يرف قلبي داخلي
كلما همتُ بحبك
لا أكف عن التسبيح
والتهليل بعظمتك
أنا كعصفورٍ طليق
اسبح في سمائِك
كلما همتُ بحبك
لا أكف عن التسبيح
والتهليل بعظمتك
أنا كعصفورٍ طليق
اسبح في سمائِك
كيف لا وانت كالعصفور
اطلقت نفسي من سجنها
إذ غدوت سنينٍ طوال
في الخطيةِ انا أسيرها
حللت قيودي وانطلقت
فارداً جَناحاً بعد ذُلها
أنا أعلو الآن أكثر
ولا أخشين السقوط
فأنا معك كالنسر يتجددُ
شبابي بعد القنوط
هل للعُلوِ معك نهاية
في القمم يحلو لي السجود
معك تختلف كل الأقاويل
فأكون الطير الذي ارتفع
ويظل في ارتفاعه دائماً
ومهما طار لن يقع
وإن ذلت قدمي يوماً
لن اخشى مادمت تشفع