امرأة واحدة فقط !!!

كثيرا ما سمعت من يتساءل ، وهو تساؤل مشروع ؛ لماذا الله في المسيحية لم يسمح إلا بزوجة واحدة فقط ، في حين أن اليهودية او بالأحرى اليهود ومنهم الملوك وحتى الأنبياء اقترنوا بالكثيرات ، كما إن الإسلام سمح بالمثنّى والثلاث والرُّباع وما ملكت اليمين ؟!!
07 سبتمبر 2009 - 16:23 بتوقيت القدس

كثيرا ما سمعت من يتساءل ، وهو تساؤل مشروع ؛ لماذا الله في المسيحية لم يسمح إلا بزوجة واحدة فقط ، في حين أن اليهودية او بالأحرى اليهود ومنهم الملوك وحتى الأنبياء اقترنوا بالكثيرات ، كما إن الإسلام سمح بالمثنّى والثلاث والرُّباع وما ملكت اليمين ؟!!

ولم اجد صعوبة في الردّ ، وكيف اجد والكتاب المُقدّس يحكي بوضوح ، وكذا المنطق البشريّ.
فها هو الربّ الإله بعد أن خلق كل شيء قال : " ليس جيّدًا أن يكون آدم وحده ، فاصنع له مُعينًا نظيره" .....معينًا ، عونًا ، مساعدا ، مشاركا وشريكا ، وايضا مساويا وشبيها .
وها هو السيد المسيح له المجد يقول : " من البدء خلقهما ( الرجل والمرأة ) ذكرا وأنثى "...وليسا بعد جسدين بل جسدا واحدا ...جميل هذا الجسد الواحد المندمج .
فمن هنا يثبت تماما أنّ الله أراد وقرّر وخطّط ان تكون زوجة واحدة لرجل واحد.وكذا المنطق والطبيعة ، فالإحصائيات تؤكّد ان نصف البشرية من الذكور والنصف الثاني من الإناث ..مناصفة تكاد تكون بالفرد والأفراد !!!.

أما ان يكون النبي داوود حسب الكتاب المقدس قد تزوج بأكثر من واحدة ، وهو الذي غنّى الله بأحلى القصائد والمزامير ، ورنّم له أجمل  الترانيم ، وكذا الأمر مع ابنه سليمان والذي حباه الله بالحكمة ، فلا يقولنَّ  احد أنّ هذا  الأمر الهيّ ,او انّ  الله أمره بذلك او سمح له وإنما هو قرار شخصي اتخذه.

انّ الزواج في المسيحية مُقدّس ، طاهر ، يبعد كثيرًا عن الجنس والشهوة ، فآدم في الكتاب المقدس عرف امرأته فولدت قايين وهابيل...
حقيقة الزواج في المسيحية يعني :  الحبّ الذي يحمي ويعطي من ذاته ، ويبذل نفسه من اجل غيره .
ويعني المشاركة والأخذ والعطاء والاندماج في بوتقة المحبة السامية ليصبحا جسدًا واحدا .
ويعني المسؤولية والمشاركة والمشاطرة في الهموم والأحزان والأمراض والأفراح والشركة مع الله في علاقة جميلة ...ويعني ايضا بقاء الجنس البشري ، وأيضا وليس صدفة وضعتها في ذيل هذه الــ  يعني ..إشباع الاحتياج الطبيعي ، الجسدي ، الشهوانيّ ، وهذا ليس عيبا ولكنه ليس بيت القصيد.

جميل هو الزواج _- واسأل مجرّب- الزواج المبنيّ على الصخر وعلى الاحترام المتبادل ، وعلى الطمأنينة ، فالقلق والخوف من الطلاق يزرعان الشكّ والقلقلة والريبة والمجهول ، فتنام المرأة وعيناها الى الآتي وفي السقف والى عيون زوجها وأفكاره وتصرفاته ومنديله !!!
أتراه قرّر أن " يُجدّد " شبابه ؟
أتراه " يغمز " بعينه ويزقزق او يريد أن يزقزق في عُشٍّ آخر ؟.

جاء في سِفر الأمثال :
   " مَنْ يجد زوجة ، يجد خيرًا وينال رضاً من الربّ ".
  
الزوجة الفاضلة ثروة وكنز نفيس ونعمة إلهية.
  
الزوجة الفاضلة هدية السماء للرجل ..

اذًا واحدة فقط  ، وفي كلّ الأحوال ، حتّى وان كانت المرأة عاقرًا ، فليس من العدل أن تُطلِّق المرأة العاقر ، في حين أن تبقى "الولود" على ذمّة الرجل العاجز ، العاقر !!!
اين العدالة وأين المنطق ؟! فالزواج ما كان ولن يكون حقلا للزراعة وماكنة للتفقيس ...كما ان الزواج في المسيحية واليهودية محصور ومقتصر على الأرض ، فلا زواج في السماء ولا حوريات ولا عذارى ...جاء في إنجيل الرسول متّى :   "في ذلك اليوم جاء اليه صدوقيون الذين يقولون ليس قيامة فسألوه
قائلين يا معلم قال موسى ان مات احد و ليس له أولاد يتزوج أخوه بامرأته و يقيم نسلا لأخيه
فكان عندنا سبعة إخوة و تزوج الأول و مات و اذ لم يكن له نسل ترك امرأته لأخيه
و كذلك الثاني و الثالث إلى السبعة
و آخر الكل ماتت المرأة ايضا
ففي القيامة لمن من السبعة تكون زوجة فإنها كانت للجميع
فأجاب يسوع و قال لهم تضلون اذ لا تعرفون الكتب و لا قوة الله
لانهم في القيامة لا يزوجون و لا يتزوجون بل يكونون كملائكة الله في السماء " .
إذن امرأة  واحدة فقط في الأرض وصفر في السماء !!!
واحدة في الأرض ، نظير ، معين ، تقاسم الرجل المسؤولية والهموم والسعادة ...فمن أراد " بالجُملة " او اوكازيون " فما عليه إلا أن يفتّش في حارة أخرى ، وباب حارة آخر !!!

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. الأخ الحبيب زهير 07 سبتمبر 2009 - 20:37 بتوقيت القدس
اوافقك ولكن اوافقك ولكن
اخي الحبيب زهير، اوافقك الرأي ان لكل رجل يجب أن تكون امرأة واحدة، ولكل امرأة رجلاً واحداً ... لكن لنفترض أنني لا أوافقك: 1) لم تقنعني لماذا واحدة وليس اثنتان. كل ما ذكرته ممكن أن يكون ايضًا مع اثنتين. 2) لم تقنعني لماذا الصمت الالهي عن: داود، سليمان، وايضًا يعقوب وابراهيم...
2. شاول 08 سبتمبر 2009 - 19:46 بتوقيت القدس
الى رقم 1 الى رقم 1
اولا شكرا للأخ الحبيب كاتب المقال لأنه مهم جدا والقى الضوء على موضوع تسائل للجميع. ثانيا الى اخي رقم 1 لا ينفع يا اخي ان يكون كل هذا مع اثنتين لأن الامر واضح وهو ان يلتصق بإمرأته يعني امرأة واحدة وايضا يكونان جسدا واحدا وايضا يقول ذكرا وانثى يعني رجل واحد وامرأة واحدة. اخيرا لم يصمت الكتاب عن داودوحتى الاخ الكاتب ذكر ذلك فالكتاب المقدس ذكر الامر وعلى سبيل المثال يعطي لمحة بان النساء الكثيرات لسليمان املن قلبه بعيدا عن الرب وحتى ابراهيم زواجه من هاجر كان خارج مشورة الله اقصد ترتيب الله له بل كان بمشورة زوجته وايضا جاء بالمشاكل له بعد ذلك. اذا الامر واضح كل الوضوح وهؤلاء اخطأوا بتعديهم هذه الوصيةالالهية وهي من البدأ خلقهم ذكرا وانثى. الرب يبارككم . شاول
3. مميزة في المسيح 08 سبتمبر 2009 - 19:50 بتوقيت القدس
الى الرقم 1 الى الرقم 1
بالنسبة للسؤال الاول: 1)ان الله اراد للزوج والزجة ان يكونا في وحدة واحدة فكريا, عاطفيا, جسديا وروحيا وعندما يدخل طرف ثالث فان هذا يعارض قول المسيح "فيترك الرجل اباه وامه ويلتصق بامرأته فيكون الاثنان جسدا واحدا" وهذا ما قصده الله ان يكون الاثنان فقط جسدا واحدا. ايصلح لثلاثة او اكثر ان يكونا جسدا واحدا في العلاقة الزوجية! 2) ان وجود طرف ثالث في العلاقة الزوجية يفسد هذه الوحدة التي قصدها الله للزوجان وبالتالي فان ذلك سيعيق تميّز العلاقة الزوجية بالحب الطاهر المقدس والذي مثلّه الرب يسوع بمحبته الخاصة جدا والمتميزة لجسده اي الكنيسة. 3) مكتوب ان "يحب الرجال نساءهم كاجسادهم كما احب المسيح الكنيسة واسلم نفسه لأجلها" فالمطلوب من الرجال ان يحبوا نساءهم لدرجة التضحية بانفسهم من اجل زوجاتهم، لا ان يغمزون لاخريات غير الزوجة ويبصبصون باحثين عن اخريات فهذا لا يعتبر محبة حقيقية كما ارادها الله. 4) مكتوب "ليكن لكل امرأة رجلها ولكل رجل امرأته". فكّر معي، ان قال: ليكن لكل امرأة رجلين، فهل هذا مقبول لديك؟ ستقول لي: "ماذا، ما هذا الهراء، الجواب كلا وستين كلا" فاقول انا: لماذا كلا؟ لأن نار الغيرة تحرق الرجال حرقا... فاقبل ما لغيرك (المرأة) ما تقبله لنفسك. الا ترى بهذا "تصريحا" للمرأة ان تشتهي رجال اخرين لأتفه الاسباب او حتى لأعظمها لتبحث عن اخر غير زوجها. وكذلك الامر بالنسبة للرجال فان اجاز الرب اكثر من زوجة فبهذا سيعطى للرجل "تصريحا" ليشتهي نساء اخرين غير زوجته لأتفه الاسباب او حتى لأعظمها... وهذا الامر يتعارض مع المحبة المضحية التي قصد بها الرب لنحياها في الزواج المسيحي. المحبة التي عاشها المسيح، المحبة المضحية بذاته من اجل الكنيسة ومات من اجل فدائها حاملا عار الخطايا وسار في مسيرة الالام ثم الموت على الصليب وكل هذا من اجل "محبته" الصادقة والمخلصة للكنيسة. 5) نرى ايضا بزوج واحد وزوجة واحدة في الزواج المسيحي مبدأ هام في المسيحية وهو "مبدأ المساواة في القيمة" للطرفين فقد مات المسيح لاجل العالم اي الذكور والاناث باذلا دماه الغالية والثمينة لاجل الطرفان (الذكور والاناث) فالله اشترانا بثمن وهو دم المسيح الغالي والثمين وبذلك فان قيمتنا في المسيح ذكورا واناثا هي غالية وثمينة بنظر الله ولنا هذه المساواة بالقيمة امام الله... فكيف يناقض الله نفسه ليقول ان العلاقة الزوجية تكون بين اكثر من طرفان؟ فما هي قيمة الطرف الثاني عندما يستبدل باخر او يضاف اليه اخر؟ العله حذاء او قميصا نستعمله عندما نرغب به ونتركه عندما نرغب باخر او انه لا يستطيع القيام بواجبه لوحده ويحتاج لمعونة اخر! لا يا احبائي لا تضلوا، اقرأوا كلمة الله بروح الصلاة واطلبوا من الرب فيرشدكم ويريكم عمق وسمو وخصوصية المحبة التي يريد الله ان يعيشها ابناءه المؤمنين باسمه... 6) وبالتالي فالله يريد ان يتميز الزواج والحياة ايضا بالقدسية والطهارة في الفكر والعمل اينما ذهبنا وبما نشاهد. 7) يريد الله ان يتميز الزواج بالوحدة والانسجام وهذا لا يتم الا عندما يتحد اثنان فقط ليكونا جسدا واحدا. 8) يريد الله ان يتميز الزواج بالوحدة الخاصة والخصوصية والعمق بالمحبة والنمو بالمحبة في المسيح. 9) ايضا يريد الله من الازواج المسيحيين الذين دعي المسيح عليهم ان يتشبهوا بمحبته ويعيشوها هذه المحبة الخاصة التي من صفاتها انها لا تحقد ولا تقبح ولا تطلب ما لنفسها بل ما هو للاخر... فكيف يطلب الرجل مثلا ما هو للاخر - اي لزوجته ويتزوج باخرى!!! وكذلك الامر بالنسبة للمرأة!!! الا يقول المسيح ان "من نظر الى امرأة ليشتهيها فقد زنى بها في قلبه" فكيف هو العمل؟! 10) وماذا بالنسبة للاولاد فما هذه الخربطة بوجود ثلاثة اطراف بحجة المحبة؟ فالمحبة الحقيقية تكون فقط بين طرفين اثنين. 11) وماذا عن مشاعر الغيرة... ان كان الامر مقبولا عند الله لماذا تسود مشاعر الغيرة والحقد (والتي هي ليست من الله) عند احد الاطراف بوجود محبة لطرف ثالث، لان هذا الامر غير مقبول لدى الله. 12) الله يريدنا ان نتمتع بمحبة مميزة لا يختبرها احد الا من يعمل بوصاياه. اما بالنسبة للسؤال الثاني: اليوم في ايامنا هذه نحن نحيا بحسب تعاليم المسيح المجيدة ونحن ايضا نعيش تأثير هذه التعاليم التي منحت الحقوق للكثيرين ومنعت استغلال واستعباد الكثيرين ودافعت عن الكثيرين. اننا نحيا تأثير تعاليم المسيح السامية التي تكلم بها الله بنفسه وهو معنا، وبعد كل الاجحاف الذي رآه بحق المرأة التي هي على صورته ومثاله وبعد ظلم ادم وتكبره على المخلوق الضعيف في تلك الايام (ايام داود وسليمان ويعقوب وابراهيم). اراد الله من البدء للانسان ان يتسلط "وباركهم الله وقال لهم:"اثمروا واكثروا واملأوا الارض واخضعوها، وتسلطوا على سمك البحر وعلى طير السماء وعلى كل حيوان يدب على الارض." (تكوين 1: 28) اراد الله للانسان ذكرا وانثى ان يتسلطا على كل ما هو على الارض ولكن ليس كل واحد على الاخر ونرى هذا في العهد القديم وحتى يومنا هذا (وهذا رأيي الخاص) ان الرجل لم يعمل تماما بما اوصاه الله ان يفعله اي لم يطع الوصية كما يجب حتى يومنا هذا فنراه يسعى لكي يتسلط على المرأة واحيانا بقوة الامر الذي لم يقصده الله. لكن الرب يسوع اوضح ان لكل طرف من الطرفين يوجد دور هام وترتيب هام وتسلط على امور معينة ولكن هذا التسلط عليه ان يهدف الى البناء بمحبة خالية من كل انانية وتواضع امام الله فيقوم الرجل بدوره كما يجب. بعد الوصايا والتعاليم والتي فشل الانسان بعملها ك"احب قريبك كنفسك" اتى يسوع ليكمل ما ابتدأ فيه الله لتنقية الانسان من التعاليم المضلة، واتى يسوع بتعاليم سامية وايضا عمل بها وجسدها بحياته على الارض في طاعة وخضوع وتتميم للمشيئة الالهية له في الصليب. اتى يسوع ليخلص وليصلح... فبتعاليم المسيح السامية واقواله العظيمة وحياته اراد الله ان يصلح ما كان المجتمع يعتقده من معتقدات خاطئة بل ومميتة لا رحمة فيها. فشفى المرأة النازفة الدم والتي اعتبرت حينها بانها نجسة ولا يجوز الاقتراب منها، شفاها وقبلها بمحبته السماوية الخاصة. وعندما ارادوا ان يقتلوا المرأة الخاطئة حيث هكذا كان متبعا في ايامهم، سامحها يسوع واعطاها فرصة اخرى للحياة. وما هذا ليدل على الحياة الجديدة التي يريدها الله لنا ان نحياها في رحمة ومحبة لبعضنا البعض ذكورا واناثا. لقد عاش الناس في القديم كل واحد بحسب...ما يحلو له. اما انا فاعتقد انه لو سأل هؤلاء الاشخاص الله عن الزواج لقال لهم الله بصراحة ووضوح ما في فكره. الم يقل المسيح "لأجل قساوة قلوبكم اعطي للمرأة ان تطلّق" فنفهم انه كان هناك قساوة تجاه المرأة فلم تحترم كما قصد الله. وانا اعتقد ان هذا الامر لن يفهمه الرجل في تلك الايام، الا بوجود حياة متجسدة على الارض كالتي عاشها المسيح. فيسوع اعطى المرأة مكانة افضل وتعامل معها باحترام كما انه شفاها ولم ينبذها وقبلها بمحبة ورحمة الاب الحنان واعطاها القيمة المساوية لقيمة الرجل. واعتقد ايضا انه لن يقدر هؤلاء الاشخاص في العهد القديم ان يحتملوا تعاليم سامية كهذه ويعملوا بها الا بقوة الروح القدس المعطى لنا اليوم. (وبعدين وحتى بعد كل هذه الامور من حياة المسيح على الارض وانتقاله الى الامجاد وارسال الروح القدس المعونة لنا للعمل بوصاياه - نجد ان المرأة لا تعطى الاحترام والقيمة التي يريدها الله من اولاده ان تكون، فكيف هو الحال في تلك الايام المظلمة والسيف كان في الغمد)..! وهذا هو رأيي في الموضوع.
4. جريس 09 سبتمبر 2009 - 12:17 بتوقيت القدس
لماذا امرأه واحده؟ لماذا امرأه واحده؟
الفكره الاساسيه من وراء امرأه واحده ابتدأت من العهد القديم لكن التطبيق الفعلي منذ العهد الجديد وذلك لأن المبدأ الكتابي لا يتغير لكن التطبيق اكتمل في العهد الجديد عندما ابتدأت الكنيسه (الصوره من رسالة افسس والتشابه بين محبة الرجل للمرأه ومحبة المسيح للكنيسه) ومن هنا لا يمكن أن تكون أكثر من امرأه/رجل كما حاشا أن تكون أكثر من كنيسه أو مسيح - شكرا للرب لأننا عروسه الوحيده
5. رقم 1 09 سبتمبر 2009 - 18:45 بتوقيت القدس
شكرًا للأخت من تعليق رقم 3 شكرًا للأخت من تعليق رقم 3
إلى الأخت "مميزة في المسيح" أشكرك على ردك المفصل لسؤالي الأول. وأظن أن اجابتك شاملة لعدة نواحي وهي بحسب رأيي مقنعة. بمحبة المسيح
6. شاول 09 سبتمبر 2009 - 18:46 بتوقيت القدس
الى اخي رقم 4 الى اخي رقم 4
عذرا اخي لا اوافقك الراي وغن كان فيه بعض الصواب ولكن الفكرة ابتدأت من العهد القديم فعلا ولكنها كان يجب ان تنفذ من وقتها وقد نفذها البعض حتى في العهد القديم فمثلا هناك ايوب لم يتزوج اكثر من واحدة وىدم نفسه لم يتزوج اكثر من واحدة وحتى زكريا ابو يوحنا المعمدان لم يتزوج الا واحدةز يعني الكتاب يذكر لنا او شخص وهو ادم واخر كاهن في العهد القديم وهو ابو يوحنا المعمدان لم يتزوجا الا إمرأة واحدة فكيف تقول ان الفكرة لم تنفذ الا في العهد الجديد هي بالفعل ترمز للمسيح والكنيسة ولكنها حقيقة قبل ان تكون رمز. الرب يباركك
7. جريس 10 سبتمبر 2009 - 09:47 بتوقيت القدس
أخي شاول أخي شاول
شكرا على ردك لكن العذر منك أخي اذ تسرعت وأسأت التفسير لردي - لم أقل أبدا ان الفكره لم تنفذ الا في العهد الجديد بل قلت أن التطبيق الفعلي "الكامل" تم في العهد الجديد وكثير من الايات وردت في العهد الجديد لتلقي الضوء على العهد القديم وتعطيه صوره أوضح - مثال لهذه الامور في قصة أبراهيم اذ تغاضى الوحي عنها في ألعهد القديم لكنه القى عليها الضوء في العهد الجديد (رو 9 + غل 4) - للتوضيح أعود وأكرر فكر الله لا يتغير وهو كذلك من العهد القديم بل منذ الأزل!!