لكِ معلمتي لكَ معلمي؛ من وحي ثقافة السلام

التربية، التعليم، الإرشاد وتقديم المشورة، شراكة في صناعة الإنسان، صناعة السلام. عصارة كائن غير إعتيادي، يسمي رسميا "المعلم/ة"، ولكنه في الحقيقة "الإنسان" بأبسط وأعمق وأسمى ما في الكلمة من معانٍ...
29 نوفمبر 2014 - 00:27 بتوقيت القدس

مهداة لكِ معلمتي/ لكَ معلمي مع محبتي وتقديري: عزيز سمعان دعيم

التربية، التعليم، الإرشاد وتقديم المشورة، شراكة في صناعة الإنسان، صناعة السلام.

عصارة كائن غير إعتيادي، يسمي رسميا "المعلم/ة"، ولكنه في الحقيقة "الإنسان" بأبسط وأعمق وأسمى ما في الكلمة من معانٍ...

فهو الذي:

يحترم حق كلّ صغير في التعلّم والتقدّم والتحليق عاليًا، حتى ولو هضموا حقوقه.
ينتمي لطلابه، صفه، مدرسته ومجتمعه، حتى ولو لم يعتبره مجتمعه.

يغرس حبّ السلم، يُكسب المهارات ويدرّب على مواجهة الإشكالات في حلّ النزاعات بطريقة سليمة ناجعة وفاعلة ينتصر فيها الجميع، لأن مهنته صنع السلام. 

يهتم بصحة طلابه وسلامتهم الجسمانية والنفسية والروحية، فيرشدهم لتكون تغذيتهم سليمة وينبههم للحذر والاحتراس، لأن الحياة هي أثمن ما وهبنا الله. 

ينشئ جيلا مهتمًا راعيًا وواعيا لجودة بيئته، فيساهم في الحفاظ على جمال الخلق والخليقة، فنحن وكلاء الله في استثمار نعمه العظيمة.

هو الزهرة التي تعتصر لتعبّق المكان.

هو شمعة الأمل التي تضيء رغمًا عن الزوابع فتطرد ظلام الفقر والجهل والمرض.

هو النسر الذي يدرّب فراخُه على الطيران والتحليق عاليًا في أجواء وأفلاك الحرية.

هو القائد الخادم، والقدوة والنموذج الطيّب الذي يهتدي بنور حياته الجيل الصاعد، فلا بديل له على الإطلاق.

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا