فتاة تعاني مشكلة الرفض

وصلتنا مشكلتين بنفس السياق تتعلق بمشلكة الرفض من الناس وبالذات الشباب، ننشر لكم الرسالتين كما وردتنا:
14 مارس 2011 - 22:28 بتوقيت القدس

 

وصلتنا مشكلتين بنفس السياق تتعلق بمشكلة الرفض من الناس وبالذات الشباب، ننشر لكم الرسالتين كما وردتنا:

المشكلة الأولى:

الاسم الكامل: يسوع سندي
الجنس: انثى
العمر: 40-31
المشاركة: انا اعاني من مشكلة الرفض احيانا الكل يجاملني بكلمات رائعة كي لا اظن اني لا افهمهم
لماذا اغلب المؤمنين والمؤمنات حتى الجميلات يعانين من الرفض
نحن بشر ونحتاج لانسان -اعلم ان الرب هو السند والمعين في كل الظروف ومتمسكة بذلك
ارجوكم ساعدوني

المشكلة الثانية:

سم الكامل: بنت ملك الملوك
الجنس: انثى
العمر: 40-31
المشاركة: انا شابة اعاني من عدم قبول الشباب لي بسبب شكلي ّّّّ!!!!
هل اجري عمليات تجميلية لارضي الكل ولو كنت سمينة وغير مقبولة هل يجب ان انحف لارضيهم
لست اعلم ماذا يريدون بالتحديد؟؟!!

ندعوكم للمشاركة بكلمات تشجيع.

حل طاقم لينغا شباب:

أختنا العزيزة:

لقد قام الموقع بنشر مقال عن كيف أحدد صورتي الذاتية بقلم الأخت منال خوري، نشجعك أن تراجعيه:

//shabab.linga.org/christian-youth/article-56.html

كلمة أخيرة، لا تقومي بأي شيء لإرضاء الناس بل الرب. تذكري أنه علينا المحافظة على جسدنا الذي أعطانا إياه الرب، فلا نقوم بأي شيء قد يضر به من أجل إرضاء الأخرين. وإن كنت مثلاً تريدين إنزال وزنك لأنك ترين أن هذا الأمر يحافظ على صحتك وجسدك الذي هو هيكل للروح القدس، ليكن نعم فهذا أمر محبذ. أما إن كان امر لا يرضي الرب، وفيه أذية لجسدك،فلا تقومي به بل استمدي صورتك الذاتية بما يقوله الرب عنك، فأنك عزيزة في أعينه، وثقي أن الله سيقدم لك الأفضل.

أن كان هناك أمر تودين تغييره في شكلك، وعندك سلام من فوق تجاه هذا الأمر فليكن. ولكن ضعي الرب أولاً، وأعطه أن يستلم زمام أمورك.

الرب يحبك..

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. منال عبدالله-خوري 15 مارس 2011 - 13:09 بتوقيت القدس

عزيزتي "بنت ملك الملوك"... إن السؤال الأهم هنا هو أن تسألي نفسك: "هل أنا أشعر بالرضى عن نفسي؟!" فليس المهم ما يراه الغير بقدر ما هو مهم ما أراه أنا أمام مرآتي وما أشعره إثر ذلك! إذا كنتِ راضية من شكلك ونفسك، فلا يهم الغير ولا تتعبي نفسك وترهقيها بالتفكير فيما يظنونه، فهذه مشكلتهم وشأنهم. أما إذا كنتِ غير راضية عن شكلك ونفسك فهنا المنبع وهنا الأساس، والحل طبعًا سيكون أوضح وبين يديك. و ليس لنا أن ننسى أن الرب يحبنا جدًا كما نحن وهو الدافع القوي لنا لنسر نحو الأفضل دائمًا. صلاتي أن تتقربي أكثر من الرب وتلتصقي به وهو سيملأك ويعطيك الحكمة في كل ما تفعلينه. مع خالص محبتي!
2. منال عبدالله-خوري 15 مارس 2011 - 13:10 بتوقيت القدس

عزيزتي "يسوع سندي" كما قال يسوع: "أَنَا قَدْ أَعْطَيْتُهُمْ كَلاَمَكَ، وَالْعَالَمُ أَبْغَضَهُمْ لأَنَّهُمْ لَيْسُوا مِنَ الْعَالَمِ، كَمَا أَنِّي أَنَا لَسْتُ مِنَ الْعَالَمِ" يوحنا 17: 14 يَسُوعَ نَفْسَهُ شَهِدَ أَنْ:«لَيْسَ لِنَبِيٍّ كَرَامَةٌ فِي وَطَنِهِ». (يوحنا 4: 44) من الجميل أن يحظى الإنسان بصديق قريب يشاركه أفراحه وأطراحه ويأتمنه على أسراره واهتماماته...ولكن للأسف فإن الإنسان يبقى دائمًا ضعيف وغير كامل، وإذما اعتمدنا عليه سيخيبنا دائمًا ويخذلنا. علينا تقبُّل هذه الحقيقة واستيعابها لنتمكن من العيش في هذه الحياة والتأقلم مع تقلباتها. فلا تكن أنظارنا على العالم وما يُقدمه العالم لي وما أنتظره منه لأنه كله بالأخير زائل وسيبقى دائمًا مصدر ألم وخيبة أمل. فأعظم صديق وأوفى رفيق والذي لا يخذلنا ولا يتركنا أبدًا... هو فقط الرب!