انجيلي وافتخر!

لقد اعتبرتني هرطوقياً وتابعاً لبدعة مع انني مسيحي مثلك كما انك اعتبرت الانجيليين دخلاء على المسيحية مع انهم يتمسكون بكلام الله في الكتاب المقدس دون زيادة او نقصان. افتخر انني انتمي لهذه الكنيسة التي أخذت إيمانها المسيحي محمل الجد والعلاقة الشخصية بين الإنسان والرب يسوع كأولوية لها.
21 يوليو 2011 - 15:50 بتوقيت القدس

أخي العزيز
نعمة ورحمة باسم الفادي يسوع

لقد اعتبرتني هرطوقياً وتابعاً لبدعة مع انني مسيحي مثلك كما انك اعتبرت الانجيليين دخلاء على المسيحية مع انهم يتمسكون بكلام الله في الكتاب المقدس دون زيادة او نقصان.

المسيحية كالفسيفساء المكونة من القطع المتعددة الألوان والأحجام والأشكال. الانجيليون (وبحسب تسميات أخرى-الكنائس الكتابية او الكنائس المصلحة) هم قطعة جميلة وبرّاقة في هذا الفسيفساء.

افتخر انني انتمي لهذه الكنيسة التي أخذت إيمانها المسيحي محمل الجد والعلاقة الشخصية بين الإنسان والرب يسوع كأولوية لها.

ان اسمنا "انجيليين" يعني "حاملي الأخبار السارة" ونحن نأخذ اسمنا بجدية ونأخذ مأمورية الرب يسوع قبل صعوده بأن نذهب بالإنجيل للخليقة كلها بجدية تامة.

اسمح لي ان الفت نظرك ان الانجيليين اليوم هم المجموعة المسيحية الأكثر نشاطاً وازدياداً في أنحاء العالم. ففي الوقت الذي ينحسر العمل التبشيري المسيحي عامة في أوروبا وأمريكا الشمالية، لكن العمل التبشيري للانجيليين في كافة انحاء العالم مثل الهند، الصين، البرازيل، الفلبين ونيجيريا وغيرها الكثير يزداد قوه وزخماً وملايين النفوس تأتي ليسوع.

راجع كتب التاريخ يا صديقي فستجد أيضاً أننا أبناء لأبطال ايمان. فلقد دفع  الكثير من الانجيليين الأوائل في أوروبا ثمناً باهظاً لأجل إيمانهم واضطروا للهرب وخسارة ممتلكاتهم وحتى الموت لأجل حقهم بالعبادة بحسب ضميرهم.

اضطر الكثيرون النزوح أيضاً إلى أمريكا هرباً من الاضطهاد بسبب معتقداتهم لذا لا تعتبرنا أبناء عز ورفاهية او متخاذلين  فنحن نسعى لنكون أهلاً لحمل الاسم الانجيلي الذي دُفع ثمن باهظ من دماء شهداء لأجله.

خلافاً لما تقول لكننا لسنا كنائس من التقليعات والموضات الجديدة وإنما استمرارية لكنيسة سفر أعمال الرسل.

فالتلاميذ والمؤمنين الاوائل عبدوا الله في البيوت وحين اشتد الاضطهاد هربوا للجبال واجتمعوا في المغاير. لقد عبدوا الرب ببساطة اذ رنّموا وقرأوا من كلمة الرب واستمعوا للوعظ. كانت هناك مجموعات قامت بذلك طيلة العصور منذ يوم الخمسين. نحن استمرارية لها ونتبع ذات النهج في العبادة. لم نضف لهذه العبادة الأساسية والبسيطة ايّ شيء خلال العصور. 

كنائسنا الانجيلية ذات مرونة وديناميكية ويمكننا ملاءمة أنفسنا لحاجات المجتمع بسهولة لأننا لا نتبع نظاماً معقّداً. الكنيسة المحلية ذات حرية لتعمل ما يرشدها الرب بسهولة. لكل عضو في كنيسة الرب عندنا قيمة فيشترك مع الآخرين في محاولة معرفة المسار الذي اعدّه الرب لكنيسته بالإضافة لمسؤوليته الشخصية للمساهمة في تطبيق المشيئة المعلنة.

تتهكم علينا لأننا لسنا ما تسميه أنت "كنيسة موحدة" بل كنائس مختلفة تحمل أسماء متعددة. لا ارى بكوننا لسنا لون واحد امر فيه مذمة. فلقد أسس الرب كنائسنا بتعددية جميلة حتى داخل الانجيليين أنفسهم. وكل كنيسة أبدعت وتخصصت في ناحية واحدة وجميعاً نحتفل ونتمتع بإبداع الآخر. فها المعمدانيون في داخل الانجيليين يبدعون بالتبشير والناصريون ببرامج مدارس الأحد وها الكنائس الخمسينية تبدع بالعبادة والتسبيح وبينما كنائس الإخوة يدرسون كلمة الله بتعمق وتمحص. اننا نحترم التعددية في الوحدة.

اننا كانجيليين نحب الرب وكلمته وهي فوق كل اعتبار. اننا نسعى لمحبة الله ومحبة القريب تماماً كما دعانا الرب، واعلم يا صديقي أنه مهما ادعيّت ضدنا فانني انجيلي وافتخر.

بمحبة المسيح،
بطرس منصور

ملاحظة : رغم ان الصديق الذي ترسل له الرسالة وهمي غير ان الادعاءات ضد الانجيليين حقيقية.

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. مسيحي 21 يوليو 2011 - 18:48 بتوقيت القدس
ابرز سمة للمسيحيين ابرز سمة للمسيحيين
ان ابرز سمة للمسيحيين الحقيقيين هي امتلاكهم بشكل اصيل محبة بعضهم لبعض. (يوحنا 13:‏34، 35) فلا يجري تعليمهم ان يعتقدوا انهم افضل من الذين هم من عروق اخرى او الذين لديهم لون بشرة مختلف. ولا يجري تعليمهم ايضا ان يبغضوا الناس من بلدان اخرى. (اعمال 10:‏34، 35) ولذلك فهم لا يشتركون في الحروب. والمسيحيون الحقيقيون يعاملون بعضهم بعضا كإخوة وأخوات. — 1 يوحنا 4:‏20، 21 . والسمة الاخرى للدين الحقيقي هي امتلاك اعضائه الاحترام العميق للكتاب المقدس. فهم يقبلونه بصفته كلمة الله ويؤمنون بما يقوله. (يوحنا 17:‏17؛ 2 تيموثاوس 3:‏16، 17) ويعتبرون كلمة الله اهم بكثير من الآراء او العادات البشرية. (متى 15:‏1-3، 7-9) ويحاولون العيش بموجب الكتاب المقدس في حياتهم اليومية. فهم لا يكرزون بشيء ويمارسون شيئا آخر. — تيطس 1:‏15، 16 . والدين الحقيقي يجب ايضا ان يكرم اسم الله. (متى 6:‏9) فيسوع عرَّف الآخرين اسمَ الله، يهوه. والمسيحيون الحقيقيون يجب ان يفعلوا الامر عينه. (يوحنا 17:‏6، 26؛ رومية 10:‏13، 14) فمَن هم الذين يخبرون الآخرين باسم الله في مجتمعكم؟ والمسيحيون الحقيقيون يجب ان يكرزوا بملكوت الله. وهذا ما فعله يسوع. فكان يتكلم دائما عن الملكوت. (لوقا 8:‏1) وقد اوصى تلاميذه ان يكرزوا بهذه الرسالة عينها في كل الارض. (متى 24:‏14؛ 28:‏19، 20) والمسيحيون الحقيقيون يؤمنون بأن ملكوت الله وحده سيجلب السلام والامن الحقيقيين لهذه الارض. — مزمور 146:‏3-5 . وتلاميذ يسوع دون شك ليسوا جزءا من هذا العالم الشرير. (يوحنا 17:‏16، ع ج) فهم لا يتورطون في شؤون العالم السياسية ونزاعاته الاجتماعية. وهم يتجنبون المسلك، الممارسات، والمواقف المؤذية الشائعة في العالم. (يعقوب 1:‏27؛ 4:‏4) فهل يمكنكم ان تحدِّدوا هوية فريق ديني في مجتمعكم لديه هذه السمات التي تميِّز المسيحية الحقة
2. الى 22 يوليو 2011 - 09:36 بتوقيت القدس
يؤسفني يؤسفني
يؤسفني ان اسمع واقرا من حين لاخر اننا مسيحيون مثلهم.حتى تشبيهك كالفسيفساء هو محزن جدا.والحقيقة اننا ايضا ليست قطعه براقه.ممكن اننا نمتلك اكثر منهم بالمعرفه الكتابية ولكن لا نتبقها..نحن مخدوعين اكثر منهم,المفروض ان نحمل الاخبار السارة ولكن لا نستطيع للاسف لوحدنا ان لم يكن هناك دعم اجنبي.من منا يشر واعتنى وربح انسان واحد للرب مرة بالسنة,هل تتخيل النتائج لو حصل هذا لكل واحد منا,ام اننا اخذنا الخلاص ونفتخر انا لنا المسيح ولكن لم نقدمهوا لاحد.مهتمون بالدفاع على سمعتنا والاجتماعات للخدام والسفر وتركنا الوصيه العظمة..نحتاج ايضا الى جراءة عظيمة قبل ان نصرح بكوننا استمراريةلكنيسة سفر اعمال الرسل,بالاسم نعم انما بماسلكوا فنحن بعيدين جدا جدا .ام اعرف اخي بطرس ,اخبرني مع القراء ما معنى ان كنائسنا تلائم انفسها لحاجات المجتمع..يجب عليها اولا ان تفوم بحجاتهاوذلك لان كل عضو ينتهي عمره وهو بعد يتعلم ان يحاول معرفة المسار الذي اعده الرب له ولكنيستة,وبالنهاية لا يستجيب الرب لانه اعلنها منذ زمان .لا تقنع ذاتك والقراء اننا كنيسه موحدة,هي ليست موحدة حتى بالاسم لذلك اكتشفنا اسم العائلات الانجيلية للترقيع مع اننا نعرف الحقيقة بداخلناولا نعالجها بل نعيشها كاننا متفقين ,اين الاتحاد تجدهوا بين 3-5 كنائس في نفس البد.......ونحن نعرف السبب..اكتفي بهذا لاني لم استطيعالاستمرار في الكتابة
3. صوت الحق 22 يوليو 2011 - 09:56 بتوقيت القدس
الرد على 1 الرد على 1
انهم اتباع تشارلز رصل
4. سميرة 23 يوليو 2011 - 11:41 بتوقيت القدس
نعم، أنا انجيلية وافتخر... نعم، أنا انجيلية وافتخر...
رقم واحد: ما كتبته يظهر جميلا، لكنه مقتبس من موقع شهود يهوة، والتي هي هرطقة لي للانجليين اي علاقة بها. فنحن انجليين نؤمن بان يسوع هو ابن الله، مات وقام من اجل جميع الناس.ونؤمن بالاب والابن والرح القدس اله واحد. الى 2 : نعم انا انجيلية وافتخر، حتى لو قام بعض كنائسنا وافرادنا بامور لا ارضى عنها.. فايمان كنيستي الانجيلية، ايمان حق وايمان بحسب الكتاب المقدس وتتمة لاعمال الرسل.ولا نقاش حول ذلك. لما السلبية في التعقيب وسميع الكلام على مقال رائع ومن الصميم، لما نواجه يوميًا من اتهامات باطلة؟ اشكروا الرب على وجود من يقف ويدافع عن ايماننا وكنيستنا بجهارة. شكرًا اخي بطرس. رقم 3: لا علاقة للانجيليين بتشارلز رسل، فهو هرطوقي لا غش فيه. شكرا على لفت النظر.
5. يوسف 23 يوليو 2011 - 13:02 بتوقيت القدس
ما هو احنا خلصنا بتعبنا يا جماعة ولا لا؟ ما هو احنا خلصنا بتعبنا يا جماعة ولا لا؟
استغرب منكم يا أخوة يا كتاب ويا مدراء الموقع. لماذا نفتخر بانجيليتنا؟ وكأننا نقدر بأنفسنا ان نختار الطريق الصالح بدون ان يجتذبنا الله بالروح القدس؟ وكأننا افضل من اي شخص آخر وكأننا نحن المخلصون قد جلسنا وملكنا ولماذا لا ندين ايضاً؟ يذكرني هذا بالجدل اليهودي الذين اعتبروا انفسهم افضل من المؤمنين الامميون في المسيح لانهم عندهم الشريعة ولان المسيح جاء منهم فاعتقدوا انهم افضل من الآخرين, وها نحن نسير بخطى الكتاب المقدس (او ندعي ذلك) ونشهر بالآخرين (بدون ذكر الأسماء اما التلميح الاوضح من واضح فمسموح) وننجر الى التفاخر بانفسنا ومن هو اعظم في ملكوت السماء, وكأن اورشليم السماوية هي من صنع ايدينا ونحن البوابون في السماء وكاننا ضمننا اننا لا نخطئ في خطانا وان كل افتراق واختلاف في طوائفنا هو فعلا بترتيب مسبق وفي حكمة "انسانية" فتاكة جدا. ما الذي حصل؟ اين تواضعنا؟ اين بولس الذي مسح بنفسه الارض لكي يربح الذين فوق وتحت وجنب وعلى الاطراف متغاضيا عن كرامته من اجل ان يربح نفس واحدة لتدخل راحة الرب؟ واضح انني قد نمت فترة طويلة واستيقظت لارى دماء المسيح يشهر بها بمن هو أفضل ومن هو أعظم ومن يطيع الكتاب أكثر ومن يبشر أكثر ومن يعبد أفضل ومن يتلاءم مع المجتمع بطريقة أفضل. ما نحن افضل ممن باعوا الخلاص كسلعة! إن كان الجميل فيكم قبيح فكم يكون القبيح؟ ألا نستر عيوب بعض؟ الا نسعى لخدمة الآخرين ولنربح كل نفس ونضعها في الملكوت بدلا من الهلاك؟ انا اكذب على الناس وخطيئتي مخفية. آخر يزني ويفضح نفسه. وآخر يشق كنيسة ويعتقد انها مشيئة الرب. وآخر يعبد الوثن ويعتقد انه يعبد الرب. وآخر يتفاخر بما ليس له وكانه له. كلنا على خطأ...قد يكون الآخر ابرز خطاياه, ولو اعلنت خطايانا لما استطعنا ان نرفع رؤوسنا من العار... وكلنا ان لم تغتمدنا محبة المسيح وان لم نكن متواضعين ونترك طرقنا الردية التي وجودها يدل على عدم تجديدنا فاننا كلنا بحاجة لامتحان ايماننا, ليس بالفم والكلام بل ببرهان الروح... يا مهان من اجل المسيح, ويا من تحسب غنى مجد الله الابدي افضل من أفضل واغنى كرامة على الارض... هنيئا لك الملكوت وهنيئا لك ابن الله. تشددوا وتشجعوا وتمسكوا بالرب. أحبوا الرب, اقبلوا الكلمة بوداعة. التمسوا التقوى واشتروا الحكمة واتجروا القناعة, وتواضعوا تحت يد الله القديرة فيرفعكم... الرب يبارككم.
6. بطرس منصور 24 يوليو 2011 - 15:26 بتوقيت القدس
الى 2 و5 الى 2 و5
الى 2:من جهة لا تريد ان تعتبر انك قسم من المسيحية العامة ومن الجهة الثانية تنتقد ونتنتقد الانجيليين.ارجو ان تكون انت وجميع القراء شهادة وبركة بانفسنا وبركة للآخرين. الى 5- ليس فينا شئ صالح وبنعمته خلصنا وهذا صحيح. انا كتبت في مستوى مختلف وهو تشجيع الانجيليين ان لا نخجل بانتمائنا الانجيلي ونطأطئ الرأس امام اعضاء الطوائف الاخرى وكاننا اقل شأناً منهم. لا تزاود علينا با اخي.التواضع واجب وضروري ولكن معرفة انتماءنا وتاريخ الكنيسة الانجيلية ضروري ايضاً.
7. وردة الرب 24 يوليو 2011 - 19:18 بتوقيت القدس
المسيح فخرنا المسيح فخرنا
شكرا لك على هذه المقالة الرائعة وبلفعل نحن الانجيليون يتكلمون علينا ويضطهدوننا لكن نحن نتمسك بالرب ونرفع اعيوننا له نطلب منه ان يقوينا حتى لا نسكت بل نشهد عن عمله العظيم على الصليب
8. Star 25 يوليو 2011 - 20:58 بتوقيت القدس
كله واحد كله واحد
إنجيلي، كاثوليكي، أرذوكسي.....الخ كلهم مسيحيين ويؤمنون بالمسيح ربا ومخلصا، ربما اختلفت بعض الجوانب ولكن الاختلاف لا يفسد للود قضية، وان تقول انجيلي وافتخر هو نوعا ما مستفسز ومثير للفتنه مع احترامي للكاتب، لا يجور أن نفتخر بأى طائفة بل يجب أن نفتخر بمسيحيتنا لا غير.
9. صوت الحق 26 يوليو 2011 - 11:17 بتوقيت القدس
أنفتخر لأننا إنجيليون، أم لأننا مسيحيون؟ أنفتخر لأننا إنجيليون، أم لأننا مسيحيون؟
"مَنِ افْتَخَرَ فَلْيَفْتَخِرْ بِالرَّبِّ" 1 كورنثوس 11: 31 و2 كورنثوس 10: 17. لقد أقام المسيح كنيسته وخلصنا لنكون مسيحيين وليس طوائف من المسيحيين، ليس لكي نفتخر بأننا إنجيليين أو غيرهم، بل لنفتخر به وبحضوره في حياتنا. الطائفة هي الأداة التي من المفتروض أن تساعدني لكي أفتخر بالمسيح وليس لكي أفتخر بالأداة (الطائفة).