غير مخوفين

شكرًا للرب لانه قد وضع في قلوبنا المحبة الفائقة فلا خوف في المحبة، وبما أن محبة الله تحصرنا فنحن لا نخاف من المقاومين. إن عدم خوفنا يُعلن ارتباطنا من ناحية عملية في الرب بالاعتماد على محبته ومن هنا فالمقاومون هم أولئك الذين لا يقبلون محبة الرب ولا يتمتعون فيها. وهم اشخاص من الخارج.
06 ابريل 2012 - 18:13 بتوقيت القدس

"غَيْرَ مُخَوَّفِينَ بِشَيْءٍ مِنَ الْمُقَاوِمِينَ، الأَمْرُ الَّذِي هُوَ لَهُمْ بَيِّنَةٌ لِلْهَلاَكِ، وَأَمَّا لَكُمْ فَلِلْخَلاَصِ، وَذَلِكَ مِنَ اللهِ" (فيلبي 2:28)

شكرًا للرب لانه قد وضع في قلوبنا المحبة الفائقة فلا خوف في المحبة، وبما أن محبة الله تحصرنا فنحن لا نخاف من المقاومين. إن عدم خوفنا يُعلن ارتباطنا من ناحية عملية في الرب بالاعتماد على محبته ومن هنا فالمقاومون هم أولئك الذين لا يقبلون محبة الرب ولا يتمتعون فيها. وهم اشخاص من الخارج.

إن عدم الخوف، وهو بالاساس لاننا نتمتع في محبة الله في المسيح (وهو ليس اللامبالاة)، دليل قاطع على تمتعنا بالخلاص لأن محبة الله انسكبت في قلوبنا بالروح القدس، ومن هنا ايضًا هو دليل على هلاك هؤلاء لأنهم لا يتمتعون في محبة الله المخلصة.

"وذلك من الله": ان كان عدم الخوف فهو من الله وان كان الخلاص فهو من الله وان كان هنالك مقاومين فهو بسماح من الله وان كان هنالك هلاك فهو بسبب عدم قبول المقاومين (الانسان عامة) ما هو من الله.

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا