قتل معلم مصري مسيحي في ليبيا الاربعاء الماضي بعد تهديدات من ليبيين كانوا يقولون له "يا مسيحي هنوريك نعمل فيك اية"، ووصلته رسائل التهديد الى هاتفه المحمول.
وصرح "باسم" نجل القتيل في ليبيا "ضياء كامل جندي السبع" البالغ من العمر 59 عامًا، ان والده قُتل على يد اثنين كانوا قد تربصوا له بمدخل العمارة، وقاموا بطعنه عدة طعنات في رقبته وظهره. وعرفوا عدد المهاجمين من اثار الاقدام
التي كانت في مكان الحادث.
واكد نجل القتيل ان والده لم يكن لديه مشاكل مع اي من المصريين، الا انه كانت لديه بعض المشاكل مع ليبيين في مدرسة مناهل النور - قورينا سابقا، التي كان يعمل فيها مدرسا للرياضيات، ان القاتلين اباحوا دمه لانه مصري مسيحي
بحسب قوله. وكان والده يعود الى مصر في اجازته السنوية.
وقال "باسم" انه سافر الى ليبيا بعد سماعه بالحادث، وعاد بالجثمان على طائرة مصر الطيران، وان الجثة موجوده في ثلاجة المطار الان في انتظار نقل الجثمان الى الطب الشرعي المصري.
من جانبة شكك ابن اخت القتيل "ريمون" باجراءات التحقيقات وتقرير الطب الشرعي الليبي كونه غير وافيًا. واشار الى ان خاله يعمل في ليبيا منذ 30 عاما ومعروف لدى السفارة المصرية والليبية بسبب مصداقيته وخلقه الطيب.