قال الرئيس والمدير التنفيذي لجمعية بيلي غراهام الانجيلية، القس فرانكلين غراهام، ان الاسلام هو "دين حرب".
وصرّح فرانكلين غراهام (ابن المبشر المسيحي الشهير بيلي غراهام) لصحيفة "المسيحية اليوم" الامريكية، أن رأيه عن الاسلام لم يتغير على الاطلاق، بعد ان كان قد أشار الى الاسلام على انه "دين شرير جدا" بعد الهجمات على المركز التجاري العالمي عام 2001.
وعبّر غراهام عن حزنه واستيائه لاقامة خدمة صلاة للمسلمين في الكاتدرائية الوطنية في واشنطن، لأن الكنيسة فتحت ابوابها امام عبادة اخرى لا تعبد الاله الواحد الحقيقي المذكور في الكتاب المقدس، الذي الذي ارسل ابنه، الرب يسوع المسيح الى العالم لينقذه من الخطية.
وقال ان الله في الاسلام يختلف عن الاله الذي يعبده المسيحيون. الله الآب في الايمان المسيحي لديه الابن وهو المسيح. بالنسبة للاسلام هذا كُفر ولا يجوز القول ان الله لديه ابن. واضاف: "انهم لا يعبدون الله الذي نعبده".