يامن يصبو اليك قلبيَ الخفَّاقْ
ولدار علاك يستعر فيَّ إشتياقْ
سأكتب مادمت فيك الكلمات
مملوَّةً بكل حنينٍ واشواقْ
برغم يقيني انه قريبًا إلا أنِّي
لو سُئلتُ التَّمني كان بك الإرفاقْ
يقولون الشوقُ نارٌ أما شوقي
إليك يحلو دونما أيُّ إخفاقْ
يا سِنِيُّ عمري فلتمضي فمُضِيُّكِ
السريع يعجل من تلاشي الفراقْ
وتقترب لحظةُ اللُقا من حبيبٍ
يسطعُ نور لُقياهُ في الآفاقْ
لا تُطِلْ عليَّ غيابا أكثر فهلمَّ
وتعال اشرح لي صدرًا قد ضاقْ
وعجِّل مجيئك العاجل بالفعلِ إذ
قد زاد بي الأمرُ حنينًا وفاقْ
لن تفارق فكري لحظةً إذ أنني
أتصورُكَ آتياً في مجدٍ برَّاقْ
وحتى يكونَ ربي هذا القريبُ
اجذبني نحوكَ فنجري في سباقْ
هبني إلهي أحيا عمري غريبًا
مكرسًا نفسي وكل ما بِي باقْ
فليس غيرُك مطلقًا ذا مستحقُ
فأنت وحدكَ في الوجودِ باقْ