كنيسة من عظام البشر تتحول الى أهم المناطق السياحية في تشيكيا

تحولت الكنيسة العظمية الموجودة في منطقة سيدليتس التابعة لمدينة كوتنا هورا التشيكية التي بنيت في نهاية القرن الرابع عشر إلى واحدة من أكثر المعالم السياحية التي يقصدها السياح الأجانب كونها تضم آلاف الهياكل...
21 يوليو 2009 - 06:00 بتوقيت القدس

تحولت الكنيسة العظمية الموجودة في منطقة سيدليتس التابعة لمدينة كوتنا هورا التشيكية التي بنيت في نهاية القرن الرابع عشر إلى واحدة من أكثر المعالم السياحية التي يقصدها السياح الأجانب كونها تضم آلاف الهياكل العظمية والجماجم الإنسانية والتي أصبحت أدوات للزخرفة على شكل ثريات وأعمدة وصلبان وأهرامات.

وقال خبراء متخصصون إن العظام المستخدمة تعود لأربعين ألف إنسان توفوا لأسباب مختلفة وإن أولى عمليات استخدام العظام للتزيين تعود للقرن السادس عشر غير أن الشكل النهائي لها تم في الفترة الواقعة بين 1700 و1709 من قبل المصمم المعماري يان يلاجني سانتيني أما الشكل الحالي للتزيينات فيعود إلى عام 1870 بعد أن تمت عمليات رش مسحوق الكلور على العظام لتطهيرها وجعلها اكثر بيضاوية.

وأشارت المصادر إلى أن المكان كان عبارة عن كنيسة بنيت داخل مقبرة غير أن حدثا استثنائيا غير تاريخها وتمثل بإرسال الملك برشيمسل اوتاكار الثاني للمسؤول عن الدير في منطقة ييندرجيخ إلى القدس عام 1278 للحج فعاد المسؤول ومعه تربة من المكان الذي دفن فيه السيد المسيح و بعد الصلاة قام بنشر هذه التربة في المقبرة ومنذ تلك الفترة اعتبرت أرضا مقدسة.

الكنيسة العظمية

وأوضحت المصادر أن العدد الأكبر من الناس دفنوا في هذه المقبرة عام 1318 بعد أن انتشر مرض الطاعون فيها ففي عام واحد دفن ما يقارب 30 ألف شخص أما الفترة الثانية التي شهدت دفن الآلاف في هذا المكان كانت زمن الحروب الهوسية وتم بعد انتهاء هذه الحروب إلغاء بعض أجزاء هذه المقبرة ووضع عظام القبور الملغاة حول الكنيسة وقام راهب نصف أعمى من دير سيدليتس لأول مرة ببناء ستة أهرامات من هذه العظام.

وتبرر الجهات التي استخدمت العظام والجماجم البشرية لتزيين الكنيسة الأثرية وتحويل المكان إلى محج للسياح وللزوار من مختلف دول العالم بالقول.. إن هدفها هو لفت انتباه الزوار إلى إدراك حقيقة الموت وقصر فترة الحياة البشرية و إن ترتيب العظام يشكل دعوة للناس للتفكير بمغزى ومعنى الوجود الإنساني والبحث عن الانسجام المتبادل بين البشر الأحياء وليدرك الزائر للمكان مسؤوليته الشخصية عن حياته وأن يقدر ويثمن الحياة التي يعيشها.

وكالات

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. سامح بشرى زكى يوسف 21 يوليو 2009 - 12:08 بتوقيت القدس
انت عظيم يا اللة انت عظيم يا اللة
انت عظيم عظيم عظيم ياللة عظيم فى محبتك عظيم فى تبريرك عظيم فى احسناتك عظيم ايضا فى تدبيرك
2. السينيور 22 يوليو 2009 - 00:53 بتوقيت القدس
بزنس وايضا بزنس بزنس وايضا بزنس
كنيسة المسيح هي الحجارة الحية انا وانت وهو وهي المؤمنون بالرب يسوع وعمله وليست عظام اموات في عرض ذكي ومبدع للإتجار على حساب اسم كنيسة هل هذه الكنيسة رأسها المسيح !! حاشا ارحمنا يا الله !
3. مجهول 22 يوليو 2009 - 13:52 بتوقيت القدس
الكنيسة الكنيسة
تلك الكنيسة هي للشيطان وعمل الجماجم هي واحدة من اشارته الشيطانية ثانيا لا ارى شئ يمجد الرب يسوع في تلك الكنيسة لكنني ارى تمجيد اعمال الشيطان من خلال الجماجم لانه هو الموت بذاته ويسوعنا حي لللابد
4. NJ 22 يوليو 2009 - 13:54 بتوقيت القدس
ليس سكناه بين القبور!!! برافو يا رقم 2 ليس سكناه بين القبور!!! برافو يا رقم 2
لان الذي يسكن ف المقابر هو الشيطان ودائما هذه المظاهر زي الجماجم والعظام والعناكب ووو هي ديكورات شيطانيه تستخدم هنا ف اميركا بشهر 10 للهالاوين ,وهو عيد الشياطين لازم نصحى بسهر لمثل تلك الخدعات ونميز اشياء الشيطان وان تسمت بتسميات مسيحيه لانه صياد ويسخدمها كطعم لالالا تنسوا لما اوقع بحواء استخدم نفس كلمات الله ( احقا قال الله ) يباركك المسيح يا رقم 2 برافوا عليك لانه حلوه الحكمه ومفيده والشيطان معروف وافلامه والعابه للمؤمن معروفه وتافهه سلام المسيح مع الجميع
5. سامو 22 يوليو 2009 - 17:18 بتوقيت القدس
الى السينيور رقم 2 الى السينيور رقم 2
هذه ليست كنائس انها مجامع الشيطان او لعلهم ينتظرون من يتنبأ على هذه العظام ! أي افتخار لنا بل خزي وعار . ايها السينيور العزيز تحية مسيحية مفعمة برائحة المسيح الزكية، تعليقك في الصميم وهو بالفعل بزنس والشيطان شاطر \" بيت ابي بيت صلاه يدعى \" وانتم جعلتموه معالم القبور ... ليتنا نتفهم ونصحى ونسهر نصوم ونصلي ..
6. fano njjar 29 يوليو 2009 - 13:23 بتوقيت القدس
vbdhf vbdhf
waaaaaaaao