كتب تشارلس اسبرجن لابنه , رسالة مؤثرة قال له فيها : إذا أراد الله لك أن تكون مرسلا فلا أريد لك يا أبني أن تموت مليونيرا وأن جهزك الله لأن تكون مرسلا فلا أريد لك أن تهبط لتكون ملكا فما قيمة الملوك والرؤساء والتيجان لو اجتمعت معا بالنظر إلي ربح النفوس للمسيح و البناء لأجل اسمه ؟ بناء علي أساس لم يضعه أخر , ما قيمة هذه كلها بالنسبة للكرازة بإنجيل المسيح في أماكن بعيدة لم يصل إليها أحد من قبل ؟
طلب الرئيس كولريدج من جون موط المرسل الشهير أن يكون سفيرا لليابان أجابه : يا سيدي الرئيس منذ دعاني الله لأن أكون سفيرا له صمت أذناي عن كل دعوة أخري.
حكى بلي جراهام قائلا : لما كانت شركة ستاندارد أويل تبحث عن شخص يمثلها في الشرق الأقصى وقع اختيارهم عليه فقدموا له عشرة آلاف دولار فرفض ثم عرضوا عليه خمسة و عشرين ألفا فرفض ثم عرضوا عليه خمسين ألفا فرفض فسألوه لماذا ؟ فأجاب أن الراتب الذي تقدمونه كبير لكن العمل صغير جدا فقد دعاني الله إلي عمل أعظم و هو نشر ملكوته و الكرازة بإنجيله.
لوقا 17: 10 كذلك انتم ايضا متى فعلتم كل ما أمرتم به فقولوا اننا عبيد بطالون.لاننا انما عملنا ما كان يجب علينا