فتاة متألمة: كنت مؤمنة والان ابحث عن الالحاد

فتاة من مصر عمرها يتراوح بين ال 31 - 40 عام. كانت مؤمنة وبعلاقة قوية مع الله ولكن الالام التي مرت بها ولم ترى نتيجة لصلواتها قررت الالحاد! فهل تصلون من اجلها وتشاركوها بآرائكم التي يمكن ان تنقذها من فخ ابليس؟
04 أغسطس 2011 - 00:32 بتوقيت القدس

فتاة من مصر عمرها يتراوح بين ال 31 - 40 عام وتسمي نفسها "بنت الرب سابقاً". كانت مؤمنة وبعلاقة قوية مع الله ولكن الالام التي مرت بها كانت قوية ولم ترى نتائج لصلواتها فقررت الالحاد لانه يريحها! فهل تصلون من اجلها وتشاركوها بآرائكم التي يمكن ان تنقذها من فخ ابليس؟

الرسالة التي وصلتنا هي كالتالي:

انا فتاه كنت في علاقه قوية مع الرب بس من اكثر من سنتين وانا في فتور، ووصل لدرجه الالحاد ولا اعرف كيف الرجوع. انا مجروحة اوي من الرب لقد خذلني الرب واقفل جميع الابواب في وجهي مع اني احبه، كنت اريد ان اطيعه. حياتي سجن لا يطاق، تركت الرب لانه تركني. كيف ارجع وهو جرحني، كيف اصدقه وكل كلمات الكتاب لاتتحق معى اين الراحه التى وعدنا بها مش هو قال تعالوا الى ياجميع المتعبين وانا اريحكم اين هى انا انسانه ناضجه واعرف ان الرب لم بوعدنا بحياه خاليه من الالم والمشاكل ولكنه يعطنا سلام وراحه وسط الالم. ولكن ارى كل حياتي ظلم وتعاسه وابواب مغلقه واصرخ ولا يسمع لي. دلوقتي بفكر في الالحاد حسيت براحه فعدم وجود اله افضل من فكره انه موجود ولا يسال في ويتركني في عذابي الذي لاينتهي.

انا مش عارفه انا بكتب ليه ولا اعرف ماذا اريد او اطلب. هل يوجد امل ان يسمع صلاتكم وينقذني من حاله البؤس والضياع؟ لا اعلم، ولكنه هو فقط الذي يعلم.

اشكركم على سعة الصدر.

-------------------

 

رد طاقم لينغا شباب:

5/8/2011

يبدو أنك تصارعين مع عدة أمور. فأنت في حالة فتور، ومجروحة، ومخذولة، ومسجونة في الحزن والألم، ومحتارة، وتعبانة. ارى أنك تعرفين ألمك وتعبك بشكل واضح وتعبرين عنه بصورة مؤثرة. وأرى أيضا أنك تفكرين في خياراتك في الحياة وفي إيمانك. أنت في الاتجاه السليم وتسألين الأسئلة الصحيحة. وستجدين الجواب الصحيح عندما تبدأين بالتخلي عن عدة امور: 
(1) المبالغة بسبب الألم: اقفل "جميع" الابواب في وجهي (إلا يزال على سبيل المثال باب الحوار معنا مفتوحا؟) وتقولين "كل" كلمات الكتاب المقدس لا تتحقق . . . "كل" حياتي ظلم. 
(2) لوم الله والتشكيك في دوافعه: تذكري أن الله كلي الحكمة وأن آلاف القديسين عبر آلاف السنين يشهدون عن حكمته وبره، حتى أيوب شهد له. 
(3) التخلي عن الحق بسبب الألم: فأنت مستعدة أن تتبني الإلحاد وكأنه سيزيل الألم. لن يفعل ذلك. أنا متأسف أنني واجهتك بهذه الصراحة خاصة وأنت تتألمين وتعانين ولكني اريد أن أؤكد لك محبة الله ومحبتي لك ولمصلحتك.

لقد سألت سؤالا مهما في رسالتك، وهو "لا أعرف كيف الرجوع"؟ هذه أكبر حكمة وجدتها في رسالتك، ففيها مفتاح الحل. وأنت تعرفين الجواب فطريق الرجوع يبدأ بالتوجه إلى المسيح بكل تعبك. واقترح عليك أن تشاركي مشكلتك بالتفصيل مع اخت ناضجة في المسيح أو خادم للمسيح حتى تستطيعين أن تضعي خطة حكيمة للخروج من المأزق الذي يحيط بك. والرب يرعاك وسأصلي أن يباركك الله بصورة خاصة فتشهدين في رسالتك القادمة إذ تقولين بنت الرب وليس سابقا.

القس الدكتور حنا كتناشو - العميد الأكاديمي - كلية بيت لحم وكلية الجليل للكتاب المقدس

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. لؤي حنا بولص 03 أغسطس 2011 - 23:31 بتوقيت القدس
الى الفتاة المتألمه الى الفتاة المتألمه
سم الاب ولابن والروح القدس الاله الواحد امين الى اختي في مصر سلام المسيح لكي يجب ان نتذكر كلام الرب عندما قال لا تكون مؤمن بل كون مؤمئناحتى نثبت في الرب مهما تكون الضروف قاسيه فلا تضعفي وكوني قويه وكوني بنت الرب الحقبقبه لا كلام فقط اختي اتمنى من الرب ان تكوني بقربي ولا ادع الشيطان ان ياخذ راحته معكي فصبري للان الضروف الان اصعب مما يكون لازم ان نمسك بالرب بقوة ولا ندعه ولو للحظه واحده وانااصلي لكي من كل قلبي واخشع للله ان تمر هذه الضروف التي تمرين بها ولا تدعي الشيطان ان يلازمكي مهما تكون الضروف بقوة الهنا وربنا يسوع المسيح له المجد الى الابد الابدين امين ..............اخوكي من العراق لؤي حنا بولص
2. ليلى 04 أغسطس 2011 - 08:43 بتوقيت القدس
رد للفتاة المتالمة رد للفتاة المتالمة
اختي المعذبة الرب لم يعدان تكون حياتنا على الارض كلها عسل بدون مشقات بل قال ايضا في العالم سيكون لكم ضيق .عندما ذكرت انك شعرت بالراحة عندما قررت الالحاد ,فهذا شعور مزيف من ابليس . لكن لانك ابنة الله فانت على المسار الصحيح في طلب العون والصلاة من اجلك لذلك اقول لك تقوي في الرب وفي شدة قوته
3. باسم أدرنلي 04 أغسطس 2011 - 12:10 بتوقيت القدس
الرب لم ولن يتركك الرب لم ولن يتركك
الرب لا يترك الإنسان إطلاقًا، لكن عند الله قواعد وثوابت كتابية يجب أن يكون إيمان الإنسان مؤسس عليها. الله أعلن عن محبته لنا بموت المسيح على الصليب لأجلنا كما قال: " ولكن الله بين محبته لنا لأنه ونحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا.” رومية ٥: ٨. وثقتي بالرب يجب أن تكون مبنية على الإيمان بكلمته ووعوده، وليس بناء على الظروف والأحداث. فإني ألمس من اختبارك أنك كنت في حالة بحث على دالاءل مستمرة على محبة الله لك بناء على الظروف. أو كنت في حالة تشكيك في محبة الله بناء على عدم استجابته لطلباتك، كما قلت. وفي هذا تجريب للرب ووضعه تحت امتحان مستمر، مما يتسبب لتكوين حاجز بين المؤمن والرب، سببه عدم إيمان المؤمن بأن الله بين محبته لنا في الصليب، وطلب من الله أدلة إضافيه على محبته غير الصليب. أي أن المؤمن يجب أن يصل إلى حالة تسليم وكأنه فيها يقول للرب: " ولو كانت حياتي جيمعها صعبة، وكل أمراض ومشاكل الدنيا عندي، ولو عشت كل حياتي مُهان ومذلول، أنا متأكد ومؤمن أنك تحبني، لأن المسيح مات لأجلي على الصليب". (هذا ما سماه المسيح بأنكار الذات) أليس هذا ما أعلنه حبقوق بإيمان قائلاً: " ١٧ فَمَعَ أَنَّهُ لاَ يُزْهِرُ التِّينُ وَلاَ يَكُونُ حَمْلٌ فِي الْكُرُومِ يَكْذِبُ عَمَلُ الزَّيْتُونَةِ وَالْحُقُولُ لاَ تَصْنَعُ طَعَاماً. يَنْقَطِعُ الْغَنَمُ مِنَ الْحَظِيرَةِ وَلاَ بَقَرَ فِي الْمَذَاوِدِ 18 فَإِنِّي أَبْتَهِجُ بِالرَّبِّ وَأَفْرَحُ بِإِلَهِ خَلاَصِي. 19 اَلرَّبُّ السَّيِّدُ قُوَّتِي وَيَجْعَلُ قَدَمَيَّ كَالأَيَائِلِ وَيُمَشِّينِي عَلَى مُرْتَفَعَاتِي...” حبقوق ٣. حبقوق تكلم هنا عن حالة فيها كل شيء يسير بعكس الصالح تمامًا، وليس فيه أي أمر إيجابي، لكنه فرح بالرب بناء على إيمانه بوجوده في حياته، وليس بناء على الظروف التي يمر بها. الشيء الثاني: هل هناك حاجز بينك وبين الرب، وعادةً يكون إما حالة عدم غفران لشخص إساس لك، أو حالة كبرياء وعدم انكسار. إذا حافطتُ على المبادئ أعلاه، عندها أُطلق يد الله لتعمل في حياتي، أما إذا تجاهلتها، فإني أمنع يد الله لأن تعمل في حياتي بناء على قراري وليس بناء على إرادة الله. فالله يريد أن يعمل في حياتي، لكن عنده قوانين للخليقة الأدبية ولأولاده، لا يقبل أن يكسرها؛ وسوف لا يقبل أن أطوعه ليعمل على مزاجي أبدًا لأنه الله. وتذكري ما قاله الرب: " من يُخطئ عني يضر نفسه، كل مُبغضيَ يحبون الموت " أمثال ٨: ٣٦ صلي بإيمان وتوبي على عدم الإيمان، واطلبي من الله لأن يحررك من روح عدم الإيمان ويعطيك إيمان؛ ونحن في الكنيسة سنصليلك.
4. مؤمنه الجليل 04 أغسطس 2011 - 12:12 بتوقيت القدس
الى الفتاه المتالمه الى الفتاه المتالمه
الى اختي العزيزه المؤمنه المتالمه سلام ونعمه من الرب يسوع حسب النص تقولي بانكي كنتي قريبه من الرب وبسبس الالام قد تركتي الرب وذهبتي في طريق ااخر _ يقول الكتاب تعالو الى يا جميع المتعبين وانا اريحكم ابواب السما ما زالت مفتوحه لكل خاطي وضال وتعبان انا الالام الحاضر لا تقاس بالمجد العتيد ان يستعلن فينا الالام مع المسيح افضل من الالام بدون المسيح لات الالام مع المسيح تنتج فرح سلام وحياه ابديه لكن الالام بدون المسيح قد تؤدي الى هلاك ابدي نحن نعلم ان طريق الايمان كلها اشواك طوبى للذي يحتمل الى النهايه والرب يعطي مع كل تجربه المنفذ اختي المتالمه تشجعي وتشددي بالرب ومن اجل صلواتك التي لم تستجاب الرب يعلمنا الانتظار والصبر وبعدها نحصل على التعزيه انا اشجعك بان ترجعي الى الرب بكل ثقه وايمان طيب هو الرب للذين يطلبونه ( الصديق الالزق من الاخ ) اختك ن ح ا الجليل والرب معك امين
5. رافد 04 أغسطس 2011 - 16:23 بتوقيت القدس
الفتاة المنألمة الفتاة المنألمة
الرب يباركي أختنا. الرب يسوع له كل المجد قال من يقبل ألي لا أخرجه خارجاً.إذا أنت فعلاً بنت الرب فأقول لك أنتي يابنت الرب مهما أبتعدت فيوجد إله يتعقب خطواتك مهما ذهبتي بعيد لكن يأتي ويتدخل في الوقت المناسب ويقول أنو يحملك على منكبيه وترجعي مثل الأول وأكثر وأنا واثق راح تمجدي الرب أكثر وأكثر بهذا اختبارك... أنا مطمئن وفخور بأن لنا رب وشفيع حي مبارك أسمه القدوس
6. داوود / جمال 04 أغسطس 2011 - 18:45 بتوقيت القدس
الى الأخت المتألمه الى الأخت المتألمه
لولا ان الرب كان معنا حين قام الناس علينا لأبتلعونا أحياء. أيماننا في تدخل الله يعطينا اطمئنان وسلام في القلب وشعور بالأمان يكفي أن الله يستلم المشكلة أما أسلوب الحل وتوقيت الحل فنتركه الى مشيئته الصالحة وحكمته ونحن مطمئنون . نطمئن ونسمع قول الكتاب "القي على الرب همك وهو يعولك . وقول السيد المسيح أبي يعمل حتى الأن وأنا ‘يضا أعمل . " من تأملات البابا شنوده"
7. David Azar 05 أغسطس 2011 - 16:23 بتوقيت القدس
ارجو ان تقرأي هذا التعليق ارجو ان تقرأي هذا التعليق
سلام المسيح للاخت كما ارى اختي العزيزة انك ربطتي كل علاقتك بالله بطلبات تطلبينها منه . ولكي سؤالي ايتها الاخت هل طلبات التي طلبتيها من الرب و تقولي ان الرب لم يسمع لك هل تعتقدين انها كانت طلبات بحسب مشيئه الله . ( لا اقصد اي شيء ) . ثانيا : الرب فعلا في بعض المرات يغلق الباب اذا كان الامر سوف يأتي علينا بأمور عكسيه في حياتنا . ثالثا : انت تتسالي كيف ارجع و هو جرحني هو وعدني بالراحه و لكن لم تتحقق اي من وعود الكتاب المقدس , اريدك ان تلاحظي ايضا انه قال في العالم سيكون لكم ضيق، لكن ثقوا، أنا قد غلبتُ العالم \\\"يو33:1 فهذا وعد ايضا . نهاية ان تقولي و بلسانك انا في حالة فتور من سنتين , فماذا لو حاولتي تجديد علاقتك مع الرب ؟ وختاما اريد ان اقول لك شيء في كل ايام الحياة اجابت الله لصلاتنا تكون بثلاث اشكال: نعم ليس الان لا اريد لك هذا لانني اعد لك الافضل الرب يباركك اختنا , سوف اصلي لك , وانصحت باختيار النصيب الصالح
8. بنت الرب 10 أغسطس 2011 - 11:32 بتوقيت القدس
شكر وتوضيح شكر وتوضيح
انا مش عارفه اشكركم على محبتكم واهتمامكم فى الرد على رسالتى شكراالقس الدكتور حنا كتناشو لؤي حنا بولص ,العراق بغداو ليلى ,الناصره واسم أدرنلي ,القدس و مؤمنه الجليل ,الجليل و رافد ,هولندا وداوود / جمال ,الناصرة وDavid Azar ,بيت لحم ربنا يعوضكم كل خير بعد ما قرات تعليقكم صليت و حبيت اشاركم ببعض الايات من سفر ارميا عزيتنى اوى هكذا قال الرب.امنعي صوتك عن البكاء وعينيك عن الدموع لانه يوجد جزاء لعملك يقول الرب..انا واثقه من ربنا بس ثقتى اهتزت من طول مده الالم وكمان حبيت اوضح ان طلبى من الرب من طلب ارضى ولا ابدا ربطت بعلاقتى بربنا بتحقق الطلب انا كل اللى كنت بطلب اخرجمن الاجواء المسممه اللى انا فيها الى اجواء احسن وافضل فالنبات يحتاج الى جو مناسب حتى ينمو وانا فى مناخ غير خانق يعوق نموى الروحى اسفه للاطاله وبشكركم تانى وكل كلماتكم حفظتها عندى عشان لما احس بتعب او فتور اقراها تانى وصليلوا كتير