أحدهما ملهم مبدع، خلوق انسان، والآخر صوت الحق... منبه مُحرٍض للنور...
كلاهما مدرستان جليتان في منهجهما يجتذبان لسقفهما من كل النواحي تلاميذ راغبي السكون في حضرة الإله وطالبو العلم بكل شغف.
القيثارة والقلم ..القلب والذهن ..النغمة والحكمة..
الأول عندما سالوه أين انت ؟
رد بعوده: في الحضرة اسألني فيني ألاقيني في اتجاه وجهك والاقي عيني مفتوحة للصلاة...
الثاني سبقهم بكل وداعة قبل ان يسألوه: كيف نصل لقامتك ؟!
رد ممسكاً سلاح الروح: لا تكن سطحياً... انت تحتاج الى الحصن الالهي...
الى حياة تستحق ان تعاش...
الماهران ( ماهر فايز & ماهر صموئيل )
لقد خلقتما لهذا الجيل من خلفكما إله شكل فيكما بكل حكمة وتدقيق ..
كملا المسيرة ..
لاتترك يا اخي ريشتك مع اعوادك .. لا تبرح من الحضرة لأننا نتوق ونتلذذ بها عندما نراك فيها..
ويا أخي الحكيم .. فيلسوف قلوب عصرنا لا تصمت .. تكلم واعلن الحق .. فلا سبيل غير ان الحق يحررنا...