دامت دياركم بالافراح عامرة

اذكر في حداثتي في الإيمان قبل ثلاثة عقود أن موضوع ارتياد سهرات الأعراس احتل مكاناً رئيسياً في نقاشنا مع أترابنا في اجتماع الشباب المؤمنين. كان اهتمامنا الأساسي هو تأثير هذا النقاش على "فتوى" ارتياد حفلات اعياد الميلاد بين أولاد الصف والتي كنا كمراهقين ننتظرها على أحر من الجمر. لم يقتصر النقاش على ارتياد الحفلات بل أيضاً على شرب الخمر في حفلات كهذه والرقص فيها.
29 يونيو 2011 - 13:27 بتوقيت القدس

اذكر في حداثتي في الإيمان قبل ثلاثة عقود أن موضوع ارتياد سهرات الأعراس احتل مكاناً رئيسياً في نقاشنا مع أترابنا في اجتماع الشباب المؤمنين. كان اهتمامنا الأساسي هو تأثير هذا النقاش على "فتوى" ارتياد حفلات اعياد الميلاد بين أولاد الصف والتي كنا كمراهقين ننتظرها على أحر من الجمر. لم يقتصر النقاش على ارتياد الحفلات بل أيضاً على شرب الخمر في حفلات كهذه والرقص فيها.

الخط الرئيسي المحافظ المتأثر بتعليم المرسلين الأمريكان والانجليز اعتبر الاسئلة المذكورة محسومة بالجواب السلبي القاطع: لا للسهرات وكل ما يرافقها. هذه المظاهر العالمية لا تليق بالمؤمن وتبعده عن حياة الإيمان.

اقتبس هؤلاء مراراً قول بولس:" لذلك اخرجوا من وسطهم واعتزلوا يقول الرب ولا تمسوا نجسا فاقبلكم "(2 كو 6 : 17). الشاب/ة المشترك في السهرات يلتهي بذلك عن عمل الرب ويشاهد مظاهر خلاعة تثيره بعيداً عن حياة الصلاة والتقوى والنقاوة المرجوة. ان كان الاشتراك في الحفلات مرفوضاً جملة وتفصيلاً فالرقص فيها غير وارد قطعياً. اعتبر هؤلاء الرقص مهما اختلف نوعه ضرب من المجون والخلاعة. أما بخصوص الخمر فالجواب لم يكن مفاجئاً : فبحسب أصحاب الخط المحافظ –لا يليق بالمؤمن شربه بتاتاً، لا في العلن ولا بالسر.انه يؤدي للادمان وهو عثرة وهو شيطان.... رفض هؤلاء  الاعتماد على قصة تحويل الرب للماء الى خمر في قانا كدليل على قبول الرب للخمر. يفسر هؤلاء العجيبة الاولى بشكل رمزي (الخمر الروحي-الروح القدس) ومعتبرين ان الخمر الذي تكوّن بعد عجيبة الرب يصحّي السكارى. اعتبر هؤلاء كل من لا يقبل توجههم انه ضعيف الإيمان وغير ناضج.

أما اصحاب التوجه الآخر فكانوا عادة من الشباب أو من المنتقلين للكنائس الانجيلية من كنائس اقل تشدداً. كان هؤلاء يرفضون ما أسموه "أملاءات وتفسيرات المرسلين الأجانب" . اعتبر هؤلاء ارتياد حفلات الأعراس دمجاً بين "الفرح مع الفرحين" وبين حدث تراثي وفني. ناقش هؤلاء أن المؤمن الناضج لن يفقد إيمانه بسبب حضور حفلة رقص. المؤمن الناضج قادر ان يحكم ووجوده في سهرة سيبرز تصرفاً ناضجاً وشهادة طيبة حتى لو اتصفت الحفلة بإباحية ما . كما نظر هؤلاء الى العجيبة الأولى بشكل حرفي ورأوا أن يسوع ذهب لحفل العرس وانه أنتج لأصحاب العرس كميات اضافية من الخمر بعد نفاذ المخزون فأسعف اهل العرس المُحرَجين. شدد هؤلاء ان المنع هو على السكر وليس الشرب بحد ذاته .اعتبر هؤلاء الأوائل بأنهم متزمتون ويدينون الآخرين.

مرت السنين وأصبح ارتياد الأعراس أمرا روتينياً للكثير من المؤمنين.

هل تمت أي من نبوات شقيّ النقاش؟ هل فعلاً أبعدت سهرات الأعراس المؤمنين عن إيمانهم فدفع ذلك من شاركوا فيها الى أحضان العالم -كما تنبأ المتشددون ؟أم هل عكس مرتادو سهرات الأعراس من المؤمنين شهادة حسنة بين المشتركين فيها ككل كما ادّعى المتساهلين؟
اعتقد آن كلا النبويتين لم تتحققا.

يعاني مجتمعنا العربي ككل من طائلة الأعراس بما تلقيه من وزر مادي على الأفراد حتى يضطر البعض للاستدانة للقيام بالواجب المطلوب. كما يعاني المشتركون من إرهاق وارق نتيجة لساعات السهر المتأخرة. يعاني المحتفلون أيضا من استنشاق دخان السجائر ( والسيجار صاحب الرائحة النتنة الذي يحلو للبعض تدخينه في قاعات الأفراح) ولضرر متراكم لحاسة السمع من مكبرات صوت مجلجلة وإسراف يتمثل بأطنان من فضلات المأكولات المهدورة.
قد يكون للانجيليين دور في توجيه المجتمع ككل بعيداً عن سهرات الأعراس المنهكة التي تثقل كاهل اقتصادنا عن طريق طرح إمكانيات أخرى للاحتفال بالأعراس . تقديم اقتراحات من نوع جديد وتطبيقها يحتاج لإبداع وابتكار وجرأة .

بوسع هذه الاقتراحات العملية الجديدة للاحتفال بالزواج ان تكون مثالاً يُحتذى به للمجتمع ككل.

احد الاقتراحات هو اختصار عدد الحفلات من زيانة وتعاليل وسهرة عروس وسهرة عريس وحمام عريس (هل ما زال البعض يقوم به؟) والزفة والحنّة وطلعة العروس وتغليف علب العرس والسهرة المشتركة الى ...سهرة واحدة جامعة مشتركة فقط لا غير بعد الاكليل.

اقتراح آخر هو عرض صور وفيديوهات خلال الحفلة عن نشأة كل من العريسين وهي تثير مشاعر المحبة تجاه المقترنين .هذا الاقتراح يعطي بعدا شخصياً للعرس.

يمكن ايضاً عقد سهرات مشتركة لبعض الأزواج (ربما ان كان المقبلين على الزواج من الأقرباء) بحيث يخفف عن كاهل المدعوين.

كما يمكن المبادرة لتحديد مبلغ النقوط ووضع موسيقى اقل ضجة أو تقديم عزف راق في الحفلات وكلمات ظريفة فكاهية من الأهل أو الاصدقاء للمدعوين عن العروسين الحديثين وغيرها.

دامت دياركم بالافراح عامرة ولكن اقلها ضجة وتعب ونقوط.

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. غادة 29 يونيو 2011 - 12:31 بتوقيت القدس
كاتب المقالة الاخ بطرس كاتب المقالة الاخ بطرس
في الحقيقة، ان هذا السؤال يطرح كثيرا بين المؤمن و غير المؤمن، و لكن اعتقد انك لم توفق في الوصول الى الاجابة عليه،فنحن قبل ان نكون مع المسيح كنا مع العالم و كان ارتياد الحفلات جوا جميلا و رائعا حتى و ان كان يخلو من السكر و الخلاعة و خصوصا اننا في فلسطين نعيش في مجتمع لا يتجاوز تلك الحدود، على الاقل علنا،و لكن عندما جئنا الى الرب يسوع المسيح فنحن خلقنا من جديد و الانسان العتيق قد مضى، فلم يعد الامر واجب او غيره بل هو اصبح يتعلق بالربن فحياتنا و اجسادنا لم تعد ملكا لنا بل للرب، لاجل مجد اسمه، فالسؤال الذي يطرح نفسه: هل رقصي و شربي و غنائي في الحفلات يعطي مجد لله؟ بالطبع لا، هل كان المسيح ليذهب؟ و امر اخر قد غفلت عنه اخي الكريم، ان انسكاب روح الله فينا قد اصبح دليلا لنا على كيفية السلوك في المسيح، فاذا كنا حقا مؤمنين فاننا سوف نرى ان روح الله لن يكون مرتاحا البتة في هكذا اماكن لانها لا تليق بقداسة الله. و ذلك بالاضافة لامر اخر في غاية الاهمية: ان هذه الحفلات فيها العديد من الاشخاص المختلفين، فقد يكون منهم من هم من اتباع الشيطان و الشياطين، فغنائنا و رقصنا و شربنا لا يمكن ان يطرح هذه الارواح الشريرة بعيدا بل يقويها لتجذب لها نفوسا ضعيفة،لذلك التسبيح و الترنيم هو ما لا بد من ان يكون بدلا من الرقص و الغناء على اغاني مبتذلة لا تخدم الى شهوات الجسد. فالفرح الحقيقة هو في الرب و ليس في بضعة ساعات تقضيها بيعيدا عن الله. فالرب قال:لان كلكم الذين اعتمدتم بالمسيح قد لبستم المسيح. ايضا:واله السلام نفسه يقدسكم بالتمام ولتحفظ روحكم ونفسكم وجسدكم كاملة بلا لوم عند مجيء ربنا يسوع المسيح. ثم:لان الذين سبق فعرفهم سبق فعينهم ليكونوا مشابهين صورة ابنه ليكون هو بكرا بين اخوة كثيرين. فليس اامر يتعلق بالعالم او في {اي المجتمع او في الوضع الاقتصادي ، بل هو يتعلق بالرب له كل المجد.
2. عيسى باشا 29 يونيو 2011 - 16:41 بتوقيت القدس
وجهة نظر وجهة نظر
شكرا اخ بطرس على المقال الحلو يا ات غادة كلامك صحيح بس شكلوا المؤمنين اليوم بحاجه لاخذ قرارات جريئه بحياتهم !!!! يسوع بستحق ان نقرر ان نكون معه وليس مع العالم
3. غادة 29 يونيو 2011 - 19:56 بتوقيت القدس
اخ عيسى اخ عيسى
بالطبع المسيح يستحق منا كل اكرام و سجود و تمجيد، لذلك هو قال لنا انه في العالم سيكون لكم ضيق، فهو لم يكذب علينا "حاشا" بل عندما نقرر ان نعيش مع المسيح لا بد من ان نموت اولا، لذلك سمي كل ذلك و غيره بالصليب، فلكي نتبعه لا بد من ان نحمل صليبنا و نتبعه : مع المسيح صلبت فاحيا لا انا بل المسيح يحيا فيّ.فما احياه الآن في الجسد فانما احياه في الايمان ايمان ابن الله الذي احبني واسلم نفسه لاجلي. و لذلك قال الرب ان الباب اليه ضيق و ان قليلون من يدخلونه اي كثيرون من يسيرون الى الهلاك، فمع ان الرب يريد ان كل الناس تخلص الا انه لا يفرض نفسه علينا، فلا ينفع البتة ان نعيش ساعة لربنا و ساعة لنا،ذلك لا يجوز ابدا.
4. مؤمن بحب الكيف 30 يونيو 2011 - 00:30 بتوقيت القدس
صدق بطرس وان لم يف بالمطلوب صدق بطرس وان لم يف بالمطلوب
احببت المقدمه في مقالبك يا اخي بطرس انما في رأيي فقدت البوصله في وسط الطريق، او قد تكون قصدت الخانمه لكنك اخرت مقدمة كتابية. وأوجه كلامي للاخوة المعلقين، فأقول اننا حين نحضر الحفلات العائلية فإننا بذلك نشارك الناس افراحهم فيفرحون بنا ونحن بهم، فإذن دعونا نخرج من بوتقة التقوقع ولنشارك الناس افراحهم ومناسباتهم فهي افضل وسيله لنظهر محبتنا لهم.
5. إنسان 30 يونيو 2011 - 00:46 بتوقيت القدس
رد على 1و2و3 رد على 1و2و3
إن كنتم أنتم لا تحبون الذهاب إلى الأعراس أو تظنون أن مشيئة الله أن لا تذهبوا أنتم إلى الأعراس فلا مشكلة في ذلك أما أن تجعلوا هذه الأفكار (وهي أفكاركم الخاصة وتفسيراتكم الخاصة) مشيئة الله المعلنة فهذا لم تفعله الكنيسة منذ بدايتها. إننا لو إتبعنا التفاسير الخاصة لبعض الأشخاص لكنا منذ زمن بعيد لا نشرب الكولا ولا القهوة ولا نحتفل بالفصح المجيد ولا كنا سنسمح بالالات الموسيقية في الكنيسة وغيرها. إن كنيسة المسيح لم تولد البارحة بل هي حقيقة موجودة منذ تقريباً ألفي سنة. حكمة هذه السنين علمتها أن لا ترفض الخير حيثما وجد، وأن تدافع عنه بقوة ضد من يحاولون حرمان البشر منه. إحتفالات الزواج والرقص والغناء هي أمور جيدة إن إستعملت حسناً. لقد كان شعب الله يطرب ويفرح بالعريس والعروس ولقد ذهب ربنا ذاته إلى عرس. هذا ما يمكن تسميته التفسير الخاص كل واحد يقرر الأخلاقيات التي تعجبه وتلائم مراحل نموه الفكري والروحي المختلفة، واليوم يرشدنا كذا وغداً يغير ولا يهتم لتأثير تعليمه على الاخرين وعلى الأجيال التي بعده ولا يهمه أن يسأل للحظة ماذا علمت الكنيسة عن هذه الأمور. لقد إستطاعت الكنيسة أن تأخذ السنة التي تتكون أسماء أشهرها من أسماء الهة وتملأها أعياد وثنية أن تحول هذه السنة إلى سنة نحتفل بها بميلاد المسيح وبموته، سنة نتذكر فيها أولئك الذين ماتوا لأجل شهادتهم للمسيح . وماذا فعل البعض من دعاة التفسير الشخصي؟ قالوا لنا أن هذه الأعياد ليست من الله ولسنا بحاجة إليها وهي ليست كتابية وكل يوم هو فصح وكل يوم هو عيد ميلاد إلخ. والنتيجة هي أن بدل أن تكون لدينا سنة فيها أعياد تجعل أحداث الإنجيل إطار لحياتنا نبقى مع سنة تجعل عيد الإستقلال وأعياد أخرى لا علاقة لها بالإنجيل إطاراً لحياتنا. أين الضرر في أن نحتفل اليوم بعيد بطرس وبولس؟ أين الضرر في أن نشارك الناس أفراحهم؟
6. سائد 30 يونيو 2011 - 17:41 بتوقيت القدس
الكتاب المقدس لا ولم يتغير الكتاب المقدس لا ولم يتغير
لا شركة للنور مع الظلمة... يمكن للمؤمن أن يكون صاحب مبدأ وواجب بأن يشارك بحضور الأكليل الذي و للأسف أصبح الأقل أهمية في هذه الأيام كل الاهتمام ذهب الى السهرات والخلاعة التى يبغضها الرب! لا ولن يكون المؤمن بركة في مكان لا يجب أن يكون به بل فقط سيجلب العار على اسم الرب!
7. من هنا 30 يونيو 2011 - 17:57 بتوقيت القدس
افراحنا اصبحت مجرد مهرجانات وصالات عرض افراحنا اصبحت مجرد مهرجانات وصالات عرض
نحتاج ان نرجع للبساطه. لو بقيت افراحنا كما كانت تتميز بالبساطه حيث يجري الجميع للمشاركه( وليس مجرد رفع عتب أو نفاق)انا لا اعتقد ان مشاركه الناس افراحهم هو امر خاطئ, لكن السؤال هو اي نوع من الافراح اصبح المجتمع يقيم؟ كيف تستطيع روح المؤمن ان ترتاح في قاعه تمتلا بعبق السجائر والاراجيل, والراقصات شبه العاريات والموسيقى الصاخبه هذا اضافه للنكات الهابطه التي تسمعها هنا وهناك. ليس هذا فرحا يسر المؤمن ان يتواجد به . وهذا يبقى مجرد رأي!
8. غادة 30 يونيو 2011 - 22:09 بتوقيت القدس
الاخوة رقم 5 و 4 الاخوة رقم 5 و 4
الاخ رقم 4 لقد قلت في لسانك" يفرحون بنا و نفرح بهم"فاذن انت قد توجهت الى ارضاء نفسك و ارضاء الاخرين و ليس لارضاء الرب و هذا يناقض ما يريده الله منا و هي ن نعيش بمرضاته. اما الاخ رقم 5،فانك يا صديقي قد لجأت الى حكمتك البشرية و ليس الى مشيئة الله في معرفة مرضاته،فهل حقا تعرف مشيئة الله في حياتك؟ اما شرب القهوة و الكولا و ما الى ذلك فتأكد انها امور لا تهم الرب لان الجوف للاطعمة و الاطعمة للجوف و الله يبيد هذه و تلك ،اما قولك و حديثك عن الفصح المجيد و عن الالات الموسيقية فهو مجرد كلام في الهواء، فاسمح لي ان اقول ذلك لانه كلام غير منطقي، فالعهد القديم ملآن بمزامير عن الترنيم للرب بصنوج و دف و عود فليس الموسيقى و الالات الموسيقية اختراعا لخدمة الموسيقى الصاخبة و غير الهادفة بل ان الترنيم و التسبيح كان في السماء قبل ان يكون على الارض. اما ان تقول ان ربنا ذهب الى العرس فانت قل لي اذن العل الرب ذهب ليرقص و يشرب و يسكر؟ (حاشا) فالمسيح كان بلا خطية على الارض، فلا تقارن امورا ارضية باخرى روحية. اما بالنسبة لحديثك الباقي فانا اعتقد انك يا اخي العزيز قد ذهبت بعيدا في افكارك و خلطت امورا كثيرة ببعضها لعلها ناتج عن تراكمات او تناقدات او او و لكن كمؤمن ما يهم هو ليس العالم بل الرب و الرب فقط. فليس هناك وسط او رمادي او فاتر كما يقول الرب، فاما تكون مع الرب او لا تكون. و سلام الرب مع روحك و مع الجميع.
9. كمان إنسان 01 يوليو 2011 - 16:19 بتوقيت القدس
إلى غادة ٨ إلى غادة ٨
إن حكمك "المنطقي" الذي يبدأ باقتباس أو تحليل لما قاله أحدهم ثم ينتهي باستنتاج ما تريدين أن تقولينه هو أمر مُذهل! حيث أنك لا تقدمين أي توضيح كيف قفزتِ من الاقتباس إلى الاستنتاج. لقد قررت أن رقم ٥ لجأ إلى حكمته البشرية وليس إلى مشيئة الله في معرفة مرضاته، كيف وصلت إلى هذا الاستنتاج أو الحكم؟ إشرحي لنا كيف نلجأ إلى مشيئة الله لكي نرى إن كنا نوافق شرحك أم لا! لقد قررت أن الرقص خطية ولذلك قررت أن يسوع لم يرقص في عرس قانا. لماذا الرقص خطية؟ هلا شرحتِ لنا! ولماذا الشرب خطية؟ أقنعينا! وبشكل عام لم تتعاملي مع أي من الأمور التي طرحها رقم ٥ بشكل جدي... مع أنه ليس من الصعب إثبات كل قاله من تاريخ الكنيسة وهذا ليس مُجرد كلام في الهواء...
10. بطرس منصور 01 يوليو 2011 - 19:17 بتوقيت القدس
الى المعقبين الى المعقبين
اخوتي واخواتي شكراً على تعقيباتكم وحتى الموبخة منها.من الجيد ان يكون هناك نقاش حضاري في مواضيع اجتماعية كهذه مما يساعد على تفهم مواقف الأخ الانجيلي الآخر . من الجيد ان ننظر ماذا كتب عن الموضوع في اماكن اخرى وما يمارسه اخوتنا المؤمنين في بلدان مختلفة من العالم لئلا نفتكر ان الحقيقة حصر علينا.
11. عيسى باشا 02 يوليو 2011 - 15:24 بتوقيت القدس
الى كل انسان في حيفا الحبيبه الى كل انسان في حيفا الحبيبه
صلاتي ان الرب يفتح عيونا وقلوبنا لمعرفة كلمته وحتى نسلك بالحق والقداسه كل ايام حياتنا المرنم صرخ : يارب لتكن اقوال فمي وفكر قلبي مرضية امامك يا رب احبائي هل ما يحدث في الاعراس مرضي امام الرب الرقص والغناء شيء رائع ومفرح للقلب والموسيقي هي لغة السماء ،، لكن ..... البقيه عندكم احبائي فقط في العرس القادم تذكر كلام الرب يسوع وانت قرر ما يحدث هل هو مرضي ام لا الرب يبارك شعبه في حيفا الحبيبه