قال ملحد سابق يدعى أنتوني هورفاث أن الكنيسة تنتج ملحدين عندما لا تجيب عن أسئلة الشباب وتشرح سبب الإيمان بالكتاب المقدس ، هورفاث وهو الآن مدافع عن الإيمان المسيحي كان ملحداً سابقاً ، رغم أنه قضى سنين في التعليم المسيحي .
وأشار إلى أن الملحدين المشاهير أمثال ريتشارد داوكينز تربوا في الكنيسة ثم أصبحوا من أشرس مهاجمي الله و أضاف أن كتباً مثل كتاب داوكينز "وهم الله" وكتاب دان براون "شيفرة دافنشي" لم تنتشر في صفوف المسيحين الذين أدركوا و فهموا إيمانهم و كلمة الله .
هورفاث الذي علم الدين في المدارس المتوسطة والعليا شرح أن أكثر الأسئلة توارداً لدي اليافعين والمراهقين هي حول التطور والتجسد و وجود إبليس والألم في العالم ، أسئلة لا يتم إجابتها بشكل كامل ، حيث يعتقد بعض قادة الكنائس أن جيل الشباب يبحث عن الترفيه و ليس فقط جيل الشباب كما يقول هورفاث بل كثيرون من البالغين و الكبار ما زالوا يبحثون عن إجابة ، فما يرونه على شاشات التلفزيون وفي الجرائد يوحي بان الله ليس جيداً .
ويقول هورفاث أستاذ الدفاع عن الإيمان المسيحي أن الحل يكمن في رسالة بطرس 3 : 15 بل قدسوا الرب الاله في قلوبكم مستعدين دائما لمجاوبة كل من يسألكم عن سبب الرجاء الذي فيكم بوداعة وخوف 16 ولكم ضمير صالح لكي يكون الذين يشتمون سيرتكم الصالحة في المسيح يخزون في ما يفترون عليكم كفاعلي شر. 17 لان تألمكم ان شاءت مشيئة الله وانتم صانعون خيرا افضل منه وانتم صانعون شرا.
وقال إن الرسالة هي أن كل مؤمن يجب ان يكون مستعداً لإعطاء أجوبة عن إيمانه ، هذا الأمر لا يمكن أن يترك للكتاب المسيحيين المرموقين أمثال سي اس لويس بل هو مسؤولية على كل من ينتمي لكنيسة من المهد للحد ، و قال أنه لا يمكن أن يتوقف الأمر على القول أن السيد المسيح قام من بين الاموات بل يجب شرح لماذا تم هذا و في نقاش تم على الانترنت رحب هورفاث باي مناقشة حول المسيحية و رحب بغير المسيحيين ليقولوا بحرية عن أسباب معارضتهم للإيمان .