ملاحظات على مؤتمر "المسيح على الحاجز"

انهى مؤتمر "المسيح على الحاجز" الثاني أعماله يوم الجمعة بعد أسبوع من المحاضرات بحضور حوالي 600 من المشتركين أكثر من نصفهم من خارج البلاد. فيما يلي بعض الملاحظات على سير المؤتمر، ردود الفعل له وتأثيره
10 مارس 2012 - 14:48 بتوقيت القدس

انهى مؤتمر "المسيح على الحاجز" الثاني أعماله يوم الجمعة بعد أسبوع من المحاضرات بحضور حوالي 600 من المشتركين أكثر من نصفهم من خارج البلاد.

فيما يلي بعض الملاحظات على سير المؤتمر، ردود الفعل له وتأثيره:

1. اشتركت في المؤتمر كوكبة من الشخصيات الانجيلية المعروفة من الجناح اليساري (أو التقدمي) فيها مثل المستشار الروحي للرئيس الأمريكي اوباما القس الدكتور جويل هانتر، المستشار الروحي للرئيس الأمريكي السابق كلينتون المحاضر والواعظ المعمداني الدكتور طوني كومبولو، السيدة لن هايبلز وهي عقيلة احد أكثر القسوس الانجيليين المؤثرين في امريكا القس الدكتور بيل هايبلز راعي كنيسة ويلو كريك وغيرهم العديد من القسوس واللاهوتيين.
اشتراك هذه الشخصيات في المؤتمر منح للمؤتمر وزناً نوعياً.

2. نجح منظمو المؤتمر في إدراج عدة قسوس من اليهود المسيانيين كمتكلمين في المؤتمر مما أضفى على المؤتمر طابعاً أكثر اتزاناً بين المتكلمين وأثار نقاشاً صحيّاً حول لاهوت الأرض وآخر الأيام. كما اشترك في المؤتمر عدد من اليهود المسيانيين وممثلين عن "السفارة المسيحية" كمستمعين ومراقبين.
هذه التعددية في المؤتمر (مع أن الطابع العام بقى مناصراً ومتعاطفاً مع الفلسطينيين) تدعم موقف كلية بيت لحم حول مصداقية المؤتمر أمام الهجومات العديدة من فئات مسيحية صهيونية ضد المؤتمر.

3. اشتراك طلاب جامعيين انجيليين من أمريكا في المؤتمر أضفى أجواء شبابية جميلة على سير المؤتمر ويعِد بتشكيل جيل مستقبلي متعاطف من الشباب الأمريكان مع المسيحيين الفلسطينيين.

4. مشاركة الفلسطينيين من مواطني إسرائيل في المؤتمر كانت ضعيفة نسبياً على الرغم من محاولات منظمي المؤتمر جذبهم بطرق مختلفة مثل تقديم دعم مالي كبير لمصاريف المؤتمر ودمجهم في البرنامج وغيرها.
يتوجب دراسة الوسائل المناسبة لتغيير ذلك في المستقبل.
اشتمل المؤتمر ندوة خاصة حول تحديات الخدمة بين الانجيليين العرب في اسرائيل جلس فيها أربعة ممثلين عن مجمع الكنائس الانجيلية في اسرائيل. وقد تبين من خلالها ان هناك ضرورة ملحة لتشكيل رؤية مشتركة واتفاق حول الهوية، الأهداف أو حتى التحديات بين الانجيليين العرب في البلاد.

5. غلب الطابع الأمريكي على عدد المشتركين في المؤتمر وربما كان من الضروري تطوير عمل في أوروبا وربما الشرق الأقصى أيضاً لاجتذاب انجيليين من تلك البلاد لمؤتمر مستقبلي.

6. لم تسنح لي فرصة حضور كل المداخلات في المؤتمر لكن ما حضرته كان من الطراز الأول وبأعلى المستويات من حيث المضمون والأداء. ولكني اعتقد أنه برز بينها جميعاً ما شارك به اللاهوتيان القس الدكتور حنا كتناشو والمحاضر الأستاذ منذر اسحق اذ قدم كل منهما محاضرة قيّمة عبرت عن صوت انجيلي فلسطيني أصيل. افتخرت بكوني فلسطيني انجيلي عندما سمعتهم يستندون على كلمة الرب ويوضحان أننا مطالبون بأن نحب اليهودي ونرغب في مصالحة حقيقية جنباً الى جنب مع تشديدهم على حق الفلسطينيين أن يُزال الغبن عنهم وحقهم في الحرية كشعب مستقل.

7. كان برنامج المؤتمر مكتظاً بالمحاضرات (نظراً لأن المؤتمر تبارك بوجود متكلمين أكفاء) بالإضافة للندوات والزيارات. وهكذا لم تسنح الفرصة الكافية للقاءات وتطوير علاقات بين المحليين والأجانب المشتركين في المؤتمر. كما أن وجود ثلاثة مواقع مختلفة لمبيت وإطعام المشتركين في المؤتمر زاد صعوبة التواصل الشخصي بين المشتركين المبعثرين.

8. فرق الترنيم التي قدمت وقادت التسبيح في ساعات المساء بالإضافة لفقرة درس الكلمة صباحاً وبعض فقرات الصلاة أضفت أجواء روحية على المؤتمر وأشارت إلى أن التعامل مع المواضيع الحياتية العملية من حياة الفلسطينيين وصراعهم لا تتم بمعزل عن الحياة الروحية.

9. برز للعيان للمراقب الخارجي أن هناك تعاوناً بين فريق متكامل بقيادة شخص حمل رؤية هو الدكتور بشارة عوض. نشط معه في تحضير برنامج المؤتمر وإدارة المؤتمر فريق من أشخاص محليين أكفاء من طاقم كلية بيت لحم للكتاب المقدس ومجلسه بالإضافة لأصدقاء من الخارج.
كما لاحظنا عمل فريق متكامل آخر في التحضير العملي لما حول برنامج المؤتمر اذ كان مستعداً لكل ترتيبات السفر وتوزيع الغرف بين الثلاثة مواقع والزيارات والندوات دون مشاكل تذكر.

10. ما فتأت كلية بيت لحم تتمتع بعلاقات وطيدة مع كنائس وشخصيات في شتى أنحاء العالم ومن هنا فان جذب هذه الأعداد والنوعيات من المشتركين في المؤتمر ليست وليدة صدفة أو طفرة. لكن يمكن القول انه بعد مؤتمر زخم ومحاضرات وزيارات لمنطقة بيت لحم سيتحول الكثير من المشتركين لسفراء في بلادهم للمسيحيين الفلسطينيين ككل ولكلية بيت لحم بشكل خاص.

11. طرح المؤتمر تحدياً لاهوتياً للمسيحية الصهيونية. ولم يبق ذلك في المجال الاكاديمي اذ عاين المشتركون فيه عن كثب معاناة الفلسطينيين (مثلاً في زيارتهم للحاجز العسكري المجاور لمكان المؤتمر والذي يمر به ألاف الفلسطينيين في ظروف بائسة).
كنتيجة لذلك سيكون هناك رد فعل مضاد (وربما قاسي) من الفئات الانجيلية والمسيانية الكثيرة المناهضة للفكر المطروح في المؤتمر اذ يعتقدون انه يقوّض أساس الدعم الانجيلي لدولة إسرائيل. أما الانجيليون العرب في اسرائيل فيتأرجحون في مواقفهم بخصوص هذا الموضوع وربما سيضطرون من اتخاذ موقف واضح من هذا الطرح الآن.

الى اللقاء في المؤتمر القادم في 2014.

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. القس حنا كتناشو 10 مارس 2012 - 16:05 بتوقيت القدس
شكرا أخي بطرس شكرا أخي بطرس
لا ننسى مساهمتك المهمة في المؤتمر إذ تحدثت عن الفلسطينيين الذين يحملون المواطنة الاسرائيلية. وشرحت للحضور تاريخهم وتحدياتهم بصورة واضحة وترفع الرأس.
2. Luca 10 مارس 2012 - 19:11 بتوقيت القدس
عربي اسرائيلي عربي اسرائيلي
اسرائيل هي اسرائيل, بكل ارض اسرائيل, وانا عربي من اسرائيل ومش فلسطيني, وانا ضد الفكر المطروح في هذا المؤتمر. لكن انا مع السلام والمحبة الحقيقية بين الشعبين وبين كل الشعوب. والرب يبارككم والى المزيد من المؤتمرات تحت اسم يسوع المسيح.
3. صوت الحق 11 مارس 2012 - 08:45 بتوقيت القدس
ملاحظة هام أثارها الأخ رقم ٢ ملاحظة هام أثارها الأخ رقم ٢
نعم الطريقة التي قُدم بها المسيحيين العرب في إسرائيل في المحاضرة كانت، أنهم جميعًا فلسطينيين. لكن ليس جميعهم يعتبرون أنفسهم فلسطينيين ويجب احترام رأيهم.
4. Luca 11 مارس 2012 - 12:57 بتوقيت القدس
رقم 3 رقم 3
نعم اخ/اخت صوت الحق, الكثير منا وانا واحد منهم لا نعتبر انفسنا فلسطينيين بل اسرائيليين, لكن بعض القسس او بعض الخدام لا يريدوننا هكذا, ويريدون تغيير راينا بالقوة ولا يحترمون راينا, ولا حتى يطرحونه في مثل هذه المؤتمرات, بل يضعوننا في الصف الذين يريدونه هم ان نكون به. اصلي الى الرب بان اصبح خادم حتى اخدم واقدم اراء هذه الفئه من المسيحيين الاسرائيلين. شكرا جزيلا.
5. reema sami khoury 11 مارس 2012 - 13:20 بتوقيت القدس
kteer mu7taram tashjee3ak a5 butrus kteer mu7taram tashjee3ak a5 butrus
6. بطرس منصور 11 مارس 2012 - 13:25 بتوقيت القدس
رد للمعقبين. رد للمعقبين.
شكرا لك اخي القسيس حنا. للمعقبين ٢ و٣- بخصوص تعريف المجموعة السكانية التي ننتمي اليها كفلسطينيين- اوافق ان هناك تعريفات اخرى مثل " عرب اسرائيل"، عرب ٤٨ وغيرها ولم ادقق في محاضرتي بالفوارق بينها مع العلم ان الاخ سامي عوض ذكر التعريفات المختلفة عند تقديمي قبل المحاضرة. انوه ان الاحزاب العربية التي تحوز على اغلب اصوات العرب في البلاد تستخدم المصطلح " فلسطينيين" كتعريف لمجموعتنا السكانية. العرب ككل ينتمون لبلدان او تاريخ مشترك فهناك العربي الاردني واللبناني والمغربي - ومع مواطننتنا في اسرائيل غير انها ليست بلد عربية ونحن ننتمي تاريخيا للشعب الفلسطيني ومن هنا اسمنا- حسب رأيي ومع الاحترام للتعاريف الاخرى.
7. sher 11 مارس 2012 - 14:40 بتوقيت القدس
اسرائيلي لا غش فيه اسرائيلي لا غش فيه
فخر ان احمل الجنسيه الاسرائيليه اللتي يتمناها جميع المسيحيين اللذين يقطنون الدول العربيه و" فلسطين" والغريب اننا نرى ما يحدث لاخوتنا في هذه الدول الظالمه المضطهد لديننا ومع هذا نحابي الوجوه او بالاحرى نغطي خوفنا فلماذا نفتح كنائسنا ككنيسه قصر الدوباره للوضوء للمسلمين هل تجتمع الظلمه والنور معا ام لماذا يعدم قس لانه اعترف بالرب يسوع كمخلص في ايران ام ما يحدث لاخوتنا في مصر ولنان وسوريا والسعوديه اي عدل تتكلم عنه مع هذا نسعى لقيام دوله فلسطينيه لنساعد على قتل اخوتنا وتدمير كنائسنا و احراق بيوتنا والغريب ان كل هذه الاخبار نسمعها يوما بعد يوم لقد اصبحنا من الاشخاص اللذين لنا اذات للسمع ولا نسمع ولنا اعين ولا نرى كفى كفى ان لي فخر ان اوصل رساله الخلاص للشعب اليهودي لانه امه ويسوع ارسلنا الى جميع الامم وان قلتم لي انه شعب ظالم لا اريد ان اذكرم بالظلم الحقيقي اللذي يفرض على اخوتنا في كل الدول العربيه والموقع هنا في لنجا يرصد لنا اخبار الظلم هذه كل يوم اسرائيلي من اسرائيل فخر واعتزاز وتحيه للخوه عربي اسرائيلي و صوت الحق
8. صوت صارخ في البرية 11 مارس 2012 - 18:57 بتوقيت القدس
الى الأخ بطرس كاتب المقال الى الأخ بطرس كاتب المقال
اقترح عليك يا اخ بطرس ان قامت دولة فلسطينية اسلامية ان تنتقل انت وعائلتك لتسكن في بيت لحم او نابلس حينئذٍ سوف تفهم كمسيحي الفرق بين العيش فس اسرائيل الدولة الدمقراطية الوحيدة في الشرق الأؤسط التي تمنح العرب المسيحيين والغير مسيحيين حقوقهم وبين الظلم والأضطهاد الصادر تجاه المسيحيين من الدول الأسلامية وبضمنها دولة فلسطينية ان صح التعبير ارجو نشر هذا التعليق لكونه كلمة حق ينبغي ان تُقال وشكراً.
9. بطرس منصور 11 مارس 2012 - 19:28 بتوقيت القدس
للمعقبين اعلاه للمعقبين اعلاه
لماذا يجب ان انتقل من الناصرة؟ اسرائيل اتت لعندي واقامت دولتها فوق بلدي.لماذا يجب ان نقارن نفسنا بالدول العربية والاسلامية التعيسة وليس بالحريات لكل الفئات في فنلندا؟ واصلا ما علاقة كل ذلك باننا تاريخيا فلسطينيين - جدك وجد جدك سكن في فلسطين فكيف نتنكر لذلك؟ ما تمنحنا اياه اسرائيل ليس منة وهو بكل الاحوال فيه عدم مساواة واجحاف. المضحك المبكي انكم تفتخرون باسرائيليتكم واسرائيل تريدكم ان تغنوا التكفا وتلوحوا بالاعلام في عيد الاستقلال. مبروك عليكم.
10. Luca 11 مارس 2012 - 20:23 بتوقيت القدس
للاخ بطرس للاخ بطرس
ليش انت ضد مشيئه الله اولا بانه هو الي اعطاهن الارض وهذا شيءمذكور في الكتاب المقدس الذي تامن به وتقراه يوميا, جد جدي فلسطيني اما انا اسرائيلي وابني وابن ابني اسرائيليين انشاء الله. لازم نشكر الله الي عايشيين بدولة مثل اسرائيل والا لكنا احنا هلأ بالربيع العربي والرئيس نازل قتل فينا. وبعدين انا ما بستنى لعيد الاستقلال حتى ارفع علو اسرائيل, لانه العلم مرفوع من زمان وكل يوم في بيتي, و النشيد الوطني كمان بتغنى. بس في سؤال عندي: لما نكون ببلاد الخارج ويسالوا عن جنسيتنا شو بتجاوب؟ فش حدا بقول انا فلسطيني, كلنا منقول اسرائيل, منحبها او لا, احنا بس هون منشد على فلسطين, او انته بتشده.
11. ج.ج 11 مارس 2012 - 21:08 بتوقيت القدس
إلى لوقا وصوت الحق وآخرين إسرائيليين لا غش فيهم! إلى لوقا وصوت الحق وآخرين إسرائيليين لا غش فيهم!
للأخ لوقا والإخوة الآخرين المفتخرين بإسرائيليّتهم! لماذا تقارنون وضعكم مع الوضع الذي يعيشه المسيحيون في البلاد العربية كي تظهروا كم أنتم بخير في ظل ما تمنّ به اسرائيل عليكم من أنصاف حقوق؟ إذا كانت إسرائيل دولة ديمقراطية كما تدّعى فيجب عليّ أن أقارنها مع الدول الديمقراطية الرائدة في العالم، وليس مع دول تعاني من التخلّف والتأخر ولم تدّعِ يومًا أنها ديمقراطية أصلاً؟ لا تفاخروا بما تنالونه فهو من فضلة ما تريده إسرائيل لمواطنيها اليهود، وليس لأنها تقطّر ديمقراطية علينا كعرب!! ثمّ كيف تتوقعون أن تصلوا بالشهادة المسيحيّة الصادقة ومحبة المسيح للآخرين، إذا كنتم تتنصّلون هكذا من كلّ ما يربطكم بإخوتكم وأبناء شعبكم، بغض النظر عن تعريفاتهم فلسطينيين أم إسرائيليين أم عرب 48! إذا كان مَن حولي يرى كيف تعبّر مواقفي عن دعم كل ما يرفضه هو، وتبجيل كل ما يحتقره هو، وكل هذا ألبسه لباسًا روحيًّا وأقول بدون أي حساسيّة لمشاعره: هذا ما يريده الرب لإسرائيل... كيف لي أن أتوقّع أن يحتمل أن يسمعني اتكلّم، فكم بالحري أن يسمع ما أريد أن أحدّثه به عن المسيح؟! كي تضمن أن يسمعك آخرون، ويقتنع مَن حولك بمحبة المسيح الصادقة فيك، عليك أن تكون حسّاسًا لمشاعرهم بالدرجة الأولى حتى لو لم تكن توافقهم بما يشعرون. فكيف تستطيع أن تقنع المسلم بمحبتك له أو المسيحي الاسمي، وأنت تعلّق العلم الذي يحمل رموزًا يمقتها وتذكره بنكبة أهله وفقدان أعزائه وتشرّد أقربائه، ثمّ تأتي لتقول له أنا أحبك والرب هذا الذي أحبه وأكلمك عنه يريدني أن أفعل ذلك! في أي واقع تعيشون؟!
12. صوت الحق 11 مارس 2012 - 22:34 بتوقيت القدس
أنتم تهربون من الموضوع أنتم تهربون من الموضوع
الموضوع أخي بطرس وأخوتي الأعزاء، هو احترام رأي الإنسان الآخر، وليس سؤال هل نحن فلسطينينيين أو إسرائيليين. ليس للإنسان الحق في فرض حالة على إنسان آخر لا يريدها لنفسه. ممكن أن يعيش فلسطيني في أمريكا، وابنه يقول لك "أنا أمريكي"، لا يحق لك أن تحاربه على هذا؛ هو حر، الرجاء احترموا شعور وحق الإنسان. وجزء من هذا الاحترام، هو تمثيل تلك الشريحة التي تؤمن أنها إسرائيلية.
13. صوت صارخ في البرية 12 مارس 2012 - 11:30 بتوقيت القدس
الى الأخ بطرس, رقم 9 افتراضتك خطأ الى الأخ بطرس, رقم 9 افتراضتك خطأ
الى الأخ بطرس, افتراضك في التعليق رقم 9 انه يُفرض علينا ان نرفع علم اسرائيل او ننشد النشيد الوطني هو خطأ فادح. اتكلم اليك الأن كمحامٍ يفهم بأمور القضاء, ان كان القاضي في محكمة العدل العليا, سليم جبران, وفي مناسبة تعيين رئيس جديد لمحكمة العدل العليا, لم يُرغم ان ينشد النشيد الوطني الأسرائيلي لأنه عربياً مسيحياً وليس يهودياً فعلى اي اساس تفترض انت اننا كمسيحيين سوف نُجبر على رفع العلم وانشاد النشيد الوطني الأسرائيلي. هل تعلم لو انه فعل هذا في دولة عربية او فلسطينية لكانت العواقب وخيمة جداً. اثق انك شاهدت هذا المشهد على التلفاز الأسرائيلي اذ انه من معرفتي لك اعلم انك تتابع الأخبار والمستجدات بأستمرار.
14. واحد 12 مارس 2012 - 14:04 بتوقيت القدس
إلى صوت صارخ وإلى كل الإسرائيليين الفخورين إلى صوت صارخ وإلى كل الإسرائيليين الفخورين
1. سمّوا أنفسكم ما تشاؤون ودعوا الآخرين يعرفون بأنفسهم ما يشاؤون. أظننا نتفق في هذه النقطة، ولعله من الأفضل أن ننتقل إلى سواها. وبالمناسبة، كونك فلسطيني لا يلغي أنك إسرائيلي أيضًا، وهذان الأمران لا يُلغي أحدهما الآخر في مركبات هوية الشخص. 2. كُفّوا عن مقارنة إسرائيل، دولتكم المحبوبة، بالدول الدكتاتورية، عربية كانت أم لا. ألا تريدون أن تكون هذه الدولة بأفضل حال؟ أشبهكم بأولادٍ يهينهم أباهم صباح مساء، لكنهم يفتخرون قائلين، إن حالنا أفضل من حال أبناء الجار فلان فهو يضربهم "قتلة" على الريق كل يوم. بدلاً من أن يقارنوا أنفسهم بأبناء الجار علاّن الذي يعامل أولاده معاملة لطيفة وعادلة.
15. Luca 12 مارس 2012 - 16:42 بتوقيت القدس
مقال مقال
في بره على صفحة الموقع مقال بحكي عن منع مصريه من ارتداء الصليب. بس وين؟ في اكبر واول دولة ديمقراطية في العالم. وفي ايطاليا كمان ممنوع على المدارس انه تعلق الصليب في الصفوف, شو هالديمقراطيه وحرية العبادة. بس هاي الاشياء انا ما شفتها باسرائيل. بدنا بس كل حقوقنا في الدوله, بدنا حقوقنا من دوله ما منعترف فيها او بعض الاشخاص ما بعترف فيها, وبقول عن حاله فلسطيني مش اسرائيلي, طب روح وخد كل حقوقك من فلسطين. كيف بدكه حقوق وما بتعترفه فيها, و لا بحق اقامتها وبتقيمه مؤتمرات حتى تشوهه سمعتها, وبتحكوا عليها, حتى صلاة ما بتذكروها في صلاتكم. اعطوها حقوقها وبعدين طالبوا بحقوقكم, اخدموها وبعدين قولوا بدنا خدمه, ولا بس لما نروح على المؤسسات الحكوميه منقول انا اسرائيلي مواطن بالدوله اعطوني حقوقي, بس بره انا راح احكي عليكو, بس هون انا منكه وفيكو.
16. بطرس منصور 12 مارس 2012 - 17:15 بتوقيت القدس
رد اضافي رد اضافي
الى لوقا وصوت صارخ وواحد من فوء وصوت الحق وج.ج- 1.اوافق اننا يتوجب ان لا نفرض على احد كيف يعرّف نفسه. 2.ج.ج.وواحد من فوء- يسلم تمكم وقلمكم. أوافق على كلامكما. 3.صوت صارخ- قصدت غناء النشيد الوطني مجازياً. على اية حال-اشكر لكم النقاش الحضاري في هذا الامر الحيوي والشائك بذات الوقت. ليت الرب يعطينا ان نحبه هو ونخدمه في كل حال-ومهما عرّفنا انفسنا أمام الناس.
17. صوت صارخ في البرية 12 مارس 2012 - 17:43 بتوقيت القدس
الى واحد من فوء رقم 14 الى واحد من فوء رقم 14
لقد اصبت الهدف وانت تتهكم بقولك اسرائيل الدولة المحبوبة وكأنك تقتبس من رسالةالرسول بولس الى رومية28:11 عن اليهود " من جهة الأختيار فهم احباء من اجل الأباء واما من جهة الأنجيل فهم اعداء من اجلكم" فهي بالفعل الدولة المحبوبة من الله لأنه اختارها للخلاص اقرأ الأية 26 من الأصحاح ذاته. اما بالنسبة للمثل الذي اوردته عن مقارنة اولاد الجيران فهو خارج عن سياق الموضوع بتاتاًلأنك تعلم يقين العلم كمؤمن انه لا ينبغي ان نقارن انفسنا بالأخرين. اقرأ اشعياء 8:6-1 لتدرك ماذا حصل للنبي عندما قارن نفسهُ بالله.
18. واحد 12 مارس 2012 - 20:15 بتوقيت القدس
إلى 17 إلى 17
خوفتني... يا رجل. بالله عليك، أهكذا تفسر الكتاب المقدس وتطبقّه في حياتك؟ إن كان الأمر كذلك، فلست ألومك على شيء.
19. saher 12 مارس 2012 - 20:23 بتوقيت القدس
الله يطعمكو وتروحو على فلسطين تتذوقو الذل والعبوديه الحقيقيه الله يطعمكو وتروحو على فلسطين تتذوقو الذل والعبوديه الحقيقيه
كوني في اسرائي واحمل الباسبورت الاسرائيلي فخر وعتزاز لي زلن يغير كلامكم اي شيئ لكن للاسف سؤالي اليها الاخوه المؤيدين لفلسطين اللتي رفضت منذ البدئ وكانت ملعونه كل الوقت الا ترون ما يحدث لاخوتنا في الدول العربيه الديموقراطيه للاسف انتم اصبحتم كقاده اوروبا عميان الذهن ننمي الاسلام حتى يصبح هذا الوحش اكلا لنا نحن اللذين اطعمنا اخ بطرس هل سالت جدك يوما ما حصل في حرب 72-73 يوم تقسمت املاك المسيحيين ونسائهم على العائلات المسلمه لكن لطف الله ان اسرائيل هزمت الدول العربيه وه سالت نفسك يوما يا من تؤيد فلسطين لماذا بناتنا المسيحيات مجبرن على لبس الحجاب في غزه عند دخولهن المدارس ولماذا الاهانه للرب يسوع في وسط بلدك الناصره انه تراب ليس الا دون اي مقاومه او رفض هناك لافتات يراها كل السواح يوما بعد يوم دون ان يرحك رئيس بلدتك اي ساكن للتصدي ولولا حكومه اسائيل لابتلعونا احياء هل تريد المزيد اخي بطرس ام يكفي هذا لانه هناك اكثير والكثير والكثير الله يديم اسرائيل فخر ان انشد نشيد دولتي وارفع علمها اللذي هو رمز من رموز العهد القديم نجمه داوود وليس هلال او اي شيئ يرفض الصليب
20. Luca 12 مارس 2012 - 21:15 بتوقيت القدس
اسرائيل اسرائيل
لولا اسرائيل لكان اكبر مسجد في الشرق الاوسط قد بني اما اعظم كنيسه ربما في العالم وهي كنيسة البشارة. لولا اسرائيل لما كنت انت تعبد الهك بهذه الحريه في فلسطين. لولا اسرائيل لما كنت تقول ما تقوله اليوم ضد الدوله بسبب الديمقراطيه. لولا اسرائيل لكان اغلب المسيحيين يا مقتولين او محبوسين او خائفين. بس احنا ما خرب بيتنا غير اعضاء الكنيست العرب, واكثر من هيك القادة المسيحيين الي بعدهن متمسكين بفلسطين الي ما اجانا من وراها غير المشاكل. انسه الماضي انسه فلسطين واهتمه في مشالكنا احنا هون الي عايشين في اسرائيل, مش مهم شو منعتبر حالنا المهم احنا اليوم في اسرائيل. يا ريت مسيحي انجيلي يمثلنا في الكنيست الاسرائيلي. بلاش مسيحين انجيليين يمثلونا في البرلمان الفلسطيني لاننا بغنا عنه. God bless Israel and god bless you all
21. واحد 12 مارس 2012 - 23:07 بتوقيت القدس
إلى لوقا الإسرائيلي إلى لوقا الإسرائيلي
ليتني أستطيع أن أوافق معك. ولكنني سأكبّر عقلي وأمشي مع منطفك. ولنفترض أن كل ما تقول أن إسرائيل فعلته حتى الآن رائع. لكن دعنا يا أخي نمشي خطوة واحدة إلى الأمام. ألا تريد أن تكون هذه الدولة أكثر عدلاً؟ ألا تريدأن تكون في هذه الدولة مساواة بين جميع مواطنيها؟ ألا تريد أن تكون عدالة اجتماعية في هذه الدولة؟ هذا في ما يتعلق بداخل الدولة التي تعيش فيها. دعنا نتحدث عن علاقة هذه الدولة في جاراتها. ماذا تقترح أن تعمل إسرائيل مع الفلسطينيين في الضفة وغزة؟ أن تعطيهم استقلال؟ أن تضم أرضهم إليها وتجعلهم مواطنين؟ أن تمحيهم عن وجه الأرض؟ هناك الكثير من الأسئلة التي تحتاج إلى إجابة وهناك الكثير من المواضيع التي تحتاج إلى التعامل معها. نستطيع أن ننتقد إسرائيل، دون أن نُتهم أننا نريد تدميرها. أرجو أن لا تتبنى الموقف الذي يقول، إن كنت لا توافق مع إسرائيل في كل شيء فأنت تدعو إلى تدميرها، لأنني أعتقد أن العكس هو الصحيح؛ فإن كنت توافق مع إسرائيل في كل شيء فأنت تقدّر لها الدمار.
22. Luca 13 مارس 2012 - 07:34 بتوقيت القدس
واحد من فوق واحد من فوق
اوافق معك اخي العزيز، في ما تقوله عن الداخل الاسرايلي والخارج أيضاً، لكن ليست هي الدولة الوحيدة التي ليس فيها عدل اجتماعي كما تقول، وايضا أنا أح ان انظر للنصف المبيان من الكأس وليس فقط للنصف الفارغ منها. اما بالنسبة للفلسطينيين أنا ليس لدي فكرة لكيفية حل مشاكلهم فالعربي الاسرايلي لديه عدد كاف من المشاكل يجب حلها اهم من مشكلة الفلسطينيين بالنسبة لي. لكن أنا اريد ان اقول انه لليس المل يوافق عل تسميتنا فلسطينيين ولا اريد ان يذكرني احد بهذا الاسم امام الناس والعالم فانا اسرايلي، هذا فقط ما اريده وما يريده عدد كبير من المسيحيين في دولتنا. 
23. مريم 13 مارس 2012 - 10:27 بتوقيت القدس
رد الى كل الأخوه أصحاب الجنسيه الأسرائيليه رد الى كل الأخوه أصحاب الجنسيه الأسرائيليه
أخوتي الأعزاء انا فعلا شعرت بحزن واستياء مما قرأت لأني شعرت بتهجم غريب من قبلكم واحكام غريبه تصدر منكم دون أن تشعروا بمدى التعب والحزن الذي نعيشه كمؤمنين بالمسيح تحت الاحتلال انا أم من بيت لحم جوزي يحمل الجنسيه الاسرائيليه ولدت ابنى في القدس وبعد الولاده بثلاث أيام احتاج ابني أن يمكث في المستشفى لبضع أيام هل تعلمون ما كان رد الاسرائيلين رفضوا اعطائي تصريح للمكوث مع ابني العمره 3 أيام بدون أي سبب وبقي ابني في المستشفى عشر أيام ولماذا لاني انا أسكن في بيت لحم وفلسطينيه وفي احد المرات كان ابني بحاجه الى المستشفى وكأم ذهبت به من غير تفكير بتصريح مسكني الجنود لاني من دون تصريح وابقوني على الحاجز من الساعه 8 مساء حتى الثانيه عشر منتصف الليل وابني مريض معي ألا تسمون هذا ظلم وانا الأن ام وأولادي وجوزي يحملون الجنسيه الاسرائيله وانا لا يوجد معي حتى تصريح لأكون معهم في داخل القدس والسبب أني ذهبت بأبني الى المستشفى من دون تصريح حرمت للأبد من التصريح الا تسمون هذا ظلم هذه بعض القصص التي تألمنا وعانينا منها وهنالك الكثير فلا تحكموا اخوتي لان هنالك الكثير من المسحيين والمؤمنين بالمسيح يتألمون ويبكون ويتفرقون عن اعز احبائهم والمثل يقول من يده بالماء مش مثل الي أديه بالنار
24. Luca 13 مارس 2012 - 11:09 بتوقيت القدس
اختي مريم اختي مريم
اذا أحببنا اسرائيل فهذا لا يعني اننا نكرهكم، وأننا مع الظلم، الله يبارككم جميعا مسيحيين ومسلمين اختي، لكن نحن نتكلم عن وصفنا وعن تبعيتنا. وانا اشعر معكي ومع المك، لكن بصراحة اقول شكرًا لله لان ايدينا في الما وليس في النار، وهذا ما لا يقدره الكثير من عرب اسرائيل انهم هنا في نعمة. وآمل ان تطفأ النار كل انواع النار ويوضع مكانها ماء ليرتوي الجميع من ماء يسوع.
25. مريم 13 مارس 2012 - 11:42 بتوقيت القدس
رد على الاخ رقم 24 رد على الاخ رقم 24
أخي انا لا أكره الشعب الاسرائيلي انا أحبهم من كل قلبي وأصلي لهم وهذا لاني مؤمنه تحب الرب ولكني اكره وبشده الظلم الذي نعيشه وأفرح بان نشعر أن اخوتنا ايضا بالمسيح حتى ولو انهم ينعمون بحريه وبأمتيازات كثيره يشعرون مع جسد المسيح المتألم من الظلم والرب يباركك
26. واحد 13 مارس 2012 - 11:52 بتوقيت القدس
إلى لوقا من التعليق ٢٤ إلى لوقا من التعليق ٢٤
يا أخ، إنك مثال جيّد لعد المبالاة الموبوء بها العديد من سكان إسرائيل عربًا ويهودًا. تكلمت الأخت مريم عن واقع حياتها المؤلم. وما كان رد فعلك؟ "وانا اشعر معكي ومع المك، لكن بصراحة اقول شكرًا لله لان ايدينا في الما وليس في النار". قل لنا كيف تشعر مع ألمها بالضبط؟ وأنت فرحان ومرتاح في مكانك، وغير مستعد حتى أن تعترف أن ما يحدث معها هو ظلم؟ لماذا لا تقولها بصراحة أن ما يحدث معها هو ظلم سببه الاحتلال والاستخدام الفاسد للقوة؟ أليست الدولة التي تفتخر بحملك لجنسيتها هي التي تقوم بظلم هذه الأخت؟ لماذا لا تقول لهذه الدولة أن تكف عن ذلك؟ لماذا لا تحث أصدقائك المسيحيين الصهاينة على العمل لتأمين تصريح لهذه الأخت لتكون مع زوجها وأولادها؟ أنا أقول لك لماذا. لأنك غير مبالي، ويجب أن تتوب عن لا مبالاتك، وإن لم تتب سيرى الله الطرق المناسبة ليصحيك من اللامبالاة هذه.
27. Luca 13 مارس 2012 - 13:43 بتوقيت القدس
26 26
حسب ايماني يجب شكر الله حتى في الاوقات الصعبة وفي الضيق والاضطهاد, فكم بالحري في الفرج والنعمه الا يحق لي ان اشكر الله والا يحق له ان يشكر امام الناس, على نعمتة وعلى حياتي الجميلة؟ اما السبب الاول لمعنانة الفلسطسنيين هو الفلسطينيين نفسهم وليس اسرائيل, اذهب انت وقول لحماس والجهاد الاسلامي وللسلطة الفلسطينية ان يقوموا بما يجب القيام به تجاة شعبهم, ليس كل مصيبه في العالم سببها اسرائيل. وماذا انت تقدم للشعب الفلسطيني اخي؟ هل انت مكتفي بحضور المؤتمرات وبتسمية نفسك فلسطيني لتتعاطف معهم؟ اني اشعر معها كما يشعر كل انسان عن بعد, اني اشعر مع الشعب السوري, ومسيحيين مصر ايضا, فماذا لي ان افعل؟ هل اذهب لاحارب معهم؟ لا لن اذهب, وحتى انت لا تذهب. اذا ذهبت اسرائيل سوف نقتل نحن المسيحيين من قبل المسلمين الفلسطينيين قبل اليهود اخي.