حقائق ووعود

أمامك سبعة حقائق صدرت من الفم المبارك لشخص ربنا يسوع المسيح، عرّفنا بها على حقيقة ذاته وعلى معنى الحياة والشركة معه. اقرأ الإصحاح المسجل لكل يوم، تأمل في حقيقة واحدة، تمسك بالوعد الذي تتضمنه الآية
25 مايو 2015 - 17:11 بتوقيت القدس

يسوع يعلّم الجمهور

حقيقة ووعد لكل يوم على مدار الأسبوع

أمامك سبعة حقائق صدرت من الفم المبارك لشخص ربنا يسوع المسيح، عرّفنا بها على حقيقة ذاته وعلى معنى الحياة والشركة معه. اقرأ الإصحاح المسجل لكل يوم، تأمل في حقيقة واحدة، تمسك بالوعد الذي تتضمنه الآية (الحقيقة)، ارفع قلبك بصلاة صادقة لربّ الحياة، أشكره على بركاته المتجددة كل يوم، أطلب منه أن يحفظك في الضيقات، سلّمه يومك وحياتك وعائلتك، وثق بقيادته ورعايته الحكيمة لك.

الأحد: يوحنا 6
قال يسوع: "أنا هو خبز الحياة. من يقبل إليّ فلا يجوع ومن يؤمن بي فلا يعطش أبدا." يوحنا6: 35
تأمُل: يسوع يشبعك ويرويك، فهو يعطي الحياة الأبدية لكل من يؤمن بموته وقيامته، فقد مات على الصليب ليغفر خطيتك إن آمنت به.

الإثنين: يوحنا 8، يوحنا 9
قال يسوع: "أنا هو نور العالم. من يتبعني فلا يمشي في الظلمة بل يكون له نور الحياة." يوحنا 8: 12    
صلاة: إكشف يا رب كل خطية في حياتي، فأتبعك تائبا، يا من بنور وجهك تهديني. آمين.

الثلاثاء: يوحنا 10: 1 - 10
قال يسوع: "أنا هو الباب. إن دخل بي أحد فيخلص ويدخل ويخرج ويجد مرعى." يوحنا10: 9
تأمُل: لا خلاص من الدينونة إلا بيسوع (راجع أعمال4: 12).
آمن به فيفتح لك باب الحياة الأبدية الوافرة الفيّاضة بالبركات.

الأربعاء: يوحنا 10: 11 - 42 (تأمل مزمور 23)
قال يسوع: "أنا هو الراعي الصالح. والراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف." يوحنا 10: 11
صلاة: أشكرك أيها الراعي الصالح، يا من بذلت نفسك لأجلي على الصليب. أشكرك على رعايتك لحياتي كل يوم. آمين.

الخميس: يوحنا 11
قال يسوع: "أنا هو القيامة والحياة. من آمن بي ولو مات فسيحيا..." يوحنا11: 25
تأمُل: لا معنى للحياة بدون يسوع، فهو معطي الحياة وحافظها، وهو رب القيامة الذي غلب الموت بقيامته المجيدة.

الجمعة: يوحنا 14
قال يسوع: "أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلا بي." يوحنا 14: 6
صلاة: أشكرك أيها الرب يسوع، يا من أنت طريقي الوحيد والأوحد إلى السماء. آمين.

السبت: يوحنا 15
قال يسوع: "أنا الكرمة الحقيقية وأبي الكرام... أنا الكرمة وأنتم الأغصان." يوحنا 15: 1 و 5
تأمل: عش حياتك مع يسوع... أثبت فيه... إقرأ كلمته يوميا... صلّ إليه كل حين... 
إتكل عليه... فهو يزودك بعصارة الحياة لتكون حياتك مثمرة دائما وأبدا...


"لأنه هكذا أحب الله العالم
 حتى بذل ابنه الوحيد
 لكي لا يهلك كل من يؤمن به
 بل تكون له الحياة الأبدية"
 يوحنا 3: 16

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. mary twaf; 25 مايو 2015 - 21:52 بتوقيت القدس
انى اجب ارب الاهى يسوع انى اجب ارب الاهى يسوع
المسيح هوانور العالم وليس بغيرهى الخلاص
2. ابو محمد 27 مايو 2015 - 15:56 بتوقيت القدس
الاسئله عن الايمان النصرانى الاسئله عن الايمان النصرانى
اين كان الاله ومن كان يدير العالم قبل ولاده المسيح عيسى عليه السلام الذى تدعون انه الاله وما هى عقيدتكم فى الثالوث الذى تدعون انه واحد فقط واين العقل فى ذلك وتدعون انكم موحدون هل يوجد من ما تدعون انه كتاب مقدس كتابين متطابقين وان كان الجواب بلا فيجب ان تعترفوا ان التحريف قد نال كل ما تدعون انه كتاب الله وهو مخطوط بايديكم فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَٰذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا ۖ فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ ارجعوا الى الحق قبل ان يأتيكم الموت ولن ينفعكم ما تدعون وحكموا عقولكم وانصحكم بمراجعه مناظرات الشيخ ديدات يرحمه الله مع كبار رجال الدين النصرانى من القساوسه ومن العقل الرجوع للحق لانه فى الاخره لا يوجد الا جنه ونار وان الله يغفر الذنوب جميعا الا الاشراك به وهو ما يصدر منكم الان والخلاصه فى العقيده فى سوره الاخلاصبِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (١) اللَّهُ الصَّمَدُ (٢) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (٣) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ
2.1. عزيز 28 مايو 2015 - 13:55 بتوقيت القدس
رد على الأخ ابو محمد
الأخ المحترم ابو محمد اطيب التحيات اول: اشكرك على قراءة المقال والانفتاح للآخر. ثانيا: اشكرك على محبتك واهتمامك لمصير الآخرين. ثالثا: بخصوص الايمان بالله الواحد وكونه ثالوثا مقدسا فهو يفوق فهمنا وعقلنا ولكنه حقيقة اعلان الله عن نفسه في الكتاب المقدس والخليقة، فهو الخالق الرائع عظيم الحكمة وكلي القدرة. وبالطبع انت تعرف ان المسيحيين لا يؤمنون بخرافة ان الله تزوج وانجب ولد، فهذا محض خرافة انت اذكى من ان تصدقها. هناك مقال ومقالات كتبت في هذا المجال على سبيل المثال الرابط التالي: https://www.linga.org/defense-articles/NzU1OA رابعا: من منطلق اهتمامي ومحبتي لكل اخوتي في البشريةمهما كانت الخلفيات اقول ما قاله الكتاب المقدس في انجيل يوحنا 3: 16 "هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية" انصح كل قارئ منفتح ان يبدأ بقراءة انجيل يوحنا، ففيه رسالة حياة وخلاص كما في كل الانجيل.
2.2. ابن المسيح 28 مايو 2015 - 17:17 بتوقيت القدس
رد الى الأخ ابو أحمد
فقال لهم يسوع:«انا من البدء ما اكلمكم ايضا به. 26 ان لي اشياء كثيرة اتكلم واحكم بها من نحوكم، لكن الذي ارسلني هو حق. وانا ما سمعته منه، فهذا اقوله للعالم».
3. ابو محمد 28 مايو 2015 - 19:17 بتوقيت القدس
مره اخرى مره اخرى
اريد جواب واضح هل المسيح عيسى ابن مريم الله او ابن الله ومن الذى خلق الخلق والكون قبل ولاده المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام واين عيسى ابن مريم عليه السلام وهل يعقل ان الله الخالق يضع نفسه على الصليب من اجل من خلقهم ولو كان يريد الخير لمخلوقاته وهو كما تدعون انه الله يعجز عن توفير هذا الخير الا بصلب نفسه ومره اخرى من الذى تم صلبه الله او ابن الله ومن ارسل من ارجو التركيز والاجابات الواضحه واخيرا الامثله كثيره من الرجوع للحق لعدد كبير من القساوسه من الفاتيكان وجميع انحاء العالم وموجود اسماؤهم وسبب اسلامهم لما عرفوا من الحق والله يهدى الجميع الا الصواب والهروب من النار ودخول الجنه والطريق واضح مع من يبحث عن الحق
3.1. ابن المسيح 28 مايو 2015 - 22:30 بتوقيت القدس
رد الى الاخ ابو محمد سؤالي لك مادا قدم محمد الى العالم ؟
نحن نـؤمن بإله واحد لا شريك له، غير محدود، مالئ السموات والأرض، خالق الكل، أزلى قبل الأكوان، أبدى لا نهاية لملكه. وهذه العقيدة واضحة تماماً فى الإنجيل المقدس، كما يلى: (1) السيد المسيح نفسه وضح هذه العقيدة عندما سأله أحد اليهود عن أعظم الوصايا، قال في (مر12: 29): "إن أول كل الوصايا هي اسمع يا إسرائيل، الرب إلهنا رب واحد" (2) ومعلمنا بولس الرسول أكد هذه الوحدانية بقوله في (رو3: 30): "لأن الله واحد" (3) والقديس يعقوب الرسول يضيف قائلاً في (يع2: 19): "أنت تؤمن أن الله واحد حسنا تفعل والشياطين يؤمنون ويقشعرون" وبرغم معرفة الشياطين بهذه الوحدانية إلا أنهم يصورون للناس بأننا مشركون بالله ونؤمن بثلاثة آلهة. (4) ولقد أخذ من هذه النصوص وغيرها التى يذخر بها الكتاب المقدس أخذ أباؤنا القديسون قانون الإيمان الذى تردده كنائس العالم على مدى الأجيال قائلين: "بالحقيقة نؤمن بإله واحد ... خالق السموات والأرض ما يُرى وما لا يُرى" ** من هذا يتضح أننا نؤمن بإله واحد وليس بثلاثة آلهة. (7) : حقيقة الثــالوث القدوس الآب والإبن والروح القدس. : إن عقيدة التثليث لا تعنى مطلقاً وجود ثلاث آلهة، كما يتوهم البعض، ولكننا نؤمن بالله الواحد في ثالوث وليس ثلاثة. ومفهوم هذه العقيدة ببساطة هو أن هذا الإله الواحد الكائن بذاته: (1) له قلب محب (2) وله عقل حكيم (3) وله روح حيٌّ (8) : أن تسمياتنا للثالوث بالآب والإبن والروح القدس؟ : أولا: (1) نقصد بتعبير الآب: هو قلب محبة الله. (2) وتعبير الإبن: هو عقل حكمة الله. (3) والروح القدوس هو روح حياة الله. ثانيا: (1) أحب أن أوضح أن هذه التسميات [أب وإبن] لا يُفهم منها وجود علاقة جسدية كما فى المفهوم البشرى، حاشا. (2) كما أن هذه التسميات ليست من اختراع إنسان، بل هى كلمات الوحى الإلهى فى الكتاب المقدس. (9) الآيات الكتابية التي توضح هذه العقيدة؟ : (1) قال السيد المسيح لتلاميذه (مت28: 19): "اذهبوا إلى جميع الأمم وعمدوهم باسم (وليس باسماء) الآب والإبن والروح القدس"، فهنا الوحدانية واضحة في قوله: عمدوهم بإسم، وليس بأسماء. وكذلك التثليث واضح جدا في قوله: "الآب والإبن والروح القدس" (2) ولقد أكد هذا الأمر معلمنا يوحنا الرسول بقوله (1يو5: 7): "فإن الذين يشهدون فى السماء هم ثلاثة الآب والكلمة والروح القدس وهؤلاء الثلاثة هم واحد"، وهنا نرى أيضاً الثالوث واضحا بقوله: الآب والكلمة والروح القدس. والوحدانية واضحة في قوله: وهؤلاء الثلاثة هم واحد. (10) : حتمية التثليث فى الوحدانية، : تتضح حتمية التثليث فى الوحدانية مما يلي: (1) فإنه لا يمكن أن الله الواحد الذى أوجد الموجودات كلها يكون هو نفسه بلا وجود ذاتى. (2) وإستحالة أن الله الذي أوجد البشر بقلوب مفعمة بالحب الأبوي يكون بلا قلبٍ محب. فقد قال عنه الكتاب: 1ـ (1يو4: 16): "الله محبة ومن يثبت في المحبة يثبت في الله والله فيه 2ـ وقد خص الكتاب المقدس الآب بقلب المحبة، إذ يقول في (يو16: 27): "لأن الآب نفسه يحبكم لأنكم قد احببتموني" 3ـ ويقول أيضا في (1يو2: 15): محبة الاب" 4ـ وفي (2كو13: 14) يقول: "نعمة ربنا يسوع المسيح ومحبة الله [الآب] وشركة الروح القدس مع جميعكم امين" (3) كان هذا عن قلب المحبة، ونأتي إلى عقل الحكمة، أقول أنه لا يمكن أن الله الذى خلق الإنسان عاقلا ناطقاً أن يكون هو نفسه ليس كذلك. 1ـ فقد قال عنه الكتاب في (يو1: 1): "فى البدء كان الكلمة [وليس كانت الكلمة لأنه يتكلم عن المسيح] 2ـ ولفظة الكلمة هنا باليونانية: اللوغوس أي عقل الله الناطق بالكلمة" 3ـ وهنا نرى عقل الله الحكيم الناطق بالكلمة. (4) وكذلك لا يمكن أن الله الذى خلق الحياة فى كل كائن حى لا يكون هو نفسه حى بالروح. 1ـ وهو الذى قال عنه الكتاب (رو8: 2): "لأن ناموس روح الحياة في المسيح يسوع قد أعتقنى من ناموس الخطية والموت" 2ـ فهنا نرى روح الله هو روح الحياة. ** لذا تحتم أن يكون فى الله الواحد ثالوث أقدس له قلب محبة، وعقل حكمة، وروح حياة. وهذا هو إيماننا القويم" الله واحد فى ثالوث وليس ثلاثة آلهة"