حضرة سكرتير المجلس الملّي الارثوذكسي – عبلّين
سلام ونعمة وتحية ولا أجمل.
الموضوع: شكر وتساؤل
اخي الغالي؛ شكرًا من الأعماق على استقبال البطريارك الاورثوذكسي (رغم أنّ هناك من رفض استقباله كما جرى في بيت جالا وبيت ساحور..والسبب وجيه ومعروف).
شكرا لتكريمكم لشخصيات اللجان السابقة الذين عملوا وضحّوا وأثمروا.
شكرا لتكريم مَنْ كُرِّم باستحقاق او بدون استحقاق.
انها خطوة جميلة..!!!
ولكن السؤال الذي يطرح نفسة وبقوّة هو :
ماذا فعل المجلس الملّي الاورثوذكسي والوطني !!! لربّ العيد؛ طفل المغارة السرمديّ؟ ونحن كما تعلم على ابواب الميلاد.
هل هناك من مشروع لاحتفال روحيّ.. هل هناك من وعظة من وحي هذه الاجواء؟ هل هناك من مشروع لزيارة المؤمنين والمؤمنات من الطائفة الذين يرزحون تحت وطأة الوحدة والشيخوخة؟
والأهم هل هناك من استقبال وتكريم للفادي المولود في مغائر القلوب في طائفة ارى ان سوادها الاعظم لا يعرف معاني الميلاد؟
كلّي أمل كأورثوذكسي بسيط ان ألقى اجابة.
مع محبتي وكل عام والجميع بالف خير.
باحترام
زهير دعيم