إطرحْ حياة َ الشرّ ليس تفيدُ |
|
واسمعْ لصوتٍ بالصلاحِ يشيدُ |
واجمعْ شتاتَ الفكرِ بعد تقلقلٍ |
|
كيما حساباتِ السنين تعيدُ |
ما ليس بالإمكان أن تجتازه |
|
لتعيش مرتاحَ الضمير سعيدُ |
قد جازه الرب القدير بشدةٍ |
|
عَتَقَ الأسيرَ وفي يديهِ قيودُ |
ضُربَ المسيح على الصليب لكي به |
|
صَفحاً تنالُ عن الذنوبِ أكيدُ |
ومن السما كل العدالة قد هوَتْ |
|
تقتصّ منه لما جناهُ عبيدُ |
قد داس قوات الجحيم بصلبهِ |
|
ظفراً بهم وسَطَ العتاةِ عنيدُ |
وأُقيمَ كي يعطي السلام لجنسنا |
|
البرّ والتقديسُ ثمّ خلودُ |
فاقبلهُ في أعماق ِقلبكَ قِسمة ً |
|
ملكاً على كل الحياة يسودُ |
فالفكرُ إن طرَحَ المعاصيَ جملة ً |
|
وغدا الفؤادُ من الالهِ جديد |
سَتراهُ في تعبير قلبكَ راضياً |
|
لا يبتغي إلاّ اليهِ سجودُ |
لا يطلبن ذهباً كمثلكَ زائلٌ |
|
فالكل من وإلى الترابِ يعودُ |
أبهى وأجمل حلةٍ يكسوك يا |
|
من خيرَ ما تكسو الحياة تريدُ |
فاخلع مِن الشرير أطمار الهوى |
|
والبسهُ ثوباً من يسوعَ مجيدُ |
واتبعهُ مصلوباً مقاماً صانعاً |
|
عهداً اليكَ من السماءِ جديدُ |
الأخ مكرم مشرقي – الرامة
صديقي , قبل أن تعود للصفحة الرئيسيّة، أرجو ان تحسب حساباتك انتَ أيضاً. حاول أن تعدّد بركات الرب المذكورة في القصيدة وليتك تقبله مخلّصاً شخصياً فتتمتّع ببركات الحياة الحقيقيّة.