تخبرون بموت الرب الى ان يجيء

لنا توجيه مقدس في امر مقدس جدًا وهو اجتماعنا الى الرب في يوم الاحد لكي نصنع الذكرى المقدسة التي فيها نعلن للجميع عن محبة الرب يسوع المسيح التي بينت فوق الصليب.
29 ابريل 2012 - 02:02 بتوقيت القدس

1 كورنثوس 11

23 لانني تسلمت من الرب ما سلمتكم ايضا ان الرب يسوع في الليلة التي اسلم فيها اخذ خبزا 24 وشكر فكسر وقال خذوا كلوا هذا هو جسدي المكسور لاجلكم.اصنعوا هذا لذكري. 25 كذلك الكاس ايضا بعد ما تعشوا قائلا هذه الكاس هي العهد الجديد بدمي.اصنعوا هذا كلما شربتم لذكري. 26 فانكم كلما اكلتم هذا الخبز وشربتم هذه الكاس تخبرون بموت الرب الى ان يجيء. 27 اذا اي من اكل هذا الخبز او شرب كاس الرب بدون استحقاق يكون مجرما في جسد الرب
ودمه. 28 ولكن ليمتحن الانسان نفسه وهكذا ياكل من الخبز ويشرب من الكاس. 29 لان الذي ياكل ويشرب بدون استحقاق ياكل ويشرب دينونة لنفسه غير مميز جسد الرب.

“تخبرون بموت الرب الى ان يجيء”

لنا توجيه مقدس في امر مقدس جدًا وهو اجتماعنا الى الرب في يوم الاحد لكي نصنع الذكرى المقدسة التي فيها نعلن للجميع عن محبة الرب يسوع المسيح التي بينت فوق الصليب.

يريد الرب يسوع ان نصنع هذه الذكرى التي من خلالها نُخبر بموته الى ان يجيء، هذه الكلمات القليلة تُحدثنا عن موت الرب يسوع لكي يعطي حياة وتحدثنا عن مجيئه القريب وضمناً تُعلن لنا قيامته لانه سيأتي "الى ان يجيء". بما انه سيأتي فهو حي،
وبما انه حي فهو قد قام من الاموات.

تقع علينا مسؤولية في حياتنا ان نُخبر بموت الرب الى ان يجيء هذه المسؤولية تجعلنا ان ننقي ذواتنا وافكارنا وقلوبنا من كل دنس وشر وخطية لأننا نحمل مأمورية عُظمى في كل اول اسبوع فيها "نُخبر بموت الرب الى ان يجيء".

الخبز يتكلم الينا
اننا نحن الكثيرين جسد واحد وهو جسد المسيح "هذا هو جسدي". والكأس تُكلمنا عن العهد الجديد بدم يسوع ابن الله، وهي كأس الدينونة التي شربها الرب يسوع عوضًا عنا وابدلها لنا بكأس الخلاص والفرح السماوي والحياة الابدية.

لذلك نحن نصنع هذه الذكرى في كل اول اسبوع وهي انطلاقة جديدة في حياتنا الروحية اذ نتأمل في جسد الرب ودمه، وبما اننا نتعامل مع هذه المائدة بقداسة اذ نحن في محضر الرب وفي محضره تليق القداسة،
لذلك نُطهر ذواتنا كما هو طاهر ولنا الجرأة والقدوم ان نأكل من الخبز ونشرب من الكأس بعد ان يمتحن كل واحد منا نفسه ويعترف امام الرب بخطيته أو ابتعاده، وهكذا يأكل ويشرب.

لنضع امام اعيننا يوميًا جروح ربنا ومخلصنا يسوع فيتولد فينا ايضًا موقف نفور من الخطية وابتعاد عنها، ولنتقدس ونتكرس للرب.

... هو هو يسوع المسيح الوحيد الذي يستحق المجد والكرامة ...

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. اسامة فؤاد حنا الجاولى 29 ابريل 2012 - 03:34 بتوقيت القدس
مقال هادف مقال هادف
كلمات هادفةولها مغزى روحى عميق
2. بنت القدوس 29 ابريل 2012 - 09:22 بتوقيت القدس
سر الافخارستية سر الافخارستية
هل يحق لنا ان ناخذ منه كل اسبوع متى اجتمعنا وهل هذا لو حدث يصبح روتينا اذ نخطيء ونتوب نخطيء ونتوب...نعم نحن نمتحن انفسنا ايهما افضل ان امتحن نفسي شهرا كاملا الى ان يات موعد العشاء الرباني او امتحن نفسي كل يوم الى ان ياتي اسبوع العشاء الرباني هناك مؤمنين من يحرمون انفسهم لفترة طويله لانهم بقولهم غير مستحقين بسبب الخطية!!اليس هذا بنفسه خطيه اذا بهذا ينكرون جسد الرب ودمه ؟؟ وكانه اهانة لو اخذوه ايعقل ان اشهر كاملة او اسابيع يحرم نفسه من القربان المقدس؟!! موضوع رائع وشيق الرب يباركك
3. انعام ابو رزق 04 مايو 2012 - 10:56 بتوقيت القدس
هنالك خطيئه لا يمكن ان يراها المؤمن في نفسه ولا يمكن أن يبتعد عنها وهي الكبرياء هنالك خطيئه لا يمكن ان يراها المؤمن في نفسه ولا يمكن أن يبتعد عنها وهي الكبرياء
فالانتفاخ موجود عند الاخوه خاصه اذا أحد بدأ في خدمه صغيره ووجد تشجيع ،أمّا الشخص الممتليء من الحكمه والفهم فهو يمتليء بالتواضع لان الشجره التي لا تحمل ثمر شامخه وعاليه أما التي تحمل ثمر فاغصانها تتدلى وتصل الارض لانها ثقيله والعجيب ان الشخص الذي لا يحمل ثمار انما تشجيع أكثر دون أن يعمل شيْ يذكر نجده يشمخ على صاحب الحكمه الممتليء بالثمار وحتى ممكن ان يحاول ارشاده وهذا واقع اختبرته كثير على مر سنين.