شاب 22: احببت مؤمنة تكبرني بخمس سنين

رسالة من شاب يطلب رأي اخوته واخواته المؤمنين في المسيح: انا شاب مؤمن عمري 22 حبيت بنت مؤمنة اكبر مني ب 5 سنين، هذا الفرق سبب بعض المشاكل لي. ما رايكم؟
17 يناير 2011 - 11:29 بتوقيت القدس

وصلتنا هذه الرسالة من شاب مؤمن، يحب فتاة مؤمنة ولكنها تكبره بخمسة سنوات، ويطلب رأيكم.

الرسالة كما وصلت الموقع:

انا شاب مؤمن عمري 22 حبيت بنت مؤمنة اكبر مني ب 5سنين ....... حاب اعرف رايكم ب فرق العمر لانة عم يعملي مشاكل

 

 

رد طاقم لينغا شباب:

30/1/2011

نشكر الرب أنك مدرك أهمية الإرتباط بفتاة مؤمنة. فكما يقول الكتاب: لا تكونوا تحت نير مع غير المؤمنين ( 2 كو6:14 ).
بالنسبة لسؤالك عن فرق العمر، فالكتاب المقدس لا يمنع أن ترتبط بفتاة أكبر منك، ولكن ما يعطيه الرب، يصحبه دائمًا سلامه العجيب. فقد ذكرت في رسالتك القصيرة أن الأمر "بعملك مشكلة". فأنت لم توضح إن كانت المشكلة معك ومعها أو مع أهلك او آراء الناس.

بحسب الكتاب المقدس، فالرجل هو رأس المرأة وإن تزعزع هذا الميزان، تزعزع مبنى الزواج بحسب الكتاب. فطبعًا هذا لا يعني سيطرة الرجل على الزوجة، بل خضوع المرأة لمن يحبها كما أحب المسيح الكنيسة وأسلم نفسه لأجلها.

عليك أن تتأكد أنت والفتاة من الأسئلة التالية لتساعدك أن تعرف إن كان زواجك وعلاقتكما من الرب رغم أنها تكبرك:
1. هل تشعر هي بالإمان معك؟ فهذا عنصر مهم تحتاجه الزوجة من الرجل وهذا يساعدها أن تخضع له. فإن كانت لا تشعر بالأمان معك، فكيف لها أن تخضع لك، وكيف لها أن تسدد هذا الإحتياج الذي تحتاجه الزوجة من زوجها.
2. هل تشعر أنت وهي بسلام تجاه عمرها؟ أم أنك  "تزوِّر" عمرك أو عمرها، حين يسألكما أحد. هل تشعر بالخجل من هذا الموضوع، فالرب يعطي سلام إن كان الأمر منه ولا يجعلك تتعب من أي معطى من معطيات هذا الإرتباط. فإن كان من الرب فستقبل كل شيء في الطرف الأخر وتحبه وهذا ينطبق على: العمر، الشكل، العائلة والمستوى الإجتماعي مهما كان الخ....
3. هل هذه العلاقة تبني حياتك الروحية، الإجتماعية، النفسية أم أن هذه العلاقة هي سبب هدم في حياتك؟ فكل ما هو من الرب يبني.

معرفة مشيئة الرب لحياتك هو أهم ما في الأمر، وصلاتك أنت وهي للموضوع، وحتى الصوم لأخذ القرارمعاً،  هو جوهري وأساسي لمعرفة إن كان هذا الإرتباط من الله. فعش في دائرة مشيئة الرب وإقترب من الله لتميز صوته بدون تشويش.
ننصحك دائماً بالتوجه إلى راعي كنيستك، شيوخها أو أحد خدامها لإستشارته. أما الخلاص بكثرة المشيرين ( أمثال 11:14 ) .

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. s sh 17 يناير 2011 - 12:17 بتوقيت القدس

اخي المحبوب اذا كنت انت والفتاة متفقان في كل شيء روحا ونفسا وجسدا وبكل الامكانيات انا برايي العمر لا يعمل فرقا عندماتكمن هناك المحبة والمشاعر المقدسة صلوا اكثر وخذوا فترات صوم ولا تتكلوا على الجسديات حماية دم الرب يسوع عليكم
2. فادي 17 يناير 2011 - 23:08 بتوقيت القدس

عزيزي ,,, برايي موضوع الارتباط هو من اهم القرارات التي يتخذها الانسان في حياته و خاصة كمسيحي مؤمن,,لذا يجب عليه التفكير بجدية بعيدا عن اي عواطف قد تقوده و الصلاة و طلب مشيئة الله اولا و لكن برايي فمن الافضل ان يكون الزوجين متقاربين في كل شيء تقريبا من ناحية اجتماعية و من ناحية عمر و ان يكون لهم نفس الايمان لان اية اختلافات سوف ترى نتيجتها بعد الزواج و ليس الان,,, فبالنسبة للعمر ولان الفتاة يظهر عليها التقدم بالعمر عادة اكبر من الرجل فسوف يسبب لك هذا الموضوع مشكلة, و خاصة انها اكبر منك بخمس سنين,,, صلي وخذ قرارك بعيدا عن اي عواطف و بقيادة كاملة من الله و تمنياتي لك بالتوفيق
3. سوس 18 يناير 2011 - 12:09 بتوقيت القدس

أنا لا أرى أن الجيل هو ما يهم بقدر مشيئة الله في حياتك. إن كنتما أنتنما الإثنين مقتنعان ان العلاقة من الله فليس من يستطيع أن يقول ان هذا ليس ناجح.ليس مكتوب في الكتاب المقدس شيئ عن العمر والفارق. فالرب يتعامل مع كل منا بشكل مختلف. المهم أن تميزا صوت الله في حياتكما وكل هذه الأمور تصبح أسهل. فأنا أعارض الاخ فادي فيما يقول "في كل شيء تقريبا من ناحية اجتماعية و من ناحية عمر".. هل إذا كنت أنت اكبر ب 5 سنوات تكونون متقاربين. نفس الفرق... فأنا اعرف 3 زيجات على الأقل لخدام رائعين ( من البلاد وخارجها) فرق العمر كان 4-5 سنوات ( الزوجة أكبر) أيضاً وتمتعا بزواج ناجح مبارك. ولكنها عرفا مشيئة الرب ومشيا بهذه الطريق.
4. سوسو 22 يناير 2011 - 17:29 بتوقيت القدس

انا برايي ما دام الخطوه من مشيئة الرب فالعمر مش مشكله... اهم شي تكون الخطوه من ترتيب الرب يسوع اتمنى لك الارشاد الصحيح