النُّبُوّة والنّبيّ – ج4 من 4

1اختلاف روايات القرآن عن روايات الكتاب المقدَّس. 2وجود أغلاط لغوية وعلمية وتاريخية. 3وجود تناقضات موضوعيّة. 4اختلاف أهل التأويل. 5أدلّة قاطعة بأنّ القرآن من تأليف بشري...
19 يناير 2017 - 01:01 بتوقيت القدس

سادسًا: استحالة ختم طريق الأنبياء وسائر المرسلين إلّا بالمسيح

ذكرت في الجزء السابق خَمسًا من الملاحظات المتعلِقة بمطالعتي القرآن؛ هي التالي: [1اختلاف روايات القرآن عن روايات الكتاب المقدَّس. 2وجود أغلاط لغوية وعلمية وتاريخية. 3وجود تناقضات موضوعيّة. 4اختلاف أهل التأويل. 5أدلّة قاطعة بأنّ القرآن من تأليف بشري] ثم وعدت في النهاية بذكر ملاحظة سادسة، هي استحالة ختم طريق الأنبياء وسائر المرسلين إلّا بالمسيح، أي بمجيء المسيح ثانية إلى الأرض، لأنّ هذا الطريق طريقه وإلّا لما سار عليه. فأرسل السيد رسله إلى العالم كلّه للتبشير إلى انقضاء الدهر، أي إلى يوم القيامة، ثمّ صعد إلى السماء، ثمّ أرسل الروح القدس إلى رسله وسائر خدّام الكلمة ليمكث معهم إلى الأبد (يوحنّا 14: 16) وسيأتي في اليوم الأخير لكي يدين العالم، لأنّ الله أعطى الدينونة كلّها للمسيح (يوحنّا 5: 22) فالنتيجة أنّ طريق المسيح لا يمكن أن يختمه غير صاحبه- المسيح! وهذا الطريق طويل ومفتوح أمام رسل المسيح الجدد- رسل الله- لتبشير العالم بخلاص المسيح إلى يوم القيامة.

هل سار مؤلِّف القرآن على طريق السيد المسيح؟

قال مؤلِّف القرآن عن نفسه (رسول اللَّه وخاتَم النَّبِيِّين)- الأحزاب:40 وقد بيّنت في ج1 من المقالة أنّ النّبوّات المقدَّسة اقتصرت على بني إسرائيل! فلا نبوّة مقدَّسة لغصن من غير شجرتهم. وبيّنت في ج2 أهمّ خصائص النبي (تحقيق نبوءاته وصنع الآيات- المعجزات- أمام الناس) ما ليس من خصائص مؤلِّف القرآن. فلم يُثبت المؤلِّف المذكور أنّه من المُرسَلين، حسب قوله بلسان منسوب إلى الله [يس:3 والبقرة:252] وإن لم يؤكِّد قرآنيًّا أنّه آخِر المُرسَلين أو خاتمهم. لكنّ الواقع عكس خلاف ما تقدَّم، إذْ ما سار مؤلِّف القرآن على طريق السيد المسيح، أي لم يفعل ما فعل رُسُل المسيح، إنّما عَمِلَ، في مناسبات قرآنية كثيرة، ضِدّ لاهوت المسيح وضِدّ أعمال المسيح. فلو سار في طريق المسيح لأصبح احتمال تأييد الله له بآيات قائما؛ إذ أيّد الله بالآيات رسله ولا سيّما بطرس وبولس (انظر-ي سِفر أعمال الرسل) بينما حاول مؤلِّف القرآن تبرير عجزه عن صنع الآيات في أزيد من مناسبة قرآنية. فالأقوال (إنّك من المرسلين، رسول اللَّه، خاتَم النَّبِيِّين) لا إثبات لواحد منها. وإذا افترضنا، بالمناسبة، أنّ إنسانًا، أيًّا كانت جنسيّته، يظهر لاحقًا ويقرّر السير في طريق المسيح، مُنكِرًا نفسه وحامِلًا صليبه، فسواء أأيّده الله بآيات أم لم يؤيّده، فإنّ سَيْرَهُ لن يجعل منه خاتم المُرسَلين، حتّى إذا أصبح آخر إنسان على قيد الحياة، لأنّ المسيح هو الذي سيأتي ليختم طريقه، كما تقدَّم وفيما يأتي أيضا.

عِلمًا أنّ من مميّزات المرسلين، ومنهم الأنبياء، أنّ الواحد منهم قد سار في طريق مَن سبقه خادمًا الرب؛ مثالًا: يشوع بن نون خادم موسى النبي وخليفته (الخروج 24: 13 ويشوع 1: 1-2) كلّمه الرَّبّ كلمة دعم وتشجيع (يشوع 1: 5) فسار في طريق الرب، لم يَحِد عنه. ومِن آخر كلام يشوع قبل مماته: {وأمّا أنا وبَيتي فنَعبُدُ الرَّبّ}+ يشوع 24: 15
أمّا في العهد الجديد فقد هيّأ يوحنّا المعمدان الطريق للمسيح المخلِّص: {يوحنا (المعمدان) شهد له ونادى قائلا: هذا (المسيح) هو الذي قلت عنه: إن الذي يأتي بعدي صار قدّامي، لأنه كان قبلي}+ يوحنّا 1: 15 فلمّا جاء المسيح قال: {لا تظنّوا أني جئت لأنقض الناموس (شريعة موسى) أو الأنبياء. ما جئت لأنقض بل لأُكَمِّل}+ متّى 5: 17
وهذا يعني أنّ المسيح أيّد ناموس موسى وكَمَّله بنعمته مُحقِّقًا النبوّات عنه، إذ {الكَلِمَةُ (كلمة الله= المسيح) صَارَ جَسَدًا وحَلَّ بَيننا، ورَأَيْنا مَجْدَهُ، مَجدًا كَمَا لِوَحِيدٍ مِنَ الآب، مَملُوءًا نِعْمَةً وحَقّا... ومِنْ مِلْئِهِ نَحنُ جَمِيعًا أخَذنا، ونِعمَةً فَوقَ نِعمَة. لأنّ النّامُوسَ بِمُوسَى أُعطِيَ، أَمّا النِّعمَةُ والحَقُّ فبِيَسُوعَ المَسِيحِ صَارَا}+ يوحنّا 1: 14 و16-17 فخَتَمَ المسيحُ مطافَ الأنبياء فلا نبيّ لله من بعده: {أنا الألف والياء، البداية والنهاية، الأوَّل والآخِر}+ الرؤيا 22: 13
ولا رسول من بعد المسيح إلّا رسله الذين أرسل إلى العالم أجمع (متّى 28: 19 ومرقس 16: 15) للتبشير والكرازة، بدعم من الروح القدس. فطريق الرسل امتداد لطريق المسيح.

ولقد ذكرت، في أزيد من مقالة، أمثلة متنوّعة على مخالفة مؤلِّف القرآن جميع وصايا الله، بل طعن بعقائد أهل الكتاب مع سبق الإصرار. وهذا يعني أنّ القرآن بعيد عن طريق المسيح- طريق الله- فأساء إلى الله كلّ مَن نَسَبَ القرآن إلى الله. وهذه نتيجة منطقية لأنّ مؤلِّف القرآن اتّخذ طريقًا غيرَ الذي سَلكَ أنبياءُ الكتاب المقدَّس والأتقياء، فاستحال اعتبار مؤلِّف القرآن من أنبياء الله، أو من رسل المسيح فيما بعد. فمثالًا قوله (لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم...)- المائدة:17 وقوله: (وما قتلوه وما صلبوه ولكن شُبِّه لهُمْ... إلخ)- النساء:157
ليت مؤلِّف القرآن حصل أوَّلًا على اعتراف به، كرسول أو نبي، قبل تعرّضه لعقيدة أخرى، إذْ لم يعترف به أهل الكتاب ولا المُشرِكون ولا عدد من أقرب الناس إليه، منهم عمّاه أبو طالب وعبد العُزّى (أبو لهب) فالقرآن في نظري تغريدة غرّد صاحبها خارج السرب.
فإذ تعرَّض لغيره، عن عمد ومع سبق الإصرار، دفع الغير إلى استخدام حقّ الدّفاع عن النفس، أو عن المقدَّس أو عن كِليهما، بإحدى الطرق المشروعة قضائيّا، فقد قال السيد المسيح: {بالكيل الذي به تكيلون يُكال لكمْ}+ متّى 7: 2 ومرقس 4: 24

وأقول؛ ليت مسألة التعرّض القرآني انتهت بمخالفة عقائد الآخرين بدون أن تتعدّى إلى مسألة التكفير! فمعلوم أنّ عاقبة التكفير في الإسلام: القتل. وهذا يشمل جميع الشعوب غير المسلمة. إنّما التكفير كارثة إنسانية شأنها في نظري شأن جريمة الحرب! وإليك ما اعتَبَر بعضُ المسلمين ضوء أخضر لارتكابها: (يا أيّها النّبيّ جاهد الكفّار والمنافقين واغلظ عليهم ومأواهم جهنّم وبئس المصير)- التوبة:73 (كما في التحريم:9) فاقتطفت التالي من تفسير القرطبي التوبة:73 [قال ابن عباس: (أمر بالجهاد مع الكفّار بالسيف، ومع المنافقين باللسان وشدّة الزجر والتغليظ) ورُوي عن ابن مسعود أنه قال: (جاهد المنافقين بيدك، فإن لم تستطع فبلسانك، فإن لم تستطع فاكفهِرّ في وجوههم) وقال الحسن: (جاهد المنافقين بإقامة الحدود عليهم وباللسان...) والغلظ: نقيض الرأفة، وهي شدة القلب على إحلال الأمر بصاحبه. وليس ذلك في اللسان...] انتهى. وتعليقي أنّ سورة التوبة لا ناسخ لها، لأنّها من أواخر ما "نُزِّل" كما المائدة. والسيف المذكور أحد الأربعة التي أشرت إليها في جزء المقالة السابق. 
قارن-ي لطفًا ما بين الجهاد الإسلامي المذكور وبين معنى الجهاد في المسيحية: إنّه جهاد متواصل مع الله ضدّ الخطيئة؛ مِن أجل المحبة غير المشروطة ومن أجل الوصول الى سلام داخلي مع الله ومع الناس (1) لعلّ القارئ-ة يتّعظان من موعظة المسيح على الجبل (متّى\5 و6 و7) ولا سيّما {أحِبّوا أعداءكم، بارِكوا لاعِنيكم. أحسِنوا إلى مُبغِضِيكم، وصَلّوا لأجل الذين يُسيئون إليكم ويطردونكم...}+ متّى 5: 44

ضوء آخر على مشروع النبوّات والأنبياء

ألقيت بما تقدّم ضوءً على مشروع النبوّات والأنبياء، لكنّ محبّتي الإخوة المسلمين دفعتني إلى مزيد من الشرح والإيضاح، بالمنطق العقلاني وبلطف أيضا، كما جرت العادة؛
فأوّلًا لم تصادق الكنيسة على صحّة نسبة كتب إلى عدد من رسل المسيح، ومنهم تلاميذه، كُتِبت ما بين القرن الثاني الميلادي والقرن الخامس، وكُتِب غيرها ما بعد القرن الخامس أيضا، هي المسمّاة بالمنحولة (2) أو غير المقدَّسة، وهي على أنواع: أسطورية، أبيونية، غنوسية، فمِن المستحيل تاليًا أن تصادق على كتاب منسوب لشخص من غير رسل المسيح وعلى آخَر ظهر بعد القرن الأوَّل الميلادي. عِلمًا أنّ مصادقة الكنيسة بإرشاد من الروح القدس (إرشاد الله) من أهمّ مميّزات الكتاب المقدَّس. فكلّ سِفر (كتاب) لم تصادق الكنيسة على صحّته اعتبرته حلقة في سلسلة الكتب المنحولة. وعِلمًا انّ الكتاب المقدَّس قد خُتِمَ إلى الأبد في القرن الرابع الميلادي، بعد فحص قادة الكنيسة أسفارًا مشكوكًا فيها بتدقيق، عبر حوالي ثلاثة قرون. والقصد بالختم: استحالة إضافة سِفر جديد إلى أسفار الكتاب المقدَّس.

ثانيا: إذ زعم المسلمون أنّ القرآن "خاتم الكتب السماوية" فإنّ هذا الزعم لا أساس له من الصّحّة، في ضوء ما تقدَّم، ولا برهان عليه. إنّما كلّ مَن آمَن أنّ الكتابَ المقدَّس كتابُ الله، فعَلِم أنّ مِن خصائص الله الكمال المطلق، أدرَكَ ألّا نَقْصَ في كتاب الله ولا عيب ولا تحريف؛ فبالتوراة بدأ الله كلامه مع الإنسان وبالإنجيل ختمه. فالقول بوجود "كتب سماوية" قد أساء إلى كمال الله، لذا فإنّ اللائق بالله القول إنّ لله كتابًا واحدًا، هو الكتاب المُقدَّس.

ثالثًا أنّ قصص القرآن خالفت عددًا من قصص الكتاب المقدَّس، فلا مبرِّر لاعتبار القرآن من كتب أنبياء الكتاب المقدَّس أو رسله. إليك مثالَين على مخالفة العهد الجديد؛ الأوّل: اختلاف رواية ميلاد السيد المسيح التي في القرآن عمّا في الإنجيل. والثاني: اعتبار القرآن مريم العذراء من آل عمران، عِلمًا أنّ مريم العذراء من سبط يهوذا، أمّا "عمران" فمِن سبط لاوي، أي سبط الكهنة. وإليك مثالين أيضًا على مخالفة العهد القديم؛ الأوَّل: التباس ذبيحة إبراهيم وترجيح الفقه الإسلامي إسماعيل عوض إسحاق، ممّا في ج3 من المقالة. والثاني: تناقض القرآن في مصير فرعون؛ فهل نجا فرعون من الغرق (وفق يونس:92) أمْ غرق (وفق كلّ من القصص:40 والأعراف:136) عِلمًا أنّ الكتاب المقدَّس بيَّن بوضوح أنّ فرعون وجيشه غرقوا في البحر {لَمْ يَبْقَ مِنْهُمْ وَلاَ وَاحِد}+ انظر-ي التفصيل في سِفر الخروج\14 

رابعًا: ليت الإخوة المسلمين تساءلوا في ضوء قراءة الكتاب المقدَّس: ما الجديد المفيد الذي أتى به مؤلِّف القرآن؟ وإذا افترضنا أنّ في كتاب ما جديدًا مفيدًا، ظهر بعد الكتاب المقدَّس، فما الأساس الذي تُبنى عليه نسبته إلى الله غير تصديق أهل الكتاب؟ وفي المقابل؛ توجد في ثقافات العالم كتب كثيرة جديرة بالاهتمام، لكنّ الواحد منها غير منسوب إلى وحي من الله، لا بتصديق من أحبار اليهود ولا بتصديق من آباء الكنيسة.

السيد المسيح: إحذروا من الأنبياء الكذبة

يتعلَّق هذا العنوان ببيت القصيد المذكور في بداية ج1 من المقالة لأنّ الكتاب المقدَّس تنبّأ بعهديه عن ظهور أنبياء كذبة. فمِن البديهيّات أنّ أهل الكتاب رصدوا كلّ مَن ادّعى بنبوّة وحاجُّوه (ألزَموه الحُجَّة أو ناظَروه) ويُعَدّ الكَذَبة اليوم بالعشرات ممّن ادّعوا بالنبوّة وادّعَين بها في أنحاء العالم. فقد حذّر السيد المسيح الناس من الأنبياء الكذبة بقوله: {إِحذَروا من الأَنبياءِ الكَذَبة، الّذينَ يَأْتونَكم بثِيابِ الحُمْلان، وهُم، في الباطِن، ذِئابٌ خاطِفة}+ متّى 7: 15 (الترجمة البولسية) واصفًا إبليس بأنه كذّاب وأبو الكذّاب إذ {كانَ قَتّالًا لِلنّاس مِنَ البَدء، ولَمْ يَثْبُتْ في الحَقّ لأنّهُ لَيسَ فِيهِ حَق. مَتَى تَكَلَّمَ بالكَذِب فإنّمَا يَتكَلّمُ مِمَّا لَهُ، لأَنَّهُ كَذّابٌ وأبُو الكَذّاب}+ يوحنّا 8: 44 ومعلوم أن مصير الكذبة النار: {وأمّا الخائفون وغير المؤمنين والرَّجِسون والقاتلون والزُّناة والسَّحَرة وعَبَدَة الأوثان وجميعُ الكَذَبَة، فنَصيبُهُمْ في البحيرة المُتّقِدة بنار وكبريت، الذي هو الموت الثاني}+ الرؤيا 21: 8

حزقيال (13: 9-1) يُحذِّر من الأنبياء الكذبة

وقد ذكرتُ علامة الرب (التثنية 18: 21-22) التي أعطى بني إسرائيل لتمييز النبي الصادق من غيره، في ج1 من هذه المقالة، وفي أزيد من مقالة. وإليك أيضًا:
{وتكون يدي على الأنبياء الذين يرون الباطل، والذين يعرِفون بالكذب. في مجلس شعبي لا يكونون، وفي كتاب بيت إسرائيل لا يُكتَبُون، وإلى أرض إسرائيل لا يدخلون، فتعلمون أنّي أنا السيد الرب}+ حزقيال 13: 9
وقد ورد التالي في بداية تفسير حزقيال\ الأصحاح الـ13 بقلم القمّص تادرس يعقوب، يمكنك الاطّلاع عليه عبر غوغل:
[عرف اليهود نوعين من الأنبياء الكذبة، نوعًا يمثل العبادة الوثنية المقاومة لله علنًا كأنبياء البَعل الذين قتلهم إيليا النبي (الملوك الأوّل 18: 40) والنوع الآخر يتنبأون من وحي قلوبهم ومشاعرهم الذاتية ورغباتهم الخاصة تحت اسم الله. غالبًا ما كانوا ينطقون بما يُفرح قلب الملك أو المسئولين وذلك من عنديّاتهم كنوع من التملّق (الملوك الأوّل\22) هذا النوع أخطر من الأول لأنهم مخادعون يتكلمون كمن يحملون الوحي الإلهي بينما هم يحملون وحي ذواتهم الشريرة. هؤلاء إرميا النبي يقاومهم، وأيضًا حزقيال النبيّ] انتهى.

فشأن الأنبياء الكذبة معروف لدى اليهود من قديم الزمان، لأنّ النبيّ أوّلًا معروفٌ نَسَبُه وتاليًا مدقَّق في صحّة نبوّته خير تدقيق، كقولك (أهل مكّة أدرى بشعابها) فاليهود شعب عرف أنبياء الله بامتياز. فلمّا جاء السيد المسيح اختصر هذه المعرفة بقول رائع كسائر أقواله وأفعاله: {مِنْ ثِمَارِهِمْ تَعرِفُونَهُمْ… هكذا كُلُّ شَجَرَةٍ جَيّدَةٍ تَصنَعُ أَثْمَارًا جَيِّدَة، وأَمَّا الشَّجَرَةُ الرَّدِيَّةُ فتَصنَعُ أثمَارًا رَدِيَّة}+ متّى\7

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. ابن المسيح 20 يناير 2017 - 19:08 بتوقيت القدس
شكرا أخي رياض على المقال الرائع شكرا أخي رياض على المقال الرائع
ليست الا به الخلاص يسوع المسيح له المجد:-باختصار لأن المسيح دعانا الى الإيمان به كالله ( أنا والآب واحد ) ( من رآني فقد رأى الآب ) ( أنتم تؤمنون بالله فآمنوا بي ) ( من آمن بي ولو مات فسيحيا ) ( أنا هو الطريق والحق والحياة ) . لم يتجرأ ولا أعظم الأنبياء بالنطق بمثل هذا الكلام . فمن هو يسوع المسيح ؟. وهذا البحث ليس لإظهار حقيقة رمادية أو حقيقة تشوبها بعض الشوائب وتجميع بعض الآيات من هنا وهناك لإثباتها ..إن الوهية المسيح واضحة في الكتاب المقدس وضوح الشمس , وهي ليست من تأليف بشر . فبطرس أحد الرسل القديسين الذين اختارهم المسيح لنشر تعاليمه كتب في رسالته الثانية : 2 بطرس 1 : 20 ( عالمين هذا أولا أن كل نبوة الكتاب ليست من تفسير خاص لأنه لم تأت نبوة قط بمشيئة انسان بل تكلم اناس الله القديسون مسوقين من الروح القدس ) . فكثيرة هي النبوأت التي تكلمت عنه في العهد القديم والتي فهم اليهود من خلالها أن المسيح الموعود به والذي ينتظرونه هو ( الله متجسدا ). وبما أنهم ينتظرونه آتيا بمجد , بعضهم لم يقبلوه عندما أتى متواضعا ( أقول بعضهم لكي لا يعتقد الناس كما نسمع في هذه الأيام أن اليهود رفضوا المسيح والإيمان المسيحي , ففي أعمال الرسل بعد صعود المسيح في عيد الخمسين قدم اليهود الى أورشليم لكي يعيّدوا فوقف بطرس مع الرسل ووعظ الجميع عن المسيح ورسالة المسيح فيقول الكتاب في أعمال 2 : 37 ( فلما سمعوا نخسوا في قلوبهم وقالوا لبطرس ولسائر الرسل ماذا نصنع أيها الرجال الإخوة فقال لهم بطرس توبوا وليعتمد كل واحد منكم على اسم يسوع المسيح لغفران الخطايا فتقبلوا عطية الروح القدس ... فقبلوا كلامه بفرح وانضم في ذلك اليوم نحو ثلاثة آلاف نفس ) وهنا ابتدأت الكنيسة وهؤلاء كلهم كانوا يهودا . وفي الإصحاح 4 عندما شفى بطرس الأعرج على باب الهيكل تبعه الناس الى الداخل فوعظهم عن المسيح فيقول في أعمال 4 : 4 ( وكثيرون من الذين سمعوا الكلمة آمنوا وصار عدد الرجال خمسة آلاف ) هذا ما عدا النساء, وفي الإصحاح 6 : 7 يقول ( وكانت كلمة الله تنمو وعدد التلاميذ يتكاثر جدا في أورشليم وجمهور كثير من الكهنة يطيعون الإيمان ). أي ليس صحيحا أن اليهود رفضوا الإيمان المسيحي ومازالوا الى الآن ). لكن في البداية القادة الروحيين رفضوه لأنه انتقدهم , وكانوا يريدون أن يرجموه لأنه بنظرهم وحسب الناموس يجدّف , أنه وهو بنظرهم إنسانا جعل نفسه الله , قال عن نفسه أنه ابن الله معادلا نفسه بالله . وأثناء محاكمته أمام الكهنة والشيوخ والمجمع بقي صامتا إلى أن سأله رئيس الكهنة في متى 26 : 63 ( أستحلفك بالله الحي أن تقول لنا هل أنت المسيح ابن الله , قال له يسوع أنت قلت وأيضا أقول لكم من الآن تبصرون ابن الإنسان جالسا عن يمين القوة وآتيا على سحاب السماء ) وهذا أعظم تصريح منه أمام علماء الناموس اليهودي أنه هو المسيح . والذي يعرفه تماما رئيس الكهنة بحسب النبؤات وبحسب سؤاله له أن المسيح هو ابن الله أي الله نفسه , لذلك تحتم موته حسب الناموس بتهمة التجديف فالجميع قالوا أنه مستوجب الموت . فموضوع بنوة يسوع المسيح لله أو أن يسوع المسيح هو الله المتجسد , ليست من تأليف المسيحيين بعد قيامة المسيح وصعوده , وليست تحريفا للكتاب لأنها لم تنقض من أحد من المؤمنين في العصور الأولى للمسيحية , ولا يوجد ولا رسالة من مؤمن مسيحي لآخر ولا وثيقة ولا كتابة واحدة تقول أن المسيح لم يقل هذا الكلام . وأيضا لم تنقض من اليهود أنفسهم , فيسوع حكم عليه بالإعدام بسبب كلامه , حين قال عن نفسه أنه هو المسيح ابن الله معادلا نفسه بالله . لكي نعرف من هو يسوع المسيح علينا مطالعة الكتاب المقدس الذي تكلم عنه وتكلم هو فيه عن نفسه , فالكتاب أعطى المسيح صفات وألقاب وأسماء لم تعطى لغيره . 1- وجوده الأزلي : - شهادة يوحنا المعمدان : ( يوحنا شهد له ونادى قائلا هذا هو الذي قلت عنه أن الذي يأتي بعدي صار قدامي لأنه كان قبلي ) يوحنا 1 : 15 - شهادة المسيح عن نفسه : آ - (أبوكم ابراهيم تهلل بأن يرى يومي فرأى وفرح فقال له اليهود ليس لك خمسون سنة بعد أفرأيت ابراهيم , قال لهم يسوع الحق الحق أقول لكم قبل أن يكون ابراهيم أنا كائن ) يوحنا 8 :56 ( تقارن مع تكوين 18 عندما جاء الرب مع ملاكين الى ابراهيم وبشره بولادة اسحق ابنه في الليلة التي سبقت هلاك سادوم وعمورة ) . ب - ( والآن مجّدني انت أيها الآب عند ذاتك بالمجد الذي كان لي عندك قبل كون العالم ) يوحنا 17 : 5 ج - ( فإن رأيتم ابن الإنسان صاعدا الى حيث كان أولا ) يوحنا 6 : 62 د - ( فقال لهم يسوع لو كان الله أباكم لكنتم تحبونني لأني خرجت من قبل الله وأتيت لأني لم آت من نفسي بل ذاك أرسلني ) يوحنا 8 :42 - شهادة الرسل : يوحنا 1 : 1 ( في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله . هذا كان من البدء عند الله كل شيء به كان وبغيره لم يكن شيء مما كان , فيه كانت الحياة والحياة كانت نور الناس . ) . 1 كورونثوس 10 : 4 فبولس هنا متكلما عن الشعب في القديم مع موسى في البرية ( وجميعهم شربوا شرابا واحدا روحيا لأنهم شربوا من صخرة روحية تابعتهم والصخرة كانت المسيح ) فيلبي 2 : 5-7 ( فليكن فيكم هذا الفكر الذي في المسيح يسوع أيضا الذي كان في صورة الله لم يحسب خلسة أن يكون معادلا لله لكنه أخلى نفسه آخذا صورة عبد صائرا في شبه الناس وإذ وجد في الهيئة كإنسان وضع نفسه وأطاع حتى الموت موت الصليب لذلك رفعه الله وأعطاه إسما فوق كل اسم لكي تجثوا باسم يسوع كل ركبة ممن في السماء ومن على الأرض ومن تحت الأرض ويعترف كل لسان أن يسوع المسيح هو رب لمجد الله الآب ) تقارن مع ( أشعياء 45 : 23 بذاتي أقسمت خرج من فمي الصدق , كلمة لا ترجع أنه لي تجثوا كل ركبة يحلف كل لسان ) وهذا الكلام قاله أشعياء على لسان الله في القديم حيث ستسجد كل الركب لله , وهنا في فيلبي 2 يقول أن الركب ستجسد ليسوع . كولوسي 1 : 17 ( الذي هو قبل كل شيء وفيه يقوم الكل ) أشعياء 9 : 6 يقول الوحي على لسان أشعياء ( لأنه يولد لنا ولد ونعطى ابنا وتكون الرياسة على كتفه ويدعى اسمه عجيبا مشيرا الها قديرا أبا أبديا رئيس السلام ) وهذه النبوة تحققت في يسوع المسيح . فإذا ذهبنا الى سفر القضاة 13 : 17 في كلام منوح وامرأته والدي شمشون مع ملاك الرب عندما بشرهم بولادة شمشون (فقال منوح لملاك الرب ما اسمك حتى إذا جاء كلامك نكرمك , فقال له ملاك الرب لماذا تسأل عن اسمي وهو عجيب ), وعندما اجتاز ملاك الرب في نار الذبيحة التي قدموها له ( فقال منوح لإمرأته نموت موتا لأتتا قد رأينا الله فقالت له امرأته لو أراد الرب أن يميتنا لما أخذ من يدنا محرقة وتقدمة ) أي ان الله أعلن عن نفسه لمنوح وزوجته وقال عن اسمه أنه عجيب نفس الإسم الذي أعطي للمسيح الابن الموعود به . لوقا 1 : 14 عندما ظهر الملاك جبرائيل لزكريا مبشرا إياه بولادة ابنه يوحنا ( ويكون لك فرح وابتهاج وكثيرون سيفرحون بولادته لأنه يكون عظيما أمام الرب وخمرا ومسكرا لا يشرب ومن بطن امه يمتلىء من الروح القدس ويرد كثيرين من بني اسرائيل الى الرب الههم ويتقدم أمامه بروح إيليا وقوته ليرد قلوب الآباء الى الأبناء والعصاة الى فكر الأبرار لكي يهيىء للرب شعبا مستعدا ) وعندما ولد الصبي انفتح فم ابيه الذي كان صامتا كل مدة حمل زوجته أي حوالي 9 أشهر وقال في لوقا 1 : 76 ( وأنت أيها الصبي نبي العلي تدعى لأنك تتقدم أمام وجه الرب لتعد طرقه ) . وهذه تتميم لما قاله الرب على لسان النبي ملاخي في ملاخي 3 : 1 ( هأنذا أرسل ملاكي فيهيىء الطريق أمامي ويأتي بغتة الى هيكله السيد الذي تطلبونه وملاك العهد الذي تسرون به هوذا يأتي قال رب الجنود ). والمعروف أن يوحنا المعمدان ابن زكريا هو الذي جاء قبل يسوع المسيح ممهدا الطريق أمامه ( صوت صارخ في البرية أعدوا طريق الرب ) الذي قال عنه إنجيل يوحنا 1 :15 ( يوحنا شهد له ونادى قائلا هذا هو الذي قلت عنه الذي يأتي بعدي صار قدامي لأنه كان قبلي ).وفي يوحنا 3 : 28 قال يوحنا ( أنتم أنفسكم تشهدون لي أني قلت لست أنا المسيح بل أني مرسل امامه ) متمما النبوة عنه في ملاخي 3 :1 . وفي العدد30 من يوحنا 3 تابع يوحنا المعمدان قوله ( ينبغي أن ذاك يزيد وأنا أنقص الذي يأتي من فوق هو فوق الجميع والذي من الأرض هو أرضي ومن الأرض يتكلم الذي يأتي من السماء هو فوق الجميع ) . 2- الأسماء التي اعطيت للمسيح والتي لا يمكن أن تعطى إلا لله. المسيح سمي الله : - يوحنا 1 : 1 ( في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله ) ويسوع المسيح هو كلمة الله . - يوحنا 20 :28 ( أجاب توما وقال له ربي وإلهي ) ويسوع هنا لم يصحح اعتقاد توما . - رومية 9 : 5 ( ولهم الآباء ومنهم المسيح حسب الجسد كائنا على الكل إلها مباركا الى الأبد ). - أعمال 20 : 28 ( احترزوا لأنفسكم ولجميع الرعية التي أقامكم الروح القدس فيها أساقفة لترعوا كنيسة الله التي اقتناها بدمه ) . والذي اقتنى الكنيسة بدمه هو المسيح 1 كورونثوس 1 :1 ( بولس المدعو رسولا ليسوع المسيح وسوتانيس الأخ الى كنيسة الله التي في كورونثوس 1كورونثوس 10 : 32 ( كونوا بلا عثرة لليهود ولليونانيين ولكنيسة الله ) 1تيموثاوس 3 : 5 يتكلم هنا الرسول بولس عن الأسقف أو الراعي فيقول ( وإنما إن كان أحد لا يعرف أن يدبر بيته فكيف يعتني بكنيسة الله ) وفي رسالته الثانية الى أهل تسالونيكي كتب يقول : - 2 تسالونيكي 1 : 4 ( حتى أننا أنفسنا نفتخر بكم في كل كنائس الله من أجل صبركم وإيمانكم في جميع اضطهاداتكم والضيقات اتي تحتملونها ) . - غلاطية 1 : 13 بولس يتكلم عن نفسه ( فإنكم سمعتم بسيرتي قبلا في الديانة اليهودية أني كنت أضطهد كنيسة الله ) والمعروف أن بولس أو شاول كان قبل أن يتقابل مع المسيح على طريق دمشق يضطهد كنيسة المسيح والمسيح قال له عندما قابله ( شاول شاول لماذا تضطهدني ) . والمسيح قال بنفسه ( أنا أبني كنيستي وأبواب الجحيم لن تقوى عليها ) وهو رأس الكنيسة حسب أفسس 5 : 23 . وبولس يوصي المؤمنين في رسالة رومية 16 : 16 ( سلموا بعضكم على بعض بقبلة مقدسة كنائس المسيح تسلم عليكم ) . فنرى من هذه الشواهد أن كنيسة المسيح هي نفسها كنيسة الله , فلا يوجد كنيستين ولا رأسين للكنيسة فتكون الشخصيتين هنا هما شخص واحد . - كولوسي 2 : 8 ( انظروا أن لا يكون أحد يسبيكم بالفلسفة وبغرور باطل حسب تقليد الناس حسب أركان العالم وليس حسب المسيح فإنه فيه يحل كل ملىء اللاهوت جسديا ) . وفي رسالته الى تيطس كتب بولس يقول : - تيطس 1 : 3 ( وإنما أظهر كلمته في أوقاتها الخاصة بالكرازة التي أؤتمنت أنا عليها بحسب أمر مخلصنا الله الى الابن الصريح حسب الإيمان المشترك نعمة ورحمة وسلام من الله أبينا والرب يسوع المسيح مخلصنا ) - تيطس 3 : 4 ( ولكن حين ظهر لطف مخلصنا الله واحسانه لا بأعمال بر عملناها نحن بل بمقتضى رحمته خلصنا بغسل الميلاد الثاني وتجديد الروح القدس الذ سكبه بغنى علينا بيسوع المسيح مخلصنا ) . فنلاحظ هنا أنه في آيتين متتاليتين قال أن الله مخلصنا ويسوع المسيح مخلصنا ونحن نعلم أنه يوجد مخلص واحد . - تيطس 2 : 13 يقول الرسول بولس هنا ( منتظرين الرجاء المبارك وظهور مجد الله العظيم ومخلصنا يسوع المسيح ) . والذي ننتظر ظهوره ومجيئه هو يسوع المسيح , فيكون المسيح هو الله . والعدد 10 يوصي العاملين أن يخضعوا لصاحب العمل ( غير مختلسين بل مقدمين كل أمانة صالحة لكي يزينوا تعليم مخلصنا الله في كل شيء ) والمخلص هو المسيح فيكون المسيح هو الله . وكذلك في رسالة بولس الأولى الى تيموثاوس الإصحاح 2 - 1 تيموثاوس 2 : 3 ( لأن هذ حسن ومقبول لدى مخلصنا الله الذي يريد أن جميع الناس يخلصون والى معرفة الحق يقبلون ) , وفي رسالته الثانية الى تيموثاوس كتب بولس يقول : - 2 تيموثاوس 1 : 8 ( ... بحسب قوة الله الذي خلصنا ودعانا دعوة مقدسة لا بمقتضى أعمالنا بل بمقتضى القصد والنعمة التي أعطيت لنا في المسيح يسوع قبل الأزمنة الأزلية وإنما أظهرت الآن بظهور مخلصنا يسوع المسيح الذي أبطل الموت وأنار الحياة بواسطة الإنجيل ). - عبرانيين 1 : 8 يقول كاتب السفر متكلما عن المسيح ( وأما عن الإبن كرسيك يا الله الى دهر الدهور قضيب استقامة قضيب ملكك ) . - يوحنا 12 : 37 يقول الرسول يوحنا متكلما عن المسيح ( ومع أنه صنع امامهم آيات هذا عددها لم يؤمنوا به ليتم قول أشعياء النبي الذي قال من صدق خبرنا ولمن استعلنت ذراع الرب , لهذا لم يقدروا أن يؤمنوا لأن أشعياء قال أيضا قد أعمى عيونهم وأغلظ قلوبهم لئلا يبصروا بعيونهم ويشعروا بقلوبهم ويرجعوا فأشفيهم , قال أشعياء هذا حين رأى مجده وتكلم عنه ) إي أن اشعياء رأى المسيح في مجده قبل التجسد فهو موجود منذ الأزل . - رومية 1 :1 ( بولس عبد ليسوع المسيح المدعو رسولا المفرز لإنجيل الله ) وفي العدد8 يقول ( فإن الله الذي أعبده بروحي في إنجيل إبنه شاهدا لي كيف بلا انقطاع أذكركم ) فإنجيل الله هو انجيل يسوع المسيح الإبن .وكذلك في رسالنه الأولى الى كنيسة تسالونيكي 2 : 2 ( ... في فيلبي جاهرنا في إلهنا أن نكلمكم بإنجيل الله في جهاد كثير ) وفي العدد 8 هكذا إذ كنا حانين إليكم كنا نرضى أن نعطيكم لا انجيل الله بل أنفسنا ) وفي العدد 9 ( فإنكم تذكرون ايها الإخوة تعبنا وكدنا إذ كنا نكرز لكم بإنجيل الله ونحن عاملون ليلا ونهارا ... ) وفي العدد 14 ( فإنكم أيها الإخوة صرتم متمثلين بكنائس الله التي هي في اليهودية في المسيح يسوع لأنكم تألمتم ...) - رومية 8 :8 ( فالذين هم في الجسد لا يستطيعون أن يرضوا الله وأما أنتم فلستم في الجسد بل في الروح إن كان روح الله ساكنا فيكم . ولكن إن كان أحد ليس له روح المسيح فذلك ليس له ) أي ليس له روح الله أي ان روح الله هو نفسه روح المسيح فالله والمسيح واحد . - رومية 9 : 4 ( الذين هم اسرائيليون ولهم التبني والمجد والعهود والإشتراع والعبادة والمواعيد ومنهم المسيح حسب الجسد الكائن على الكل إلها مباركا الى الأبد ) . - 1 تيموثاوس 3 : 16 ( عظيم هو سر التقوى الله ظهر في الجسد تبرر في الروح تراءى لملائكة كرز به بين الأمم أومن به في العالم رفع في المجد ) والذي كرز به وأومن به هو المسيح . - 1 يوحنا 5 : 20 ( ونعلم أن إبن الله قد جاء وأعطانا بصيرة لنعرف الحق ونحن في الحق في إبنه يسوع المسيح هذا هو الإله الحق والحياة الأبدية ) وهذا العدد الكبير من الآيات عن هذه الحقيقة ليس من تأليف بشر . المسيح سمي ابن الله : - يوحنا 1 : 15 ( يوحنا شهد له ونادى قائلا هذا هو الذي قلت عنه أن الذي يأتي بعدي صار قدامي لأنه كان قبلي ... الله لم يره احد قط الإبن الوحيد الذي في حضن الآب هو خبّر ) . - متى 3 : 16 ( فلما اعتمد يسوع صعد للوقت من الماء واذا السموات قد انفتحت له فرأى روح الله نازلا مثل حمامة وآتيا عليه وصوت من السموات يقول هذا هو ابني الحبيب الذي سررت ) .وهذ شهادة من الله نفسه.