الأم تريزا

في نهاية حياتنا.. لن نُحاسب على شهادات الدبلوم التي حصلنا عليها ولا عن الانجازات العظيمة التي حققناها ولكننا سنُحاسب...
15 فبراير 2008 - 02:00 بتوقيت القدس

الام تيـريـزا

الأم تيريزا علّمتنا بمثالها مايعنيهِ حقا عيش الأنجيل ..

”علينا الا ننتظر القادة .. بل لنعمل وحدنا .. شخص لشخص ”

” اعتقد ان العالم اليوم اصبح مقلوباً راساً  على عقب ... وهو يعاني الكثير .. لأن هناك القليل من الحب .. في الأسرة وفي الحياة العائلية .. ليس لدينا وقت للأخرين ولاحتى لأبناءنا ولا وقت ايضا لنتمتع بحياتنا “

” الحب يبدأ في البيت ... الحــب يسكن  في البيوت ... لهذا السبب يوجد الكثير من المعاناة والكثير من الحزن في عالمنا اليوم ... الجميع يبدو مستعجلا بجنون لمزيد من التطور ... وزيادة الثروات الخ .....ولا يجد الاولاد وقتاً لابائهم ... والاب والام لايملكان الكثير من الوقت لبعضهما البعض ... فمن المنزل يبدأ خراب  السلام في العالم ”

عن الفقـــــــــــر

” ارى الله في كل انـســــان .. عندما اغسل جراح مجذوم  ... اشعر  بأنني اُداوي الله نفسهُ ...
اليست تجربة جميلة ؟؟ ”
في مقابلة عام 1947 .

” عندما ارى النفايات هنا فاني اشعر بالغضب في الداخل .. انا لا اوافق على هذا الشعور ... ولكني لا استطيع ان اتحمل اكثر عند رؤيتي اثيوبيا ”
واشنطن 1984

”ابشـع انـواع الفقــر هو الشعـــور بالوحــدة وبان لا احد يحبك ”

”اخطر الأمراض اليوم ليس الجذام او الســـل ..
هو شعور الأنسان بأنهُ غير مرغوب فيهِ ... “

” هناك الكثير من الجوع في العالم ...
ليس للخبر ...
بل للحب والتقدير ... ”

” نعتقد احياناً ان الفقير هو فقط الانسان الجائع والمُشرد والعاري.. ولكن الفقر الاعظم هو ان يّشعر  الانسان بأنهُ مكروه وغير مرغوب فيهِ ومتروك .. يجب أن نبدأ من بيوتنا لعلاج هذا النــــوع من الفقر .. ”


عن الـحــــــرب

” لم يسبق لي ان عشت في حرب من قبل... لكني رأيت الجوع والموت ... كنتُ دائماً اسأل نفسي .. ماذا يشعرون عندما يفّعلون ذلك ؟؟
أنا لا أفهم ؟؟؟
كلهم أبناء الله ... لا أفهم   لماذا يفعّلون ذلك ؟؟ ”

” ارجوكم اختاروا طريق السلام ... فعلى المدى القصير فانه يمكن ان يكون بينكم رابح او خاسر في هذهِ  الحرب التي كُلنا نخافها ... لكن هذا لا يمكن ان يُبرر لأحدكما المعاناة والألم والخسائر في الأرواح التي سيتركها استعمال السلاح .. ”
- في رسالة الى الرئيس الأمريكي جورج بوش والى الرئيس العراقي صدام حسين ، يناير / كانون الثاني 1991 .

عن الأجهاض

الأجهاض ” قتل في الرحم .. كل طفل هو هدية من الله.. أذا كُنت لا تريدهُ .. فاعطيه لي ..“

” اعظم شي يدمر السلام هو الأجهاض ... لأنه ان كانت الأم تستطيع قتل طفلها .. فما هو الحاجز الذي  سيمنعني من قتلك او يمنعك عن قتلي !! “

انه لفقر كبير ان يكون على جنينك ان يموت
 كي تعيشي انت كما يحلو لك


عن عمل حياتها

” نحن انفسنا نشعر بأن مانحن نعملهُ هو قطرة في محيط ... لكن المحيط سيكون اقل اذا لم نعمل ”

” قبل أيام حلمت بأنني في باب السماء .. فقال لي بطرس الرسول : عودي الى الأرض ليس لدينا احياء فقيرة هنا في السماء !!
- قول الى أمير اليونان مايكل .. سنة 1996 .

” المعجزة ليست بأننا نعمل هذا العمل ..
لكن المعجزة هي اننا نفرح عند عمله ..“


عن الحـــُــــب

”اذا ادنت الناس فلا وقت لديك كي تحبهم“

” احاول اعطاء الفقراء اشياءا بالحب وهي نفس الاشياء التي يستطيع الاغنياء كسبها بالمال .. انا لا امس مصابا بالجذام لأحصل على الف باوند ... لكنني اعالجهُ لحب الله .. ”

” لقد وجدت مفارقة وهي  ان الذي يحب الى حد التألم .. فان الالم عندها يتلاشى .. والذي يبقى هو فقط حّب اكثر ...“

” لست متأكدة بالضبط  كيف هي الجنة ... لكني اعرف أنه عندما نموت سيجئ وقت ليحاسبنا الله .. وهو لن يسأل كم عدد الاشياء الجيدة التي عملناها في حياتنا .. بل سيسأل عن مقدار الحب الذي وضعناه في هذهِ الاعمال .. ”

” ان يكون الأنسان مُهملا .. غير مرغوب فيهِ .. ينساه من هم حولهُ ويتجاهلوه .. اعتقد ان هذا اعظم بكثير من الجوع .. ”

”لاتظن بانه كي يكون الحب حقيقيا فان عليك عمل الاعمال الخارقة، ولكن ما هو فعلا ضروري هو ان تحب بلا تعب“

” كل مرة تبتسم فيها لشخص ما .. هو عمل حُب ..
هو هدية لذلك الشخص، وهو شيء جمـــيل .. ”

”  الأعمال الجيدة هي الحلقات التي تشكل سلسلة الحـــُب .. ”


عن خدمة الله

” أخلِص في الأشياء الصغيرة لأن فيها تكمن قوتك .. ”

” كل واحد منهم (الفقراء) هو يسوع متنكر ..“

” انا قلم رصاص صغير في يد الله ... يكتب بهِ رسالة حب الى العالم !! ”

” انا لا اُصلي من اجل النجاح ..
بل اطلب الايمان .. ”

” انا اعرف ان الله لن يعطيني ما لا استطيع عمله ..
انا فقط اتمنى بأن لا يثق بي كثيراً .. ”

” العديد من الناس يخطئون في حكمهم على عّملنا ...
عّملنا هو حب للرب المسيح .. ”

” ربي الجميل.. علِِّمني كيف اقدر كرامة عملي الراقي ومسؤولياته الكثيرة .. لا تسمح لي ابدا بتخزيتهُ  عن طريق فسح المجال للبرودة والقسوة و نفاذ الصبر ..“

”يجب ان يكون هناك القليل من الكلام. وقت الوعظ ليس وقت لقاء. فماذا ستفعل اذن؟ خذ المكنسة ونظف بيت احدهم، هذا هو ما يعبر عن كل شيء“

”في هذه الحياة لايمكننا ان نَعمَل أشياءا عظيمة.
ولكِن يمكننا عمَل أشياء صغيرة بحب عظيمِ ”

"الكلمات التي لا تعطي ضوء المسيح فانها تزيد الظلمة"

” دعونا لا نَكُونَ راضيين عن ان نَعطي مالاً فقط ..
المال غير كاف، المال يُمْكِنُ أَنْ نحصل عليه...
لَكنَّهم يَحتاجونَ قلوبَنا َان تحبهم ...
 لذا ، أنَشرَ حبَّكَ في كل مكان تَذْهبُ اليه. ”

” نَحتاجُ لإيجاد الله وهو لا يُمْكن أنْ يُوْجَدَ في الضوضاءِ والقلق ...
الله صديقُ الصمتِ...
شاهدْ كَيفَ هي الطبيعةَ ... أشجار، زهور وعشب تنمو بصمتِ...
شاهد النجومُ، الشمس والقمر .. ، كيف تتحرك بصمتِ. . .
نحن نَحتاجُ الصمتَ كي نكونَ قادرين على لمس الانفس .... ”

” في نهاية حياتنا.. لن نُحاسب على عدد شهادات الدبلوم التي حصلنا عليها ولا على كم من المال قد جمعنا ولا عن عدد الانجازات العظيمة التي حققناها. ولكننا سنُحاسب على ”كنت جائعا فاطعمتموني، كنت عريانا فكسيتموني، كنت مشردا فآويتموني““.

” اذا اردنا لرسالة الحب ان تُسمَع فعلينا ان نرسلها اولا .. وكي نُبقي المصباح متقدا فيجب علينا ان نضع الوقود فيهِ..“

ابق قريبا من يسوع فهو يحبك ولنصل.. الرب يبارككم“
الام تيريزا

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. نبيل 15 فبراير 2008 - 00:00 بتوقيت القدس
الام تريزا في سطور الام تريزا في سطور
الأم تريزاالراهبة الممرضة العاملة في كالكتا، الهند والحائزة على جائزة نوبل للسلام عام 1979 م. توفيت في كالكوتا في 5 سبتمبر 1997 م بعد مرض عضال. اسمها الأصلي آغنيس غونكزا بوجاكسيو ولدت في 27 أغسطس 1910 م في قرية سوكجية من عائلة مهاجرةإلى يوغسلافيا أصلها من ألبانيا كانت تعمل في الفلاحة، تعلمت في بداية حياتها في مدرسة لليسوعيين في الرهبانية اليسوعية اليوغسلافية، في نوفمبر 1928 م أرسلت إلى دبلن في إيرلندا للدراسة والتأهيل الديني وفي عام 1929 م أرسلت للبنغال لتعمل في دير لوريتو. في عام 1931 م دخلت آغنيس في سلك الرهبنة اتخذت اسم الأخت تريزا لها، وفي عام 1937 م نذرت نفسها وأصبحت الأم تريزا. في عام 1948 م اهتمت الأم تريزا بالعناية بالأطفال المهملين وعلى أثر ذلك خلعت زي الرهبنة ولبست الساري الهندي القطني بلونه الأبيض والخط الأزرق على كميه الذي عرفت به فيما بعد حيث توجهت إلى دير للرهبنة الأمريكية يعنى بالعناية الطبية والتمريض, وكذلك لم ترضي توجهاتها مسئولي الدير فاعتمدت على نفسها في البداية, ثم جاءتها المعونة من متبرعات أخريات فأسست جمعيتها لراهبات المحبة عام 1950 م, التي اهتمت بالأطفال المشردين والعجزة. في عام 1957 م اهتمت بموضوع المجذومين والعناية بهم ومع اتساع عملها أسست جمعية أخوة المحبة عام 1963 م خاصة بالرهبان, وهي في الخامسة والسبعين من العمر ذهبت للحبشة لمساعدة المنكوبين هناك وأغاثتهم من الجوع والتشرد. لم تهتم الأم تريزا بالمال يوما ما فقد عرفت برفضها للمال والتبرعات المالية حيث كانت تصر على المساعدة والمشاركة الشخصية (انا لا امس مصابا بالجذام لأحصل على الف باوند ... لكنني اعالجهُ لحب الله ) لم تكن تهتم بالماديات وهذه من صفات من يؤمنون ويثقون بالرب حقيقة وليس شعارات يرددونها ....