرفته وعبدته- وكلّ نبيّ منهم معروف الحسب والنسب، لم يرسل الله نبيّا من أمّة مشركة إطلاقا، سواء أإلى العرب أم إلى الفرس أم إلى الهنود أم إلى غيرهم من الوثنيّين. وهذا بيت القصيد، لعلك تتفكر قليلا وتشغّل عقلك.
3. الكاتب 14 يوليو 2017 - 12:22 بتوقيت القدس
على فيسبوك لينغا 2 اسم "محمد" مذكور في القرآن 4 مرّات على فيسبوك لينغا 2 اسم "محمد" مذكور في القرآن 4 مرّات
AbdAlsalam Elsawi [جزء رقم(2): أما قولك( ثالثا- يبدو من تسمية محمد "ابن أبي كبشة" في تفسير الطبري للإسراء:110 أنّ رسول الإسلام قد أطلق على نفسه اسم "محمد" فيما بعد، لم يكن "محمد" اسمه الحقيقي) فهذا اسم محمد ص في القرآن وله سورة كاملة اسمها (محمد) السور التي ذكر فيها النبي المصطفى (ص) بإسمه "محمد" هي أربعة: 1 - سورة آل عمران144:... 2 - سورة الأحزاب40 :... 3 - سورة محمد2:... 4 - سورة الفتح29...] انتهى ــــــــــ قلم الكاتب [هذا ما استنتج الكاتب من تفاسير الطبري والقرطبي وابن كثير، ولا سيّما تفاسير المسد والنجم والإسراء، وهؤلاء من الثقات. أمّا ورود اسم "محمد" في السور الأربع المذكورة فلا ينفي صحّة إضافة هذا اللقب "محمد" على اسمه الحقيقي لاحقا.
4. الكاتب 14 يوليو 2017 - 12:32 بتوقيت القدس
على فيسبوك لينغا3 الاختلاف على البسملة وغيرها من الأدلّة على بشريّة القرآن على فيسبوك لينغا3 الاختلاف على البسملة وغيرها من الأدلّة على بشريّة القرآن
AbdAlsalam Elsawi [جزء رقم(3): اما حديثك عن البسملة فتعرف منا على ذلك: أجمع العلماء على أن البسملة في سورة النمل من كتاب سليمان أنها آية من القرآن، {وإنه بسم الله الرحمن الرحيم} وأما البسملة التي في فواتح السور فقد اختلف العلماء فيها على مذاهب؛ فقيل إنها آية من القرآن، ثم هل هي آية من كل سورة؟ أو آية من الفاتحة دون غيرها من السور؟ أو هي آية مستقلة أنزلت للإيذان بنزول السورة وافتتاح السورة بها؟ أو ليست من القرآن وإنما هي من ألفاظ الذكر المستحب عند ابتداء القراءة بسورة من سور القرآن؟ ولا ريب أنها آية من القرآن، بدليل كتابة الصحابة لها في المصحف، فأظهر الأقوال أنها آية مستقلة، لا تدخل في عد آيات السورة ولا الفاتحة، فالفاتحة سبع آيات بدونها، ومن الدليل على أن البسملة ليست آية من الفاتحة حديث أنس في الصحيحين، أن النبي ص وأبا بكر وعمر كانوا يفتتحون الصلاة بالحمد لله رب العالمين، وعند مسلم لا يذكرون بسم الله الرحمن الرحيم في أول القراءة ولا في آخرها، وهل ذلك لعدم قراءتها أو للإسرار بها؟ قولان للعلماء، والأظهر أنهم كانوا يسرون بها، كالاستفتاح والتعوذ، وأيضا ما ثبت في صحيح مسلم من حديث أبي هريرة (رض) عن النبي... والله أعلم.] انتهى ــــــــــ قلم الكاتب لقد فصّل الكاتب هذا الموضوع في المقالة ما أغنى عن التكرار، فالمعلوم أن التكرار ليس من البلاغة. أمّا البسملة وغيرها فيكفي اختلاف الفقهاء فيها دليلا على أنّ القرآن خواطر بشرية لا تمتّ إلى الوحي الإلهي بصِلة، لأنّ وحي الله واضح في الكتاب المقدَّس؛ لا غبار عليه ولا ريب فيه ولم يختلف اثنان في تفسيره سواء أكان المفسِّر من الشرق أم من الغرب http://www.injeel.com/Read.aspx
5. الكاتب 14 يوليو 2017 - 12:47 بتوقيت القدس
على فيسبوك لينغا4 مفارقة ما بين "الرحمن الرحيم" وبين 1يوحنّا 5: 7 على فيسبوك لينغا4 مفارقة ما بين "الرحمن الرحيم" وبين 1يوحنّا 5: 7
AbdAlsalam Elsawi [جزء رقم(4) أمّا قولك:3 الرحمن الرحيم (لقد بيّنت في ج4 من المقالة ما معناه أنّ "الله الرحمن الرحيم" شِرك بالله؛ لأنّ الله إله أهل الكتاب، والرحمن هو الله أيضًا لكنّ محمّدًا لم يقصد وصف الله بإله الرحمة، إنّما الشِّرك به لأنّه معبود مسلمة بن حبيب "رحمن اليمامة" الذي أشركه محمد في الدعوة، حتّى قال بلسان ربّه: (قُل ادعوا اللّه أو ادعوا الرحمن أيًّا ما تدعوا فلهُ الأسماءُ الحسنى...) صدقنى يا رياض انت ضعيف حتى في الكذب وإليك هذه الاية التى تثبت لك أن الرسول ص ليس شريك مع الله بل كل العالم والطوائف تعلم ان الدين الوحيد في العالم الذى ينبذ الشرك بالله يقول الرسول في سورة الاحقاف:9 (قُلْ مَا كُنْتُ بِدْعًا مِنَ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ وَمَا أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُبِينٌ) وتكفى هذه الاية تفضح كذبك ولكن فسر للمطلعين على صفحتك هذا النص(7فَإِنَّ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ فِي السَّمَاءِ هُمْ ثَلاَثَةٌ: الآبُ، وَالْكَلِمَةُ، وَالرُّوحُ الْقُدُسُ. وَهؤُلاَءِ الثَّلاَثَةُ هُمْ وَاحِدٌ.) رِسَالَةُ يُوحَنَّا الرَّسُولِ الأُولَى7:5 إذا كان عندك "الله الرحمن الرحيم" شِرك بالله فماذا تقول على نصك هذا(7فَإِنَّ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ فِي السَّمَاءِ هُمْ ثَلاَثَةٌ) واحب ان اذكرك بأن هذا النص مزيف وإليك الدليل من هذا الرابط: (...) وإليك جزء بسيط مما قاله آدم كلارك في ها النص ولمن اراد الزيادة فليذهب لهذا الرابط ويرى كذب النصارى وتحريفهم لكتابهم... وهى ناقصه فى السريانية والعربيه والاثيوبيه والقبطيه والارمنية والسلافيه بمعنى جميع النسخ القديمه باستثناء الفولجات وحتى فى هذه النسخه فان أغلب المخطوطات القديمة والأكثر صحه لها لا تحوى هذه الاية It is wanting also in all the ancient Greek fathers; and in most even of the Latin. وناقصه أيضا فى كتابات الاباء اليونان القدامى واغلب اللاتين أيضا اما بقية المقالة كالعادة والله لا تستحق الرد فرائحة الكذب والتدليس والحقد على الاسلام تكاد تزكم الانوف يا رياض يا ضعيف.] انتهى. ـــــــــــ قلم الكاتب كيف تجاهلت الشرك بالله في قول صاحبك "الله ورسوله" في حوالي 50 خاطرة قرآنية، منها التي في المقالة؟ أمّا آية رِسَالَة يُوحَنَّا الرَّسُولِ الأُولَى 5: 7 {فإِنَّ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ فِي السَّمَاءِ هُمْ ثَلاَثَةٌ: الآبُ، وَالْكَلِمَةُ، وَالرُّوحُ الْقُدُسُ. وَهؤُلاَءِ الثَّلاَثَةُ هُمْ وَاحِد}+ بالتأكيد {واحد} ذات الله وكلمة الله (السيد المسيح) وروح الله. هل يمكنك فصل روحك عن ذاتك عن عقلك؟ قطعًا كلّا. أمّا بعد فيكفي أن القديس إيرونيموس (أو جيروم) أدرجها في ترجمة الأصل اليوناني إلى الفولغاتا. وأمّا الترجمات العربية فتجد الآية واضحة في فان دايك وكتاب الحياة. وفي التفسير المسيحي أيضا: [أن أجزاء من العددين السابع والثامن بحسب ترجمتنا العربية، لم توردها سوى بعض المخطوطات اليونانية القليلة. لكن هذا لا يؤثر بشيء في صحّة الكتاب المقدس. ويرى بعضهم أن الاحتفاظ بهذه الكلمات لهُوَ أمرٌ مهمّ، إذ إنها تأتي على ذكر الأقانيم الثلاثة قي الثالوث. لكن يبقى أن حقيقة الثالوث لا تعتمد على هذا النصّ وحده، إذ إن أجزاء أخرى من الكتاب المقدس نصَّت عليها...]- بقلم وليم ماكدونالد. ومعلوم أن جوهر هؤلاء الثلاثة: واحد، هذا توحيد واضح! ليس شركًا- حاشا الله- فلا يتحمّل غيرك تبعات جهلك وسوء فهمك. ولقد نبّهتك مرّات عدّة إلى وجوب الاستشهاد بالتفسير المسيحي فلم تتعظ! قال المتنبي: مَنْ يَهُنْ يَسْهُلِ الهَوَانُ عَلَيهِ - ما لجُرْحٍ بمَيّتٍ إيلامُ
6. الكاتب 14 يوليو 2017 - 13:18 بتوقيت القدس
على فيسبوك لينغا 5 ما معناه: يجب أوّلًا إزالة السَّيفين من صورة المقالة على فيسبوك لينغا 5 ما معناه: يجب أوّلًا إزالة السَّيفين من صورة المقالة
Hedi Choul Etteyeb Français: Avant tout , il faut !supprimer] ces deux épées English: First of all, we have to !remove these two swords العربية: أوّلا؛ يجب إزالة هذين السَّيفين!] انتهى ــــــــ الكاتب قصد المعلِّق، التونسي على ما يبدو، ضرورة إزالة السيفين من صورة المقالة لأنه، كما يبدو لي، أحسّ بالخزي والعار من وجودهما تحت المصحف، لكنّه لم يحسّ بالخزي والعار من الضرب فوق الأعناق في خواطر المصحف المذكور، ولم يحسّ بالخزي والعار ممّا فعل الإرهابيون الإسلاميون من ذبح وتفجير وتهجير وسرقة، على رغم اختلاف جنسياتهم كما فعل الدواعش سواء أكانوا من حملة الراية السوداء أم من حملة الراية الخضراء- السعوديّين- بتطبيق القصاص بالسيف في ساحات المدن وشوارعها. ولم يشعر بالخزي والعار من عَلَم المملكة السعودية المرفرف في فضائها حتّى اليوم، ولم يحسّ بالخزي والعار من شعار جماعة الإخوان المسلمين. فهل من الحكمة التساؤل عن سبب وجود السيفين في صورة هذه المقالة؟ لا سيف للذبح إلّا في الإسلام، سواء في القرآن وفي الحديث وفي السُّنّة القُثَمِيّة.
7. الكاتب 16 يوليو 2017 - 02:55 بتوقيت القدس
على فيسبوك لينغا 6 المُحِبّ الرحيم أم الرحمن الرحيم؟ على فيسبوك لينغا 6 المُحِبّ الرحيم أم الرحمن الرحيم؟
Osama Gad قلت أن الرحمن والرحيم توكيد وجزمت بذلك فضيلتك ايها المفسر العظيم وليس بصحيح بناء على كلامك لانك تقول أن الرحمن اشمل وفى هذه الحالة بناء على كلامك لا يكون توكيد وإنما هو من ذكر العام بعد الخاص وهذا يقوله كل العرب: نقول حضر الطلاب جميعا وحضر محمد وهو طالب وهذا من باب ذكر العام والخاص وتعدد الصفات فى الموصوف الواحد جآئز ففى القرآن مثال بسم الله الرحمن الرحيم وفى لغة العرب تقول حضر محمد العاقل الفاهم الفهيم العاقل ...الخ أتيت بقصة تبطل كلامك من اساسه عندما سمع المشركون كلام النبى فقالوا هو يدعو رحمن اليمامة وإنى أجد غرابة كيف أن الصحابة كتموا اسم النبى الحقيقى بينما لم يكتموا هذه القصة التى تراها حجة علينا فى رأيك... كنت انت ومشركى العرب سواء وفى نفس الخندق فهم فكروا أن سيدنا محمد كان يدعو رحمن اليمامة فقلت برأيهم على الرغم أن القرآن يقول ويوضح أن الرحمن هو الله وأن كل هذه صفات لموصوف واحد ــــــــــ قلم الكاتب إن الحوار معك لا يجدي نفعا، لأنك لم تقرإ المدوَّن في المقالة، وإذا قرأت لم تفهم! أكتفي بالرد على هذه الجزئيّة: (أن الرحمن اشمل وفى هذه الحالة بناء على كلامك...) من قال لك إن "الرحمن أشمل" ومن قال لك إن هذا كلامي؟ لماذا قوّلت الكاتب ما لم يقل، ألا تخجل من نفسك؟ ــــــــــ Osama Gad أولا سيدى المحترم لماذا حكمت عليّ أن الحوار لا يجدى نفعا معى لعلنى اترك الخطأ واعود إلى الصواب أما قولك اننى لم اقرأ فأنا أؤكد لك انى قرات وأما قولك أننى لا افهم فالفهم ليس بيدى وإنى اسأل الله لى ولك حسن الفهم أما قولى بأن ادعيت عليك أنك قلت أن الرحمة اشمل فعذرا أنا لا انقل حرفيا لانى لا احفظ (وإنما قلت أن رحمة الرحمن وسعت كل شىء فلا حاجة إلى التوكيد) يعنى لا حاجة الى الرحيم وظننت ان الامر توكيد لا قيمة له وإنما هو من ذكر الخاص بعد العام وهذا يدل على الشمول والعموم فى لغتنا التى تفسر به يا صديقى ـــــــــــ قلم الكاتب سرّتني دماثة خُلقك. كان الأفضل في رأيي أن تضع كلام الكاتب بين قوسين صغيرين، أو مزدوجين، ما قبل التعليق عليه، ثم تدلي بفهمك. تاليًا أنّ الرحيم مشتقّ من الرحمة أيضا، لماذا ركّزت على الرحمن؟ علمًا أنه في اللغة أقلّ ثبوتًا من الرحيم. لكني أشكرك على اهتمامك ولطفك. عِلمًا أنّ "رَحِيم- فَعِيل" في اللغة أقرب إلى الثبوت والاستمرار من "رحمان- فَعْلان" غير الدالّ عليهما. وإليك الدليل التالي من إحدى الصفحات الإسلامية- الألوكة، المجلس العلمي- بتصرّف: [يَرَى مُعْظَمُ الْعُلَمَاءِ أَنَّ الصِّفَةَ الْمُشَبَّهَةَ تَدُلُّ عَلَى الثُّبُوتِ «اللُّزُومِ والِاسْتِمْرَارِ» فَإِذَا كَانَ الْمَقْصُودُ أَنَّ مَعْنَى الثُّبُوتِ مُسْتَمَدٌّ مِنْ صِيَغِ الصِّفَةِ الْمُشَبَّهَةِ، فَهَذَا الرَّأْيُ غَيْرُ صَحِيح؛ لِأَمْرَيْن: 1- أَنَّ بَعْضَ الصِّفَاتِ الْمُشَبَّهَاتِ لَا تَدُلُّ عَلَى ثُبُوتِ الْوَصْفِ أَصْلًا، كَمَا فِي «غَضْبَانَ» مِنْ قَولِ القرآن: ﴿وَلَمَّا رَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا﴾؛ بدِلَالَةِ قَوْلِه بَعْدَهَا: ﴿وَلَمَّا سَكَتَ عَنْ مُوسَى الْغَضَبُ أَخَذَ الْأَلْوَاحَ وَفي نُسْخَتِهَا هُدًى وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ هُمْ لِرَبِّهِمْ يَرْهَبُونَ﴾ قالَ د. فاضِل السَّامَرَّائِي: ((وَالظَّاهِرُ أَنَّ الصِّفَةَ الْمُشَبَّهَةَ عَلَى أَقْسَامٍ: مِنْهَا مَا يُفِيدُ الثُّبُوتَ وَالِاسْتِمْرَارَ، نَحْوُ: أَبْكَمَ، أَصَمَّ، أَسْمَرَ، أَبْيَضَ، أَعْوَرَ، وأفوه، أَيْ: وَاسِعِ الْفَمِ، وَنَحْوُ: طَوِيلٍ، وَقَصِيرٍ، وَدَمِيمٍ، وَعَقِيمٍ. وَقَدْ تَدُلُّ عَلَى وَجْهٍ قَرِيبٍ مِنَ الثُّبُوتِ، فِي نَحْوِ: نَحِيفٍ، وَسَمِينٍ، وَبَلِيغٍ، وَكَرِيمٍ، وَجَوَادٍ. وَهِيَ لَا تَدُلُّ عَلَى الثُّبُوتِ، فِي نَحْوِ: ظَمْآنَ، وَغَضْبَانَ، وَرَيَّانَ... وَعَلَى هَذَا لَا نَرَى أَنْ يُحْكَمَ بِالثُّبُوتِ، عُمُومًا، عَلَى الصِّفَةِ الْمُشَبَّهَةِ، بَلِ الْأَوْلَى التَّفْصِيلُ))- مَعَانِي الْأَبْنِيَة: ص76-77 ــــــــــ Osama Gad تمام وهذا أؤيده وما لا خلاف عليه ولكنك إدعيت فى كلامك وقلت(أن هذا ليس من البلاغة فى شئ لانهما مشتقان من صفة واحدة) فأنت فى مقالك وتفسيرك ترى أنهما متفقتان فى المعنى ولكن هنا تأتى بأدلة على اختلافهما أفلا ترى هذا إثباتا للحكم ونفيه فى وقت واحد أخى الكريم... على أننى لا اريد ان تكون هذه القضية الفرعية هى نقطة حديثنا والذى سرنى بالطبع ولكنك اوردت مجموعة من الشبهات على سورة الفاتحة فاختر اصعبها ويكون حديثنا فيها حتى لا تتفرع بنا الطرق وفى النهاية يبقى أن أحدنا لا شك على صواب والآخر على خطأ فالقرآن يعلمنا ذلك وإنا أو إياكم لعلى هدى أو فى ضلال مبين وقطعا لا تسألون عما اجرمنا ولا نسئل عما تعملون فاخترى ما يحلو لك يكون محل نقاشنا... ــــــــــ قلم الكاتب أخي الكريم، لا مشكلة لديّ في اشتقاق كليهما من الرحمة ولا مشكلة في تقديم الرحمن الأقلّ ثبوتًا من الرحيم عليه، إنما المشكلة أبعد في تصوّري وهي في ثلاثة محاور، الأوّل بلاغي، لأن التكرار ليس من البلاغة في لسان العرب، مثالًا أنّ "الله المحبّ الرحيم" في رأيي أفضل من (الله الرحمن الرحيم) بكثير، هذا بصفتي دارسًا الكتاب المقدَّس عارفًا خصائص الله في ضوء كتابه. أمّا الثاني فقد عكسه القرآن وتفسيره إسلاميّا؛ يبدو لي جليًّا أن الرحمة المذكورة في القرآن مفقودة على أرض الواقع الإسلامي ومتناقضة مع القرآن نفسه، فمن هنا "رحمتي وسعت كل شيء" ومن هناك "اقتلوهم حيث وجدتموهم" ويكفي مثالا تفسير الأحزاب:26 للطبري ممّا عند السنة ومجمع البيان في تفسير القرآن للطبرسي ممّا عند الشيعة. أمّا الثالث فمتعلّق برحمان اليمامة وعلاقته الوثيقة بالإسراء:110 ما دفعني إلى الاستنتاج أنّ صفة الرحمن محاولة محمدية لكسب قوم مسلمة بن حبيب إلى جانبه فقد تفوّق أتباع مسلمة على أتباع محمد عدديّا وفي السيرة أن محمّدًا أشرك مسلمة في دعوته، هذا الكلام في تراثك أخي الفاضل، لم آتِك به من عندي. أضف أن صفة "الرحيم" في تفسير المسألة السادسة والعشرين في تفسير القرطبي تخصّ محمّدًا على أنه (كان بالمؤمنين رحيما- الأحزاب:43) وهذه صاعقة، لأنها تثبت الشرك بوضوح لا غبار عليه، ليس هذا فحسب، بل ورد في المسألة المذكورة: [وقيل إن معنى الرحيم أي: بالرحيم وصلتُم إلى الله وإلى الرحمن، فـ"الرحيم" نَعتُ محمد وقد نعته تعالى بذلك فقال عنه: (رؤوف رحيم)- التوبة:128 فكأنّ المعنى أن يقول "بسم الله الرحمن وبالرحيم" أي وبمحمد وصلتُم إليّ، أي باتّباعه، وبما جاء به وصلتُم إلى ثوابي وكرامتي والنظر إلى وجهي والله أعلم] انتهى. فإن كان الرحمان إله مسلمة بن حبيب والرحيم مؤلِّف القرآن فماذا بقِيَ لله؟ والتفصيل هنا https://www.linga.org/varities-articles/ODQyMg
8. عبد المنعم ابراهيم 18 يوليو 2017 - 17:12 بتوقيت القدس
من المشرك بالله؟؟ من المشرك بالله؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم 1- الرحمان رحمان الدنيا والرحيم رحيم الاخرة ..فلا توكيد ولا تعارض 2-هل من جعل لله ابنا او جعل الله بشرا يوما ما او من جعل الله تعالى ذو الذات الصمدية الغير مركبة من اجزاء فقال هو ثلاثة فى واحد اب وابن وروح قدس ..لم يجعل لله شريكا امن قال هو الله احد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد هو المشرك؟؟ 3- لم لم ياتى احباركم ورهبانكم وكبراء البهود وما عندهم من كتب يدرسونها بمثل هذا القران ويؤلفو هم الاخرين كتابا يوازى القران كما تدعى ((مؤلف القران)) اتق الله ولا تفترى غليه كذبا 4-تعالو الى كلمة سواء بيننا وبينكم انلا نعبد الا الله ولا نشرك به شيئا ..فان توليتم ..فاشهدو باننا مسلمين الله يحكم بينكم يوم القيامة وما يوم القيامة ببعيد..سيقال لكم كذبتم فان الله لم يتخذ صاحبة ولا ولدا ويصير ما عملتم من عمل كانه سراب....هداكم الله للحق وهدانا للخير والسلام على من اتبع الهدى
8.1. الكاتب 18 يوليو 2017 - 20:12 بتوقيت القدس
مَنِ المُشرِك بالله؟ الجواب: مؤلِّف القرآن
سلام السيد المسيح معك ولا هدًى بدون السيد المسيح! لأنه هو الطريق والحقّ والحياة! 1 ليس من الحكمة التعليق على هذه المقالة بدون قراءتها كلمة فكلمة، لأن كل كلمة فيها مقصودة ومدروسة. ما هي الفقرة التي تعترض عليها وأنت تجهل أدوات الحوار الرصين؟ المزيد بقلم الكاتب على فيسبوك موقع لينغا وبعض الردود هنا أمامك في هامش التعليق على هذه المقالة. 2 ليس من الحكمة القفز إلى الإنجيل ودماغك ملوَّث بالقرآن! لأن معنى ابن الله: حامل صفات الله، لا يعني "ولد الله" ولا يعني أن لله صاحبة، كما زعم ابن الصحراء نقلا عن هرطقة ما أو أسطورة، والكاتب لا يتحمّل مسؤوليّة جهل المدعو محمَّدًا وافتراءاته. لذا فعليك بقراءة الإنجيل وتفسيره المرفق على الرابط التالي وغيره، ثم تعود إلى قراءة القرآن لكي تعرف الفرق ما بين الله- إله الكتاب المقدَّس- وبين الشيطان ربّ القرآن المضلّ الماكر المتكبّر... إلخ. 3 الآب: الذات الإلهية. والإبن: كلمة الله. والروح القدس: روح الله. هؤلاء هم الثالوث الإلهي والجوهر واحد، لا يمكن لأحد فصل واحد منها عن الآخر، كذا الثالوث الإنساني. 4 لقد أشرك مؤلِّف القرآن نفسه بالله هنا وفي أزيد من خمسين خاطرة قرآنية أو فقرة، بقوله "الله ورسوله" فمنها: (ولا يحرّمون ما حرّم الله ورسوله)- التوبة:29 فمن هذا الصحراوي ابن المشركين الذي يحلل على هواه ويحرّم؟ ومنها: (وما نقموا إلّا أن أغناهم الله ورسوله من فضله)- التوبة: 74 فالله هو الغنيّ الذي (لم يكن له كفوًا أحد) لا في أسمائه ولا في صفاته ولا في أفعاله. عليك بقراءة مقالاتي النقدية لكي تجد المزيد، بعد تحسين لغتك العربية إملاء وقواعد. 5 (تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم... إلخ) منسوخة في القرآن بخزعبلات السيف، عليك بقراءة تفسير سورة التوبة من كتبك، أو على يوتيوب من حلقة صندوق الاسلام 70 متناقضات القرآن: تحليل سورة التوبة 6 القرآن في نظري: هو زبالة الأدب العربي، واضح أنك لا تفقه فيه شيئا، لا يأتي أحد بمثل القرآن لأنه زبالة لغويّا وموضوعيّا وأخلاقيّا، لا يمكن لأديب أن ينزل إلى مستواه. والمزيد في "أسجوعة الحيوان" على محرّك بحث هذا الموقع- لينغا- وأساجيع أخرى كتبها الكاتب لكي يقارن الإخوة المسلمون والأخوات المسلمات ما بين حنطة كاتب هذه المقالة وبين تبن القرآن. http://www.injeel.com/Read.aspx
9. ابن المسيح 19 يوليو 2017 - 07:29 بتوقيت القدس
المسيح له كل المجد آمين المسيح له كل المجد آمين
متناقضات في النص القرآني:- اكتفي بهذا الرد إلى كل الاحباء المسلمين ينكر القرآن وجود أي متناقضات في نصه: "أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفًا كَثِيرًا" (النساء 4: 82). على الرغم من ذلك، توجد فيه متناقضات عديدة. هذه حجة قوية ضد الإدعاء بمصدره الإلهي، كما يخبرنا القرآن في الآية السابقة. نقدم قليلا من الأمثلة عن هذه المتناقضات في ما يلي: 1. يدعي القرآن الآتي: "بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَّجِيدٌ فِي لَوْحٍ مَّحْفُوظٍ" (البروج 85: 21-22؛ الواقعة 56: 77-80)؛ "وَلاَ مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللّهِ" (الأنعام 6: 34، 115؛ يونس 10: 64؛ الحجر 15: 9؛ الكهف 18: 27؛ الواقعة 56: 77-80). هذا الإدعاء بأن القرآن هو كلمة الإله الأسلامي التي لا تتغير المكتوبة على لوح محفوظ في الأبدية يناقض بوضوح مبدأ النسخ (تغيير القرآن) الذي يؤسسه القرآن: "مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ" (البقرة 2: 106؛ النحل 16: 101؛ الرعد 13: 39). يتناقض هذا الإدعاء أيضا مع الحقائق التاريخية المعروفة عن التغيرات التي حدثت لنص القرآن وضياع أجزاء منه في تناقله عبر القرون كما شرحنا سابقا. بالإضافة إلى ذلك، في عدد من الفقرات القرآنية، هناك اثنين من المتكلمين: واحد منهم هو إله الإسلام، والآخر هو محمد نفسه، "سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ" (الإسراء 17: 1؛ الأنعام 6: 104-107؛ هود 11: 1-9، 57؛ ياسين 36: 34-36؛ الشورى 42: 7 -11؛ الذاريات 51: 47-60؛ الخ). 2. يناقض مبدأ الوحي الشيطاني في القرآن (الحج 22: 52) تحدي القرآن بأن ينتج أحد مثله: "قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَـذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا" (الإسراء 17: 88؛ هود 11: 13؛ البقرة 2: 23؛ يونس 10: 38). قبل ابليس هذا التحدي وأعطى الآيات الشيطانية في سورة النجم 53: 19-23. قرأها محمد بنفسه ولم يستطع أن يميز بينها وبين القرآن الآخر. حُذفت هذه الآيات بعد ذلك. 3. ادعى محمد، نبي الإسلام، في القرآن أن إله المسيحيين واليهود (أهل الكتاب) هو إلهه الإسلامي: "... إلهنا وإلهكم واحد..." (العنكبوت 29 : 46؛ البقرة 2: 139). هذا ليس صحيحا. من الستحيل أن إله التوراة والإنجيل الحي القدير، وإله الإسلام هما نفس الإله. توجد إختلافات جذرية بينهما. الكثير من الصفات الأساسية لإله المسيحية واليهودية تختلف كثيرا عن، وتتناقض مع، صفات إله الإسلام. 4. تخبرنا آيات الكافرون 109: 1-6 أن محمدا والمشركين المكيين لم يعبدوا نفس الإله. هذا يتناقض مع آيات أخرى في القرآن. وفقا لآيات العنكبوت 29: 61-63 والنحل 16: 35 والزمر 39: 3، عرف المشركون المكيون اله محمد وعبدوه. كان أعلى وأرفع آلهتهم. الإختلاف الوحيد هو أن محمدا لم يعبد الآلهة المكية الأخرى الأقل شأنا من الإله المكي الأرفع (يونس 10: 104؛ المومن 40: 66). 5. يأمر القرآن بعبادة الإله الإسلامي وحده (النساء 4: 48، 116؛ الكهف 18: 110؛ إلخ). لكن يناقض القرآن ذلك عندما يعلن أن إله الإسلام طلب من الملائكة عبادة آدم بعد خلقه، مما يجعل آدم إلها (البقرة 2: 34؛ الأعراف 7: 10-26؛ الحجر 15: 29-44؛ الكهف 18 : 50؛​ طه 20: 115؛ ص 38: 71-77). أطاع الجميع فيما عدا الشيطان. 6. يدّعي الإسلام أن كل كلمة في القرآن أتت من الله الإسلامي إلى محمد عن طريق الملاك جبريل. لكن، هذه الآية تدل على أن الله الإسلامي لا يعرف إرادته: "لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ . . ." (الفتح 48: 27). هذا يناقض الآيات القرآنية التي تؤكد أن الإله إسلامي هو كامل المعرفة (البقرة 2: 29؛ الأنعام 6: 18). 7. يعلن القرآن أنه "قرآنا عربيا" ويؤكد أنه قد أعطي باللغة العربية (يوسف 12: 2؛ النحل 16: 103؛ طه 20: 113؛ الشعراء 26: 195؛ الزمر 39: 28؛ حم السجدة 41: 3؛ الشورى 42: 7؛ الزخرف 43: 3؛ إلخ). يعني هذا، أنه ككلمة الله الإسلامي، لا يُمكن ترجمته إلى أي لغة أخرى. لهذا كل ترجماته ليست كلام الإله الإسلامي. في أحسن الأحوال، تعتبر ترجماته إعادة صياغته أو تعليق عليه. يتناقض هذا مع ادعاءات القرآن بأن محمدا قد أُرسل إلى البشرية جمعاء (الأنبياء 21: 107)، وأن الإسلام هو دين لجميع البشر (آل عمران 3: 19، 85)، و أن إله الإسلام هو إله كل البشر مهما كانت لغتهم الوطنية. كما يخبرنا العالم المسلم السيوطي (ألإتقان، الجزء الثاني، ص. 108-119) أن القرآن يحتوي على ما لا يقل عن 107 كلمات أجنبية مأخوذة من اللغات الفارسية والأشورية والسُريانية والعبرية واليونانية والقبطية والحبشية. هذا يناقض ما يقوله القرآن في الآيات السابقة بأنه "قرآنا عربيا" 8. يقول القرآن أن إله الإسلام لا يأمر الفحشاء وينهي عنها (الأعراف 7: 28؛ النحل 16: 90). كما يعلن أنه لا يدمر أي قرية ظلما (الأنعام 6: 131). لكن، آية الإسراء 17: 16 تناقض ذلك بقولها أن الإله الإسلامي يأمر بالفسق: "وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا." هذا يعني أن إله الإسلام يعاقب أغنياء القرية لطاعتهم له. كما أنه يظلم فقراء القرية بمعاقبتهم لشر اغنيائها؟ هذا الشر والظلم يتنافى مع عدالة وقداسة وإخلاص الإله الحي الحقيقي للكتاب المقدس. 9. آية البقرة 2: 131 تدعي أن إبراهيم كان مسلما، على الرغم من أن إبراهيم قد عاش حوالي 2600 سنة قبل محمد وميلاد الإسلام؟ في الواقع، اختلف تماما دين إبراهيم عن الإسلام. بالإضافة إلى ذلك، يناقض القرآن هذا الادعاء بالقول في مكان آخر أن محمدا كان أول مسلما (الأنعام 6: 14، 163؛ الزمر 39: 12). 10. مرة أخرى، يدعي القرآن أن تلاميذ يسوع الحوريين كانوا مسلمين (آل عمران 3: 52؛ المائدة 5: 111). هذا، على الرغم من أنهم قد عاشوا أكثر من 500 سنة قبل ميلاد الإسلام، وإيمانهم تناقض مع تعاليم الإسلام. آمنوا بالإله الواحد المثلث الأقانيم للكتاب المقدس؛ بلاهوت السيد المسيح؛ بتجسد كلمة (ابن) الله؛ بصلب وموت وقيامة السيد المسيح؛ الخ. أنكر محمد عقيدتهم المسيحية وهاجمها. بشروا بإيمانهم جميع الأمم بالطرق السلمية. 11. يقر القرآن أن الله قطع عهدا مع اليهود، شعبه المختار (البقرة 2: 40، 47)، وأنه قد أعطاهم أرض كنعان (المائدة 5: 20، 21). رغم ذلك، يدعو القرآن اليهود قردة (البقرة 2: 65؛ الأعراف 7: 166)، وخنازير (المائدة 5: 60). وبالإضافة إلى ذلك، عبر التاريخ الإسلامي، قام المسلمون باضطهاد اليهود بلا هوادة بحسب التعاليم الإسلامية ومثال محمد؟ في الواقع، ادعى محمد أن الحجارة والأشجار سوف تخبرالمسلمين عن اليهود المختبئين خلفهم وتحث المسلمين على قتلهم (البخاري، المناقب 791.56.4؛ الجهاد والسير 177.52.4؛ ومسلم، الفتن 6985.41). 12. آيات الحج 22: 47 والسجدة 32: 5 تعلن أن يوم إله الإسلام مثل ألف سنة. آية المعارج 70: 4 تناقض ذلك بالقول أن يوم الإله الإسلامي مقداره خمسين ألف سنة. 13. بحسب سور يونس 10: 3 وطه 20: 109 وسبأ 34: 23 والمؤمن 40: 7 والشورى 42: 5 والنجم 53: 26؛ ومسلم، الإيمان 378.1؛ إلخ، يسمح إله الإسلام ويأذن بالشفاعة، بما في ذلك شفاعة محمد (النساء 4: 64؛ التوبة 9: 103؛ النور 24: 62؛ محمد 47: 19؛ المنافقون 63: 5؛ الخ). تناقض ذلك سور النساء 4: 123 الزمر 39: 44 والسجدة 32: 4 والبقرة 2: 48، 123، 254؛ والأنعام 6: 51، 70؛ إلخ عندما تخبرنا أن الشفاعة غير مسموح بها. كما ينفي القرآن احتمال أن خاطىء مثقل بخطاياه يمكنه أن يكفر عن خطايا الآخرين (الأنعام 6: 164؛ الإسراء 17: 15؛ الفاطر 35: 18؛ الزمر 39: 7؛ النجم 53: 38). لذلك، خطايا محمد الجسيمة تجعله غير مؤهل للتشفع لأجل أي إنسان. 14. تخبرنا سور البقرة 2: 62 وآل عمران 3: 55 والمائدة 5: 69 أن المسلمين واليهود والمسيحيين والصابئين سيخلصون في الأبدية. تناقض هذا سور البينة 98: 6 وآل عمران 3: 85 بقولها: "وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ." بالإضافة إلى ذلك، كان الصابئون وثنيين مشركين يعبدون عددا من الآلهة الوثنية مع التركيز على عبادة نجوم. كيف يمكن خلاصهم في الأبدية؟ 15. تقول سورة النساء 4: 48، 116 أن خطيئة الشرك لن تُغفر. تناقضها سور النساء 4: 153 والفرقان 25: 68-71، إذ يقولا عكس ذلك أنه يمكن غفران خطيئة الشرك؟ 16. تحرم آيات البقرة 2: 219 والمائدة 5: 90 الخمر، لكن تسمح به آيات النحل 16: 67 ومحمد 47: 15 والمطففين 83: 25، 26. بالإضافة إلى ذلك، الخمر هو المشروب المفضل في الجنة الإسلامية الشهوانية (محمد 47: 15؛ الدهر 76: 5، 21؛ المطففين 83: 25). 17. يحدثنا القرآن عن الذين سيذهبون إلى الجنة، فيقول في سورة الواقعة 56: 11-14: "أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ ثُلَّةٌ مِّنَ الْأَوَّلِينَ وَقَلِيلٌ مِّنَ الْآخِرِينَ." تناقض هذا سورة الواقعة 56: 34-40 عندما تقول: "وَفُرُشٍ مَّرْفُوعَةٍ إِنَّا أَنشَأْنَاهُنَّ إِنشَاء فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا عُرُبًا أَتْرَابًا لِّأَصْحَابِ الْيَمِينِ ثُلَّةٌ مِّنَ الْأَوَّلِينَ وَثُلَّةٌ مِّنَ الْآخِرِينَ." هل قليل أم كثير (ثلة) من الآخرين سيذهبون إلى الجنة؟ 18. على الرغم من أن القرآن يقرر حقيقة أن الله قد أيد الأنبياء السابقين لمحمد بالمعجزات الخارقة للطبيعة (المائدة 5: 110؛ الأعراف 7: 106-108، 116-119، إلخ)، أعلن محمد في القرآن أنه لا يستطيع عمل أي معجزات: "وَقَالُوا لَوْلَا أُنزِلَ عَلَيْهِ آيَاتٌ مِّن رَّبِّهِ قُلْ إِنَّمَا الْآيَاتُ عِندَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُّبِينٌ" (العنكبوت 29: 50؛ طه 20: 133)؛ "أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِّن زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاء وَلَن نُّؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَّقْرَؤُهُ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنتُ إَلاَّ بَشَرًا رَّسُولاً" (ألإسراء 17: 93 ب). لكن الناس لم يقتنعوا بهذه الإجابة وضغطوا عليه مرارا كثيرة كي يريهم معجزة: "بَلْ قَالُواْ أَضْغَاثُ أَحْلاَمٍ بَلِ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ شَاعِرٌ فَلْيَأْتِنَا بِآيَةٍ كَمَا أُرْسِلَ الأَوَّلُونَ" (الأنبياء 21: 5)؛ "وَقَالُواْ لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الأَرْضِ يَنبُوعًا أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الأَنْهَارَ خِلالَهَا تَفْجِيرًا أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاء كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا أَوْ تَأْتِيَ بِاللّهِ وَالْمَلآئِكَةِ قَبِيلاً" (ألإسراء 17: 90-92). عكس محمد موقفه بسبب هذه الضغوط وادعى أن القرآن هو معجزته، لأنه أسهل بكثير إنتاج قطعة من الأدب من القيام بمعجزات الطبيعة: "قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَـذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا" (ألإسراء 17: 88؛ البقرة 2: 23؛ يونس 10: 38). هذا يناقض الأقوال القرآنية الأخرى التي تخبرنا أن محمدا لا يستطيع فعل المعجزات. دراستنا هنا توضح الحجج المختلفة التي تثبت أن القرآن ليس معجزة. بالإضافة إلى ذلك، استجابت الجن لهذا التحدي بنجاح بتأليف آيات الجن 72: 1-16. 19. أقوال القرآن عن فترة خلق السماء والأرض متناقضة. يخبرنا القرآن سبعة مرات أن الله قد خلق الأرض والسماء في ستة أيام (ألأعراف 7: 54؛ يونس 10: 3؛ هود 11: 7؛ الفرقان 25: 59؛ السجدة 32: 4؛ قاف 50: 38؛ الحديد 57: 4). سورة حم السجدة 41: 9-12 تناقض ذلك إذ تخبرنا أن الله قد خلق السماء والأرض في ثمانية أيام؟ 20. تخبرنا سورة العمران 3: 42، 45 أن مجموعة من الملائكة بشرت مريم بحبلها بيسوع المسيح. تناقض هذا سورة مريم 19: 17-21، إذ تخبرنا أن روح الله على هيئة رجل أتى لمريم وبشرها بحبلها بيسوع المسيح. أجابت مريم في كلا الحالتين بنفس الكلمات قائلة: "أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ" (آل عمران 3: 47؛ مريم 19: 20). هذا يبين أنه قد جاءت إلى مريم بشارة واحدة حيث آمنت بكلمة الله ولهذا فلم تحتج إلى بشارة ثانية. 21. يقول القرآن في سورة يونس 10: 89-92 أن فرعون الذي طارد موسى وبني إسرائيل لم يُقتل في المعركة. قد نجاه الله من الغرق بعد أن آمن به. تناقض هذا سور الإسراء 17: 102-103؛ والقصص 28: 40؛ والزخرف 43: 55 إذ يقولوا أن فرعون قد غرق. 22. تخبرنا سورة الأنبياء 21: 76 والصفت 37: 77 أن نوحا وعائلته نجوا من الموت في الطوفان. تناقض هذا سورة هود 11: 42-43 إذ تخبرنا أن أحد أبناء نوح قد هلك في الطوفان؟ المشكلة الأخرى في سورة هود 11: 40 هي الآتي: لماذا غرق وهلك ألئك الذين آمنوا برسالة نوح؟ 23. موقف القرآن من لاهوت السيد المسيح غير منسجم ومتناقض. إذ بالقرآن آيات تؤيد لاهوت السيد المسيح تأييدا قويا، وبه آيات آخري تنكره. 24. يؤكد القرآن أن الله قد خلق الإنسان في مرتبة أعلى من الملائكة (البقرة 2: 31-34). لكن القرآن يناقض ذلك بقوله أن الشيطان قد أغوى آدم وحواء بوعدهما بأنهما سيصبحان مثل الملائكة، وسيصبحان خالدان إذا أكلا من الشجرة (الأعراف 7: 20-25). إذا كانا في مرتبة أعلى من الملائكة، لماذا يطمحان إلى أن ينخفضان إلى مرتبة الملائكة؟ بالإضافة إلى ذلك، ما كان للموت سلطان عليهما قبل سقوطهما. يعلمنا الكتاب المقدس أن الموت أصاب الجنس البشري بعد السقوط (التكوين 3: 19). لماذا يخافان الموت الذي لم يوجد قبل السقوط؟ 25. يقول القرآن أن محمدا قد أرسله إلهه "... رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ" (الأنبياء 21: 107). يناقض هذا الكثير من الأوامر القرآنية بقتل وتشويه ونهب وإذلال غير المسلمين (التوبة 9: 5، 12، 14، 19، 20، 29، 36، 38، 39، 41، 73، 81، 86، 88، 111، 123؛ البقرة 2: 190، 193، 216، 244؛ إلخ). 26. قال إله الإسلام أنه ليس للشيطان سلطان على عبيده (الإسراء 17: 65). لكنه ناقض ذلك في الحجر 15: 42 بقوله أن بعضا منهم سوف يتبعون الشيطان. وبالمثل، في آيات الحجر 15: 39-40 وص 38: 82-83، قال الشيطان أنه لن يغوي عبيد الإله الإسلامي المخلصين. ناقض ذلك بقوله أنه سوف يضل بعضا منهم (النساء 4: 118-119). 27. يذكر القرآن أن يعقوب كان واحدا من أبناء إبراهيم (الأنعام 6: 84؛ هود 11: 71؛ مريم 19: 49؛ الأنبياء 21: 72). تخبرنا التوراة أن يعقوب كان ابن إسحاق وحفيد إبراهيم. إبراهيم 14: 39 يتناقض ذلك بحذف يعقوب من أبناء إبراهيم.
9.1. الكاتب 19 يوليو 2017 - 21:40 بتوقيت القدس
صحيح أخي الغالي ابن المسيح EU أنّ متناقضات القرآن كثيرة ومتنوّعة
سلام الرب يسوع معك أخي الغالي ابن المسيح لقد تمّ رصد متناقضات كثيرة في القرآن لغويّا وبلاغيّا وموضوعيّا وتاريخيّا وعلميّا، منها التي في كتاب "الشخصية المحمدية" للرصافي، ومنها التي في برنامج "صندوق الإسلام" على يوتيوب للكاتب حامد عبد الصمد، إلّا أنّ عمى غالبية المسلمين بأن "القرآن موحى به من الله" منعهم من البحث والتدقيق، بالإضافة إلى أنّ التشكيك في القرآن يعرّض صاحبه للقتل إذا لم يجد وسيلة لحمايته من إرهاب حدّ الردة. علمًا أن حد الردة أقوى دليل على هشاشة الإسلام وبطلانه، لأنّ الكتاب الذي يُخشى عليه من النقد لا يستحقّ الاحترام، في رأي أحد المفكّرين، بينما قال الكتاب المقدَّس: {بَلْ قَدِّسُوا الرَّبَّ الإِلهَ فِي قُلُوبِكُمْ، مُسْتَعِدِّينَ دائمًا لمجاوبة كلّ من يسألكم عن سبب الرجاء الذي فيكم، بِوَدَاعَةٍ وَخَوْف،ولكم ضمير صالح، لكي يكون الذين يشتمون سيرتكم الصالحة في المسيح، يخزون في ما يفترون عليكم كفاعلي شرّ}+ بطرس الأولى 3: 15-16 خبر جديد؛ سخرت وسائل التواصل الاجتماعي بالقول: [بعد فضيحته في المغرب؛ يعود زغلول النجار ليكون نجم الساحة بفضيحة جديدة بالأردن تحت رعاية نقابة المهندسين الأردنيين (التي يديرها الإخوان المسلمون) إذ ردّ عليه المهندسون الأردنيون بقوّة لتُسجَّل له فضيحة جديدة تضاف إلى سجلّه الحافل، وليخرج بعدها زغلول من المحاضرة مطأطأ الرأس] حسب مقطع فيديو شاهدته مؤخّرًا (5. July 2017) فقالت إحدى المهندسات ما معناه: (لو كان هذا "علّامة" لأجاب على أسئلتنا) في وقت حاول زغلول الدجال إقناع الحضور بأن الطّبّ السويسري (استفاد من بول البعير...) ما دفع أحد المحامين الأردنيّين إلى التبرّع بمئة ألف دينار أردني، في رسالة قرأتها قبل أيّام على الفيسبوك، لمن يأتي بوثيقة تثبت ما زعم زغلول. لكني عثرت على مقطع الفيديو الأردني تحت عنوان: فضيحة زغلول النجار في الأردن 2017 (في نقابة المهندسين الاردنيين) https://www.youtube.com/watch?v=PFQxDUDUNac أشكرك أخي على اهتمامك، سائلا الرب أن يبارك حياتك وتعب محبتك
9.2. إبن المسيح 20 يوليو 2017 - 10:21 بتوقيت القدس
سلام المسيح معك أخي رياض
شكرا لك على هذا المقال الرائع والرب يبارك فيك على هذه الخدمة المباركة وإلى الأمام في هذه الخدمة المباركة من البحث والدليل لمعرفة المزيد عن الإسلام الذي يأمر في قتل اليهود والمسيحيين وشكرا أخي الحبيب في المسيح رياض الرب يبارك حياتك امين
10. الحامد لله انه مسلم 28 يوليو 2017 - 16:05 بتوقيت القدس
دليل دليل
قال الله تعالى انه لقرءان كريم اي قرءان واحد حفظه الله 1.ماهى قوة المسلمين ليحفظوا كتابهم من دون تحريف 1450 عاما 2ز ماهو انجيلكم الحقيقى من الاربع ولماذا هم اربع مع انه انجيل واحد انزل على نبى اللع عيسي عليه وعلي رسولنا السلام ولمائا الاربع مختلفون فى نصهم واقوالهم 3ز لماذا نقيتموهم وحدثتموهم من عهد الى عهد ولماذا يختلفون من انجيل الى انجيل ومن كنيسه الى اخرى 4زهلى اخبرتك اناجيلك بما اخبر به القرءان من اشياء لم تعرف الا فى زماننا هذا 5زواذا كان القرءان بشريا فكيف عاش كل هذا الزمان صامت وثابت رغم كل ما حوله من علمائكم وفطاحلكم ولم يتغير لو كان بشريا كيف يكتشف فيه العلماء كل يوم جديد رغم ان صاحبه مات منذاكثر من الف واربعمائة عام
10.1. الكاتب 29 يوليو 2017 - 03:26 بتوقيت القدس
أين الدليل، هل قرأت المقالة والتعليقات والردود؟
سلام السيد المسيح معك. قال المدعو محمدًا "إنه لقرآن كريم" وقد كذب، وهو الذي أجاز للمسلمين الكذب في ثلاث، إذ لا يوجد كرم في القرآن ولا رحمة ولا أخلاق ولا ضمير (اقرأ تفاسير الأحزاب والمائدة والتوبة) ثم أن كلام الرحمة والتسامح في القرآن شيء والواقع مختلف. علمًا أن المحبة والرحمة والغفران والسلام والتسامح مفردات إنجيلية، لا يمتّ لها الإسلام بصِلة. تاليًا؛ لا يوجد عند أكبر شيخ إسلامي دليل على أن هذا قوله تعالى؛ حاشا الله أن يوحي بالوارد في القرآن: خلق الإنسان من علق، كلا لئن لم ينته لنسفعًا بالناصية، عتل بعد ذلك زنيم، تبت يدا أبي لهب، والناشطات نشطا... إلخ. وحاشاه أن يُقسم بمخلوقاته: والنجم، والليل، والضحى... إلخ. عليك بقراءة الكتاب المقدَّس لكي تعرف الله وعن الله. هل تعلم أن النبوّات والرسالات السماوية قد اقتصرت على بني إسرائيل؟ لا نبيّ عربي ولا فارسي ولا هندي ولا صيني، وأنّ محور جميع النبوات هو السيد المسيح وقد انتفت الحاجة إليها بعد مجيئه! فلا نبيّ من الله بعد السيد المسيح ولا رسول من غير رسل المسيح. توجد اتهامات متبادلة ما بين السنة والشيعة بتحريف القرآن، لا يهمك الصادق منهم، بل النتيجة: أن القرآن محرف. أكتب على غوغل هذه العبارات لكي تعرف الجواب بنفسك: تحريف القرآن، مصادر القرآن، أخطاء القرآن اللغوية والعلمية والتاريخية. أمّا الإنجيل فهو واحد، مدوَّن بأقلام ثمانية شهود عيان. عليك بقراءته مع التفسير المرفق به لكي تعرف الحق والحق يحررك. إذا عرفت معنى الاختلاف فاكتب لي اختلافا واحدا في الإنجيل أو اخرس إلى الأبد، لا تهرف بما لا تعرف! ولا يحق لك ادعاء وجود اختلاف من دماغك الفارغ أو الملوث بالقرآن والحديث والسنة، إلّا إذا اتفق اثنان من مفسري الإنجيل على وجود اختلاف، عندئذ فقط تكون حجتك مقبولة. إنما الاختلاف والتناقض والأخطاء من سمات القرآن، تجد في مقالات الكاتب عددا منها. أخيرًا أن معلوماتك ضعيفة جدا، يمكنك البحث على يوتيوب عن حلقات صندوق الإسلام للكاتب حامد عبد الصمد لكي تعرف حقيقة النبي الكذاب ونسبه وأخلاقه وأعراض مرضه المزمن (الصرع) ولغز الوحي القرآني. إليك أخيرًا أحد روابط الكتاب المقدَّس http://www.injeel.com/Read.aspx
11. الحمد لله 31 يوليو 2017 - 21:03 بتوقيت القدس
تعليق تعليق
إذا عرفت معنى الاختلاف فاكتب لي اختلافا واحدا في الإنجيل أو اخرس إلى الأبد، لا تهرف بما لا تعرف! ولا يحق لك ادعاء وجود اختلاف من دماغك الفارغ أو الملوث بالقرآن والحديث والسنة، إلّا إذا اتفق اثنان من مفسري الإنجيل على وجود اختلاف، عندئذ فقط تكون حجتك مقبولة. إنما الاختلاف والتناقض والأخطاء من سمات القرآن، تجد في مقالات الكاتب عددا منها. أخيرًا أن معلوماتك ضعيفة جدا، يمكنك البحث على يوتيوب عن حلقات صندوق الإسلام للكاتب حامد عبد الصمد لكي تعرف حقيقة النبي الكذاب ونسبه وأخلاقه وأعراض مرضه المزمن (الصرع) ولغز الوحي القرآني. قطعان لينغا يدعوون ان الخنزير رياض الخبيث اديب وشاعر فهل هذه مفردات اديب او الفاظ شاعر وهناك دليل على ان الانجيل محرف أمّا الإنجيل فهو واحد، مدوَّن بأقلام ثمانية شهود عيان. عليك بقراءته مع التفسير المرفق به لكي تعرف الحق والحق يحررك. تستشهد ببشر يخطئ ويصيب ليسوا انبياء فما ادراك انهم لم يزيدوا او ينقصوا وتقول انه الحق راجع كلماتك قبل نشرها او اخرس الي الابد ايها الخنزير والحمد لله على نعمة الاسلام نور الحق والهدايه ايها الضال رياض الخبيث
11.1. الكاتب 31 يوليو 2017 - 22:46 بتوقيت القدس
لقد وصفت نفسك حسب علم النفس
القول "ما أدراك" ليس بدليل، فالكتاب المقدَّس كتاب إلهي، موحى به من الله، تختلف عنه سائر كتب الأرض. إنّما "ما أدراك" تنطبق على الذي جمع القرآن ممّن هبّ ودبّ. هل تعلم أن سورة الأحزاب كانت بطول سورة البقرة؟ هذا وارد في كتب إسلامية، وهو واحد من الأدلة على تحريف القرآن. تجد في مقالات الكاتب أدلّة أخرى ولا سيّما اختلاف القراءات فلا يستطيع شيوخك الجزم أيّ منها في اللوح المحفوظ الوهمي الذي قال عنه ابن عباس ما معناه [طوله ما بين السماء والأرض وعرضه من المشرق إلى المغرب]- أنظر تفسير ابن كثير للبروج:22 لعلّك تتعلّم الكتابة بالدليل والبرهان بعد قراءة كل شيء بدقة وبدون انفعال. أمّا موقع لينغا فمكتوب فوق عدد التعليقات- 18 بعد نشر هذا الرّدّ: التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهذا ليس بالضرورة رأي الموقع.
11.2. الحمد لله 01 أغسطس 2017 - 02:48 بتوقيت القدس
رد
القول "ما أدراك" ليس بدليل، فالكتاب المقدَّس كتاب إلهي، موحى به من الله، تختلف عنه سائر كتب الأرض. إنّما "ما أدراك" تنطبق على الذي جمع القرآن ممّن هبّ ودبّ. هل تعلم أن سورة الأحزاب كانت بطول سورة البقرة؟ هذا وارد في كتب إسلامية، وهو واحد من الأدلة على تحريف القرآن. تجد في مقالات الكاتب أدلّة أخرى ولا سيّما اختلاف القراءات فلا يستطيع شيوخك الجزم أيّ منها في اللوح المحفوظ الوهمي الذي قال عنه ابن عباس ما معناه [طوله ما بين السماء والأرض وعرضه من المشرق إلى المغرب]- أنظر تفسير ابن كثير للبروج:22 لعلّك تتعلّم الكتابة بالدليل والبرهان بعد قراءة كل شيء بدقة وبدون انفعال. أمّا موقع لينغا فمكتوب فوق عدد التعليقات- 18 بعد نشر هذا الرّدّ: التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهذا ليس بالضرورة رأي الموقع. ماهذا التخبط ايها الخنزير كنت اتوقع ردا افضل من هذه الخزعبلات في كل مره تثبت انك في مستنقع الباطل والضلال والحمد لله علي نعمة الاسلام دين الحق والهدايه