لا تضع لعزائي حدُ
فأيضاً عزائي لا يحدُ
ألم ترى اشجانك
وكيف كانت دون ردُ
فلا تسرح بخيالك
وتعتقد ألا يُصَدُ
ذاك الحزن مهما عَظُمَ
فأنا أيضاً رب المجدُ
عندي للكل حلول
ولا يُعيقني أي سدُ
للموت لي ايضاً مخارج
وهل أحداً للموت يجدُ
والكل تحت سلطاني
وقدرتي أزليةٌ ابدُ
فاطرد فكراً يشككك
وأنسى ذلك المعتقدُ
وثق دوماً بي كما أنت
ولا يُفْقِدنكَ الثقةُ أحدُ
عزائي لا يحدُ
لا تضع لعزائي حدُ، فأيضاً عزائي لا يحدُ، ألم ترى اشجانك، وكيف كانت دون ردُ، فلا تسرح بخيالك، وتعتقد ألا يُصَدُ...
17 فبراير 2012 - 19:52 بتوقيت القدس