كيف دعوتني ربي..؟ | وأنا غارق ٌ في اثمي! |
نظرت إليّ ورحمتني، | وأنا التراب قبلتني |
أعلنت لي حبّك | بيّنته في صلبك |
قدستني يا قدوس، | فصار لي معك نِعْمَ الجلوس |
صرتَ حياتي وبهجة قلبي.. | فكم يحلو الترنيم لاسمك ربي |
قُد يا رب سفينة حياتي | يا من أنقذتني من الممات |
ذكّرني دائماً حتى لا أنسى | ما فعلته معي أمسا |
وبقوة روحك إذ أتغيّر | فأصير على شبهك أكُثر |
وهبني أن أدرك محبتك لي | وباركني في القولِ والعملِ |
يا لها من دعوة سامية المقام | ويا لبهجتي بين الأنام |
فقريباً ستُزف الكنيسة، وهي العروس، | لعريسها وهو الرب القدوسْ |