امرأة جليلية: اقربائي يتكبرون علينا، ماذا افعل لاوقفهم عن اغاظتي؟

امرأة من الجليل يتراوح عمرها بين 31 - 40 عام، متزوجة والرب ارزقها باولاد، مشكلتها تكمن في سيطرة وتكبر اقربائها عليها وعلى اولادها وهذا يغيظها، هي تصلي لهم وتبحث عن طريقة ما لتوقف اغاظتهم لها...
11 سبتمبر 2011 - 11:51 بتوقيت القدس

امرأة من الجليل يتراوح عمرها بين 31 - 40 عام، ترسل مشكلتها الى قسم اريد حلا في موقع لينغا وتطلب الارشاد في مشكلتها التي نكتبها لكم كما وصلتنا:

انا امراه مؤمنه واشكر الرب لانه غيرني وعلمني كيف التجئ اليه عند ضيقي، لكن مشكلتي هي اني تحت سيطره اقربائي الذين يتكبرون علي وعلى اولادي .اعرف ان بيوتهم هي الاجمل وملابسهم كذلك لكن طريقه كلامهم تغيظني، اني مقتنعه بما عندي ومرات عده اوضح لهم ذلك واقول يكفيني اني ابنه للرب يسوع ولست من هذا العالم. اصلي لهم دائما لكن اريد ان اعرف ما يجب ان اتصرف عندما يتكلمون بكبرياء ليتوقفوا عن اغاظتي؟

رد طاقم لينغا:

20/10/2011

الأخت الغالية على قلب الرب من الجليل،

أول ما لفت نظري في رسالتك جملة " مشكلتي هي اني تحت سيطره اقربائي " . لأنها جملة قوية.وتساءلت ما السبب: هل هم من يصرف على بيتك ويعيلك؟ هل أنت قاصر وهم أوصياء عليك بحكم القانون؟. ثم خطرت على بالي قصة كنت قد سمعتها ويقال أنها حصلت بالحقيقة: سفينة بحرية أمريكية اقتربت من شاطئ إحدى الجزر بهدف أن يتزود الطاقم بطعام من الشجر الموجود. وقد نزل بعض الجنود لقطف جوز الهند دون أن يحملوا سلاح كونها جزيرة غير مأهولة. وفاجأهم إطلاق الرصاص من فوق إحدى الأشجار.ولما تحققوا من الأمر اتّضح لهم أنه جندي ياباني تُرك هناك من أكثر من 20 سنة , من وقت الحرب ليحمي المكان الذي كان تحت سيطرة "امبراطورية الشمس" اليابان وهو لا يعلم أن الحرب انتهت من سنين ولا وجود بعد لإمبراطورية اليابان.

فهل حقاً يوجد لأقربائك سيطرة عليك أم أن الفكرة قد عششت في رأسك حتى صدّقتها. أو ربما هو حصن من ظنون ينتظر الهدم؟ الوحيد الذي تحق له السيادة على حياتنا هو من دفع ثمناً غالياً ليفدينا وحتى هو لا يرضى أن يسيطر علينا بل يدخل حياتنا فقط عندما نسمح له.

أعجبني تحديد طلبك ب- "أن اعرف ما يجب أن أتصرف عندما يتكلمون بكبرياء ليتوقفوا عن اغاظتي؟فما يهمك هو أن تتغيّري أنت وليس عندك وَهم تغيير الآخرين (كما نسمع كثيراً) وهذه نقطة البداية لأي تغيير .
أولاً: ما دام غيظك هو شيئ داخلك ولا يتبعه خطية في حق أقربائك (كشتمهم أو تمني المصائب لهم) فهو موضوع بينك وبين الرب لتشكيل شخصيتك ولست مدينة لأقربائك بشيء.
كتبت أن طريقة كلامهم تغيظك وأستنتج مما ذكرت في آخر الرسالة أنهم يتكلمون بتكبّر يعني بالعامية"شايفين حالهن عليكي". وأنك دافعت عن موقفك ومفاده:"الله أعطاني كفايتي وأنا راضية بما أعطاني ", عدّة مّرات.
هل أفهم أنك في كلّ مرة يتكلمون عن أملاكهم تدخلي في حالة الدفاع عن قناعتك؟ وهل تشعري نفسك مجبرة على ذلك؟ أم هل عندك اختيار ويمكنك أن لا تدخلي معهم في جدال حول هذا الموضوع؟ أتمنى أن تكون الإجابة بالنفي وأنك تملكين حرية اختيار المواقف للدفاع والتي ليست مستأهلة دفاعاً.

أتساءل ما الذي يدفع مثل هؤلاء الأشخاص للكلام باستمرار عمّا يملكون؟ هل لأنهم يشعرون بقيمة ذاتية فقط بما يملكون؟ هل لأن حياتهم سطحية وفارغة من القيّـم والمعنى ويشعرون بطعم لها عندما ينفقون المال على شراء كل جديد ونفيس؟ إنهم أفضل من يمثّل المكتوب في كلمة الله: "...لأن كل ما في العالم شهوة الجسد وشهوة العيون وتعظّم المعيشة". هل خطر ببالك أن مثل هؤلاء يستحقّون الشفقة وأنهم ربما يحسدونك على حياتك القانعة وإيمانك؟ أنا لا أستبعد ذلك.

واضح أن ما سبق ليس إجابة مباشرة على السؤال: كيف يجب أن تتصرفي؟. ولا أعتقد أن هناك كتاب تعليمات يخبرنا ماذا نعمل. لكن أملت أن فهم دوافع هؤلاء الأشخاص يمنحك مساحة أكبر من حرية الإختيار.
وأخيراً: لا بأس من التساؤل أحياناً: لماذا يا رب يملك هؤلاء كل هذه الثروة وهم بعيدون عنك ومنكرون فضلك عليهم ؟" الله يحب أن نخاطبه بصراحة. ليت الرب يزيدك حكمة ويتكلم هو بينما تصمتين.

كميليا انطون – عاملة اجتماعية

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. فريدة جروس 12 سبتمبر 2011 - 09:33 بتوقيت القدس
الى الامراة الجليلية الى الامراة الجليلية
اختي العزيزة قال الرب طوبى لكم اذا عيروكم وقالوا كل كلمة رديئة من اجل اسمي كاذبين نصيحتي اختي ان تنظري الى الرب يسوع وعمله الخلاصي لاجلنا نحن الخطاةوهو الملك الذي جاء ليكون لنا حياة وحياة افضل . كم من الاهانات والتعييرات التي تحملها وكان كنعجة صامتة امام جازيها ولم يفتح فاه. كل ما فعله انه استمر واظهر محبته للخطاة وطلب معونة الله لتتميم مشيئته وطلب لاجلنا الغفران . ان المحبة هي علاج كل مشكلة لانه اذا كانت لنا محبة الاعداء نستطيع تحمل اي شيء لذا اصلي الى الله يمنحك قوته صبره ومحبته لكي تتغلبي على اي مشاعر الم وحزن وتكوني سبب بركةوخلاص لجميع من هم حولك امين.
2. عمانوئيل 16 سبتمبر 2011 - 20:40 بتوقيت القدس
انتم الذين في المسيح اعتمدتم المسيح قد لبستم انتم الذين في المسيح اعتمدتم المسيح قد لبستم
اختي العزيزه والغاليه اصلي بان تسترجعي قوتك وعزمك وان تجلسي بصمت وتتأملي في ذاك المصلوب الذي أهين من القريب والبعيد ،الذي جرب كل معاناتنا كي يرثي لضعفنا وان لا تقفي عند هذا بل تتعلمي ان تحيي فيه وتطلبي وتسألي وان تصطحبي صديق منتصف اليل وان تعلمي بانه أعطانا كل ما له واجلسنا معه في السماء ابعد هذا نفتخر بالارضيات مع هذا فهو وعد وقال اطلبوا ملكوت الله وبره وكل هذا يضاف لكم اشكري الرب على الذي عندك من صحه ولا تفكري بغيرك لان الرب هو شخصياً يشرف على مشروع حياتك ببساطه للصلات قوه وفرح وتعزيه.قد تعزيت وانا اكتب لك واشكر الرب على صدق مشاعرك وصراحتك  
3. الياس دكور 25 سبتمبر 2011 - 21:58 بتوقيت القدس
الاخت الجليلية الاخت الجليلية
ابي وامي تركاني والرب يضمني ما اجمل مساكنك يا الله تقرين ان اقاربك عندهم بيوت اجمل من التي عندك وثيابهم أجدد من ثيابكم ولكن عندما صليا الفريسي والعشار الفريسي قال يارب انني اعطيت عشوري وصمت وصليت ليس كهذ العشار ومدح نفسه واستهزء بالضعفاء اما العشار فقال ارحمني يا الله انا عبدك الخاطي اغفر ذنوبي وسامحني فقال الرب يسوع ان هذا اي العشار ذهب مبررآ عكس الفريسي . لا تغر من الاشرار ولا تحسدهم بل اتكلي على الرب وهو الذي يقوم طرقك ويلبسك اجمل الحلل ويهبك اجمل القصور وطوبى للساكنين في بيوته كل دمعة تمسح من عيونهم يعطيك الرب فرحآ انت وجميع اهل بيتك الرب صالح والى الابد رحمته الرب أمرنا ان نسامح ان نغفر ان نحب وان نقابل الشر بالخير . وعندها سيرون اقاربك الرب يسوع من خلالك ويمجدونه ويسبحونه كني لهم سبب بركة لكي يعرفوا انك تعبدين الاله الحي الاه المحب والاله المتسامح وعندها تتغير المعايير اسلكي مغ الرب وهو امين وعادل ان يرفع عنك كل ظلم وضيق فربنا جاء ليغني الكتيرين ويعطي الجهلاء حكمة والضعفاء قوة
4. انعام ابو رزق 06 مارس 2012 - 04:30 بتوقيت القدس
نحن أغنياء به وورثه معه نحن أغنياء به وورثه معه
أختي بالرب اريد ان اشجعك انك افضل منهم بكثير لانك بنت الرب، قبل أن اكمل السطر الثاني في قرائتي عرفت أنهم اغنى منك بكثير لكن الرب اغنانا فنحن أغنياء به وورثه معه وممكن جداً معاملتهم بكبرياء بسبب ايمانك فتمسكي بالرب أكثر لأننا نظطهد لاجله فهو يدافع عنك ويخجلهم امامك، انتظري الرب واقرأي مزامير