سَلامًا على مريم النّاصرة

سَلامُ المَلاكِ عليكِ، سَلامٌ علينا جميعا، أتاكِ ببُشرى، فبَشَّـرَنا بيَسُـوعا، مُبارَكَةٌ أنتِ بين النِّساء، وأنتِ المُطَوَّبَةُ الطّاهرهْ، تَحَـنَّنَ رَبُّ السَّماء، بنِعْـمَتِهِ الوافِـرهْ...
03 ديسمبر 2012 - 09:38 بتوقيت القدس

سَلامُ المَلاكِ عليكِ

سَلامٌ علينا جميعا

أتاكِ ببُشرى

فبَشَّـرَنا بيَسُـوعا

مُبارَكَةٌ أنتِ بين النِّساء

وأنتِ المُطَوَّبَةُ الطّاهرهْ

تَحَـنَّنَ رَبُّ السَّماء

بنِعْـمَتِهِ الوافِـرهْ

ونحنُ أخَذْنا

مِن الوَفْر يا لَلسَّعادهْ

وَرِثْـنا الخطيئة مُنذُ الولادهْ

أسَأْنا العِـبادهْ

فمُـتْـنا وكان الخـريفْ

وأنتِ حَمَلْتِ الرَّبيعا

حَمَلتِ الخَـروفْ

وراعي الخِـرافْ

* *

وَلَدْتِ الخروفَ العَلِيَّا

بميلادِهِ... هَلِّلويا

وُلِدْنا مَعًا والوَليدْ

وعِـشْـنا لِعَـهْـدٍ جَديدْ

نُبشِّـرُ كُلّ البرايا

لقد صَنعَ الرّبّ آيا

وأعْظَمُها ما جَرَى

 بسُلْطانِهِ للوَرَى

لنا الوَيلُ ما لمْ نُبشِّـرْ

برَبٍّ مُحِـبٍّ... وأكثَـرْ

إلى أن نموت

إذا الموتُ نَومْ

قصيرٌ طويلْ

كراحةِ يومْ

وحُـلْمٍ جَميلْ

لأنَّ المسيح

له المجدُ والمستحقّ المديح

أعَدَّ لنا المَلَكوت

سنلقاهُ بَعد اٌنتهاء المَطاف

* *

ترنيمة ميلاديّة من الشعر الحديث، كُتِبت على وزن بحر المُتقارَب، يُجيز الكاتب ترنيمها للجميع، بدون اٌستئذان منه، آمِلًـا في إتقان قراءتِها وفي ذِكر اسم الكاتب كما هو في حال تفضُّل المرنّم-ة بذِكر الإسم

¤ ¤ ¤

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. زهير دعيم 03 ديسمبر 2012 - 13:04 بتوقيت القدس
كما عهدتك كما عهدتك
اخي الشاعر المبدع والمتألق رياض الحبيّب..كعهدي بك تخطّ الدُّرر المُطرّزة بهمسات الايمان. تستحق ان يُرنّمها اعذب الاصوات. تحياتي لك ولساراك التي تحبّّ اخوك ..زهير
1.1. رياض الحبيّب 03 ديسمبر 2012 - 15:16 بتوقيت القدس
أخي الشاعر اليسوعي والكاتب زهير دعيم: ألف شكر
سلامًا ونعمة. أسعدني مرورك الطّيّب واهتمامك الكريم كسابق عهدك. أشكر الرب يسوع على عونه الدائم لي وعلى الأقلام الذهبيّة التي انتقى لمجد اسمه ومنها قلمك الفذّ. نبادلكم- ساراي وأنا- خالص المحبّة وأحرّ التحيّات وأطيب التمنيّات