كن قدوة في الشجاعة | ذي شجاعة داود المغوار |
الراعي اللي في سن حداثه | شاف غنمايه منه هاتنهار |
هجموا عليها دب واسد | خطفوها في عز النهار |
وداود بكل بساله | هجم عليهم وباصرار |
وانتزعها من انيابهم | وقتلهم بإقتدار |
وكمان سمع كلام بِعيّر | شعب الرب المختار |
ومش يوم ولا اثنين | دا اربعين ليلة بنهار |
من شخص عنيد وحقود | اسمه جليات الجبار |
وغير اسمه شوف جسمه | طوله حوالي ثلاث أمتار |
داود شافه ما تأثرش | ولمحاربة جليات اخذ قرار |
حتى بعد اخواته ما حاولوا | يبنوا فيه اليأس اسوار |
لكن بإراده حطمها | لان غيرته على الرب كنار |
وواجه جليات بعصاية | ومقلاع وخمس احجار |
قلبه كان بالرب ثابت | وجليات مليان استهتار |
داود قاله انت جاي | بسيف ورمح ودرع مختار |
لكن انا جايلك | باسم رب الجنود الجبار |
اليوم يحبسك الرب في ايدي | ذي البذره جوه الثمار |
وجيشك يبقى جثث | ولطيور السما يبقى فطار |
وضربه داود بالحجر | نزف دم زي الامطار |
وجيوشه لما شافوه | اتقتل ، ولوا بفرار |
لكن الثابت في الرب | تحقق ليه الانتصار |